استنكر عدد من علماء الدين في المنطقة اليوم حادث الإعتداء الإرهابي على مرقد الإمامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء.
وأدلى قاضي محكمة الأوقاف والمواريث بالأحساء الشيخ محمد اللويم بتصريح لشبكة راصد الأخبارية وصف فيه الإعتداء «بالعمل الإجرامي.. داعيا أن يجعل الله كيد المجرمين في نحورهم ويكفي أيديهم وينجي المؤمنين..».
وفي القطيف صرح القاضي السابق لمحكمة الأوقاف والمواريث الشيخ عبد الله الخنيزي «بأن كل انسان لديه ضمير فضلا عن دين أو مروءة لابد وأن يستنكر هذا الإعتداء الآثم..».
وأرجع الخنيزي في تصريحه للشبكة هذا العمل إلى «الحقد الأموي المنبعث من القلوب السوداء والذي لم يطل المذهب الشيعي فحسب بل طال الإسلام..».
وفي الدمام وصف الشيخ حسن النمر في بيان صادر عن مكتبه الحادث بأنه «مخطط إجرامي ومنهجي بغية إحداث فتنة طائفية على مستوى العراق والعالم..».
مطالبا «الدول الإسلامية وعلماء الأمة على اختلاف انتماءاتهم وجميع القوى السياسية بإدانة صريحة وموقف شجاع لمحاصرة كل ما من شأنه التشجيع على مثل هذا العمل الدنيء..».
وفي بيان صادر عن مكتبه قال الشيخ عبد الله اليوسف أن «ما حدث صبح هذا اليوم يشكل تطوراً خطيراً جداً في التجرؤ على مقامات أهل البيت».
وحمل اليوسف «دعاة الفكر التكفيري المسؤولية أمام الله تعالى وأمام الناس في إقدام هؤلاء الإرهابيين بالاعتداء الإجرامي على المقدسات الإسلامية».
مطالبا «المرجعيات والمؤسسات الدينية من مختلف المذاهب الإسلامية لإصدار فتاوى تحرم الاعتداء على مساجد المسلمين الشيعة أو حسينياتهم، أو أتباعهم كما بادرت المرجعية الشيعية لذلك، وذلك حقناً لدماء المسلمين».
وفي القطيف كذلك قال الشيخ محمد العمير أن «هذا الإعتداء امتداد طبيعي لسلسلة الانتهاكات للمقدسات الاسلامية بدء من شخصية الرسول الأكرم وانتهاء بآله الكرام
».
مضيفا القول «أيا كان المعتدي فهو يخدم الاحتلال الأجنبي ويخدم الحرب الحضارية ضد الإسلام».
وقال العمير «أشاطر الأخوة الذين دعوا لاعلان الخميس يوم حداد تعطل جميع الأنشطة العامة والخاصة..».
وفي مدينة جدة استنكر الشيخ محمد عطية الإعتداء بالقول «نستنكر ما حصل من إعتداء آثم على مراقد الأئمة من فئة تناصب العداء لآل البيت».
مضيفا القول «ندعو لمكافحة الإرهاب حول العالم.. فبالأمس كان الإعتداء على شخصية الرسول
واليوم يعتدى على أضرحة آل الرسول..».
داعيا لأن «يقف أهل الإسلام وقفة جادة ضد هذه الفئة المنحرفة البعيدة كل البعد عن الشيعة والسنة على حد سواء..».
وفي الدمام شجب الشيخ جعفر النمر «العمل الجبان».. مطالبا جميع المسلمين والمؤمنين استنكار مثل هذه الإعمال الإجرامية.
وأشاد علماء المنطقة بموقف المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني الداعي لتجنب التعرض للمساجد والمقامات السنية في العراق.. واصفين فتوى السيد بأنها جاءت في وقتها المناسب لتجنب الوقوع في الفتنة الطائفية..
وعلمت شبكة راصد الأخبارية أن بيانا مشتركا لعلماء المنطقة يستنكر جريمة الإعتداء هو الآن في طور الإعداد وينتظر أن يصدر في غضون الساعات القليلة القادمة.
شبكة راصد ( القطيف)
http://64.246.58.241/artc.php?id=9984
وأدلى قاضي محكمة الأوقاف والمواريث بالأحساء الشيخ محمد اللويم بتصريح لشبكة راصد الأخبارية وصف فيه الإعتداء «بالعمل الإجرامي.. داعيا أن يجعل الله كيد المجرمين في نحورهم ويكفي أيديهم وينجي المؤمنين..».
وفي القطيف صرح القاضي السابق لمحكمة الأوقاف والمواريث الشيخ عبد الله الخنيزي «بأن كل انسان لديه ضمير فضلا عن دين أو مروءة لابد وأن يستنكر هذا الإعتداء الآثم..».

