إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفجير مقام الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (ع)يثير هلعاً في العراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفجير مقام الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (ع)يثير هلعاً في العراق

    تفجير مقام الإمامين علي الهادي والحسن العسكري يثير هلعاً في العراق
    الشيعة والسنّة يتّحدون تجنباً <<للفتنة>> .. ويحمّلون الاحتلال المسؤولية



    المقام قبل التفجير (أ ب
    سارعت القيادات السياسية العراقية، الدينية منها والسياسية، والشيعية منها والسنية، إلى استنكار الهجوم على ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، والتحذير من فتنة يسعى إلى إثارتها أعداء العراق حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع احتجاجا.
    وفي وقت كان لافتا تلميح بيان صدر عن المرجع آية الله علي السيستاني إلى استعداد الميليشيات الشيعية لحماية الأماكن المقدسة في حال عجز القوات الحكومية عن ذلك، بدا واضحا أن قادة الشيعة والسنة على السواء يحملون قوات الاحتلال الأميركية مسؤولية ما حدث.
    السيستاني: قادرون على تأمين الحماية
    وقال السيستاني، في بيان تلقت <<السفير>> نسخة منه، <<امتدت الأيادي الآثمة... لترتكب جريمة مخزية ما أبشعها وما أفظعها وهي استهداف حرم الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وتفجير قبته المباركة مما أدى الى انهدام جزء كبير منها وحدوث أضرار جسيمة اخرى>>.
    وأضاف السيستاني <<ان الكلمات قاصرة عن إدانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة>>، مشددا على أن <<الحكومة العراقية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف مسلسل الأعمال الإجرامية التي تستهدف الاماكن المقدسة>>، ومشيرا إلى أنه <<إذا كانت أجهزتها الأمنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فإن المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى>>.
    وتابع السيستاني <<نعلن الحداد العام لذلك سبعة أيام، وندعو المؤمنين ليعبروا خلالها بالأساليب السلمية عن احتجاجهم وإدانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة أن لا يبلغ بهم ذلك مبلغا يجرهم إلى اتخاذ ما يؤدي إلى ما يريده الأعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على إدخال العراق في أتونها>>.
    وقال مسؤول في مكتب السيستاني في النجف إن <<آية الله علي السيستاني يدعو الى التهدئة وعدم التعرض الى المساجد والمقامات السنية... وحرّم الاعتداء على المساجد السنية وخاصة مسجدي ابو حنيفة والكيلاني>>، اكبر مسجدين سنيين في بغداد. وأوضح المسؤول أن <<السيستاني يطالب الناس بالإجماع بإدانة هذه الجريمة بالطرق السلمية وضبط النفس>>.
    وقد ظهر السيستاني، في لقاء تلفزيوني مع مراجع آخرين، في ظهور يكاد يكون غير مسبوق. وصورت محطة تلفزيون <<الفرات>> السيستاني يحيط به المراجع الكبار الثلاثة الآخرون في النجف، آيات الله بشير النجفي ومحمد اسحق الفياض ومحمد سعيد الحكيم. ولم يكن هناك صوت مصاحب للصورة في البث.
    وهذه أول لقطات تلفزيونية تصور السيستاني منذ عرض تسجيل مصور له بعدما أجريت له جراحة في بريطانيا في أواخر العام 2004.
    وأدان النجفي هجوم سامراء. وقال ابنه إن <<والدي تأثر تأثرا كبيرا... بالاعتداء الآثم على صميم الاسلام والعراق ومحاولة لخلق الطائفية>>.
    الصدر: تجنب الفتنة ورفض الاحتلال
    كذلك، طالب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من دمشق أمس العراقيين بأن يكونوا على قدر من المسؤولية وألا يكونوا بابا للحرب الأهلية، معتبرا أن واحدا من اثنين يتحمل مسؤولية ما جرى في سامراء، فإذا كانت <<السيادة موجودة فالحكومة العراقية تتحمل المسؤولية>>، وإذا <<لم تكن موجودة فأحملها للاحتلال>>.
    وسئل الصدر، الذي اضطر إلى قطع زيارته للبنان بعد تفجير المقام، عن دوره في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. لم يخف غيظه من السؤال، ورد بالعامية العراقية، <<هلق وقت الحكومة، طز بهيك حكومة>>.
    ودعا الصدر إلى <<التظاهر في العراق وخارجه>> احتجاجا على ما حصل في سامراء، مشيرا إلى أنه دعا إلى تنظيم تظاهرات كهذه في سوريا ولبنان. كما دعا إلى <<إصدار فتاوى ضد التكفيريين>>، معلنا إغلاق مكاتبه في العراق ورفع الأعلام السوداء.
    وطالب الصدر العراقيين بالوحدة والتضامن <<لتفويت الفرصة على الذين يحاولون إشعال الفتنة>>. وأهاب الصدر <<بالعراقيين أن يكونوا على قدر المسؤولية وحجم هذه الفاجعة وأن يحافظوا على وحدة العراق وسلامته>>، طالبا منهم <<عدم الانجرار وراء المخططات التي تهدف للنيل من وحدة العراق>>.
