السلام عليكم ورحمة الله..
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام..
بهذه المناسبة الحزينة وهذا الشهر الحزين كتبت خاطره من خربشاتي البسيطه وأحببت أن انقلها لكم وأتمنى أن تعجبكم..
(( ملاحظة قد يراها البعض في منتدى اخر فأنا من كتبها وليس منقوله))
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام..
بهذه المناسبة الحزينة وهذا الشهر الحزين كتبت خاطره من خربشاتي البسيطه وأحببت أن انقلها لكم وأتمنى أن تعجبكم..
(( ملاحظة قد يراها البعض في منتدى اخر فأنا من كتبها وليس منقوله))
في هذا الشهر الحزين بدأت قيثارتي بالترحال إلى عالم بعيد عن كل البشر.. ذهبت حيث توجد الرؤوس المقطعه.. ووصياح الاطفال والنساء.. حيث لا يُعرف نهارها من ليلها.. نعم رحلت قيثارتي مع روحي وتركت جسدي وحيداً في دياره يشرب لوعة الحسره وهو باكاً على مايدور حوله...
كم بات الحزن ساكناً بين ربوع قلبي.. والدمع إحتظنته عيني الحزينة..وضمني سواد الليل.. وأغرقتني أمواج المواجع بأنينها ومآسيها..
هاهي معزوفة قيثارتي الحزينة بدأت بالعزف بين أوتار الحياة الغريبه..ودموع متناثره بين أوتار القلب..وروحي تتسأل لماذا الظلم؟ ولكن ما من مجيب لتساؤلاتي..
وبقيتُ حائره أفكر بغربة الغريب.. وعطش المحروم..وحرق الخيام..وموت حائرة كم كانت مناظر تهتز لها الابدان..
بدأت روحي تعتصر ألماً وتبحث عن دموع العين وعن إحساس القلوب وأنين الأرواح.. وتقابلت الروح والقيثاره كلاً منهم تبث حزنها للاخرى وتشكي وتحكي مارأت من مصائب..
فقالت الروح للقيثاره دعينا نرحل مع الراحلين.. صمتت القيثاره قليلاً فبكت وقالت إلى أين الرحيل أيتها الروح.؟ فأجابتها الروح نرحل إلى عالم الأحزان كرباً وبلاء.. وهماً وحزنا..ودمعاً ولوعه..
فصاحت القيثاره واغوثاه هل هناك أكثر مما رأيناه؟ فقالت الروح لم نرى شيئاً ما رأيناه قليلاً امام ماسنراه..
سارت كلا منهما مطأطأه رأسها أرضا.. وتستمع إلى مابقى من مصائب الدنيا الخائنه..وأهلها الجبناء...
توقف قلمي قليلاً ليفكر ماهذه الحروف المتناثره هنا وهناك؟ وماقصة هذه الكلمات التي نثرها بهذه الصفحه؟ وهل هناك سيفهم هذه الألغاز الحزينه ام ستكون مجهوله الهوية..؟
سر ياقلبي وأكتب من آهات القلب المجروح..وأنثر دمع العين المقروح.. فهذا سبط النبي..ومهجة علي..وأبن البتول..وأخ المسموم.. إنه نجاة الامه من النار وحبيب القلوب..
انه الحسين حين تسمع به الروح تفجع وتنادي أين أنت ياحبيبي ياحسين..وظلت الأيدي تلطم على الرأس والألسن تصرخ حسين حسين حسين حسين إلى أن يغيب النفس وتتوقف القلوب..
فبكى القلب وواصل مسيره مع الروح والقيثاره إلى أرض كرباً وبلاء..نستعطف الحاله مع الحوراء زينب..ضمتني تلك الخيام تحت حنان الوديعة زينب وهي تسمع صوت السيوف والخيول والاعداء تنادي وتسمع الواحد تلو الأخر حين يسقط أرضاً ينادي عليك مني سلام الله ياحسين..
فنادت الروح ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيما..وليتني كنتُ خادمة لدى الامام الحسين وزينب وعلي وفاطمه والحسن المجتبى تحت ظلال نبي الله..كم كانت الروح تتمنى لو إنها ماتت هناك قبل ان تعيش حياة الخوف من النفس الاماره بالسوء.. فتوقف القلم وخمدت القيثاره وبهتت الروح لا قدرة لهم على الحراك ألا ساعد الله الحوراء زينب..
كم بات الحزن ساكناً بين ربوع قلبي.. والدمع إحتظنته عيني الحزينة..وضمني سواد الليل.. وأغرقتني أمواج المواجع بأنينها ومآسيها..
