هدم جزء من قبة ضريحي الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء اعلن مصدر في الشرطة العراقية، اليوم الاربعاء، ان مسلحين مجهولين قاموا بتفجير قبة ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العسكري، عليهما السلام، وسط سامراء (120 كلم شمال بغداد)، ما اسفر عن هدم جزء كبير منها.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: ان مسلحين مجهولين اقتحموا، صباح اليوم الاربعاء، مركز شرطة حماية الضريح وقيدوا عناصر الشرطة الخمسة الموجودين فيه ثم زرعوا عبوتين ناسفتين تحت القبة وقاموا بتفجيرها.
واوضح المصدر: ان الهجوم وقع عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (04,00 تغ).
وقال سكان في المدينة، ان جزءا من القبة المطلاة بالذهب انهار بعد تفجير العبوتين اللتين تم تفجيرهما بفارق ثلاث دقائق بينهما.
واضاف المصدر عن الشرطة العراقية: ان المهاجمين لاذوا بعد ذلك بالفرار.
ويشكل ضريحا الامامين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري، عليهما السلام، (الامامان العاشر والحادي عشر من أئمة أهل البيت الاثني عشر عليهم السلام)، مزارا للمسلمين يقصده الزوار من داخل وخارج العراق.
بعض المحللين يرى في هذا العمل الجبان تكملة لسلسة مؤامرات انتهجها الاستكبار العالمي وأذنابه التكفيريون في المنطقة، تستهدف قتل روح ومعنويات الانسان المسلم في كل مكان، وتأتي هذه العملية بعد الانتهاكات المتكررة والمسيئة لشخص الرسول الأكرم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وآله وسلم، والمتمثلة بالرسوم الدنماركية التي تداولتها الكثير من الصحف الاوروبية، والتي دافعت عنها ولا زالت تدافع عنها اميركا والاتحاد الاوروبي، بحجة حرية الرأي .
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: ان مسلحين مجهولين اقتحموا، صباح اليوم الاربعاء، مركز شرطة حماية الضريح وقيدوا عناصر الشرطة الخمسة الموجودين فيه ثم زرعوا عبوتين ناسفتين تحت القبة وقاموا بتفجيرها.
واوضح المصدر: ان الهجوم وقع عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (04,00 تغ).
وقال سكان في المدينة، ان جزءا من القبة المطلاة بالذهب انهار بعد تفجير العبوتين اللتين تم تفجيرهما بفارق ثلاث دقائق بينهما.
واضاف المصدر عن الشرطة العراقية: ان المهاجمين لاذوا بعد ذلك بالفرار.
ويشكل ضريحا الامامين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري، عليهما السلام، (الامامان العاشر والحادي عشر من أئمة أهل البيت الاثني عشر عليهم السلام)، مزارا للمسلمين يقصده الزوار من داخل وخارج العراق.
بعض المحللين يرى في هذا العمل الجبان تكملة لسلسة مؤامرات انتهجها الاستكبار العالمي وأذنابه التكفيريون في المنطقة، تستهدف قتل روح ومعنويات الانسان المسلم في كل مكان، وتأتي هذه العملية بعد الانتهاكات المتكررة والمسيئة لشخص الرسول الأكرم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وآله وسلم، والمتمثلة بالرسوم الدنماركية التي تداولتها الكثير من الصحف الاوروبية، والتي دافعت عنها ولا زالت تدافع عنها اميركا والاتحاد الاوروبي، بحجة حرية الرأي .
تعليق