بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على مر العصور، حكت الكثير من الشعوب في مطويات أساطيرها عن "إكسير الحياة"، تلك المادة التي تطيل العمر وتبعث القوة الخارقة، حيث تحكي إحداها عن بطل جيشٍ لا يقهر سار بجيشه خلال أعوامٍ وأعوام، من غلبةٍ إلى غلبة، لم يُقهر أبداً حتى اختفى ذاك الجيش ولم يُسمع عنه… في النهاية تبقى هذه الأسطورة "أسطورة" ومجرد وهم تناقلتها الشعوب لتحفز من همم أبناءها لا غير…
ولكن الحسين بن علي ع ملك ما يشابه ذاك الإكسير وبعثه إلى أجساد محبيه بأسلوبٍ عجيب لا تستوعبه العقول… ولا زال ذاك الحسين خالداً…
عندما نجلس في مجالس العزاء على أبي عبدالله ع- وبعد البكاء الشديد- نشعر بذاك التعب والإرهاق، ولكن جملة واحدة عن بطولة من بطولات الإمام ع أو أبا الفضل أو عليٍ الأكبر في غضون ذاك البكاء تجعل أجسادنا وأرواحنا تثور …!!
وعندما نسير لساعات في الطرق والأزقة نلطم الصدور بحرارة وقوة، ونصاب بذاك الإنهاك والتعب، فينطلق الرادود إلى مقطع آخر من رواية كربلاء نشعر أن هذه الكلمات تتخلل عظامنا وتنفض عنّا كل آثار التعب وتجعلنا نزداد نشاطاً وحرارة ونبدأ في اللطم كأننا حضرنا الساعة... شعور غريب بالقوة وكأننا سقينا بما ذُكر في تلك الأساطير الخيالية، "إكسير الحياة "… فكان حقاً أن اسميه " إكسير الحسين "…
هذا ما لا يملكه سوى عشاق الحسين، فكل الشعوب والأمم وأصحاب النحل تملك تاريخاً، ولكن لا توجد مادة في تاريخ البشرية تؤدي ما تؤديه كربلاء في نفوس أبناءها… هذا هو إكسير الحسين… ذاك الحسين الذي قهر الموت والسيف، والظلم والظالم…
ولا زال… ذاك الحسين خالداً…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إكسير الحسين
ولكن الحسين بن علي ع ملك ما يشابه ذاك الإكسير وبعثه إلى أجساد محبيه بأسلوبٍ عجيب لا تستوعبه العقول… ولا زال ذاك الحسين خالداً…
عندما نجلس في مجالس العزاء على أبي عبدالله ع- وبعد البكاء الشديد- نشعر بذاك التعب والإرهاق، ولكن جملة واحدة عن بطولة من بطولات الإمام ع أو أبا الفضل أو عليٍ الأكبر في غضون ذاك البكاء تجعل أجسادنا وأرواحنا تثور …!!
وعندما نسير لساعات في الطرق والأزقة نلطم الصدور بحرارة وقوة، ونصاب بذاك الإنهاك والتعب، فينطلق الرادود إلى مقطع آخر من رواية كربلاء نشعر أن هذه الكلمات تتخلل عظامنا وتنفض عنّا كل آثار التعب وتجعلنا نزداد نشاطاً وحرارة ونبدأ في اللطم كأننا حضرنا الساعة... شعور غريب بالقوة وكأننا سقينا بما ذُكر في تلك الأساطير الخيالية، "إكسير الحياة "… فكان حقاً أن اسميه " إكسير الحسين "…
هذا ما لا يملكه سوى عشاق الحسين، فكل الشعوب والأمم وأصحاب النحل تملك تاريخاً، ولكن لا توجد مادة في تاريخ البشرية تؤدي ما تؤديه كربلاء في نفوس أبناءها… هذا هو إكسير الحسين… ذاك الحسين الذي قهر الموت والسيف، والظلم والظالم…
كذب المـوت فالحسين مخلـدٌ
كلـما مـر الزمــان تجددا
تعليق