    ودعا الصدر رجال الدين والمرجعيات الدينية إلى <<التبرئة من النواصب والتكفيريين وعدم جعلهم يرتعون في العراق ويكونون يدا وسكينا بيد المحتل>>. وجدد الصدر مطالبته بخروج قوات الاحتلال من العراق فورا، مشيرا الى انه <<ليس من حق الحكومة العراقية سواء أكانت منتخبة أو غير منتخبة إبقاء القوات المحتلة في العراق لان الامر يرجع للبرلمان العراقي وعليه التصويت على ذلك>> وأعرب عن اعتقاده ان غالبية البرلمان تطالب بخروج المحتل من العراق.
    وحول الهجوم على الجوامع السنية على خلفية تفجير المرقد، قال الصدر إنه <<ليس السنة هم من اعتدى على مراقد أحفاد الرسول إنما هم الاحتلال والتكفيريون والنواصب والبعثيون>>، مشيرا إلى أنه أمر جيش الامام المهدي بحماية المراقد الشيعية والسنية على حد سواء وأن يكونوا على قدر المسؤولية وهم قاموا بذلك.
    وقال الصدر إن <<مقاومته للاحتلال مستمرة ولن تنطفئ أبدا لكن المقاومة المسلحة الهجومية يعود إقرارها الى المراجع وليس لي وحدي>>، مشيرا الى وجود تعاون بينه وبين السيستاني.
    ودعا الصدر إلى إعلان <<الحداد في جميع المناطق العراقية وإقامة المآتم استنكارا لهذه الجريمة النكراء التي وقعت في شهر محرم الحرام>>. وأشار الصدر الى انه قطع زيارته الى لبنان وأنه ينوي <<التوجه الى العراق رغم العقبات التي تضعها قوات الاحتلال>> في وجه عودته.
    وأوضحت مصادر الصدر ل<<السفير>> أن الزعيم الشيعي قطع زيارته إلى بيروت حين سمع خبر تفجير المقام، واتجه عائدا للعراق.
    الحكيم:
    زاد يتحمل المسؤولية
    وقال رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم أمس إن التصريحات الأخيرة للسفير الأميركي لدى بغداد زلماي خليل زاد <<لم تكن مسؤولة ولم يتصرف كسفير>> وإنها أعطت الضوء الأخضر للمسلحين لممارسة أعمالهم في العراق.
    وأضاف الحكيم، في مؤتمر صحافي لبيان موقف الائتلاف الموحد من تفجير سامراء، أن تصريحات زاد <<كانت سببا لمزيد من الضغط ولمزيد من اعطاء الضوء للمجموعات الإرهابية، ولذلك فهو يتحمل جزءا من المسؤولية>>.
    وتابع الحكيم أن السنة العرب <<كان لهم اليوم موقف مشرف وخصوصا أهالي مدينة سامراء في رفضهم واستنكارهم لهذه العملية>>.
    هيئة العلماء:
    لا حرمات
    في ظل الاحتلال
    واستنكرت هيئة علماء المسلمين امس استهداف المرقد، واصفة اياه بالعمل الجبان والمشبوه. وجاء في بيان صدر عن الامانة العامة للهيئة ان <<هذا العمل يراد منه الفتنة والإثارة المكشوفة في هذا الظرف الحساس>>.
    وأدان البيان <<الجهة التي قامت به والجهات التي تقف وراءه>>، معتبرا انها <<لا تريد للعراق خيرا ولا للعراقيين اجتماعا>>. وأكد انه <<ما دام الاحتلال موجودا، فإن حرمات المسلمين ستبقى معرضة للاهانة والاستهداف والاوضاع في بلدنا ستسير من سيئ الى اسوء>>.
    الدعوة والإرشاد:
    حذار الفتنة
    كذلك، استنكر نائب الامين العام للهيئة العليا للدعوة والارشاد والفتوى الشيخ زكريا التميمي، <<هذا العمل الاجرامي>>، محملا <<قوات الاحتلال تبعاته>>. وأشار الى ان هذا العمل هو من <<ضمن الخطة التي يراد منها صرف المسلمين عن الاعتداء على النبي محمد وجعل الفتنة بين المسلمين>>، محذراً من أن <<هذا مخطط يراد به أهداف بعيدة المدى للحرب على الاسلام والمسلمين>>.
    الحزب الإسلامي:
    لماذا الآن؟
    واستنكر الحزب الاسلامي العراقي بدوره، الهجوم على المرقد. وقال في بيان انه <<يبدو أن مروّجي المشاريع الدخيلة على بلادنا لم يكتفوا بتفجير المساجد والحسينيات والكنائس>>، مطالبا بكشف <<حقائق للشعب العراقي وللعالم بأسره>>. وأوضح ان <<زوار الامام علي الهادي كانوا يُستقبلون بحفاوة بالغة من قبل اهالي مدينة سامراء السنّية وحتى وقوع هذه الجريمة>>، مضيفا ان <<الوضع الامني في سامراء ظل مضطرباً لمدة ثمانية اشهر في العام الماضي ولم يكن ثمة اي وجود للقوات الحكومية ولا الاميركية، ومع ذلك لم يقع اي اعتداء على مرقد الامام>>.
    وتساءل الحزب <<لماذا وقع هذا الاعتداء الآثم الآن ؟>>، قائلا ان <<كل هذه المؤشرات تثير شكوكا حول تورط جهات معينة بمثل هذه الجريمة>>، مطالبا <<بتحقيق واسع النطاق من قبل اطراف محايدة بهدف تحديد الجهات التي كانت وراء الحادث الاجرامي والتي انخرطت في مشروع إيذاء الشعب العراقي من خلال اثارة فتنة طائفية مدمرة>>.
    وأكد الحزب ان <<ملامح هذه الفتنة بدأت فعلاً على وجه الخصوص صباح اليوم حيث قامت مجموعة من مثيري الفتن الطائفية بإحراق جامع الحمزة في الغزالية وجامع المصطفى في حي الشباب وغيرها من الجوامع في مناطق متفرقة من بغداد>>.
