السلام عليكم أيها الأحبة المؤمنون جميعا ورحمة الله وبركاته :
تلك الجريمة الأليمة والتي إقترفتها يد الإرهابيين لابد ألا تمر مرور الكرام على كل مسلم وكل شيعي غيور ..
ويجب ألا تتوقف حدة تفاعلنا مع إستنكارنا لتلك الجريمة بمجرد وقوفنا هنا أو هناك للتنديد وإعلان الإستنكار ..
بل عليك أيها الشيعي الغيور أن تنتقم وتأخذ الموقف الحسيني الذي رسمه لك أئمتك الأطهار في التضحية والإخلاص
لهذا الدين الذي لأجله قاسى رسول الله صلى الله عليه وآله ما قاسى وكذلك قاسى أئمتك الأطهار من بعده ..
أفلا يجب أن ننتقم ..؟؟
نعم .. لابد أن تنتقم أيها الشيعي الغيور .. وإن أول خطوة في هذا الطريق إنما تكمن في الإنتقام من الشيطان الذي
يتغلغل في النفس .. ويبعدك عن هذا الخط الإلهي الذي ضحى لأجل إبلاغه نبيك وأئمتك الأطهار صلوات الله عليهم
أجمعين .. ذلك إن أي تراجع في هذا الطريق إنما هو تراجع إلى طريق الشيطان وحزبه ممن نفذوا تلك الجريمة
النكراء اليوم وكل تلك المصائب الأليمة التي قاساها قادتك الأبرار على مر التاريخ .. فهل ترضى أن تتنازل وتقترب
من أعدائك ..؟؟
إذا لاخيار أمامك أيها الغيور إلا أن تختار طريق الهدى الذي لأجله عانى ما عانى نبيك الكريم وأهل بيته الكرام ..
فلتبدأ إنتقامك الأول في صراعك مع الشيطان وطرد وساوسه من قلبك .. بالتمسك بنهج محمد وآله الأطهار..
هذا من جانب ومن جانب آخر :
فلايخفى عليك أن تلك الأيادي التي قامت بتلك الجريمة إنما تهدف لسحق الإسلام وأهله وتمزيق وحدة الأمة ..
من خلال إشعال الأحقاد الطائفية الدفينة .. فهل ترضى أن تكون عونا لأعدائك بإكمال مخططهم وإنجاحه ..؟؟
من هنا فإن واجب الإنتقام المقدس يحتم عليك ألا تكون ظهيرا لأولئك الحاقدين .. وتسعى بكل جهدك لإحباط
مؤامرتهم الدنيئة تلك .. ألا تجد أن من واجبك الدعوة لتوحيد الصف ما بين طوائف الأمة سنة وشيعة ..؟؟
فقط عليك أن تتأمل وستعرف حقيقة ما أدعوك إليه .. فإنظر إلى أعدائك ستجدهم بلا ريب يثيرون الأحقاد الطائفية
وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا .. وفي المقابل تأمل في دعوة قادتك وأئمتك مر التاريخ .. وفي عصرنا الحاضر
إمتدادهم المتمثل بخط المرجعية الرشيدة .. فأي الدعوتين تجدها الأقرب إلى قلبك أيها الغيور ..
وهنا أدعو كل الأحبة للمشاركة معنا بآرائهم في التعبير عن الطريقة المثلى لهذا الإنتقام المقدس ..
عاطر تحياتي
تلك الجريمة الأليمة والتي إقترفتها يد الإرهابيين لابد ألا تمر مرور الكرام على كل مسلم وكل شيعي غيور ..
ويجب ألا تتوقف حدة تفاعلنا مع إستنكارنا لتلك الجريمة بمجرد وقوفنا هنا أو هناك للتنديد وإعلان الإستنكار ..
بل عليك أيها الشيعي الغيور أن تنتقم وتأخذ الموقف الحسيني الذي رسمه لك أئمتك الأطهار في التضحية والإخلاص
لهذا الدين الذي لأجله قاسى رسول الله صلى الله عليه وآله ما قاسى وكذلك قاسى أئمتك الأطهار من بعده ..
أفلا يجب أن ننتقم ..؟؟
نعم .. لابد أن تنتقم أيها الشيعي الغيور .. وإن أول خطوة في هذا الطريق إنما تكمن في الإنتقام من الشيطان الذي
يتغلغل في النفس .. ويبعدك عن هذا الخط الإلهي الذي ضحى لأجل إبلاغه نبيك وأئمتك الأطهار صلوات الله عليهم
أجمعين .. ذلك إن أي تراجع في هذا الطريق إنما هو تراجع إلى طريق الشيطان وحزبه ممن نفذوا تلك الجريمة
النكراء اليوم وكل تلك المصائب الأليمة التي قاساها قادتك الأبرار على مر التاريخ .. فهل ترضى أن تتنازل وتقترب
من أعدائك ..؟؟
إذا لاخيار أمامك أيها الغيور إلا أن تختار طريق الهدى الذي لأجله عانى ما عانى نبيك الكريم وأهل بيته الكرام ..
فلتبدأ إنتقامك الأول في صراعك مع الشيطان وطرد وساوسه من قلبك .. بالتمسك بنهج محمد وآله الأطهار..
هذا من جانب ومن جانب آخر :
فلايخفى عليك أن تلك الأيادي التي قامت بتلك الجريمة إنما تهدف لسحق الإسلام وأهله وتمزيق وحدة الأمة ..
من خلال إشعال الأحقاد الطائفية الدفينة .. فهل ترضى أن تكون عونا لأعدائك بإكمال مخططهم وإنجاحه ..؟؟
من هنا فإن واجب الإنتقام المقدس يحتم عليك ألا تكون ظهيرا لأولئك الحاقدين .. وتسعى بكل جهدك لإحباط
مؤامرتهم الدنيئة تلك .. ألا تجد أن من واجبك الدعوة لتوحيد الصف ما بين طوائف الأمة سنة وشيعة ..؟؟
فقط عليك أن تتأمل وستعرف حقيقة ما أدعوك إليه .. فإنظر إلى أعدائك ستجدهم بلا ريب يثيرون الأحقاد الطائفية
وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا .. وفي المقابل تأمل في دعوة قادتك وأئمتك مر التاريخ .. وفي عصرنا الحاضر
إمتدادهم المتمثل بخط المرجعية الرشيدة .. فأي الدعوتين تجدها الأقرب إلى قلبك أيها الغيور ..
وهنا أدعو كل الأحبة للمشاركة معنا بآرائهم في التعبير عن الطريقة المثلى لهذا الإنتقام المقدس ..
عاطر تحياتي