تويت
شارون..استفاق من غيبوبته بعد سماع الخبر
وهو مستلقي على سريره الواسع في غرفة الانعاش تحيط به الاجهزه من كل صوب ,ارقام واصوات اطباء وممرضات وبكل تاكيد
" حرس " .
وفي لحضة سريعه وعند دخول احد الاطباء متحدثا مع الحرس ...
هل شاهد احدكم اليوم نشرة الاخبار ؟
..قال الحرس كلا ماذا حصل ؟
اجاب الطبيب ، لقد قام الارهابيون بنسف قبة ذهبية في العراق وهو ضريح لاحد ائئمة الشيعه .
هنا تغيرت الاصوات المنبعثه من الاجهزه وشاشاتها ترصد نشاط رهيب في دماغ شارون..
هنا استفاق شارون وصاح ..اعد ما قلت
اجاب الطبيب ، لقد قام الارهابيون بنسف قبة ذهبية في العراق وهو ضريح لاحد ائئمة الشيعه سيادة الرئيس.
هنا انتفظ شارون وقال ..بحق موسى وداود بحق التلمود وارض الميعاد رغم قسوتي وجبروتي رغم القوة التي امتلها لم افكر يوما
ان نقصف بيت المقدس رغم علمنا ان الدول المحيطه بينا لا تسوى عفطة عنز واعلم ان العرب اجبن من ان يهاجموا اسرائيل الا اني
لا افعل ذلك فهو عمل غير مشرف رغم هذا ويسموني ارهابي
اسالوهم كم قتلت؟ من قتل اكثر انا ام صدام انا ام الزرقاوي ؟انا ام هيئة علماء المسلمين ؟انا ام طالبان .جميع هؤلاء قتلوا من المسلمين ما لم نقتله طوال السبعين عام من حكم بني اسرائيل.
هنا احس شارون بالتعب واخذ يتمتم ويقول ان ابليس قد غادر
الارض واخذ حارث الضاري والهاشمي والدليمي مكانه ...
وعاد شارون الى غيبوبته
تعليق