إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

((روابط)) حلقات إثبات نصب ابن تيمية التي تمّ نشرها ... جمع ((مرآة التواريخ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((روابط)) حلقات إثبات نصب ابن تيمية التي تمّ نشرها ... جمع ((مرآة التواريخ))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على نبينا نبي الرحمة وعلى آله الطاهرين وبعد ..
    كما يعلم الجميع أنه ومنذ ما يقرب من السنتين وتحديداً بتاريخ ( 28-04-2004, - 12:49 AM ) قد بدأنا بنشر حلقات إثبات نصب ابن تيمية الحرّاني متسلسلة كلّما سنحت لنا فرصة من الوقت ، وقد بلغت حتى تاريخ اليوم ( سبع حلقات) تم نشرها في أكثر من شبكة .
    وتسهيلاً للقارئ الكريم رأينا جمع هذه الحلقات السبع في موضوع واحد - فقط روابط - ليكون مرجعاً سهلاً للرجوع للحلقات المذكورة بدلاً من عناء البحث
    مع العلم انه قد جهز لدينا ما يقرب من العشرين حلقة مع ما تم نشره ، سيتم نشرها تباعاً بإذن الله تعالى كلّما وجدنا فسحة من الوقت . حتى نُريَ للناس هذا الذي اتخذوه شيخاً لإسلامهم أيّ نصب يحمله تجاه أمير المؤمنين وأولاده صلوات الله عليهم ، وإن حاول تغطية نصبه ببضع أحاديث يبثها هنا أو هناك أو تسطيره كلاماً يمرر به نصبه على من لا يفقه طرائقه ودخائله ، ولعمري إن من قرأ الحلقات السبع - وخصوصاً الخامسة منها - وأصرَّ مع هذا على نفي نصبه ، فلا نصب حينها في الدنيا ، إذ كيف يتأتّى هذا مع جعله علياً كافراً - والعياذ بالله - لأنه قاتل الناس على رياسته وليس بأمر الله ورسوله ، وأنه كفرعون - عياذاً بالله - لأنه كان مريداً للعلوّ في الأرض والفساد لأنه قتل النفوس على طاعته وليس طاعة لله ورسوله !!!!
    فإن لم يكن هذا من النصب فيجب علينا أن نمحي معنى النصب من القواميس والمعاجم اللغوية !
    وما اشد ضحكي حين اقرأ جواب السلفيين المتهالك عن هذا النصب الفاضح بأنه يفترض حججاً للنواصب ليدحض بها الرافضة (*913) ، والحال أنها حججه هو (*414) ، وما ينسبه أحياناً للنواصب إنما هو قوله هو لا غير كما تراه مشروحاً في الحلقات المذكورة بالتفصيل .
    لا اريد الإطناب في شرح الأمر ، فلقد كفيتكم في الحلقات عناء الشرح بما لا مزيد عليه إن شاء الله

    تفضلوا لمن لم يطّلع عليها من قبل ، أو لمن اراد نشرها بين إخواننا المؤمنين والمؤمنات ، وله الفضل والمنّة
    روابط حلقات إثبات نصب ابن تيمية

    حلقة رقم (1) :يقول ابن تيمية: (علي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال)
    http://www.hajr.us/forum/showthread.php?t=402737122
    حلقة رقم (2) من حلقات إثبات نصب ابن تيمية: علي (ع) ليس مؤمناً عند ابن تيمية
    http://www.hajr.us/forum/showthread.php?t=402739688
    حلقة رقم (3) :علي ليس أكثر أمناً من غيره من عذاب الله بسبب تكفير الخوارج له عند ابن تيمية
    http://www.hajr.us/forum/showthread.php?t=402740524
    حلقة رقم (4) .. قال ابن تيمية : لم يكن علي على الحق بدليل عدم مبايعة الكثير له
    http://www.hajr.us/archive/showthread.php?t=402743037
    حلقة رقم (5) من حلقات إثبات نصب ابن تيمية ..عنده(علي = فرعون ).. حلقة خاصة للمشككين
    http://www.hajr.us/forum/showthread.php?t=402759678
    حلقة رقم (6) من حلقات نصب ابن تيمية: عنده أن قتال الإمام علي وخروج الحسين من ((المنكرات))!
    http://www.newqatif.com/vb/showthread.php?t=29251
    حلقة رقم (7) من نصب ابن تيمية:عنده أن خروج الحسين سبب مفسدة وشر عظيم ومخالفة للنبي(ص)
    http://www.hajr.us/forum/showthread.php?t=402783848
    = = = = = =
    المفردات التي استخدمها ابن تيمية في ((منهاج السنة)) لرد فضائل أمير المؤمنين (ع) .تفضل
    http://www.hajr.us/archive/showthread.php?t=402718556
    إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