    <<أهل العراق>>:
    لكشف المنفذين
    وفي بيان صادر عن مؤتمر اهل العراق، استنكر الامين العام للمؤتمر ورئيس قائمة التوافق السنية عدنان الدليمي، الهجوم على المرقد. وقال البيان <<المؤامرة تتكشف يوما بعد يوم وهي تستهدف وحدة العراق وشعبه بجميع أطيافه ومكوناته... ولا تزال اطراف مشبوهة تفعل الأفاعيل من اجل زرع بذور الفتنة وإشعال حرب طائفية لا تبقي ولا تذر>>. وأضاف الدليمي ان ما حدث في سامراء <<حلقة جديدة من مسلسل المحاولات المشبوهة التي تريد تفكيك وحدة العراق، مطالبا <<سلطات الاحتلال والسلطات الحكومية، بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في الكيفية التي حدثت بها الجريمة وكشف الجهات التي تقف وراءها وإعلان ذلك للرأي العام>>.
    الطالباني: حذار الحرب الأهلية
    وحذر الرئيس العراقي جلال الطالباني العراقيين أمس من السماح لتفجير المرقد بأن يجر البلاد إلى حرب أهلية. وقال، في خطاب أذاعه التلفزيون الحكومي، إن هذه <<الجريمة الجديدة البشعة>> هي تحذير من وجود مؤامرة على الشعب العراقي، مشددا أن على الجميع ان يتعاونوا ويعملوا سويا في مواجهة <<هذا الخطر.. خطر الحرب الأهلية>>.
    وطالب الطالباني ديواني الوقفين الشيعي والسني بإصدار بيان مشترك يستنكران فيه العمل <<الإرهابي>> في سامراء، وذلك خلال لقائه رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري ورئيس ديوان الوقف السني بالوكالة اسماعيل علي طه.
    ونقل بيان رئاسي عن الحيدري تأكيده على ضرورة ان <<توحد الكلمة والصف وتفوت الفرصة على الإرهابيين والتكفيريين في تحقيق مآربهم الدنيئة بزرع الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد>>. واضاف ان <<الرئيس ابدى ارتياحه لفتوى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني التي حرم فيها الاعتداء على الجوامع والمساجد والمراقد في بغداد وعموم المحافظات>>. واشاد الحيدري بمبادرة الطالباني بالتكفل بمصاريف اعادة اعمار قبة المرقد.
    أما طه فقال من جهته <<ان رئيس ديوان الوقف السني توجه اليوم الى سامراء للمشاركة في التظاهرة الشعبية هناك لشجب ورفض هذه العملية الارهابية>>. واضاف ان الوقف السني اوصى القائمين على المساجد بتهدئة الوضع، وتخييب آمال من كان وراء هذه الجريمة النكراء>>.
    الجعفري:
    لترميم المرقد
    وأعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الحداد ثلاثة أيام، داعيا إلى وحدة صف المسلمين. وأضاف الجعفري أن الحكومة المؤقتة أرسلت مسؤولين إلى سامراء، متعهدا بأن الحكومة ستعيد ترميم المرقد.
    تظاهرات
    وتجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله بعد وقت قصير من الانفجار للاحتجاج على الهجوم. ورفع الأهالي عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في احد سراديب المرقد وهم يهتفون <<بالروح بالدم نفديك يا امام>>. وقال سكان إن القوات الأمنية أغلقت المدينة فيما قالت الشرطة إنها أطلقت أعيرة نارية فوق رؤوس المتظاهرين.
    وقال الشيخ احمد ضايع، إمام وخطيب مسجد الرسالة في سامراء وعضو هيئة علماء المسلمين السنية، إن <<هذا العمل الارهابي الذي استهدف مرقدا مقدسا للمسلمين يهدف الى زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين>>. وذكر شهود عيان أن مساجد المدينة بثت عبر مكبرات الصوت <<الله اكبر>> و<<الموت لاميركا>> و<<اميركا هي من جلب الارهاب الى العراق>>.
    وتظاهر الآلاف أمام منزل السيستاني في النجف، مرددين هتافات مثل <<الله اكبر.. ثوروا أيها الشيعة وخذوا بثأر الامام علي الهادي>>.
    وتجمع آلاف المتظاهرين، الذين ارتدوا الملابس السوداء وحملوا صور مقتدى الصدر ورايات اسلامية، في مدينة الصدر معلنين غضبهم على تفجر المرقد.
    وفي الكوت، شارك الآلاف من اهالي المدينة في تظاهرة نظمتها الاحزاب السياسية استنكارا للتفجير. وهتف المتظاهرون <<الله اكبر>> و<<كلا كلا للارهاب>>.
    وفي الحلة، نظمت الاحزاب الشيعية تظاهرة شارك فيها الآلاف من الشيعة رفعوا الاعلام العراقية ورايات اسلامية.
    وفي الناصرية، تجمع المئات من الأهالي وسط المدينة رافعين أعلاما عراقية ورايات إسلامية فيما هتفوا <<الله اكبر>> و<<كلا كلا للارهاب>>.
    وفي بعقوبة، اقيمت تظاهرة شارك فيها السنة والشيعة وسط هتافات تتحدى مساعي التفرقة بين العراقيين <<لا سنية ولا شيعية وحدة وحدة اسلامية>>.
    (أ ب، أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي أي)


