الدمام: «تسقيط جماعي» للطالبات الشيعيات في الكلية الصحية
شبكة راصد الإخبارية - 19 / 2 / 2006م - 12:45 ص

اشتكت مجموعة من الطالبات الشيعيات بالكلية الصحية بالدمام من حالات «التسقيط الجماعي» في الإختبارات الفصلية والنهائية معتبرين ذلك تمييزا طائفيا فاضحا بحقهن بغية التخلص منهن وطردهن من الكلية.
وتفيد الأنباء الواردة من الكلية أن أكثر من ثلثي الطالبات الشيعيات من أصل أكثر من 130 طالبة تم «تسقيطهن» في الإختبارات الفصلية الأخيرة.
وتركزت حالات الرسوب في مادة اللغة الإنجليزية تحديدا.
ولم يستثني من ذلك الطالبات المستجدات ولا الطالبات اللاتي ذقن مرارة «التسقيط» نهاية العام الماضي.
ونقلت بعض الطالبات عن اداريات في الكلية أن أوراق الإختبارات لم تصحح أصلا فيما وضعت الدرجات تبعا للهوية..
وتقول طالبة في الكلية «ان من تريد النجاح لابد أن تراجع مدرسات المادة أكثر من مره وتبكي عندها وتهان ثم تستعطف مدرسات المادة عليها لإنجاحها».
وقالت طالبة أخرى أن العديد من الطالبات أصبن بحالات هستيريا بلغت حد الإنهيار العصبي جرّاء مفاجئة الرسوب لثقتهن التامة باجاباتهن في الامتحان..
وأضافت القول «إنهم يحاولون طردنا من الكلية بطريقة غير مباشره..».
وصارحت بعض مدرسات الكلية طالباتهن «بأن الدرجات تم التلاعب بها..».
وتعود قضية التمييز الطائفي بحق الطالبات في الكلية إلى العام 2004 حين تم شطب أسماء «90» طالبة شيعية من قوائم المقبولات للدراسة في الكلية بعد نشر اسمائهن في الصحف المحلية ولم يعدن إلا بقرار وزاري وتدخل مباشر من وزير الصحة.
شبكة راصد الإخبارية - 19 / 2 / 2006م - 12:45 ص

اشتكت مجموعة من الطالبات الشيعيات بالكلية الصحية بالدمام من حالات «التسقيط الجماعي» في الإختبارات الفصلية والنهائية معتبرين ذلك تمييزا طائفيا فاضحا بحقهن بغية التخلص منهن وطردهن من الكلية.
وتفيد الأنباء الواردة من الكلية أن أكثر من ثلثي الطالبات الشيعيات من أصل أكثر من 130 طالبة تم «تسقيطهن» في الإختبارات الفصلية الأخيرة.
وتركزت حالات الرسوب في مادة اللغة الإنجليزية تحديدا.
ولم يستثني من ذلك الطالبات المستجدات ولا الطالبات اللاتي ذقن مرارة «التسقيط» نهاية العام الماضي.
ونقلت بعض الطالبات عن اداريات في الكلية أن أوراق الإختبارات لم تصحح أصلا فيما وضعت الدرجات تبعا للهوية..
وتقول طالبة في الكلية «ان من تريد النجاح لابد أن تراجع مدرسات المادة أكثر من مره وتبكي عندها وتهان ثم تستعطف مدرسات المادة عليها لإنجاحها».
وقالت طالبة أخرى أن العديد من الطالبات أصبن بحالات هستيريا بلغت حد الإنهيار العصبي جرّاء مفاجئة الرسوب لثقتهن التامة باجاباتهن في الامتحان..
وأضافت القول «إنهم يحاولون طردنا من الكلية بطريقة غير مباشره..».
وصارحت بعض مدرسات الكلية طالباتهن «بأن الدرجات تم التلاعب بها..».
وتعود قضية التمييز الطائفي بحق الطالبات في الكلية إلى العام 2004 حين تم شطب أسماء «90» طالبة شيعية من قوائم المقبولات للدراسة في الكلية بعد نشر اسمائهن في الصحف المحلية ولم يعدن إلا بقرار وزاري وتدخل مباشر من وزير الصحة.
تعليق