إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقايسة الامام علي بالأنبياء عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقايسة الامام علي بالأنبياء عليهم السلام

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الطيبين الأطهار واصحابه المنتجبين

    لقد حدثنا المؤرخون والمحدثون أنه عليه السلام في آخر يوم من حياته الكريمة، حينما كان على فراش الموت والشهادة، حضر عنده جماعة من أصحابه لعيادته، وكان ممن حضر صعصة بن صوحان، وهو من كبار الشيعة في الكوفة، وكان خطيبا بارعا، ومتكلما لامعا، وهو من الرواة الثقات حتى عند أصحاب الصحاح الستة وأصحاب المسانيد ، فإنهم يروون عنه ما ينقله الإمام علي عليه السلام، وقد ترجم له كثير من علماء اهل السنة مثل ابن عبد البر في " الاستيعاب " وابن سعد في " الطبقات الكبرى " وابن قتيبة في " المعارف " وغيرهم، فكتبوا أنه كان عالما صادقا، وملتزما بالدين، ومن خاصة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. في ذلك اليوم سأل صعصعة الإمام علي عليه السلام قائلا:

    يا أمير المؤمنين! أخبرني أنت أفضل أم آدم (ع) ؟
    فقال الإمام عليه السلام: يا صعصعة! تزكية المرء نفسه قبيح، ولولا قول الله عز وجل: (وأما بنعمة ربك فحدث) ما أجبت يا صعصعة! أنا أفضل من آدم، لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب، ولكنه عصى ربه وأكل منها وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات، وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعا ..
    كلامه كناية عن أن فضل الإنسان وكرامته عند الله عز وجل بالزهد في الدنيا وبالورع والتقوى، وأعلى مراتبه أن يجتنب الملاذ ويعرض عن الشهوات والطيبات المباحة ـ من باب رياضة النفس ـ حتى يتمكن منها، ويمسك زمامها فيسوقها في طريق الورع والتقوى .

    فقال صعصعة: أنت أفضل أم نوح؟
    فقال عليه السلام: أنا أفضل من نوح، لأنه تحمل ما تحمل من قومه، ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم، فقال: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)
    ولكني بعد حبيبي رسول الله (ص) تحملت أذى قومي وعنادهم، فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم..
    كلامه عليه السلام كناية عن أن أقرب الخلق إلى الله سبحانه أصبرهم على بلائه وأكثرهم تحملا من جهال زمانه سوء تصرفهم، وهو يقابلهم بالحكمة والموعظة الحسنة وبحسن سلوكه وأخلاقه، قربة على الله تعالى.

    فقال صعصعة: أنت أفضل أم إبراهيم؟
    فقال عليه السلام: أنا أفضل، لأن إبراهيم قال: (رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) .. ولكني قلت وأقول: لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا.
    كلامه عليه السلام كناية عن أن مرتبة العبد عند الله سبحانه تكون بمرتبة يقينه، فكلما ازداد العبد يقينا بالله عز وجل وبالمعتقدات الدينية ازداد قربا من الله سبحانه وتعالى.

    قال صعصعة: أنت أفضل أم موسى؟
    قال (ع): أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه رسالته (قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون).. ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله (ص) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة براءة، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم! مع ذلك أسرعت غير مكترث، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل فوقفت في جمعهم رافعا صوتي، وتلوت آيات من سورة براءة، وهم يسمعون..
    كلامه كناية عن أن فضل الإنسان عند الله سبحانه بالتوكل عليه عز وجل والإقدام في سبيل الله وأن لا يخشى العبد أحدا إلا ربه تعالى شأنه.