    وبعده

    مقتدى الصدر يتحدث في مؤتمر صحافي في دمشق أمس (أ ب

    الشيخ السني عبد الغفور السامرائي يبكي لدى رؤيته الدمار الذي لحق بالمقام في سامراء أمس (أ ب

  • #2
    تفجير المقام


    اقتحم مسلحون مجهولون، يرتدون زي مغاوير الشرطة العراقية، مركز شرطة حماية ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، وقيدوا خمسة من عناصر الشرطة الموجودين فيه، ثم زرعوا عبوتين ناسفتين من مادة <<تي ان تي>> شديدة الانفجار تحت القبة وقاموا بتفجيرهما، قبل ان يلوذوا بالفرار.
    وقال سكان في المدينة ان جزءا من القبة، المغطاة بالذهب، انهار بعد تفجير العبوتين بفارق ثلاث دقائق بينهما. وأظهرت صورة جوية عرضها الاحتلال الاميركي القبة، التي يبلغ عرضها 20 مترا، وقد تحولت إلى هيكل غائر. ولحقت أضرار بالمباني المجاورة ايضا.
    وعقب التفجير، قامت عناصر من الشرطة العراقية والاحتلال الاميركي، بمحاصرة الضريح وتفتيش المنازل المجاورة. وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري إن الجهات الأمنية العراقية اعتقلت ثلاثة اشخاص، يشتبه في تورطهم في الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، موضحا ان <<عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات حول لجوء هؤلاء الى احدى المناطق بعد تنفيذ الاعتداء مباشرة>>. كما اوقف عناصر الشرطة الخمسة المكلفين حماية الضريح.
    وقال مستشار الامن القومي موفق الربيعي ان <<مجموعة من المسلحين ترتدي زي مغاوير الشرطة قامت بدخول الضريح وتكبيل الحراس وتفجير الضريح بمادة تي ان تي>>. واتهم <<الارهابيين والصداميين والتكفيريين بالوقوف وراء الحادث لدفع البلاد نحو حرب أهلية>>، مشيرا الى ان <<هناك بصمات القاعدة في الحادث>>. (أ ب، أ ف ب، رويترز)

    تعليق


    • #3
      تحذيرات عربية ودولية من الفتنة
      طهران تتهم الاحتلال والصهاينة
      واشنطن ولندن: سنعيد بناء المقام



      عنصر في <<جيش المهدي>> يحمي مسجداً سنياً في مدينة الصدر أمس (رويترز
      حذرت الدول العربية والإسلامية، أمس، من أن تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء، يهدف إلى بث الفتنة في العراق، مطالبة العراقيين بعدم الانجرار وراءها.
      وفي حين حملت ايران الاستخبارات الصهيونية وقوات الاحتلال الاميركي مسؤولية التفجير لإحداث اعمال عنف طائفية بين العراقيين، اعلنت واشنطن ولندن انهما ستمولان عملية اعادة بناء المقام.
      وأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الحداد سبعة أيام. وقال خامنئي، في بيان، إن <<هذه جريمة سياسية يتعين البحث عن أصلها في وكالات الاستخبارات الخاصة بمحتلي العراق والصهاينة>>، مضيفا <<أن القوى المهيمنة لديها خطط شريرة، مثل مفاقمة حالة انعدام الأمن وخلق صراعات دينية. إن جريمة اليوم في سامراء تضيف صفحة أخرى جديدة إلى قائمة الانتهاكات التي يرتكبها محتلو العراق>>.
      وتابع خامنئي <<من المؤكد أن هناك مؤامرات لإجبار الشيعة على مهاجمة المساجد والأماكن الأخرى التي يحترمها السنة. إن أي إجراء في ذلك الاتجاه يساعد أعداء الإسلام، وهذا تحرمه الشريعة>>.
      واعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، <<إن هذه الأعمال الإرهابية تتم بهدف إنقاذ الصهيونية التي أصابها الإحباط بفعل صحوة العالم الإسلامي ويقظته ومقاومته>>.
      ودعا مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني العراقيين إلى الحفاظ على وحدتهم، وألا <<يعطوا الذريعة للمحتل لاستمرار تواجده غير المشروع في العراق>>.
      وفي مصر، وصف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف عملية التفجير ب<<المؤامرة>>. وناشد <<العراقيين، سُنةً وشيعةً، أن يفطنوا لحقيقةِ المؤامرةِ التي تستهدفُ شعبَ العراق>>. كما ادان ما لحق التفجيرات <<من ردودِ فعلِ غاضبة تم خلالها حرق بعض المساجد للسنة>>.
      وطالب عاكف العراقيين بأن <<يقفوا صفا واحدا لدرءِ الفتنة التي يمكن أن تأكل الأخضر واليابس>>، وأن يعملوا جميعا بكل <<طوائفهم على إيقافِ تداعيات الفتنة>>. وأكد انه <<إذا خرجت قوات الاحتلال من العراق فان معظم مشاكل العراق ستحل>>.
      واعتبر الشيخ يوسف القرضاوي أن <<لا احد ينتفع من مثل هذا العمل إلا الاحتلال الاميركي والعدو الصهيوني المترصد>>.
      ودعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الشعب العراقي <<الى التصدي لاعمال العنف والارهاب، وضبط النفس وعدم السماح لهذه الاعمال الخبيثة للنيل من وحدته الوطنية، وزرع الفتنة الطائفية بين صفوفه>>.
      وفي دمشق، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن سوريا <<تهيب بالشعب العراقي الشقيق الارتفاع فوق محاولات الفتنة والتمزيق، والحفاظ على وحدة الشعب العراقي والوطن في هذا الظرف العصيب>>. وأكد أن <<التعرض الآثم للأضرحة والمساجد والمؤسسات الدينية هو عمل يستهدف إثارة الفتنة في العراق، وتمزيق وحدته الوطنية>>.
      واعتبر المرجع الديني لشيعة اهل البيت في سوريا السيد علي السيد حسين يوسف مكي، ان الهدف من التفجير <<زرع الفتنة واثارة الحرب بين اطياف المسلمين>>.
      وفي أبو ظبى، قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد <<ان دولة الإمارات تضم صوتها إلى صوت القيادات الروحية الوطنية والسياسية، مناشدة الجميع تفويت الفرصة على الإرهابيين الذين لا يراعون حرمة ولا قداسة من أجل تنفيذ مخططاتهم، التي تسعى إلى تدمير العراق، وزرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد>>.
      أما في الكويت، فقد أرسل الأمير صباح الأحمد الصباح برقية إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني اعتبر فيها أن استهداف المرقد بعيد <<كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ويتنافى مع كل الأعراف والقيم السماوية>>.
      وفي عمان، اعتبر الملك الأردني عبد الله الثاني، في برقية بعث بها إلى الطالباني، أن ما حدث <<محاولة يائسة لتشتيت وعرقلة الجهود المبذولة لترسيخ الوحدة الوطنية>>.
      وحذر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان اوغلي العراقيين من <<التفرقة والفتنة وإشعال الحرب الأهلية>>، داعيا إلى نبذ كل ما من شأنه أن يبعث على التفرقة بين المذاهب الإسلامية>>، فيما اعتبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين أن الهدف من الاعتداء هو <<إشعال فتيل الفتن بين المسلمين في العراق>>.
      ونقل المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، ستيفان دوجاريك عن انان <<دعوته كل الطوائف الى اثبات اكبر قدر من ضبط النفس حيال هذه الاعمال الاستفزازية، والقادة السياسيين والدينيين العراقيين الى التوحد في روح من الحوار والاحترام المتبادل، بهدف تهدئة الوضع>>.
      وفي واشنطن، قال الرئيس الاميركي جورج بوش، في بيان، <<إن الإرهابيين يثبتون باستمرار أنهم أعداء كل الديانات والبشرية. على العالم الاتحاد ضدهم، والوقوف وراء الشعب العراقي>>. واضاف <<نحض جميع العراقيين على ضبط النفس بعد هذه المأساة، والسعي لإحقاق حقهم في إطار احترام القوانين والدستور العراقي. إن العنف لا يمكن إلا أن يساهم في تحقيق ما يسعى إليه الإرهابيون>>.
      وتابع بوش ان <<الشعب الاميركي يلتزم العمل مع الشعب العراقي لاعادة بناء القبة المذهبة في سامراء وترميمها>>.
      وفيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي <<يجب وضع حد لكل هذه الأعمال التي تزرع الحقد والعنف بين الأديان، والتي تستهدف أماكن العبادة>>، وصف وزير الخارجية البريطاني جاك سترو التفجير بأنه <<محاولة دنيئة من قبل الإرهابيين من اجل إثارة اضطرابات أهلية، وتعطيل عملية تأليف حكومة عراقية جديدة>>. ودعا العراقيين الى عدم القيام بهجمات انتقامية. واشار الى ان الحكومة البريطانية تجري محادثات مع المنظمات الاسلامية في بريطانيا حول كيفية المساعدة ببناء المسجد.
      (<<السفير>>، ا ف ب، ا ب، رويترز، يو بي أي)


