بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
العصمة لغة
عَصَمَ ، يعصم من باب ضَرَبَ : حَفَظَ ووقى.
فالعصمة في كلام العرب : معناها المنع .
والعاصم : المانع الحامي .
العصمة اصطلاحاً :
عرّف الشيخ المفيد العصمة في الاصطلاح الشرعي بأنّها : ( لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما ) .
اذا يفهم من هذا التعريف ان العصمة تكون من الامام او النبي نفسه مع ان الله يساعده على ذلك ولو كانت العصمة من الله لما استحق صاحبها اجرا وثوابا لان الثواب والاجر سيكون عبثا هنا اذ كيف يعصمه الله من ارتكاب المحرمات بحيث لا يقدر الامام على ارتكابها ومن ثم يثاب على ذلك ؟؟
الشيعة تعتقد ان عصمة الانبياء تساوي عصمة الامام فمن يؤمن بعصمة الانبياء فلا مانع من ايمانه بعصمة الامام ولو انها كانت من المستحيلات لما صحت على الانبياء.
الإمامة لغة :
هي الانقياد خلف إنسان ، والاقتداء بقوله وفعله ، وقد وردت كلمة ( إمام ) في القرآن الكريم لتعبر عن عدة معان ، منها :
المعنى الأول : اللوح المحفوظ ، كما في قوله تعالى : ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) [ يس / 12 ] .
المعنى الثاني : الكتاب السماوي ، كما في قوله تعالى : ( ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة ) [ هود / 17 ] .
المعنى الرابع : قادة الهداية ، كما في قوله تعالى بشأن إسحاق ويعقوب عليه السلام ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات ) [ الأنبياء / 73 ] .
المعنى الخامس : قادة الضلال ، كما في قوله تعالى بشأن فرعون ومن معه : ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ) [ القصص / 41 ] ،
وقوله تعالى : ( فقاتلوا أئمة الكفر ) [ التوبة / 12 ] ،
وفي قوله تعالى : يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا * ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " ) [ الإسراء /
71 - 72 ] ، دلالة على أن لكل قوم إماما " يدعون به يوم القيامة ، وهو إما أن يكون إمام هداية ، أو إمام ضلال .
المعنى السادس : قولنا في الفقه امام الجماعة ونقصد به المتقدم على المصلين.
اذا نفهم من الادلة السابقه انها تصح على غير المعصوم اذا كانت بالمعنى اللغوي ..
الامامة اصطلاحاً:
قال العلامة الحلي رحمه الله بتعريف الإمامة : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ من الأشخاص نيابةً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم » .
وبالمعنى الاصطلاحي عند الشيعة بما انه يتعلق بامور الدين فلا يصح لغير المعصوم والا لصحت النبوه لغير المعصوم بما ان الله لا يختار النبوه لاي كان لكي تتم الحجة عليهم , ولو اختار الله نبيا يعصيه لما كانت حجة على العباد وكذا اعتقادنا بالامامة بما انها الطرف المكمل لنبي.
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وو يا أحلام أرجو أن تبدأ بتعريف العصمة و هل تجوز الإمامة لغير المعصوم و هل يختلف المصومين في الرغبات...؟
العصمة لغة
عَصَمَ ، يعصم من باب ضَرَبَ : حَفَظَ ووقى.
فالعصمة في كلام العرب : معناها المنع .
والعاصم : المانع الحامي .
العصمة اصطلاحاً :
عرّف الشيخ المفيد العصمة في الاصطلاح الشرعي بأنّها : ( لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما ) .
اذا يفهم من هذا التعريف ان العصمة تكون من الامام او النبي نفسه مع ان الله يساعده على ذلك ولو كانت العصمة من الله لما استحق صاحبها اجرا وثوابا لان الثواب والاجر سيكون عبثا هنا اذ كيف يعصمه الله من ارتكاب المحرمات بحيث لا يقدر الامام على ارتكابها ومن ثم يثاب على ذلك ؟؟
الشيعة تعتقد ان عصمة الانبياء تساوي عصمة الامام فمن يؤمن بعصمة الانبياء فلا مانع من ايمانه بعصمة الامام ولو انها كانت من المستحيلات لما صحت على الانبياء.
الإمامة لغة :
هي الانقياد خلف إنسان ، والاقتداء بقوله وفعله ، وقد وردت كلمة ( إمام ) في القرآن الكريم لتعبر عن عدة معان ، منها :
المعنى الأول : اللوح المحفوظ ، كما في قوله تعالى : ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) [ يس / 12 ] .
المعنى الثاني : الكتاب السماوي ، كما في قوله تعالى : ( ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة ) [ هود / 17 ] .
المعنى الثالث : الطريق الواضح ، كما في قوله تعالى بشأن قومي لوط وشعيب : ( وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين * فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين ) [ الحجر / 78 - 79 ] .
المعنى الرابع : قادة الهداية ، كما في قوله تعالى بشأن إسحاق ويعقوب عليه السلام ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات ) [ الأنبياء / 73 ] .
المعنى الخامس : قادة الضلال ، كما في قوله تعالى بشأن فرعون ومن معه : ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ) [ القصص / 41 ] ،
وقوله تعالى : ( فقاتلوا أئمة الكفر ) [ التوبة / 12 ] ،
وفي قوله تعالى : يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا * ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " ) [ الإسراء /
71 - 72 ] ، دلالة على أن لكل قوم إماما " يدعون به يوم القيامة ، وهو إما أن يكون إمام هداية ، أو إمام ضلال .
المعنى السادس : قولنا في الفقه امام الجماعة ونقصد به المتقدم على المصلين.
اذا نفهم من الادلة السابقه انها تصح على غير المعصوم اذا كانت بالمعنى اللغوي ..
الامامة اصطلاحاً:
قال العلامة الحلي رحمه الله بتعريف الإمامة : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ من الأشخاص نيابةً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم » .
وبالمعنى الاصطلاحي عند الشيعة بما انه يتعلق بامور الدين فلا يصح لغير المعصوم والا لصحت النبوه لغير المعصوم بما ان الله لا يختار النبوه لاي كان لكي تتم الحجة عليهم , ولو اختار الله نبيا يعصيه لما كانت حجة على العباد وكذا اعتقادنا بالامامة بما انها الطرف المكمل لنبي.
تعليق