منقول
صحيح ان الصحفية اطوار بهجت لم تخدم العراق بشيئ بل على العكس, لقد قامت هذه الفتاة السامرائية بتغذية قناة الجزيرة بالاخبار الملفقة حتى اصبحت تلك القناة احدى ادواة الارهابيين في قتل الشعب العراقي نفسيا ومعنويا. وصحيح ان اطوار بهجت اشتهرت بتقاريرها التي تمجد فيها البعث والمقاومة البعثية السلفية وهذا طبيعي مادامت هي من مدينة سامراء التي ينتمي اليها عتاة ضباط المخابرات الصداميين وينتمي اليها قادة الحركات الارهابية في العراق . وصحيح انها كانت الى يوم قريب احدى الصحفيات اللواتي خدمن الغريب على ابن البلد ... ولكن!!!
ولكن اطوار بهجت تركت العمل في قناة الارهابيين الجزيرة, في موقف شريف تضامنا مع الشعب العراقي الذي انتفض في وجه الجزيرة التي اصبحت منبرا لشتم رموز العراق باقذر الالفاض ومن جهات تافهة ليس لها وزن في العراق مثل بهجت الكردي و فاضل الربيعي و نوري المرادي وغيرهم. وبسبب موقفها هذا تم تصنيف هذه الصحفية العراقية كعدوة للحركات التكفيرية والبعثية المجرمة مادامت هي قد تركت العمل في قناة الجزيرة القطرية.
قناة الجزيرة بدورها تتنافست مع قناة العربية على سوق الاعلام العراقي الى اخر ايام منعها من العراق . ومن اخطاء الصحفيين العراقيين انهم لايعلمون ان القنوات تلك تسخرهم لجلب الاخبار عن العراق لتوضيفها في الفبركات الاعلامية التي توضف بدورها من قبل جهات سياسية هدفها الابقاء على الوضع في العراق متفجرا د خدمة لاهداف اقليمية ودولية . ومن ذلك يقع هؤلاء الصحفيين في شرك التوازنات السياسية هذه ويصبحون رهينة عملهم السابق.
ومن ذلك كانت صرخة المسلحين في جموع الناس في البحث عن اطوار بهجت قبل اختطافها(اين المذيعة..... اين المذيعة) وحين كثر رمي الرصاص باتجاهات مختلفة استسلمت اطوار للمسلحين ولكنها كانت واهمة انها تستطيع ان تقنع خاطفيها بانها سنية ومن سامراء وانها ابنة المدينة وغيرها من التبريرات عل وعسى ان تقنعهم بتركها. ولكن السيدة اطوار بهجت لاتعرف ان حكم الاعدام قد صدر بحقها بفعل موقفها في ترك قناة الارهاب الجزيرة عبر الموقف المشرف الذي قام به جميع منتسبي مكتب الجزيرة في العراق بعد شتم مراجع الدين العراقيين من على شاشة الجزيرة وغضبة العراقيين تجاه القناة المذكورة.
الجزيرة تعتبر غرفة عمليات خلفية للبعثيين والارهابيين التكفيريين في العراقّ. واي شخص لايتعاون مع الجزيرة في المناطق السنية يعتبرونه خائنا ومرتدا ومتعاونا مع المحتل والشيعه الخونه الصفويين . هكذا يتردد الكلام على شاشة الجزيرة. اليوم ظهر البعثي ظافر العاني وهو يرعد ويزبد متوعدا العراقيين بالويل والثبور وحين انتهى هذا المعتوه العاني من كلامه المريض قال له مذيع الجزيرة احسنت استاذ ظافر....
اطوار ذهبت الى سامراء بعد ان كانت تعد لبرنامج تلفزيوني اخر في كركوك . وقد ذهبت وهي لم تعرف ان قناة العربية ليست كالجزيرة فالاولى قناة الارهاب والثانية قناة الكباب حيث لافرق عندها بين الارهابي والضحية الاهم ان تبقى النار مستعرة لكي تربح المال وتتفوق على قناة الجزيرة . ان هذا السباق الغير شريف بين حكومة قطر وحكومة السعودية دخلته اطوار وهي مندفعة بعنفوان الشباب والشهرة.
الحقيقة المرة ان اجندة الاعلام العربي معروفة للعراقيين وكل مايدور حول هذا الاعلام يصبر على فعله العراقيين عسى ولعل ان ياتي اليوم الذي يستطيع فيه البعض ان يفهموا اين تكمن مصلحتهم ومن هو عدوهم ومن هو صديقهم . الذي لم تكن تعرفه الراحلة اطوار بهجت ان الطائرات التي تقصف الارهابيين السعوديين وبقية الارهابيين المختبئين في دور المواطنين الامنين في مدينتها سامراء تنطلق من خلف بناية قناة الجزيرة في الدوحة. لانها كانت مبهورة بشهرتها وبعملها الذي يدر عليها المال ولم تكن تعرف ان مصالح الدول تتقاطع وتفترق حسب ضرف المنطقة.
