تويت
طافت مسيرة ضخمة تعتبر الأكبر في تاريخ البحرين وبتنظيم من المجلس الإسلامي العلمائي البحريني شارع البديع من دوار قرية القدم وحتى مجمع الدانة بالقرب من قرية السنابس وذلك احتجاجا على التفجيرات الإجرامية التى نالت من مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء العراق وتحت شعار "لا لإهانة المقدسات: بالأمس النبي (ص).. واليوم الهادي (ع)".
وقارب عدد المشاركين في المسيرة مائتا الف ( 200000) مشارك من الجنسين وعلى رأسهم العلماء على خط سير بلغ طوله أربعة كيلومترات وبمتوسط عرض الصف لعشرين شخص.
وركزت شعارات المسيرة على الدعوة للوحدة الإسلامية ونبذ التفرقة بين إخوة الدين والدعوة للوحدة الاسلامية بين السنة والشيعة والاستنكار ضد التيار التكفيري الذي ينال من جميع التوجهات، وكذلك ربط التفجيرات الآثمة بالاساء التى حصلت قبل مدة للرسول (ص) من خلال الكريكاتور الدنماركي.
كما وجه رئيس المجلس الاسلامي العلمائي كلمة في ختام المسيرة أكد من خلالها على أن المشاركة في هذه المسيرة من قبل المؤمنين وبهذا العدد الضخم إنما يعتبر نصرة للإسلام وتأكيدا على الوحدة الاسلامية وخصوصا من خلال الشعارات الوحدوية التى تم الهتاف بها في المسيرة.
وقال أن الإعتداء على ضريحي سبطي رسول الله الإمامين العسكريين يعتبر جريمة نكراء همجية وجاهلية التوجه لا تضع أهمية لتعظيم الله ولا أوليائه وتعتبر وزنا للرسول (ص) وأهل بيته (ع) ولا تهتم لمشاعر ملايين المسلمين في العالم.
وقال أن هذه المسيرة الضخمة تؤكد على أن المسلم على المسلم حرام وكذا عرضه وماله وأن التعدي على المقدسات جرم جاهلي من فئة لا تفقه الاسلام ولا تتقي الله .. هذه الحرمة مثبتة فكيف بمن يتعدى على حرمة سبطي رسول الله (ص) وأئمة المسلمين وحججه على الأرض.
وقال أن الإسلام بريئ من الفكر التكفيري والاتجاه الارهابي فهو منفصل عن قواعد الاسلام ومسلماته، وان مدرسة أهل البيت (ع) ترفض هذا الفكر وترفض مس الدم المسلم وحرمته واي متعلقاته إلا بالحق، وفي الإتجاه الآخر فإن دمنا رخيص وروحنا غير غالية لتلبية نداء الحق والذود عن الدين.
وتعالت الهتافات بالموت لأمريكا وأسرائيل عندما قال الشيخ عيسى أن هذا العمل الارهابي الذي قامت به الفئة الضالة هو من عمل أحمق وجاهل ودعمها الاستكبار العالمي بدعم وتنسيق منه.
وقل أن الفكر الذي ربى اهل البيت (ع) اتباعهم وفقهائهم عليه ليؤكد على ضرورة التمسك بالوحدة الاسلامية ضد أعدائها وحرمة التعرض لأخيك المسلم بل والتبرؤ من أي قطرة دم تسال بغير الحق، مؤكدا على أن التيار الذي يوالي أهل البيت (ع) حين يصمتون عن إساءة ما فإنهم بلا شك يصبرون عن الأذى ويحرصون على الوحدة الإسلامية وهم بذلك لا يفقدون الغيرة على تيارهم وعزتهم.
ودعا الشيخ عيسى العراقيين بكافة تياراتهم وتوجهاتهم إلى الوحدة وعدم الانجرار وراء أصوات الفتنة التى تبيح دم المسلم للمسلم وتوحيد الجهود للوقوف ضد الأخطار التى تواجه مصير العراق وخصوصا الفتنة التى تأكل الأخضر واليابس.
ووجه خطابه للفئة التكفيرية قائلا: إذا كنتم تريدون قتل كل من يخالف فكركم فها هم الملايين من المسلمين.. فاقتلوهم من اجل ان تبقوا لوحدكم.. وإنكم لتتقاتلون فيما بينكم بعد ذلك.. فأي فكر هذا؟!
وطالب الشيخ عيسى الأقلام والأصوات التى تحفز الفتنة وخصوصا الطائفية منها بالسكوت وعدم بث السم بين الإخوة، كما طالب الحكومات بالوقوف ضد هذه الأصوات النشاز التى تريد للأمة الإقتتال، كما وجه خطابا للحكومات التى تتلاعب بنفسها بتحريك النزعات الطائفية بأنها تلعب بالنار التى ستحرقها قبل أي شيئ آخر.
وقال للتتعلم الأمة من الإمام السجاد الذي تأتي ذكرى استشهاده اليوم والذي كان يدعو للمسلمين على جبهات القتال ضد الكفار رغم ان الحكومة التى تقود هذه الجيوش هي نفس الحكومة التى قتلت والده الإمام الحسين في كربلاء، في حين أن هناك حكومات الآن للأسف الشديد تتعاون مع أمريكا ضد المسلمين في أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا وتتآمر على إيران في مشروعها السلمي للطاقة النووية.