وفي الدمام وصف الشيخ حسن النمر في بيان صادر عن مكتبه الحادث بأنه «مخطط إجرامي ومنهجي بغية إحداث فتنة طائفية على مستوى العراق والعالم..».
مطالبا «الدول الإسلامية وعلماء الأمة على اختلاف انتماءاتهم وجميع القوى السياسية بإدانة صريحة وموقف شجاع لمحاصرة كل ما من شأنه التشجيع على مثل هذا العمل الدنيء..».
وفي بيان صادر عن مكتبه قال الشيخ عبد الله اليوسف أن «ما حدث صبح هذا اليوم يشكل تطوراً خطيراً جداً في التجرؤ على مقامات أهل البيت».
وحمل اليوسف «دعاة الفكر التكفيري المسؤولية أمام الله تعالى وأمام الناس في إقدام هؤلاء الإرهابيين بالاعتداء الإجرامي على المقدسات الإسلامية».
مطالبا «المرجعيات والمؤسسات الدينية من مختلف المذاهب الإسلامية لإصدار فتاوى تحرم الاعتداء على مساجد المسلمين الشيعة أو حسينياتهم، أو أتباعهم كما بادرت المرجعية الشيعية لذلك، وذلك حقناً لدماء المسلمين».
وفي القطيف كذلك قال الشيخ محمد العمير أن «هذا الإعتداء امتداد طبيعي لسلسلة الانتهاكات للمقدسات الاسلامية بدء من شخصية الرسول الأكرم وانتهاء بآله الكرام

مضيفا القول «أيا كان المعتدي فهو يخدم الاحتلال الأجنبي ويخدم الحرب الحضارية ضد الإسلام».

وفي مدينة جدة استنكر الشيخ محمد عطية الإعتداء بالقول «نستنكر ما حصل من إعتداء آثم على مراقد الأئمة من فئة تناصب العداء لآل البيت».
مضيفا القول «ندعو لمكافحة الإرهاب حول العالم.. فبالأمس كان الإعتداء على شخصية الرسول

داعيا لأن «يقف أهل الإسلام وقفة جادة ضد هذه الفئة المنحرفة البعيدة كل البعد عن الشيعة والسنة على حد سواء..».
وفي الدمام شجب الشيخ جعفر النمر «العمل الجبان».. مطالبا جميع المسلمين والمؤمنين استنكار مثل هذه الإعمال الإجرامية.
وأشاد علماء المنطقة بموقف المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني الداعي لتجنب التعرض للمساجد والمقامات السنية في العراق.. واصفين فتوى السيد بأنها جاءت في وقتها المناسب لتجنب الوقوع في الفتنة الطائفية..
وعلمت شبكة راصد الأخبارية أن بيانا مشتركا لعلماء المنطقة يستنكر جريمة الإعتداء هو الآن في طور الإعداد وينتظر أن يصدر في غضون الساعات القليلة القادمة.
شبكة راصد ( القطيف)
http://64.246.58.241/artc.php?id=9984