      عراقي يتفحص مسجداً سنياً التهمه الحريق جزئياً في بغداد أمس (رويترز

      تعليق


      • #4
        مزار القبة في سطور


         مزار القبة الذهبية هو واحد من بين أربعة مزارات رئيسية يقدسها الشيعة في العراق. والمزارات الأخرى الرئيسية موجودة في النجف وكربلاء وحيّ الكاظمية في بغداد.
         يضم المزار ضريحي الإمامين علي الهادي، الذي توفي في العام 868 ميلادية وابنه الحسن العسكري، الإمام الحادي العشر الذي توفي في العام 874 ميلادية.
         يعتقد الشيعة أن المهدي، الإمام الثاني عشر، اختفى من قبو في هذا المزار في العام 878 ميلادية.
         انتهى العمل في قبة المزار في العام 1905 وتغطيها 72 ألف قطعة ذهبية. ويبلغ اتساعها نحو 20 مترا ومحيطها 68 مترا لتصبح واحدة من أكبر القباب في العالم الإسلامي.
         ويبلغ ارتفاع كل من مئذنتي المزار 36 مترا طبقا للمعلومات التي وردت في موسوعة الشرق وموقع أطلس تورز على الانترنت.
         استعادت قوات الحكومة العراقية المزار من مسلحين خلال الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الاميركية على سامراء في تشرين الأول من العام 2004.
        (رويترز)ش

        تعليق


        • #5
          اعتداء سامراء يثير موجة استنكار عارمة في لبنان
          دعوات إلى وحدة العراقيين وتحذير من الفتنة