    قال صعصة: أنت أفضل أم عيسى؟
    قال عليه السلام: أنا أفضل، لأن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى، كانت في البيت المقدس، جاءها النداء يا مريم اخرجي من البيت! هاهنا محل عبادة لا محل ولادة، فخرجت ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) .. ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة، فانشق لها جدار البيت الحرام، وسمعت النداء: يا فاطمة ادخلي! فدخلت ورد الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته..
    لا أدري هل هذه المقايسة تنبئ عن أفضلية فاطمة بنت أسد على مريم بنت عمران كما أن ابنها عليا (ع) كان أفضل وأشرف عند الله تعالى من عيسى بن مريم (ع)؟! ربما

    بالله عليكم فكروا قليلا وأنصفوا، مع وجود هذه الروايات والأحاديث المنقولة في كتبكم، والمروية بطرقكم، هل يجوز أن تقدموا أحدا على الإمام علي (ع) في الخلافة؟
    وهل يجوز عند العقلاء والنبلاء تقديم المفضول على الفاضل؟! كما يقول أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 10/226: (أما الذي استقر عليه رأي المعتزلة بعد اختلاف كثير بين قدمائهم في التفضيل وغيره، أن عليا أفضل الجماعة، وأنهم تركوا الأفضل لمصلحة رأوها).. ويقول في صفحة 227: وبالجملة أصحابنا يقولون: إن الأمر كان له [ لعلي ] (ع) وكان هو المستحق والمتعين.

    ويقول في شرح الخطبة الشقشقية في شرح نهج البلاغة 1/157 ط. دار إحياء التراث العربي: لما كان أمير المؤمنين (ع) هو الأفضل والأحق وعدل عنه إلى من لا يساويه في فضل ولا يوازيه في جهاد وعلم، ولا يماثله في سؤدد وشرف، ساغ إطلاق هذه الألفاظ... إلى آخره


    منقول من كتاب ليالي بيشاور للسيد محمد الموسوي الشيرازي


    سلام الله عليك يا اميري وسيدي ومولاي يا أبا الحسن
    أشهد أن من تمسك بولايتك وسار طريقك لم يخب ولم يضل وفاز يوم الآخرة بشفاعتكم
    والرضا من رب العالمين والدخول الى الجنة بأعلى مراتبها

    اختكم عاشقة العتره

  • #2
    لا تقبل التوبة من تائب إلا بحب ابن أبي طالب

    أخي رسول الله بل صهره والصهر لا يعدل بالصاحب

    ومن يكن مثل علي وقد ردت له الشمس من المغرب

    رُدت عليه الشمس في ضوئها بيضاء كأن الشمس لم تغرب


    سلام الله على أمير المؤمنين يوم ولد في الكعبة ويوم مات شهيدا في سبيل الله ويوم يبعث حيا للشفاعة

    تعليق


    • #3
      أين ذكرت في كتبنا؟؟؟
      و هنا يقع السؤال الأكبر؟ أيهما الأصح هذه الأحاديث أم حديث المنزلة؟

      تعليق


      • #4
        اخي الكريم ابو طلحه
        اعتقد انك لا تصدق مثل هذه الاحاديث التي تبين فضائل الامام علي عليه السلام على الرغم من وجودها في كتبكم ولكن سأقوم بإكمال الطريق معك وسوف أضيف لك بعض الاحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( والمأخوذة من مصادر سنية )) تبين منزلة الامام علي عليه السلام

        1- جاء في مناقب الخوارزمي: 49 و245، والرياض النضرة 2/217، وذخائر العقبى:93 وغيرها، أنه قال (ص) ـ مع بعض الاختلافات اللفظية ـ: من أراد أن ينظر على آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
        ونقل الشيخ سليمان القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " الباب الأربعين، قال: أخرج أحمد بن حنبل في مسنده وأحمد البيهقي في صحيحه عن ابن الحمراء، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
        قال القندوزي: وقد نقل هذا الحديث في " شرح المواقف " و " الطريقة المحمدية .. ونقله ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: 121 عن البيهقي أيضا.. ونقله ـ مع بعض الاختلافات اللفظية ـ الإمام الفخر الرازي في تفسيره الكبير، ذيل آية المباهلة... ومحيي الدين ابن العربي في كتابه اليواقيت والجواهر، المبحث 32: 172.