    اللهم صل على محمد وآل محمد وارحمنا بهم
    مرآة التواريخ ،،،

  • #2
    .......................................

    تعليق


    • #3
      تعديل الروابط

      لمن لم تعمل لديه الروابط أعلاه ، أو أنها محجوبة ، إليكم الروابط معدلة


      =======================================
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على نبينا نبي الرحمة وعلى آله الطاهرين وبعد ..
      كما يعلم الجميع أنه ومنذ ما يقرب من السنتين وتحديداً بتاريخ ( 28-04-2004, - 12:49 AM ) قد بدأنا بنشر حلقات إثبات نصب ابن تيمية الحرّاني متسلسلة كلّما سنحت لنا فرصة من الوقت ، وقد بلغت حتى تاريخ اليوم ( سبع حلقات) تم نشرها في أكثر من شبكة .
      وتسهيلاً للقارئ الكريم رأينا جمع هذه الحلقات السبع في موضوع واحد - فقط روابط - ليكون مرجعاً سهلاً للرجوع للحلقات المذكورة بدلاً من عناء البحث
      مع العلم انه قد جهز لدينا ما يقرب من العشرين حلقة مع ما تم نشره ، سيتم نشرها تباعاً بإذن الله تعالى كلّما وجدنا فسحة من الوقت . حتى نُريَ للناس هذا الذي اتخذوه شيخاً لإسلامهم أيّ نصب يحمله تجاه أمير المؤمنين وأولاده صلوات الله عليهم ، وإن حاول تغطية نصبه ببضع أحاديث يبثها هنا أو هناك أو تسطيره كلاماً يمرر به نصبه على من لا يفقه طرائقه ودخائله ، ولعمري إن من قرأ الحلقات السبع - وخصوصاً الخامسة منها - وأصرَّ مع هذا على نفي نصبه ، فلا نصب حينها في الدنيا ، إذ كيف يتأتّى هذا مع جعله علياً كافراً - والعياذ بالله - لأنه قاتل الناس على رياسته وليس بأمر الله ورسوله ، وأنه كفرعون - عياذاً بالله - لأنه كان مريداً للعلوّ في الأرض والفساد لأنه قتل النفوس على طاعته وليس طاعة لله ورسوله !!!!
      فإن لم يكن هذا من النصب فيجب علينا أن نمحي معنى النصب من القواميس والمعاجم اللغوية !
      وما اشد ضحكي حين اقرأ جواب السلفيين المتهالك عن هذا النصب الفاضح بأنه يفترض حججاً للنواصب ليدحض بها الرافضة (*913) ، والحال أنها حججه هو (*414) ، وما ينسبه أحياناً للنواصب إنما هو قوله هو لا غير كما تراه مشروحاً في الحلقات المذكورة بالتفصيل .
      لا اريد الإطناب في شرح الأمر ، فلقد كفيتكم في الحلقات عناء الشرح بما لا مزيد عليه إن شاء الله

      تفضلوا لمن لم يطّلع عليها من قبل ، أو لمن اراد نشرها بين إخواننا المؤمنين والمؤمنات ، وله الفضل والمنّة

