اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،
الأخ / مُشاكس بالحق ( رياض 60 ) !؟
السلام على من يتبع الهُدى .. وهُدى الله هو .. كتابهُ العظيم الكريم المُبين !!!
فهيا بنا لنتبع .. الهُدى !!!
يقول الحق عز وجل .. بسم الله الرحمن الرحيم :
(( ولو شاء ربُك [ لجعل ] الناس أُمة واحدة ولا يزالون مُختلفين .. [ إلا ] من رحم ربك ولذلك خلقهُم وتمت كلمة ربك
لأملأن جهنم من الجنة و [ الناس ] أجمعين .)) !!!
المُشاكس !؟
نبدأ سوياً فنقول ، وأمم معى :
(( اللهُم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه .. وإرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه )) !!!
ويالهُ هو ( الفارق ) .. بين أن ترى ( أنت ) وأن ( يُريك ) الله !!!
فهو جل شأنهُ هو : ( الحق والحقيقة ) !!! .. أفنبغى غير الله حكماً ؟ وهو الذى أنزل إليكم الكتاب (( مُفصلاً )) !!!
هيا سيدى الكريم .. دونما ( كبر أو مُعاندة أو إستكباراً لمكر السىء ؟؟ فلن يحيق إلا ( بأهله ) ؟؟
وأعلم أن الله قال .. بسم الله الرحمن الرحيم :
(( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليُضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهُم عذاب [ مُهين ] )) !!!
اللهُم لا تجعلنا من الذين لهُم عذاب ( مُهين ) ؟؟
وما هى شدة ( إهانة ) الله القوى الجبار المتين !!! .. إنها ( الإهانة ) على حقها وحقيقتها .. فما أعظمها !!؟؟
يؤخذوا ( بالنواصى والأقدام ) ؟؟ .. فاعليها ملائكة ( غلاظ شداد ) .. لا يعصون الله ما أمرهُم ويفعلون ما يُؤمرون !!!
كُنا أيها الفاضل نقول .. دونما إستكبار ؟؟ دونما الرغبة فى الإنتصار ( لأنفُسنا ) ؟؟ .. فما أضعفها ؟؟
فلا إنتصار لضعيف على شديد !! ولا إنتصار لباطل على حق .. إنتصارنا يكون لمن هو (( حق )) !!! وربُك هو الحق كُله !!
ضع ما قُلتهُ لك قبل البدأ فى ( مُحاورتك ) هذا .. نصب أعيُنك ، وأعلم أن الله ( يُراقبنا ) فنخشى الله ، ونتقه !!
حق تُقاته .. أيستطيع أحدنا أن يتقيه ( حق ) تُقاته ؟؟؟
لا وربك العظيم .. فخففها لنا لأنهُ الحق .. إلى ( ما أستطعتُم ) ؟؟
والإستطاعة ( مخفية ) قدرُها ؟؟ ولكن .. هل تخفى على خالقها !؟؟ .. لذلك يقول لنا العليم :
وأعلموا أن الله يعلم ما فى أنفًسكُم .. وفى أُخرى صدوركُم .. فقال لنا .. أن نتقيه .. فقال : (( فأحذروه )) !!!
فلنحذر الله ، ولنعلم جميعاً أنهُ .. يستنسخُ ما كانوا يعملون . !!!!
فهيا أيها الكريم .. بعد هذا الصدق مع النفس قبل أن نلتقى معك فى هذا الحوار .. حول ما قرأناهُ فى رسالتك لى
على الخاص .. فى الحقائق التى ( غابت ) ؟؟ ولكن .. وربك لنُعيدُها .. وكما ينبغى !!!
وهُنا أيضاً قرأت حواراتك حول آية : (( النبى أولى بالمؤمنين من أنفُسهم وأزواجه أُمهاتهم )) !!!
فهيا بنا مع ( تقوى الله ) وبها .. لنرى ( طرحك ) .. فيما فهمت عنهُ أنهُم يسمونكُم ( بالباطنية ) ؟؟
وربُك لا نعرف عن تلك المُسميات ؟؟ ولم نجد لها من أصل ؟؟؟
ما هذا .. أهكذا فى دين الله .. أسماء سميتموها أنتُم وآبائكُم .. عجباً .. ما أنزل الله بها من سُلطان ؟؟؟
لا مُسميات ولا مذاهب وأحزاب ؟؟؟؟
هو دين واحد ومذهب واحد .. هو الفريق الذى فى ( الجنة ) !!! والآخر .. أكم ما كانوا .. بضع وسبعون ؟؟
كُلهُم كُلهُم فى النار .. وبئس المصير ؟؟ إن لم يرجعوا .. إن لم يتوبوا ؟؟ إن لم ( يُعطو ) كُل ذى ( حق ) حقه !؟
هُم من قال الله لهُم وفيهم .. بسم الله الرحمن الرحيم :
(( إنما وليكُم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم [ راكعون ] )) !!!
ويالهُ هو كتاب الله العظيم .. عبرتهُ لا يستطيع أن يتأولها متأول بأنها تكون من ( ناحيتين ) :
خصوص التنزيل وعموم المعنى !!
وأما بخصوص التنزيل .. فحدث ولا حرج !! .. ليأتى إلينا ( كاذب ) ويقُل .. إختلف فيه ( إثنين ) ؟؟
هى نزلت فى علىّ أبن أبى طالب ( ص ) !!!
ومن يُنازعنا ويأتى بكتاب واحد من كُتب أى مذهب ممن سميتموهُم .. ويقول أنها نزلت فى غير علىّ ( ص ) !!
وإثنى عشر كما جاءت فى ( كتاب الله ) !!! .. أيُنازعنا فى ذلك أحد ؟؟؟
دونما أسماء أيُها المُخالفون ( الماكرون ) ؟؟ ربكُم لا يذكُر أسماء ؟؟ .. فأنى تؤفكون ؟؟
هيا أستاذنا الكريم .. وأعلم تماماً دونما أسماء ومُسميات ؟؟ أن كتاب الله هو كتاب عظيم بليغ !!
فيه ظاهر .. وفيه لأولى ألباب ممن ( يختارهم ) الله .. (( فيجعلهُم )) أئمة وأوصياء !!
أتعلم من هُم .. الذين يأتون ( بباطن ) الآيات .. من الكتاب نفسه !! وليس تُرهات لا يستطيع قائلها أن يُثبتها ؟؟
وإثباتها أيضاً يكون .. من الكتاب نفسه !!
ألم يقُل لنا الحق .. ولا يعلم تأويلهُ إلا الله والراسخون فى العلم . !!!
فهيا أستاذنا .. ظاهراً وباطناً .. ومن كتاب الله .. تعالى معى .. لتُثبت أنت أو أنا ( باطنهُ ) !!
ولأنك صاحب الموضوع .. وأنا قد فتحتهُ هُنا .. بإسمك .. فتفضل إطرح ما عندك ولديك .. ومعك ناصتون !!!
نصرالشاذلى / خادم الإمام
تعليق