        وروى في الرياض النضرة 2/218 عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، وإلى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
        قال: أخرجه الملا في سيرته... والملا هو عمر بن خضر من كبار علمائكم، توفي عام 570
        وفي الرياض النضرة 2/202 قال: أخرج الملا في سيرته، قيل: يا رسول الله! كيف يستطيع علي عليه السلام أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول الله (ص): وكيف لا يستطيع ذلك وقد أعطي خصالا شتى: صبرا كصبري، حسنا كحسن يوسف، وقوة كقوة جبريل (ع) .

        وروى السيد مير علي الهمداني في كتابه " مودة القربى علي بن أبي طالب " المودة الثامنة، قال: عن جابر، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى إسرافيل في هيبته، وإلى ميكائيل في رتبته، وإلى جبرائيل في جلالته، وإلى آدم في علمه، وإلى نوح في خشيته، وإلى إبراهيم في خلّته، وإلى يعقوب في حزنه، وإلى يوسف في جماله، وإلى موسى في مناجاته، وإلى أيوب في صبره، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في عبادته، وإلى يونس في ورعه، وإلى محمد في حسبه وخلقه، فلينظر إلى علي، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء، جمعها الله فيه ولم يجمعها في أحد غيره.
        نقله الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة 1/304 الطبعة السابعة، سنة 1384 هجرية 1965 ميلادية
        قال: وعد ذلك في كتاب " جواهر الأخبار
        وإليك ما رواه كمال الدين القرشي محمد بن طلحة، في كتابه القيم " مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ص) " الفصل السادس، ج1/61، ط دار الكتب، قال:
        ومن ذلك ما رواه الإمام البيهقي (رض) في كتابه المصنف في فضائل الصحابة، يرفعه بسنده إلى رسول الله (ص) أنه قال: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في تقواه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب .


        فقد أثبت النبي (ص) لعلي عليه السلام بهذا الحديث علما يشبه علم آدم، وتقوى تشبه تقوى نوح، وحلما يشبه حلم إبراهيم، وهيبة تشبه هيبة موسى، وعبادة تشبه عبادة عيسى، وفي هذا تصريح لعلي عليه السلام بعلمه وتقواه وحلمه وهيبته وعبادته، وتعلو هذه الصفات إلى أوج العلا حيث شبهها بهؤلاء الأنبياء المرسلين (ع) من الصفات المذكورة والمناقب المعدودة

        من كتاب ليالي بيشاور للسيد محمد الموسوي الشيرازي

        نسألكم الدعــاء
        عاشقة العتره

        تعليق


        • #5
          أنا لم أقل أني لا اصدق هذه الأحاديث فالإمام علي ايس بحاجة لي اصلا لأصدق أو لا أصدق....و لكن كان سؤالي عن أنه أفضل من الأنبياء... و سألتك سؤالا مباشرا اي الأحاديث أصح المنزلة أم حديث الفاضلة بين الأنبياء و الإمام...

          ثم افهم من قولك هذا أن الإمام أفضل من الأنبياء؟؟؟ عدا رسول الله محمد؟

          تعليق


          • #6
            لا ادري ماذا تقصد من هذا السؤال حيث أن الحديثان يبينان منزلة الامام علي عليه السلام العظيمة عند الله جل جلاله وعند رسوله صلى الله عليه وآله ، فحديث المنزلة يثبت إمامة أمير المؤمنين سلام الله عليه بقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي ) فهذا حديث صريح على خلافة الامام علي عليه السلام والكل يعلم ما هي منزلة هارون من موسى وقد وضح النبي أنه لا نبي بعده فكان قصده صلوات الله عليه إثبات خلافة الامام علي .

            أما الحديث الذي قمت بذكره لكم يبين أفضليه الامام علي عليه السلام على الأنبياء فهو الأعظم بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقد ذكرت لك أكثر من دليل (( وجميعها من مصادر سنية ))

            فلا ادري لما هذا التعصب والعناد الذي أنت فيه
            ولكن لا يسعني أن أقول إلا أن الحمد الله الذي جعل أعداءنا من الحمقى


            أختكم عاشقة العتره

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X