      روابط حلقات إثبات نصب ابن تيمية


      حلقة رقم (1) :يقول ابن تيمية: (علي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال)
      http://www.hajrforums.org/forum/show...hp?t=402737122

      حلقة رقم (2) من حلقات إثبات نصب ابن تيمية: علي (ع) ليس مؤمناً عند ابن تيمية
      http://www.hajrforums.org/forum/show...hp?t=402739688

      حلقة رقم (3) :علي ليس أكثر أمناً من غيره من عذاب الله بسبب تكفير الخوارج له عند ابن تيمية
      http://www.hajrforums.org/forum/show...hp?t=402740524

      حلقة رقم (4) .. قال ابن تيمية : لم يكن علي على الحق بدليل عدم مبايعة الكثير له
      http://www.hajrforums.org/archive/sh...hp?t=402743037

      حلقة رقم (5) من حلقات إثبات نصب ابن تيمية ..عنده(علي = فرعون ).. حلقة خاصة للمشككين
      http://www.hajrforums.org/forum/show...hp?t=402759678

      حلقة رقم (6) من حلقات نصب ابن تيمية: عنده أن قتال الإمام علي وخروج الحسين من ((المنكرات))!
      http://www.hajrforums.org/forum/show...hp?t=402792534

      حلقة رقم (7) من نصب ابن تيمية:عنده أن خروج الحسين سبب مفسدة وشر عظيم ومخالفة للنبي(ص)
      http://www.hajrforums.org/forum/show...hp?t=402783848

      = = = = = =
      المفردات التي استخدمها ابن تيمية في ((منهاج السنة)) لرد فضائل أمير المؤمنين (ع) .تفضل
      http://www.hajrforums.org/archive/sh...hp?t=402718556

      إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة



      رحم الله من نشرها بين المؤمنين والمؤمنات



      اللهم صل على محمد وآل محمد وارحمنا بهم

      مرآة التواريخ ،،،

      تعليق


      • #4
        .............

        تعليق


        • #5
          روابط الحلقات (1 ، 2 ، 5 ، 6 ) في هذه الشبكة

          وسننشر بقية الحلقات تباعاً عبر هذه الشبكة المباركة لاحقاً إن شاء الله



          1- حلقة رقم (1) من نصب ابن تيمية، يقول: علي يقاتل فقط ليُطاع ويتصرف في النفوس والأموال!

          2- حلقة رقم (2) من حلقات إثبات نصب ابن تيمية: علي (ع) ليس مؤمناً عند ابن تيمية

          3-

          4-

          5- حلقة رقم (5).. من حلقات إثبات نصب ابن تيمية ..عنده(علي = فرعون ).. حلقة خاصة للمشككين

          6- حلقة(6) من حلقات نصب ابن تيمية: عنده أن قتال الإمام علي وخروج الحسين من ((المنكرات))!

          7-


          اللهم صل على محمد وآل محمد

          مرآة التواريخ ،،،

          تعليق


          • #6
            أخي العزيز مرآة التواريخ:

            ان جميع الوصلات التي أوردتها محجوبه. فهل تتفضل علينا بنقلها لهذا المنتدى (منتدى يا حسين) و لكم جزيل الشكر

            تعليق


            • #7
              للفائدة... احببت ان اور رابط الموضوع الذي كتبته منذ مدة "الادلة الجلية في اثبات نصب ابن تيمية.... "

              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=64733

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
                أخي العزيز مرآة التواريخ:

                ان جميع الوصلات التي أوردتها محجوبه. فهل تتفضل علينا بنقلها لهذا المنتدى (منتدى يا حسين) و لكم جزيل الشكر
                كل الوصلات شغالة

                ولقد نشرنا للتوّ حلقة رقم (7) ...

                يعني حلقات رقم (1 ، 2 ، 5 ، 6 ، 7) منشورة الآن عبر شبكة يا حسين المباركة .