هاهي معزوفة قيثارتي الحزينة بدأت بالعزف بين أوتار الحياة الغريبه..ودموع متناثره بين أوتار القلب..وروحي تتسأل لماذا الظلم؟ ولكن ما من مجيب لتساؤلاتي..
وبقيتُ حائره أفكر بغربة الغريب.. وعطش المحروم..وحرق الخيام..وموت حائرة كم كانت مناظر تهتز لها الابدان..
بدأت روحي تعتصر ألماً وتبحث عن دموع العين وعن إحساس القلوب وأنين الأرواح.. وتقابلت الروح والقيثاره كلاً منهم تبث حزنها للاخرى وتشكي وتحكي مارأت من مصائب..
فقالت الروح للقيثاره دعينا نرحل مع الراحلين.. صمتت القيثاره قليلاً فبكت وقالت إلى أين الرحيل أيتها الروح.؟ فأجابتها الروح نرحل إلى عالم الأحزان كرباً وبلاء.. وهماً وحزنا..ودمعاً ولوعه..
فصاحت القيثاره واغوثاه هل هناك أكثر مما رأيناه؟ فقالت الروح لم نرى شيئاً ما رأيناه قليلاً امام ماسنراه..
سارت كلا منهما مطأطأه رأسها أرضا.. وتستمع إلى مابقى من مصائب الدنيا الخائنه..وأهلها الجبناء...
توقف قلمي قليلاً ليفكر ماهذه الحروف المتناثره هنا وهناك؟ وماقصة هذه الكلمات التي نثرها بهذه الصفحه؟ وهل هناك سيفهم هذه الألغاز الحزينه ام ستكون مجهوله الهوية..؟
سر ياقلبي وأكتب من آهات القلب المجروح..وأنثر دمع العين المقروح.. فهذا سبط النبي..ومهجة علي..وأبن البتول..وأخ المسموم.. إنه نجاة الامه من النار وحبيب القلوب..
انه الحسين حين تسمع به الروح تفجع وتنادي أين أنت ياحبيبي ياحسين..وظلت الأيدي تلطم على الرأس والألسن تصرخ حسين حسين حسين حسين إلى أن يغيب النفس وتتوقف القلوب..
فبكى القلب وواصل مسيره مع الروح والقيثاره إلى أرض كرباً وبلاء..نستعطف الحاله مع الحوراء زينب..ضمتني تلك الخيام تحت حنان الوديعة زينب وهي تسمع صوت السيوف والخيول والاعداء تنادي وتسمع الواحد تلو الأخر حين يسقط أرضاً ينادي عليك مني سلام الله ياحسين..
فنادت الروح ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيما..وليتني كنتُ خادمة لدى الامام الحسين وزينب وعلي وفاطمه والحسن المجتبى تحت ظلال نبي الله..كم كانت الروح تتمنى لو إنها ماتت هناك قبل ان تعيش حياة الخوف من النفس الاماره بالسوء.. فتوقف القلم وخمدت القيثاره وبهتت الروح لا قدرة لهم على الحراك ألا ساعد الله الحوراء زينب..
فكلنا ياروح يقول ليتنا كنا معهم..وأخر دعواي (( أللهم إني أقسم عليك بحق أحب الخلق لديك محمداً وعلي وفاطمة والحسن والحسين أن ترزقنا النية الخالصه لوجهك الكريم..وقلوباً طاهره وعاشقه لك ولأهل البيت ةإلى المقتول بأرض كربلاء ظلما..وأن تحسن خاتمتنا وتفك رقابنا من النار وتغفر ذنوبنا وترزقنا في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته ولا جعله الله أخر العهد منا..وجعل الله ألسنتنا صادقه بقولها وقلوبنا صادقه بمشاعرها.. وأعيننا صادقة بدموعها..وجعلنا الله وإياكم من المعزين والمواسين لأهل البيت بقلوب طاهر ونيات خالصه..وجعلنا الله ممن نطلب بثار الحسين مع اماماً معصوم من أهل بيته..))
نسألكم الدعاء وأتمنى أن تكون كلماتي هذه خالصه لوجه الله ويقبلها مني الحسين وان يستمر قلمي الى الامام والى احسن الكلمات في نثر الكلمات الداميه على الحسين عليه السلام..
نسألكم الدعاء وأتمنى أن تكون كلماتي هذه خالصه لوجه الله ويقبلها مني الحسين وان يستمر قلمي الى الامام والى احسن الكلمات في نثر الكلمات الداميه على الحسين عليه السلام..
تعليق