وكذلك لاتعرف الراحلة اطوار بهجت ان قناة العربية قناة سعودية حكومية وتعبر عن وجهة نظر الحكومة السعودية , والسعودية الحليف الرئيسي للامريكان في المنطقة . فالقواعد الامريكية في اراضيها قبل كل دول المنطقة . وحماية النظام السعودي من اولويات الحكومة الامريكية. والذي لاتعرفه الراحلة اطوار ان الخليج برمته تحت الحماية الامريكية , وتسميات المحتل والعملاء والمجاهدين والمقاومة ماهي الا لعبة يتسلى بها البعض على حساب العراق ارضا وشعبا. فالخليج جميعه ابتلى بالارهاب والتكفيريين ولايمكن ان يحاربهم الا بنفيهم في افغانستان والشيشان والبوسنة وعندما انتهى امر هذه المناطق جاء دور العراق ليصبح مرتعا لهؤلاء كمنطقة جذب لهم. حيث تطاردهم القوات الامريكية هناك. ومن ذلك نستنتج ان مصالح دول وبرامج استخبارات تتابع عملها في مناطق الازمات وتوقع اكبر الضرر في تلك المناطق من اجل اضعاف الخصم.
ان الذين يعملون في حقل الصحافة وخاصة المراسلين التلفزيونيين يعرفون مقدما انهم فدائيين في مناطق الصراع ويتوهم بعضهم انه بمنئ عن الملاحقة والقتل بسبب الراي الذي يحمله بحجة الانتماء المناطقي او الطائفي او القومي.
لقد جاء المسلحين السنه واخذو اطوار بهجت وقتلوها هي ومرافقيها الفلوجيين. حيث لم يشفع لهم انتمائهم المناطقي ولا الطائفي ......
ان قرار اعدام اطوار بهجت تم يوم تخلت عن قناة الجزيرة واختارت العراق. وتم اعطاء الاوامر بالتنفيذ حين تجاوزت الخطوط الحمراء واشتغلت في قناة العربية , لان اطوار بهجت تعرف الكثير عن الارهاب والعلاقات المتشابكة بين الارهاب في العراق وقناة الجزيرة . الرحمة على روح اطوار بهجت وعسى ان تكون عملية الغدر بها درسا ورسالة لكل الذين لازالوا يصدقون بالحكام العرب واعلامهم...............................
ولكن اطوار بهجت تركت العمل في قناة الارهابيين الجزيرة, في موقف شريف تضامنا مع الشعب العراقي الذي انتفض في وجه الجزيرة التي اصبحت منبرا لشتم رموز العراق باقذر الالفاض ومن جهات تافهة ليس لها وزن في العراق مثل بهجت الكردي و فاضل الربيعي و نوري المرادي وغيرهم. وبسبب موقفها هذا تم تصنيف هذه الصحفية العراقية كعدوة للحركات التكفيرية والبعثية المجرمة مادامت هي قد تركت العمل في قناة الجزيرة القطرية.
قناة الجزيرة بدورها تتنافست مع قناة العربية على سوق الاعلام العراقي الى اخر ايام منعها من العراق . ومن اخطاء الصحفيين العراقيين انهم لايعلمون ان القنوات تلك تسخرهم لجلب الاخبار عن العراق لتوضيفها في الفبركات الاعلامية التي توضف بدورها من قبل جهات سياسية هدفها الابقاء على الوضع في العراق متفجرا د خدمة لاهداف اقليمية ودولية . ومن ذلك يقع هؤلاء الصحفيين في شرك التوازنات السياسية هذه ويصبحون رهينة عملهم السابق.
ومن ذلك كانت صرخة المسلحين في جموع الناس في البحث عن اطوار بهجت قبل اختطافها(اين المذيعة..... اين المذيعة) وحين كثر رمي الرصاص باتجاهات مختلفة استسلمت اطوار للمسلحين ولكنها كانت واهمة انها تستطيع ان تقنع خاطفيها بانها سنية ومن سامراء وانها ابنة المدينة وغيرها من التبريرات عل وعسى ان تقنعهم بتركها. ولكن السيدة اطوار بهجت لاتعرف ان حكم الاعدام قد صدر بحقها بفعل موقفها في ترك قناة الارهاب الجزيرة عبر الموقف المشرف الذي قام به جميع منتسبي مكتب الجزيرة في العراق بعد شتم مراجع الدين العراقيين من على شاشة الجزيرة وغضبة العراقيين تجاه القناة المذكورة.