                إن لم تعمل معك الوصلات التي بهذا الموضوع ، فاذهب إلى صفحة البحث في المنتدى وابحث عن مواضيع (مرآة التواريخ) وستجدها إن شاء الله

                ونسألكم الدعاء

                ــــــــــــــــــــــــــــــ

                1- حلقة رقم (1) من نصب ابن تيمية، يقول: علي يقاتل فقط ليُطاع ويتصرف في النفوس والأموال!

                2- حلقة رقم (2) من حلقات إثبات نصب ابن تيمية: علي (ع) ليس مؤمناً عند ابن تيمية

                3-

                4-

                5- حلقة رقم (5).. من حلقات إثبات نصب ابن تيمية ..عنده(علي = فرعون ).. حلقة خاصة للمشككين

                6- حلقة(6) من حلقات نصب ابن تيمية: عنده أن قتال الإمام علي وخروج الحسين من ((المنكرات))!

                7- حلقة(7) من نصب ابن تيمية:عنده أن خروج الحسين سبب مفسدة وشر عظيم ومخالفة للنبي(ص)




                اللهم صل على محمد وآل محمد


                مرآة التواريخ ،،،

                تعليق


                • #10
                  ماذا قال شيخ الاسلام عن النواصب
                  يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم " عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص . . )
                  وقال – رحمه الله - :
                  ( وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغول بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه .
                  فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟
                  فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحججاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .
                  وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً .
                  قال مقدم المغول : فمن يبغض أهل البيت ؟
                  قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً .
                  ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟
                  قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب .
                  قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد )
                  قوله في أهل البيت عامة رضي الله عنهم :
                  قال ابن تيمية رحمه الله :
                  ( محبتهم - يقصد أهل البيت - عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه ، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله " فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : " وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي " قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
                  قوله في علي رضي الله عنه :
                  لشيخ الإسلام – رحمه الله – مواضع عديدة يمدح فيها علياً رضي الله عنه ، ويثني عليه ، وينزله في المنزلة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – كما هو منهج أهل السنة والجماعة ، وهي واضحة صريحة تلوح لكل قارئ لكتب الشيخ
                  قال ابن تيمية رحمه الله :
                  ( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه )
                  ومن ذلك قوله :
                  ( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن )
                  ومن ذلك قوله :
                  ( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )
                  ومن ذلك قوله :
                  (لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين )
                  ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :
                  عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟
                  فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "
                  وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . )
                  وقال رحمه الله :
                  ( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .
                  بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار )
                  ومن ذلك أنه : يرد علي قول الرافضي بأن علياً سيف الله المسلول وليس خالد بن الوليد ، فيقول :
                  ( وأما قوله أي الرافضي : " علي أحق بهذا الاسم "
                  فيقال : أولاً من الذي نازع في ذلك ؟ ومن قال : إن علياً لم يكن سيفاً من سيوف الله ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت في الصحيح يدل على أن لله سيوفاً متعددة ، ولا ريب أن علياً من أعظـمها , ومـا في المسلمين من يفضل خالداً على علي ، حتى يقال : إنهم جعلوا هذا مختصا بخالد . والتسمية بذلك وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، فهو صلى الله عليه وسلم الذي قال : إن خالداً سيف من سيوف الله .
                  ثم يقال ثانياً : علي أجل قدراً من خالد ، وأجل من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؟ فإن عليا لـه من العلم والبيان والدين والإيمان والسابقة ما هو به أعظم من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ، فإن السيف خاصته القتال ، وعلي كان القتال أحد فضائله ، بخلاف خالد فإنه كان هو فضيلته التي تميز بها عن غيره ، لم يتقدم بسابقة ولا كثرة علم ولا عظيم زهد ، وإنما تقدم بالقتال ، فلهذا عبر عن خالد بأنه سيف من سيوف الله )
                  ومن ذلك قوله :
                  ( فكيف يظن بعلي – رضي الله عنه – وغيره من أهل البيت أنهم كانوا أضعف ديناً وقلوباُ من الأسرى في بلاد الكفر ، ومن عوام أهل السنة ، ومن النواصب ) .
                  ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – رضي الله عنه - :
                  ( لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة ، وممن نصر الله الإسلام بجهاده ، ومن كبار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار )
                  ومن ذلك قوله :
                  ( نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب ، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا الكذب )
                  وقال:
                  ( وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله ، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله ، كسعد بن أبي وقاص ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن مسلمة ، وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم .
                  فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة . وحب علي وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله ، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته ، وهم من أشد الناس ذبا عنه ، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب ، لكن لكل مقام مقال )
                  ومن ذلك أنه يقول – رحمه الله - :
                  ( إن قتل علي وأمثاله من أعظم المحاربة لله ورسوله والفساد في الأرض )
                  هذه مواضع يسيرة مما نقل عن شيخ الإسلام – رحمه الله – في فضل علي - رضي الله عنه – ودفاعه الحار عنه أمام أعدائه ، وتبرئته مما نسبوه إليه .
                  فهل يقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة الجائرون بأنه – رحمه الله – كان منحرفاً عن علي – رضي الله عنه – أو أنه تنقصه في كتبه ؟
                  سبحانك هذا بهتان عظيم ، لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام الذي تصرمت حبال أيامه تقرير عقيدة السلف الصالح ، ومن ضمنها تفضيل علي رضي الله عنه وجعله الخليفة الرابع الراشد ، واعتقاد أنه على الحق أمام من حاربه وخالفه .