وقارب عدد المشاركين في المسيرة مائتا الف ( 200000) مشارك من الجنسين وعلى رأسهم العلماء على خط سير بلغ طوله أربعة كيلومترات وبمتوسط عرض الصف لعشرين شخص.
وركزت شعارات المسيرة على الدعوة للوحدة الإسلامية ونبذ التفرقة بين إخوة الدين والدعوة للوحدة الاسلامية بين السنة والشيعة والاستنكار ضد التيار التكفيري الذي ينال من جميع التوجهات، وكذلك ربط التفجيرات الآثمة بالاساء التى حصلت قبل مدة للرسول (ص) من خلال الكريكاتور الدنماركي.
كما وجه رئيس المجلس الاسلامي العلمائي كلمة في ختام المسيرة أكد من خلالها على أن المشاركة في هذه المسيرة من قبل المؤمنين وبهذا العدد الضخم إنما يعتبر نصرة للإسلام وتأكيدا على الوحدة الاسلامية وخصوصا من خلال الشعارات الوحدوية التى تم الهتاف بها في المسيرة.
وقال أن الإعتداء على ضريحي سبطي رسول الله الإمامين العسكريين يعتبر جريمة نكراء همجية وجاهلية التوجه لا تضع أهمية لتعظيم الله ولا أوليائه وتعتبر وزنا للرسول (ص) وأهل بيته (ع) ولا تهتم لمشاعر ملايين المسلمين في العالم.
وقال أن هذه المسيرة الضخمة تؤكد على أن المسلم على المسلم حرام وكذا عرضه وماله وأن التعدي على المقدسات جرم جاهلي من فئة لا تفقه الاسلام ولا تتقي الله .. هذه الحرمة مثبتة فكيف بمن يتعدى على حرمة سبطي رسول الله (ص) وأئمة المسلمين وحججه على الأرض.
وقال أن الإسلام بريئ من الفكر التكفيري والاتجاه الارهابي فهو منفصل عن قواعد الاسلام ومسلماته، وان مدرسة أهل البيت (ع) ترفض هذا الفكر وترفض مس الدم المسلم وحرمته واي متعلقاته إلا بالحق، وفي الإتجاه الآخر فإن دمنا رخيص وروحنا غير غالية لتلبية نداء الحق والذود عن الدين.
وتعالت الهتافات بالموت لأمريكا وأسرائيل عندما قال الشيخ عيسى أن هذا العمل الارهابي الذي قامت به الفئة الضالة هو من عمل أحمق وجاهل ودعمها الاستكبار العالمي بدعم وتنسيق منه.
وقل أن الفكر الذي ربى اهل البيت (ع) اتباعهم وفقهائهم عليه ليؤكد على ضرورة التمسك بالوحدة الاسلامية ضد أعدائها وحرمة التعرض لأخيك المسلم بل والتبرؤ من أي قطرة دم تسال بغير الحق، مؤكدا على أن التيار الذي يوالي أهل البيت (ع) حين يصمتون عن إساءة ما فإنهم بلا شك يصبرون عن الأذى ويحرصون على الوحدة الإسلامية وهم بذلك لا يفقدون الغيرة على تيارهم وعزتهم.
ودعا الشيخ عيسى العراقيين بكافة تياراتهم وتوجهاتهم إلى الوحدة وعدم الانجرار وراء أصوات الفتنة التى تبيح دم المسلم للمسلم وتوحيد الجهود للوقوف ضد الأخطار التى تواجه مصير العراق وخصوصا الفتنة التى تأكل الأخضر واليابس.
ووجه خطابه للفئة التكفيرية قائلا: إذا كنتم تريدون قتل كل من يخالف فكركم فها هم الملايين من المسلمين.. فاقتلوهم من اجل ان تبقوا لوحدكم.. وإنكم لتتقاتلون فيما بينكم بعد ذلك.. فأي فكر هذا؟!
وطالب الشيخ عيسى الأقلام والأصوات التى تحفز الفتنة وخصوصا الطائفية منها بالسكوت وعدم بث السم بين الإخوة، كما طالب الحكومات بالوقوف ضد هذه الأصوات النشاز التى تريد للأمة الإقتتال، كما وجه خطابا للحكومات التى تتلاعب بنفسها بتحريك النزعات الطائفية بأنها تلعب بالنار التى ستحرقها قبل أي شيئ آخر.
وقال للتتعلم الأمة من الإمام السجاد الذي تأتي ذكرى استشهاده اليوم والذي كان يدعو للمسلمين على جبهات القتال ضد الكفار رغم ان الحكومة التى تقود هذه الجيوش هي نفس الحكومة التى قتلت والده الإمام الحسين في كربلاء، في حين أن هناك حكومات الآن للأسف الشديد تتعاون مع أمريكا ضد المسلمين في أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا وتتآمر على إيران في مشروعها السلمي للطاقة النووية.