          أثار الاعتداء على حرم الامامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء العراقية، بتفجير قبته وهدم جزء كبير منها، موجة استنكار عارمة في لبنان، وأعرب عدد من الشخصيات السياسية والروحية عن شجبهم بشدة لهذا العمل الاجرامي، ورأوا فيه فتنة مذهبية مفضوحة تهدف الى ضرب وحدة العراق ووحدة الصف الاسلامي.
          › وفي هذا الاطار، أعرب رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عن إدانته وشجبه <<الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف المقامين>>، ورأى <<أن هذا العمل الإجرامي إنما يهدف إلى بث الفرقة بين أفراد الشعب الواحد، وشق صفوف المسلمين شيعة وسنة، بهدف ضرب وحدة العراق ووحدة الصف الإسلامي>>. وقال: <<إن هذا العمل الجبان لا يواجه إلا بالاقتصاص من المجرمين المتآمرين على الإسلام ووحدة المسلمين. إن الأئمة الأطهار رموز للوحدة ورموز للرحمة ومثال باق لجدهم رسول الله>>.
          › ورأى الرئيس رشيد الصلح <<ان التفجير الفتنة مؤشر جديد على ان المخططين للفتنة والحروب الاهلية في منطقتنا العربية والاسلامية، ما زالوا مصممين على اللعب بالنار والعبث بمقدساتنا وقيمنا وبمكونات وحدتنا الوطنية والقومية والاسلامية>>. وتوجه الى <<اهلنا الصابرين الصامدين في العراق والى مرجعياتهم الروحية والوطنية على تنوعها، للعض على الجرح الاليم، ولتفويت الفرصة امام مشروع الفتنة الجديد>>.
          › وأدان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني التفجير، وقال <<فاجأتنا أيدي الفتنة والتخريب ومن يقف وراءها في العراق، بفتنة مذهبية مفضوحة بتفجير ضريحي الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري في مدينة سامراء، لإيقاع فتنة مذهبية بين السنة والشيعة في العراق. وإذ ندين هذا العمل الإجرامي، فإننا نهيب بأبنائنا المسلمين جميعا أن يعوا خطورة الوقوع في فخ الفتنة الذي نصبه لهم المجرمون، الأمر الذي يحمل المسلمين جميعا مسؤولية التنبه الى هذه الفتنه المذهبية التي يجري تنفيذها اليوم خدمة لمصالح الأجنبي الذي يحتل العراق بجيوشه وعتاده، فأي مصلحة لأي فريق مسلم في هذا التفجير سوى المزيد من الاقتتال المتبادل بين أبناء الشعب العراقي، بغرض خدمة الأجنبي المحتل وصناعة مبررات وأسباب استمرار احتلاله للعراق وبقائه فيه>>.
          › وابرق شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ بهجت غيث، الى الزعيم الشيعي العراقي السيد مقتدى الصدر معزيا، وجاء في البرقية: <<آلمنا الحدث الذي حال دون استقبالنا لسماحتكم بدار طائفة الموحدين مقر مشيخة العقل كما كان مقررا. ونتقدم من حضرتكم ومن الشعب العراقي الصامد بأحر التعزية بالشهداء، وبالدعاء لعزته تعالى بالشفاء العاجل للجرحى وبالخلاص للعراق الشقيق من شر هجمة الباطل على الحق>>.
          › وقال وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ <<ان لبنان يدين هذه الاعمال الدنيئة والارهابية التي تستهدف المقامات الدينية، فتقتل الابرياء وتسيء الى استقرار العراق ووحدته>>. واكد <<ان العمل الارهابي لا يستهدف طائفة او مذهبا معينا بقدر ما يستهدف العراق بتكويناته كافة، وعليه فإن الرد يكون بمزيد من التمسك بوحدة الشعب العراقي وطمأنينته، وسيادته ودوره الرائد في المنطقة>>.
          › كذلك، قال رئيس <<كتلة المستقبل>> النيابية النائب سعد الحريري <<إننا نعرب عن أشد استنكارنا لهذا العمل الإجرامي الذي يناقض كل قيمنا الدينية والثقافية والحضارية، ويقع ضمن محاولات التعرض للمقامات الإسلامية ورموز المسلمين في العراق>>. وعبر عن <<رهان كل العرب على تماسك الشعب العراقي في وجه محاولات الفتنة الإجرامية ووقوفه خلف مرجعياته وقياداته السياسية في سبيل النهوض بالعراق، ليعود ركنا أساسيا من أركان الأمة العربية والإسلامية>>. وأجرى الحريري اتصالين هاتفيين بكل من قبلان والمرجع الاسلامي السيد محمد حسين فضل الله، أعرب خلالهما عن إدانته لهذا <<العمل الإجرامي>>، وعن تضامنه باسمه الشخصي وباسم <<تيار المستقبل>> ووقوفه إلى جانب <<الاخوة في العراق>>.
          › وأعرب عضو <<كتلة التحرير والتنمية>> النائب علي خريس، عن تخوفه <<حيال الفتنة المتقدة في العراق والتي تطاول المقدسات>>.
          › ولفتت حركة <<امل>> الى ان التفجير <<محاولة جديدة غريبة عن العراق الشقيق واهله تهدف الى تعميم الفوضى الشاملة وايقاع الفتنة الطائفية بين العراقيين>>. ودعت <<الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق في اسرع وقت ممكن، تتحمل المسؤولية في مواجهة المحاولات لزرع الفتنة ومواجهة الارهاب والجريمة المنظمة>>.
          › ودعا <<المؤتمر القومي العربي>> الى اوسع عملية ادانة وشجب عربية واسلامية وعالمية للجريمة ولمن يقف وراءها.
          › واعتبر رئيس <<هيئة علماء جبل عامل>> العلامة الشيخ عفيف النابلسي، <<ان التعرض لأحد ابرز المقامات الاسلامية، امر مدان ومستنكر بقوة، وهو يمثل ذروة الاجرام العبثي ضد الدين والاخلاق والقيم>>. ورأى <<ان هذه المحاولة الاثيمة شديدة القسوة، ترمي الى إحداث شرخ وفتنة بين المسلمين>>.
          › واعتبر الامين العام <<للجماعة الاسلامية>> الشيخ فيصل مولوي انه <<يوم اسود في تاريخ العراق الحديث>>، ودعا العراقيين الى التلاقي على ميثاق وطني جديد يطرد الاحتلال ويحاصر جنوده المجرمين ويعيد بناء العراق دولة واحدة تحفظ شعبها الواحد وتعيد صلته بتراثه العظيم وبقضايا امته المعاصرة.
          › كما استنكرت <<جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية>> بشدة الاعتداء ودعت الى منع أي ردود فعل سلبية تزيد من تفاقم الوضع وتشعل فتيل الفتنة.
          › واعتبرت <<حركة التوحيد الاسلامي>> ان المستفيد الاول والاخير من هذه الجرائم هي اميركا واسرائيل لشغل المسلمين عن مقاومة الاحتلال في فلسطين والعراق.
          › ورأى رئيس <<المؤتمر الشعبي اللبناني>> كمال شاتيلا ان التفجير يستهدف تقويض الوحدة الاسلامية مناشدا العراقيين الوحدة.
          › ودعت <<حركة الناصريين الديموقراطيين>> العراقيين الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية وعدم الانجرار وراء الفتنة.
          › وإذ اعلنت الحوزات الدينية في صيدا وصور وبنت جبيل عن تعليق دروسها، دعا امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق الى المشاركة في مسيرة الاستنكار التي ستنطلق عند الاولى من بعد ظهر غد، من امام النادي الحسيني في النبطية.
          › كما استنكر الاعتداء <<تجمع العلماء في جبل عامل>>، <<الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة>>، <<حركة الجهاد الاسلامي>>، <<مركز بيروت الوطن>>، <<تجمع الهيئات الاسلامية>>، <<هيئة علماء بيروت>> و<<حركة العمل>>.