                  تعليق


                  • #11
                    ماذا قال شيخ الاسلام عن النواصب
                    يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم " عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص . . )
                    وقال – رحمه الله - :
                    ( وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغول بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه .
                    فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟
                    فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحججاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .
                    وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً .
                    قال مقدم المغول : فمن يبغض أهل البيت ؟
                    قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً .
                    ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟
                    قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب .
                    قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد )
                    قوله في أهل البيت عامة رضي الله عنهم :
                    قال ابن تيمية رحمه الله :
                    ( محبتهم - يقصد أهل البيت - عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه ، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله " فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : " وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي " قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
                    قوله في علي رضي الله عنه :
                    لشيخ الإسلام – رحمه الله – مواضع عديدة يمدح فيها علياً رضي الله عنه ، ويثني عليه ، وينزله في المنزلة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – كما هو منهج أهل السنة والجماعة ، وهي واضحة صريحة تلوح لكل قارئ لكتب الشيخ
                    قال ابن تيمية رحمه الله :
                    ( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه )
                    ومن ذلك قوله :
                    ( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن )
                    ومن ذلك قوله :
                    ( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )
                    ومن ذلك قوله :
                    (لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين )
                    ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :
                    عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟
                    فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "
                    وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . )
                    وقال رحمه الله :
                    ( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .
                    بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار )
                    ومن ذلك أنه : يرد علي قول الرافضي بأن علياً سيف الله المسلول وليس خالد بن الوليد ، فيقول :
                    ( وأما قوله أي الرافضي : " علي أحق بهذا الاسم "
                    فيقال : أولاً من الذي نازع في ذلك ؟ ومن قال : إن علياً لم يكن سيفاً من سيوف الله ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت في الصحيح يدل على أن لله سيوفاً متعددة ، ولا ريب أن علياً من أعظـمها , ومـا في المسلمين من يفضل خالداً على علي ، حتى يقال : إنهم جعلوا هذا مختصا بخالد . والتسمية بذلك وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، فهو صلى الله عليه وسلم الذي قال : إن خالداً سيف من سيوف الله .
                    ثم يقال ثانياً : علي أجل قدراً من خالد ، وأجل من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؟ فإن عليا لـه من العلم والبيان والدين والإيمان والسابقة ما هو به أعظم من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ، فإن السيف خاصته القتال ، وعلي كان القتال أحد فضائله ، بخلاف خالد فإنه كان هو فضيلته التي تميز بها عن غيره ، لم يتقدم بسابقة ولا كثرة علم ولا عظيم زهد ، وإنما تقدم بالقتال ، فلهذا عبر عن خالد بأنه سيف من سيوف الله )
                    ومن ذلك قوله :
                    ( فكيف يظن بعلي – رضي الله عنه – وغيره من أهل البيت أنهم كانوا أضعف ديناً وقلوباُ من الأسرى في بلاد الكفر ، ومن عوام أهل السنة ، ومن النواصب ) .
                    ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – رضي الله عنه - :
                    ( لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة ، وممن نصر الله الإسلام بجهاده ، ومن كبار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار )
                    ومن ذلك قوله :
                    ( نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب ، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا الكذب )
                    وقال:
                    ( وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله ، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله ، كسعد بن أبي وقاص ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن مسلمة ، وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم .
                    فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة . وحب علي وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله ، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته ، وهم من أشد الناس ذبا عنه ، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب ، لكن لكل مقام مقال )
                    ومن ذلك أنه يقول – رحمه الله - :
                    ( إن قتل علي وأمثاله من أعظم المحاربة لله ورسوله والفساد في الأرض )
                    هذه مواضع يسيرة مما نقل عن شيخ الإسلام – رحمه الله – في فضل علي - رضي الله عنه – ودفاعه الحار عنه أمام أعدائه ، وتبرئته مما نسبوه إليه .
                    فهل يقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة الجائرون بأنه – رحمه الله – كان منحرفاً عن علي – رضي الله عنه – أو أنه تنقصه في كتبه ؟
                    سبحانك هذا بهتان عظيم ، لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام الذي تصرمت حبال أيامه تقرير عقيدة السلف الصالح ، ومن ضمنها تفضيل علي رضي الله عنه وجعله الخليفة الرابع الراشد ، واعتقاد أنه على الحق أمام من حاربه وخالفه .

