لعوام الشيعة الذين لا يعرفون شيئا عن تاريخ عمر الا أنه أخذ الخلافة من علي، ثم يلعنونه تبعا لما يمليه عليه علماؤهم.
عمر بن الخطاب كان من أوائل الذين أسلموا، أسلم يوم كان المسلمون في ذروة ضعفهم، في وقت كان يكفي فيه الانسان ان يكون مسلما ليكون متهما، لم يبتغي من اسلامه شهرة ولا مالا، أشهر اسلامه علانية من غير تقية او تمييع، حضر بيعة العقبة، حضر بيعة الرضوان، كان من الذين انزل الله فيهم قرآنا يتلى الى يوم القيامة، لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم وأثابهم فتحا قريبا، لم يقل لقد رضي الله عن بعض المؤمنين، وكان عمر من بين أولئك المؤمنين الذين رضي الله عنهم وعلم ما في قلوبهم، هل شيعة اليوم أعلم من الله بما في قلب عمر فيرضى الله عنه ثم هم يلعنوه؟
عمر بن الخطاب كان من المهاجرين، وقد انزل الله تعالى فيهم قرآنا حيث قال لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة، هل أخطأ الله تعالى عندما تاب عليهم، أم انها توبة مؤقتة؟ أم أن شيعة اليوم يعلمون من عمر ما خفي على الله، أم هناك تحريف في القرآن الموجود لدى أهل السنة؟
عمر بن الخطاب مدفون مع ابو بكر الصديق الى جانب النبي صلى الله عليه وسلم، لماذا يترك الله تعالى رسوله يتأذى بين صنمي قريش كل هذه الفترة؟ أين كرامات الانبياء؟ وأين حفظ الله تعالى لمقام النبوة؟ كل أنبياء الله مكرمين بعد موتهم، لا نعلم قبر أحد من الانبياء محاط بصنمين ملعونين كما يدعي شيعة اليوم الا سيد الرسل وخاتم لانبياء عليه الصلاة والسلام.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب (كما يعتقد شيعة اليوم) فلماذا لم يلعن عمر أثناء حياته؟ ولماذا لم يحذر المسلمين منه ومن أبو بكر وقد علم أنهما صنمي قريش؟ لماذا لم يوص بعدم دفنهما بجانبه وهو يعلم حالهما؟ كل هذا الوبال والانحراف جاء من هذين الرجلين ومع ذلك لم يذكرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء صريح أو بلعنة بسيطة مما يفعله شيعة اليوم.
لقد حطم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع أصنام قريش يوم فتح مكة، مع أنها ليست سوى احجار، فلماذا لم يحطم هذين الصنمين الخطيرين الذين قلبا معادلة الاسلام؟؟؟؟
ولم نسمع اي لعنة ايضا من الامام علي الذي عاصرهما واغتصبا حقه بالخلافة، بل بايعهما، ويقول شيعة اليوم أنه بايعهما حرصا على وحدة المسلمين، فلماذا لم يحرص على وحدة المسلمين أيام معاوية؟
أوجه دعوة الى عوام الشيعة لقراءة سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وكيف كانت علاقته مع هذين الصنمين، كيف ومتى دخلا في الاسلام، ولكن قراءة بعيدة عن الثقليد المغلق للمراجع، اذ أن هذا الموضوع ليس فقهيا وليس عباديا فيمكن لهم المطالعة والتفكير بشكل مستقل
عمر بن الخطاب كان من أوائل الذين أسلموا، أسلم يوم كان المسلمون في ذروة ضعفهم، في وقت كان يكفي فيه الانسان ان يكون مسلما ليكون متهما، لم يبتغي من اسلامه شهرة ولا مالا، أشهر اسلامه علانية من غير تقية او تمييع، حضر بيعة العقبة، حضر بيعة الرضوان، كان من الذين انزل الله فيهم قرآنا يتلى الى يوم القيامة، لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم وأثابهم فتحا قريبا، لم يقل لقد رضي الله عن بعض المؤمنين، وكان عمر من بين أولئك المؤمنين الذين رضي الله عنهم وعلم ما في قلوبهم، هل شيعة اليوم أعلم من الله بما في قلب عمر فيرضى الله عنه ثم هم يلعنوه؟
عمر بن الخطاب كان من المهاجرين، وقد انزل الله تعالى فيهم قرآنا حيث قال لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة، هل أخطأ الله تعالى عندما تاب عليهم، أم انها توبة مؤقتة؟ أم أن شيعة اليوم يعلمون من عمر ما خفي على الله، أم هناك تحريف في القرآن الموجود لدى أهل السنة؟
عمر بن الخطاب مدفون مع ابو بكر الصديق الى جانب النبي صلى الله عليه وسلم، لماذا يترك الله تعالى رسوله يتأذى بين صنمي قريش كل هذه الفترة؟ أين كرامات الانبياء؟ وأين حفظ الله تعالى لمقام النبوة؟ كل أنبياء الله مكرمين بعد موتهم، لا نعلم قبر أحد من الانبياء محاط بصنمين ملعونين كما يدعي شيعة اليوم الا سيد الرسل وخاتم لانبياء عليه الصلاة والسلام.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب (كما يعتقد شيعة اليوم) فلماذا لم يلعن عمر أثناء حياته؟ ولماذا لم يحذر المسلمين منه ومن أبو بكر وقد علم أنهما صنمي قريش؟ لماذا لم يوص بعدم دفنهما بجانبه وهو يعلم حالهما؟ كل هذا الوبال والانحراف جاء من هذين الرجلين ومع ذلك لم يذكرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء صريح أو بلعنة بسيطة مما يفعله شيعة اليوم.
لقد حطم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع أصنام قريش يوم فتح مكة، مع أنها ليست سوى احجار، فلماذا لم يحطم هذين الصنمين الخطيرين الذين قلبا معادلة الاسلام؟؟؟؟
ولم نسمع اي لعنة ايضا من الامام علي الذي عاصرهما واغتصبا حقه بالخلافة، بل بايعهما، ويقول شيعة اليوم أنه بايعهما حرصا على وحدة المسلمين، فلماذا لم يحرص على وحدة المسلمين أيام معاوية؟
أوجه دعوة الى عوام الشيعة لقراءة سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وكيف كانت علاقته مع هذين الصنمين، كيف ومتى دخلا في الاسلام، ولكن قراءة بعيدة عن الثقليد المغلق للمراجع، اذ أن هذا الموضوع ليس فقهيا وليس عباديا فيمكن لهم المطالعة والتفكير بشكل مستقل
تعليق