          تعليق


          • #6
            |||



            بيان موقع القائم حول تفجير مرقد الإمامين المعصومين عليهما السلام
            بسم الله الرحمن الرحيم


            و الحمد لله قاصم الجبارين، مبير الظالمين، مدرك الهاربين، نكال المعتدين، والصلاة والسلام على نبيه الأكرم محمد و آله الطيبين الطاهرين.

            مرة أخرى يضرب خط الإرهاب و التكفير الأعمى مقدسات المسلمين ، و لم يتورع في تفجير مرقد الإمامين المعصومين الهادي و العسكري عليهما السلام في حركة يراد بها تفريغ الأحقاد ضد أهل البيت عليهم السلام و مواليهم ، و بث الفوضى و الفتنة و الدمار ، و التعدي على كل مشاعر و مقدسات و تراث المسلمين ، و قتل العملية السياسية في العراق.
            و إننا إذ نستنكر هذه الجريمة البشعة ندعو رجال الدين من كل المذاهب و خاصة تلك الموجودة في العراق و المؤسسات الدينية في المنطقة و العالم ، و رجال السياسة بكل أطيافهم و مواقعهم ، و وجهاء المجتمعات أينما كانوا إلى إدانة هذه الجريمة إدانة صريحة و واضحة لا تمويه فيها و فضح أهداف المجرمين و أتباعهم و أشياعهم.
            و ندعوا الحكومة العراقية إلى اتخاذ خطوات حازمة و عقوبات صارمة ضد المجرمين السفاحين ، و القصاص من المعتدين الذين لم تبق جريمة إلا ارتكبوها و لا محرمة إلا حللوها في محاولة للوصول إلى أهدافهم القبيحة و لن يصلوا بإذن الله تعالى.


            إنّا لله و إنا إليه راجعون

            مركز القائم الإسلامي البلجيكي
            بروكسل – بلجيكا
            23 محرم الحرام 1426 هـ ق
            الموافق لـ 22 فبراير 2006 م

            تعليق


            • #7
              فضل الله يدين الاعتداء: الجهات التكفيرية هي القضية


              أدان المرجع الاسلامي، السيد محمد حسين فضل الله، بشدة العمل الارهابي والاجرامي الذي استهدف مقام الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء.
              وقال في بيان ان يد الاجرام هذه تلتقي في وحشيتها وإجرامها مع أولئك الذين وجهوا إهاناتهم وإساءاتهم للرسول الاكرم، وأشار الى ان خطورة الجريمة تتمثل في انها تحاول استهداف الاسلام نفسه والتاريخ الاسلامي كما انها تسعى لإحداث فتنة في الوسط الاسلامي في العراق لتمتد الى مواقع اخرى في المنطقة.
              ودعا فضل الله الشعب العراقي الى الوقوف صفاً واحداً في خط الادانة لهذا العمل الاجرامي والى التوحد ورفض الفتنة التي تطل برأسها من خلال الفئات التكفيرية التي تتحرك لخدمة الاحتلال الاميركي، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. كما دعا العراقيين الى الالتفاف حول المرجعية الاسلامية لان القضية ليست قضية السنة والشيعة بل هي قضية الجهات التكفيرية.

              تعليق


              • #8
                <<حزب الله>>: على المسلمين اليقظة والحذر من الفتنة


                اعتبر <<حزب الله>> أن ما تعرض له مقام الإمامين العسكريين من تفجير هو فعل إجرامي جبان، واعتداء صارخ على مقدسات المسلمين، وحلقة في مسلسل الإساءات إلى مقدساتهم التي بدأت بالإساء للرسول الأكرم.
                وقال في بيان <<إننا إذ نعلن شديد استنكارنا وتنديدنا بهذه الجريمة الآثمة، وشجبنا لهذا الاعتداء، نحذر الاحتلال الأميركي وعملاءه من التمادي في غيهم وجرائمهم، وندعو المسلمين في العالم الإسلامي عموماً، والعراق خصوصاً، إلى الحذر من الوقوع في فتنة كبرى يريدها لهم الاحتلال الأميركي وعملاؤه في داخل العراق، من خلال هذا العدوان الهمجي الذي لا يحسب أي حساب فيه لكرامة المسلمين ومقدساتهم سواء إيقاعهم في هذه الفتنة>>.
                اضاف <<وفي هذه المناسبة، ندعو المسلمين إلى يقظة عامة، وإلى المزيد من التوحد في ما بينهم حتى لا يقعوا في الفخاخ التي ينصبها لهم الحلف الأميركي الصهيوني في المنطقة، وهذا يتطلب منهم اختزان هذا الغضب وتحويله نحو أعداء الأمة الحقيقيين>>.
                ودعا <<حزب الله>> الى المشاركة في <<الاعتصام الجماهيري الكبير>> استنكارا وادانة لما تعرض له مقام الامامين الهادي والعسكري في سامراء، وذلك في الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية.