                    تعليق


                    • #12
                      ابن تيمية يلعن الذهبي

                      ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟
                      قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب .

                      قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد )


                      بينما يقول تلميذه الذهبي :
                      في سير أعلام النبلاء ج: 5 ص: 374
                      قال : وكان الناس في الصدر الأول بعد وقعة صفين على أقسام :
                      -أهل سنة : وهم أولو العلم ، وهم محبون للصحابة ، كافون عن الخوض فيما شجر بينهم ، كسعد ، وابن عمر ، ومحمد بن سلمة وأمم .
                      -ثم شيعة : يتوالون وينالون ممن حاربوا عليا ويقولون : إنهم مسلمون بغاة ظلمة.
                      -ثم نواصب : وهم الذين حاربوا عليا يوم صفين ، ويقرون بإسلام علي وسابقيه ، ويقولون : خَذَلَ الخليفة عثمان.
                      فما علمت في ذلك الزمان شيعيا كفر معاوية وحزبه ، ولا ناصبيا كفر عليا وحزبه ، بل دخلوا في سَبٍّ وَبُغْضٍ ، ثم صار اليوم شيعة بكذا يكفرون الصحابة ، ويبرؤون منهم جهلا وعدوانا ، ويتعدون إلى الصديق - قاتلهم الله - .
                      وأما (نواصب وقتنا) فقليل ، وما علمتُ فيهم من يُكَفِّرُ عليا ، ولا صحابيا.(انتهى).


                      يقول :

                      وأما (نواصب وقتنا) فقليل ، وما علمتُ فيهم من يُكَفِّرُ عليا ، ولا صحابيا.

                      أقول : لا شك أن الذهبي يتحدث عن نواصب دمشق ، فسياق كلامه يقطع بهذا .
                      بدليل أن النواصب عنده هم الذين حاربوا علياً بصفين ... وكونهم من أهل دمشق - أو جلهم - أمر مفروغ منه .
                      -ثم نواصب : وهم الذين حاربوا عليا يوم صفين ، ويقرون بإسلام علي وسابقيه ، ويقولون : خَذَلَ الخليفة عثمان.


