يبدوا إن الأوربيين ماضين قدما في حملتهم ضد شخص النبي محمد (ص) فقد أخذت الصحف الغربية والأمريكية وغيرها تؤازر بعضها وتمعن في الاستهزاء والسخرية المهينة لأمة الإسلام والمسلمين ،وبالرغم من ردة الفعل الإسلامية التي زلزلة الاقتصاد الدنمركي ،المعتمد أساسا على منتجات الألبان ، حتى بلغت خسائرهم لغاية الآن المليارات ، ولكنهم لم يتعظوا ولم يقدموا الاعتذار ولازالوا في طغيانهم يعمهون !!!!
إن من الحريات عند هولاء القوم الذين يدعون الحضارة والارتباط بسيدنا المسيح (ع) : الاستهزاء بالرسل والأنبياء ، فحتى السيد المسيح (ع) نال نصيب من سخريتهم ، فكيف ننتظر من هولاء التراجع وليس في حرياتهم المزعومة حدود وعصمة واحترام للأنبياء ، بل نراهم يساونهم بأنفسهم فيا لله والمساواة فمتى كان العاقل الرشيد يتساوى بالسفيه الأرعن .
ومن الواضح للعيان إن هذه الدول الغربية لا يخرجها من طورها ولا يجعلها في وضع لايحسد عليه سوى التعرض للدويلة اللقيطة إسرائيل ، إما بمقاومتها من الداخل أو الخارج ،وإما بنفي أكذوبة الهلوكست ( المحرقة ) التي يتظلم بها اليهود ويكسبوا من خلالها تعاطف ودعم الغرب ، فمن المضحك إن هذه الدول الغربية تعرف حقيقة هذه المحرقة المزعومة ، إلا إنها تكابر وتتهم كل من ينفيها اويقلل من عدد الضحايا بمعاداة السامية ،وهذا معروف جيدا فقد لعب يهود أوربا الألمان دورا قويا في التجسس لصالح الحلفاء ضد بلدهم ألمانيا ، فاخذوا فلسطين مكافئة لهم ، وما انفك هولاء الغرب وأمريكا وهم يمدوا ويدعموا تلك الدويلة الغير شرعية بكل ما أوتوا به من قوة .
وكل هذا يشكل نقطة ضعف لصالح المسلمين ، إن وظفت بشكل سليم للرد على انتهاكات وطعن الغرب في عقائدنا ورموزنا الدينية المقدسة سيما شخصية النبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ، وخيرا فعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لردها على الرسوم الساخرة برسوم ساخرة على أكذوبة الهلوكست ( المحرقة ) اليهودية ،ومن قبلها تصريحات رئيسها نجاد حول أكذوبة المحرقة ،والتعرض للدويلة الصهيونية : فادى ذلك الى كم هائل من الردود المتشنجة من الغرب ، والصدمة التي أفقدتهم صوابهم ،ومن هذا المنطلق فأننا ندعو المسلمين إلى الرد بالمثل على هولاء الغرب والضرب تحت الحزام بما يغيظهم ، حتى يفيئوا الى أمر الله ، ويدخلوا في السلم كافة ، ويحترموا مقدساتنا ، ويعتذروا عن الرسوم الساخرة ، ويسنوا القوانين لاحترام الأديان ومقدساتها وأنبياءها .
إن من الحريات عند هولاء القوم الذين يدعون الحضارة والارتباط بسيدنا المسيح (ع) : الاستهزاء بالرسل والأنبياء ، فحتى السيد المسيح (ع) نال نصيب من سخريتهم ، فكيف ننتظر من هولاء التراجع وليس في حرياتهم المزعومة حدود وعصمة واحترام للأنبياء ، بل نراهم يساونهم بأنفسهم فيا لله والمساواة فمتى كان العاقل الرشيد يتساوى بالسفيه الأرعن .
ومن الواضح للعيان إن هذه الدول الغربية لا يخرجها من طورها ولا يجعلها في وضع لايحسد عليه سوى التعرض للدويلة اللقيطة إسرائيل ، إما بمقاومتها من الداخل أو الخارج ،وإما بنفي أكذوبة الهلوكست ( المحرقة ) التي يتظلم بها اليهود ويكسبوا من خلالها تعاطف ودعم الغرب ، فمن المضحك إن هذه الدول الغربية تعرف حقيقة هذه المحرقة المزعومة ، إلا إنها تكابر وتتهم كل من ينفيها اويقلل من عدد الضحايا بمعاداة السامية ،وهذا معروف جيدا فقد لعب يهود أوربا الألمان دورا قويا في التجسس لصالح الحلفاء ضد بلدهم ألمانيا ، فاخذوا فلسطين مكافئة لهم ، وما انفك هولاء الغرب وأمريكا وهم يمدوا ويدعموا تلك الدويلة الغير شرعية بكل ما أوتوا به من قوة .
وكل هذا يشكل نقطة ضعف لصالح المسلمين ، إن وظفت بشكل سليم للرد على انتهاكات وطعن الغرب في عقائدنا ورموزنا الدينية المقدسة سيما شخصية النبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ، وخيرا فعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لردها على الرسوم الساخرة برسوم ساخرة على أكذوبة الهلوكست ( المحرقة ) اليهودية ،ومن قبلها تصريحات رئيسها نجاد حول أكذوبة المحرقة ،والتعرض للدويلة الصهيونية : فادى ذلك الى كم هائل من الردود المتشنجة من الغرب ، والصدمة التي أفقدتهم صوابهم ،ومن هذا المنطلق فأننا ندعو المسلمين إلى الرد بالمثل على هولاء الغرب والضرب تحت الحزام بما يغيظهم ، حتى يفيئوا الى أمر الله ، ويدخلوا في السلم كافة ، ويحترموا مقدساتنا ، ويعتذروا عن الرسوم الساخرة ، ويسنوا القوانين لاحترام الأديان ومقدساتها وأنبياءها .