روي عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنه قال:
1- يقول في حقّهم (ع) : "...فَإنّهم عيش العلم،وموت الجهل، هم الذين يُخبركم حُكمُهم عن علمهم، وصَمتُهم عن منطقهم، وظاهرهُم عن باطنهم، لا يخالفون الدين، ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهدُ صادق، وصامت ناطق"...نهج البلاغة: الخطبة 147
2- وفي خطبة أُخرى: " لا يقاس بآل محمّد ص من هذه الاَُمّة أحد، ولا يُسوَّى بهم مَن جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساسُ الدين،وعمادُ اليقين، إليهم يفيءُ الغالي، وبهم يُلحق التالي، ولهم خصائص حقِّ الولاية، وفيهم الوصية والوراثة، الآن إذا رجع الحقّ إلى أهله، ونُقل إلى منتقله"... نهج البلاغة: الخطبة 2
3- وقال (عليه السلام): " نحنُ الشعار والأصحاب، والخزنة والأبواب، ولا توَتى البيوتُ إلاّ من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سُمّي سارقاً فيهم كرائمُ القرآن، وهم كنوز الرحمن، إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا".. نهج البلاغة: الخطبة154
4- وقال (عليه السلام): " ألا إنّ مثل آل محمّدٍ ص، كَمَثَلِ نجوم السَّماء: إذا خوى نجم، طَلَعَ نَجم، فكأنّكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون"..نهج البلاغة: الخطبة100
5- وقال (عليه السلام) :" ألا و إنّ لكلِّ دمٍ ثائراً، ولكلِّ حقٍّ طالباً و إنَّ الثّائِرَ في دمائِنا كالحاكِمِ في حقِّ نفسِهِ، وهُوَ اللّهُ الذي لا يُعجِزُهُ من طَلَبَ، ولا يفُوتُهُ من هرب".. نهج البلاغة: الخطبة105
6- وقال (عليه السلام): «أيها الناس، خذوها عن خاتم النبيّين (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّه يموت من ماتَ منّا وليس بميِّت، ويبلى من بَلي منَّا وليس ببال»، فلا تقولوا بما لا تعرِفُون، فإنّ أكثرَ الحقِّ فيما تُنكِرون، واعذِروا من لا حُجّة لكم عليه ـ و هو أنّا ـ ألم أعمل فيكم بالثَّقل الأكبر، وأترُك فيكم الثَّقل الأصغر، قد ركْزتُ فيكُمْ راية الإيمان، ووقفتُكُم على حُدودِ الحلالِ والحرام، وألبستُكُمُ العافيةَ من عدلي، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي،وأريتُكُم كرائمَ الأخلاق من نفسي، فلا تستعملوا الرأيَ فيما لا يُدْرِكُ قعرَهُ البصرُ، ولا تتغلغل إليهِ الفِكر.. نهج البلاغة: الخطبة87
من كتاب أهل البيت سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم للأستاذ جعفر السبحاني
نسألكم الدعــاء
عاشقة العتره
1- يقول في حقّهم (ع) : "...فَإنّهم عيش العلم،وموت الجهل، هم الذين يُخبركم حُكمُهم عن علمهم، وصَمتُهم عن منطقهم، وظاهرهُم عن باطنهم، لا يخالفون الدين، ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهدُ صادق، وصامت ناطق"...نهج البلاغة: الخطبة 147
2- وفي خطبة أُخرى: " لا يقاس بآل محمّد ص من هذه الاَُمّة أحد، ولا يُسوَّى بهم مَن جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساسُ الدين،وعمادُ اليقين، إليهم يفيءُ الغالي، وبهم يُلحق التالي، ولهم خصائص حقِّ الولاية، وفيهم الوصية والوراثة، الآن إذا رجع الحقّ إلى أهله، ونُقل إلى منتقله"... نهج البلاغة: الخطبة 2
3- وقال (عليه السلام): " نحنُ الشعار والأصحاب، والخزنة والأبواب، ولا توَتى البيوتُ إلاّ من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سُمّي سارقاً فيهم كرائمُ القرآن، وهم كنوز الرحمن، إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا".. نهج البلاغة: الخطبة154
4- وقال (عليه السلام): " ألا إنّ مثل آل محمّدٍ ص، كَمَثَلِ نجوم السَّماء: إذا خوى نجم، طَلَعَ نَجم، فكأنّكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون"..نهج البلاغة: الخطبة100
5- وقال (عليه السلام) :" ألا و إنّ لكلِّ دمٍ ثائراً، ولكلِّ حقٍّ طالباً و إنَّ الثّائِرَ في دمائِنا كالحاكِمِ في حقِّ نفسِهِ، وهُوَ اللّهُ الذي لا يُعجِزُهُ من طَلَبَ، ولا يفُوتُهُ من هرب".. نهج البلاغة: الخطبة105
6- وقال (عليه السلام): «أيها الناس، خذوها عن خاتم النبيّين (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّه يموت من ماتَ منّا وليس بميِّت، ويبلى من بَلي منَّا وليس ببال»، فلا تقولوا بما لا تعرِفُون، فإنّ أكثرَ الحقِّ فيما تُنكِرون، واعذِروا من لا حُجّة لكم عليه ـ و هو أنّا ـ ألم أعمل فيكم بالثَّقل الأكبر، وأترُك فيكم الثَّقل الأصغر، قد ركْزتُ فيكُمْ راية الإيمان، ووقفتُكُم على حُدودِ الحلالِ والحرام، وألبستُكُمُ العافيةَ من عدلي، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي،وأريتُكُم كرائمَ الأخلاق من نفسي، فلا تستعملوا الرأيَ فيما لا يُدْرِكُ قعرَهُ البصرُ، ولا تتغلغل إليهِ الفِكر.. نهج البلاغة: الخطبة87
من كتاب أهل البيت سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم للأستاذ جعفر السبحاني
نسألكم الدعــاء
عاشقة العتره