                      نهياً عن أن ابن تيمية حلف بالله كاذباً بقوله :
                      ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً

                      وكلام الذهبي يكذّبه ..

                      ــــــــــ
                      أنتَ تطعن في ابن حجر بالعظائم
                      تقول بآخر مداخلتك :
                      فهل يقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة الجائرون بأنه – رحمه الله – كان منحرفاً عن علي – رضي الله عنه – أو أنه تنقصه في كتبه ؟
                      سبحانك هذا بهتان عظيم ، لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام



                      والحال أن ابن حجر العسقلاني اتهم شيخ إسلامكم بذلك ، تراه في موضوعنا

                      بعنوان :
                      شهادة ابن حجر العسقلاني واعترافه ((بطعن)) ابن تيمية في أمير المؤمنين(ع)..((وثيقة))!!
                      http://yaahosein.myftp.org/vb/showthread.php?t=48526



                      شهادة ابن حجر العسقلاني
                      واعترافه
                      بطعن ابن تيمية في أمير المؤمنين صلوات الله عليه



                      وثيقة




                      لسان الميزان - لابن حجر العسقلاني ج6 / 390 - 391

                      ( 308 / 9382 - يوسف والد الحسن بن يوسف بن علي بن المُطَهَّر الحِلِّي ، الرَّافضي المشهور .
                      كان رأس الشيعة الإمامية في زمانه ، وله معرفة بالعلوم العقلية ، شرح مختصر ابن الحاجب الموصلي شرحا جيداً بالنسبة إلى حلّ ألفاظة وتوضيحه ، وصنَّفَ كتاباً في فضائل علي رضي الله عنه ، نقضه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتاب كبير ، وقد أشار الشيخ تقي الدين السبكي إلى ذلك في أبياته المشهورة ، حيث قال :

                      وابن المطهر لم يظهر خلافه .. ولابن تيمية رد عليه أي الرد واستيفاء أجوبة

                      لكنا نذكر بقية الأبيات في ما يعاب به ابن تيمية من العقيدة .!!

                      طالعتُ الرد المذكور ، فوجدته كما قال السبكي في الاستيفاء ، لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في ردّ الأحاديث التي يوردها ابن المُطهَّر ، وإن كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات ، لكنَّه رَدَّ في رَدِّهِ كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر - حالة التصنيف - مظانّها ، لأنَّهُ كان - لاتساعه في الحفظ - يَتَّكل على ما في صدره ، والإنسان عامد للنسيان ، وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي [ أدَّتْهُ ] - أحياناً - إلى تنقيص علي رضي الله عنه !!!! ،
                      وهذه الترجمة لا تحتمل إيضاح ذلك ، وإيراد أمثلته .

                      وكان ابن المطهر مقيماً .. وقد بلغه تصنيف ابن تيمية فكاتبه بأبيات يقول فيها .... [بياض بالأصل] . (انتهت الترجمة) .





                      ــــــــــــــــــــ

                      ثم قلنا سلفاً ان مدحه لأمير المؤمنين صلوات الله عليه في بعض الموارد لا تعفيه من مسؤلية الطعن به في موارد أخرى ، بل هذا دليل نفاقه ، إذ كيف تمدحه في مورد ثم ترجع تذمه في موارد أخرى ؟!!



                      اللهم صل على محمد وآل محمد



                      مرآة التواريخ ،،،

                      تعليق


                      • #13
                        اللهم صل على محمد وآل محمد



                        مرآة التواريخ ،،،

                        تعليق


                        • #14
                          أخوي مرآة التاريخ

                          نصب ابن تيمية لايختلف عليه اثنان

                          لعن الله علية ومشكور اخوي.

                          تعليق


                          • #15
                            *************
                            خارج الموضوع

                            م6
                            التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 31-05-2008, 01:10 PM.

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                            ردود 13
                            2,142 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة مروان1400
                            بواسطة مروان1400
                             
                            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                            ردود 2
                            344 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة وهج الإيمان
                            بواسطة وهج الإيمان
                             
                            يعمل...
                            X