ممافي القرآن الكريم الآية 94 سورة النساء ( ولا تقولوا لمن ألقى اليكم
السلام لست مؤمناً ) .
ومما في السنه قوله (ص) : ( من قال لأخية ياكافر فقد باء به أحدهما )
يقصد الكفر عاد الية بتكفيره أخاه في كلمة الإسلام . هذا الحديث رواه
فيمن رواه ابن الأثير في كتابه التهاية مادة كفر.
وفي صحيح البخاري بسنده عن عتبان بن مالك الأنصاري (رض) قال :
ثاب في البيت رجال ذو عدد معاد قاس منهم ابن مالك بن الدحشن
فقال بعضهم ذاك منافق لا يحب الله ورسوله . فقال رسول الله (ص) :
( لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا اله الا الله ) . يريد بذلك وجه الله قال :
فأنا نرى في وجهه ونصيحته المنافقين . قال (ص) فإن الله قد حرم
على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ) .
وفي الصحيحين عن عثمان بن عفان ومثله ما أخرجة الطبراني في
الكبير عن عمران بن حصين قال : قال (ص) : من علم أن الله ربه وأني
نبيه صادقاً عن قلبه حرم الله لحمه على النار .
وفي الصواعق الإآلهية للشيخ سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب الذي
ينتمي الية الوهابيون . جاء في ص 31 (( أن المسلم المقر بالرسول
إذا استند إلى نوع شبهه تخفي على مثله لا يكفر )) وأن مذهب أهل
السنه والجماعه : التحاشي عن التكفير من انتسب الى الاسلام .
وعلية بماذ يجيب الذين يكفرون الذين يشهدون الشهادتين ...؟ اللهم
الا الغرض الخاص الدنيئ و الانحراف نعوذ بالله .
وبالمناسبة أن الشيعة لا تكفر من شهد الشهادتين وقد أعترف لهم
بذلك عدد من أعلام السنه ....
قال تعالى ( بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم
الظالمون يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )
سورة الحجرات الآية 11