                تعليق


                • #9
                  لاحول الله أشكرى ينعرف انة تصرف امريكي عبالها بهذي الشغلة راح يتم التشتت بين الشيعة والسنه حسبي الله على الي عمل هذي العملة وعسى يارب ياخذ جزاه

                  تعليق


                  • #10
                    مكتب سماحة المرجع السيد الشيرازي دام ظله يستنكر الأعتداء الغاشم على مرقد الإمامين العسكريين سلام الله عليهما ويدعو إلى التزام الحداد العام ويطالب الجهات المسؤولة بالتصدي الحازم للإرهابيين



                    إثر الجريمة النكراء التي ارتكبها أعداء الله وأعداء رسوله الأعظم وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين في اعتدائهم السافر على المرقد الطاهر للإمامين الهاديين سلام الله عليهما في مدينة سامراء صباح اليوم الأربعاء 23 محرم الحرام 1427 للهجرة، أصدر مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة قم المقدسة بياناً استنكر فيه هذا الاعتداء السافر ودعا الجميع إلى التيقظ والالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية والتزام الحداد العام، وطالب الجهات المسؤولة بالتصدي الحازم للإرهابيين وعدم التنازل لهم. وإليكم البيان بنصّه الكامل:



                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    «إنا لله وإنا إليه راجعون» «وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون»

                    إن الجريمة النكراء بتفجير حرم الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهما السلام، وتخريب القبة النوراء والضريح المقدّس، إنّما هي إستمرار لمحاولات النواصب بهتك حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله، فابتداءً من انتهاك حرمة الرسول صلى الله عليه وآله بقتل ذريّته في كربلاء المقدّسة، وانتهاءً بتخريب قبورهم كما فعل المتوكّل العباسي بهدم قبر الإمام الحسين عليه السلام، وكما فعل الوهابيون بتخريب قبور أئمّة المسلمين الإمام الحسن المجتبى والإمام السجاد زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق عليهم السلام في البقيع؟
                    ونحن إذ نستنكر هذه الجريمة الكبرى نذكر المؤمنين الكرام بما يلي:
                    1. إن قوى الشر قد تحاول إستثمار هذه الجريمة لتأجيح الصراع الطائفي وإشعال فتيل الحرب الداخلية مقدمة لتقسيم العراق، وعلى الجميع التيقظ والحذر والإلتزام بتوجيهات المرجعية الدينية والعمل حسب الضوابط الشرعية وعدم المساس بمساجد الطوائف الأخر.
                    2. مطالبة الدول الإسلامية وغيرها بإدانة الإرهاب والتصدي له وتجفيف جذوره وعدم إستخدامه كوسيلة للوصول إلى مكاسب سياسية.
                    3. التزام الحداد العام وإغلاق المحلات والخروج في مظاهرات سلمية وإرسال البرقيات للجهات الدينية الإسلامية وغيرها وللجهات الدولية لإستنكار هذه الجريمة الكبرى.
                    4. مطالبة الجهات المسؤولة بالتصدي الحازم للإرهابيين وعدم التنازل لهم حتى يفهم الإرهابيون بأن إرهابهم لا يُكافأ مكافئة سياسية كي يرتدعوا عن أمثال هذه الجرائم.
                    5. التسريع في إعمار الحرم الشريف، وبأفضل الصور الممكنة، ومحاسبة الجهات التي قصّرت في حفظ أمنه، وتطبيق قانون العتبات المقدّسة.
                    وفي الختام إذ نكرّر عزائنا للإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، نسأل الله تعالى أن ينتقم من هؤلاء المجرمين كما وعد سبحانه «إنا من المجرمين منتقمون»، وأن يدحر كيد الأعداء ويرده إلى صدورهم، وأن يأخذ بيد العراق إلى حيث الإيمان والحرية والرفاه والسلام.

                    23/ محرم الحرام/ 1427هـ

                    مكتب سماحة آية الله العظمى
                    السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله
                    قم المقدسة




                    و الله الموفق

                    تعليق


                    • #11
                      بيان سماحة المرجع آية الله العظمى المحقق الإمام السيد صادق بن مهدي الشيرازي - دام ظله -



                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      إنالله وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
                      في شهر محرم الحرام الذي هتكت فيه حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أبيح فيه دم سبطه إلامام الحسين عليه السلام قام الظالمون بتفجير المراقد الطاهرة لأئمة المسلمين إلامام علي بن محمد الهادي وإلامام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء في هذا اليوم. كما هدم المتوكل العباسي من قبل الضريح الطاهر للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة وهدم قبور الأئمة الأطهار عليهم السلام في البقيع الغرقد.
                      إنني إذ أعزّي في ذلك سيدي ومولاي وليّ الله المنتقم بقية الله من العترة الطاهرة عجّل الله تعالى فرجه الشريف أبدي شديد الحزن والألم على هذه الفاجعة العظيمة والجريمة النكراء من هذه الممارسات اللاإنسانية .
                      آمل من الله تعالى أن يقيظ في المسلمين من يصدون أمثال ذلك بشتى الأساليب المشروعة وما تمليه الوظيفة الإسلامية في هذا المجال ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                      الاربعاء 23/محرم الحرام/1427 هجـ
                      صادق الشيرازي

                      المصدر


                      و الله الموفق
                      التعديل الأخير تم بواسطة رضواني; الساعة 23-02-2006, 12:48 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X