الجزيرة تعتبر غرفة عمليات خلفية للبعثيين والارهابيين التكفيريين في العراقّ. واي شخص لايتعاون مع الجزيرة في المناطق السنية يعتبرونه خائنا ومرتدا ومتعاونا مع المحتل والشيعه الخونه الصفويين . هكذا يتردد الكلام على شاشة الجزيرة. اليوم ظهر البعثي ظافر العاني وهو يرعد ويزبد متوعدا العراقيين بالويل والثبور وحين انتهى هذا المعتوه العاني من كلامه المريض قال له مذيع الجزيرة احسنت استاذ ظافر....
اطوار ذهبت الى سامراء بعد ان كانت تعد لبرنامج تلفزيوني اخر في كركوك . وقد ذهبت وهي لم تعرف ان قناة العربية ليست كالجزيرة فالاولى قناة الارهاب والثانية قناة الكباب حيث لافرق عندها بين الارهابي والضحية الاهم ان تبقى النار مستعرة لكي تربح المال وتتفوق على قناة الجزيرة . ان هذا السباق الغير شريف بين حكومة قطر وحكومة السعودية دخلته اطوار وهي مندفعة بعنفوان الشباب والشهرة.
الحقيقة المرة ان اجندة الاعلام العربي معروفة للعراقيين وكل مايدور حول هذا الاعلام يصبر على فعله العراقيين عسى ولعل ان ياتي اليوم الذي يستطيع فيه البعض ان يفهموا اين تكمن مصلحتهم ومن هو عدوهم ومن هو صديقهم . الذي لم تكن تعرفه الراحلة اطوار بهجت ان الطائرات التي تقصف الارهابيين السعوديين وبقية الارهابيين المختبئين في دور المواطنين الامنين في مدينتها سامراء تنطلق من خلف بناية قناة الجزيرة في الدوحة. لانها كانت مبهورة بشهرتها وبعملها الذي يدر عليها المال ولم تكن تعرف ان مصالح الدول تتقاطع وتفترق حسب ضرف المنطقة.
وكذلك لاتعرف الراحلة اطوار بهجت ان قناة العربية قناة سعودية حكومية وتعبر عن وجهة نظر الحكومة السعودية , والسعودية الحليف الرئيسي للامريكان في المنطقة . فالقواعد الامريكية في اراضيها قبل كل دول المنطقة . وحماية النظام السعودي من اولويات الحكومة الامريكية. والذي لاتعرفه الراحلة اطوار ان الخليج برمته تحت الحماية الامريكية , وتسميات المحتل والعملاء والمجاهدين والمقاومة ماهي الا لعبة يتسلى بها البعض على حساب العراق ارضا وشعبا. فالخليج جميعه ابتلى بالارهاب والتكفيريين ولايمكن ان يحاربهم الا بنفيهم في افغانستان والشيشان والبوسنة وعندما انتهى امر هذه المناطق جاء دور العراق ليصبح مرتعا لهؤلاء كمنطقة جذب لهم. حيث تطاردهم القوات الامريكية هناك. ومن ذلك نستنتج ان مصالح دول وبرامج استخبارات تتابع عملها في مناطق الازمات وتوقع اكبر الضرر في تلك المناطق من اجل اضعاف الخصم.
ان الذين يعملون في حقل الصحافة وخاصة المراسلين التلفزيونيين يعرفون مقدما انهم فدائيين في مناطق الصراع ويتوهم بعضهم انه بمنئ عن الملاحقة والقتل بسبب الراي الذي يحمله بحجة الانتماء المناطقي او الطائفي او القومي.
لقد جاء المسلحين السنه واخذو اطوار بهجت وقتلوها هي ومرافقيها الفلوجيين. حيث لم يشفع لهم انتمائهم المناطقي ولا الطائفي ......
ان قرار اعدام اطوار بهجت تم يوم تخلت عن قناة الجزيرة واختارت العراق. وتم اعطاء الاوامر بالتنفيذ حين تجاوزت الخطوط الحمراء واشتغلت في قناة العربية , لان اطوار بهجت تعرف الكثير عن الارهاب والعلاقات المتشابكة بين الارهاب في العراق وقناة الجزيرة . الرحمة على روح اطوار بهجت وعسى ان تكون عملية الغدر بها درسا ورسالة لكل الذين لازالوا يصدقون بالحكام العرب واعلامهم...............................
تعليق