جبهة التوافق العراقية ترد على بيان المنظمة الدولية للثقافة بتكفير الشيعة
قامت جبهة التوافق العراقية التي تضم أكبر ثلاثة أحزاب سنية في العراق بالرد على بيان للمنظمة الدولية الشيعية للثقافة وحقوق الإنسان "ISCHRO" بتهديد الشيعة و تكفيرهم.
فبعد أن أصدرت هذه المنظمة الحقوقية التي تعنى بحقوق الانسان بيانا حول قلقها البالغ من الإعتداء الآثم على المرقد الطاهر للإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء، و أرسالها نسخة من البيان إلى جبهة التوافق التي تضم: (مؤتمر أهل العراق) بقيادة عدنان الدليمي، و(الحزب الإسلامي العراقي) بقيادة طارق الهاشمي، و (مجلس الحوار الوطني) بقيادة خلف العليان، قامت الجبهة المذكورة برد عنيف كفّرت فيه الشيعة، و وصفتهم بهذه العبارات: «الله مولانا و أنتم لا مولى لكم يا حراق بيوت الله قتلانا شهداء و قتلاكم كفرة معتدين على مساجد الله الله مولانا ولا مولا لكم».
في هذا الظرف الحساس يتطلب من السياسيين في العراق أن يشعروا بالمسؤولية تجاه بلدهم ، وبدل التكفير و تحريف الأذهان الى علماء الشيعة، و تحريض السنة ضدهم، لابد أن يدعوا إلى السلام و الهدوء، و أن يطالبوا المتطرفين بعدم المساس للمراقد المقدسة.
إذا كانت الأقلية السنية تمد النظر للسلام و مصلحة و حرية و إستقرار الشعب العراقي، فلابد أن تراعي مصالح الجميع و ليس مصالحها فقط.
إن الوحدة و الحرية في أي بلد مبنى على إحترام الجميع و نبذ العنف، و مواقف و تصريحات قادة الأحزاب السنية لاتدل على أنهم يخطون هذا الطريق.
من أجل إستقرار السلام و الأمن على الأحزاب السنية أن تكف عن العنف، و أن تحترم الطائفة الشيعية التي تمثل الأكثرية في العراق.
وفيما يلي صورة الرسالة التكفيرية:

http://69.13.146.155/nbanews/enfejarsamera/059.htm
ـــــــــ
بيان المنظمة الدولية الشيعية للثقافة حول الإعتداء على الحرم الطاهر للإمامين العسكريين عليهما السلام
خلال يومي 22 و 23 محرم الحرام 1427 وبعد سلسلة من الهجمات التي شنها المتطرفون السنة على المناطق المدنية التي تقنطها الأكثرية الشيعية و قد راح ضحيتها عشرات الأبرياء من النساء و الأطفال و الرجال الشيعة و كان ذروتها في سوق الدورة ببغداد حيث كانت الدماء تسيل و ذوي الضحايا يضجون على فقد أعزائهم، إستهدف المتطرفون السنة مقام الإمامين العاشر و الحادي عشر لدى الشيعة، الإمام علي الهادي و الإمام الحسن العسكري سلام الله عليهما وهما حفيدا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اللذين استشهدا مسمومين بواسطة الخلفاء العباسيين عامي 254 و 260 للهجرة، استهدفوا هذا المكان الطاهر في سامراء بالزرع المواد المتفجرة مما أدى إلى تخريب القبة الذهبية و أقسام كبيرة من المقام الشريف.
إن المراقد المقدسة لأحد عشر إماما من أئمة أهل البيت عليهم السلام، لها حرمة كبيرة وعظيمة عند أتباعهم، و الإعتداء على مراقدهم الطاهرة تعني الإعتداء عليهم و تعديا على المعتقدات الدينية.
إن إستهداف حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام يدل على أن الجماعات السنية المتطرفة تستهدف رموز العقائد الشيعية التي لا ربط لها بالصراعات السياسية الأخيرة.
المنظمة الدولية الشيعية للثقافة و حقوق الإنسان "ISCHRO" إذ تعزي جميع شيعة العالم وتعلن مشاركتها في الحزن معهم، تطالب جميع مؤيدي الحرية و السلام أن تستنكر هذه الإبادة (Genocide) الذي يتعرض لها الطائفة الشيعية، بالقتل و إستهداف العتبات المقدسة، كما تطالب بإلحاح ممثلي جميع الأحزاب السياسية في العراق و قوات التحالف إن تسعى لبناء أجواء السلام و الحرية، و أن لا تقبل بـ"العنف" كوسيلة للوصول إلى أهدافها السياسية.
كما تطالب المنظمة، المتصدين لأمر إدارة العراق أن يلاحظوا سخط الشعب العراقي الذي تمثِّله الاكثرية الشيعية، بسبب العمليات الإرهابية الدائمة التي تستهدف الأماكن الآمنة، المدنيين الأبرياء و العتبات المقدسة.
المنظمة الدولية الشيعية للثقافة و حقوق الإنسان "ISCHRO
http://69.13.146.155/nbanews/enfejarsamera/013.htm
قامت جبهة التوافق العراقية التي تضم أكبر ثلاثة أحزاب سنية في العراق بالرد على بيان للمنظمة الدولية الشيعية للثقافة وحقوق الإنسان "ISCHRO" بتهديد الشيعة و تكفيرهم.
فبعد أن أصدرت هذه المنظمة الحقوقية التي تعنى بحقوق الانسان بيانا حول قلقها البالغ من الإعتداء الآثم على المرقد الطاهر للإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء، و أرسالها نسخة من البيان إلى جبهة التوافق التي تضم: (مؤتمر أهل العراق) بقيادة عدنان الدليمي، و(الحزب الإسلامي العراقي) بقيادة طارق الهاشمي، و (مجلس الحوار الوطني) بقيادة خلف العليان، قامت الجبهة المذكورة برد عنيف كفّرت فيه الشيعة، و وصفتهم بهذه العبارات: «الله مولانا و أنتم لا مولى لكم يا حراق بيوت الله قتلانا شهداء و قتلاكم كفرة معتدين على مساجد الله الله مولانا ولا مولا لكم».
في هذا الظرف الحساس يتطلب من السياسيين في العراق أن يشعروا بالمسؤولية تجاه بلدهم ، وبدل التكفير و تحريف الأذهان الى علماء الشيعة، و تحريض السنة ضدهم، لابد أن يدعوا إلى السلام و الهدوء، و أن يطالبوا المتطرفين بعدم المساس للمراقد المقدسة.
إذا كانت الأقلية السنية تمد النظر للسلام و مصلحة و حرية و إستقرار الشعب العراقي، فلابد أن تراعي مصالح الجميع و ليس مصالحها فقط.
إن الوحدة و الحرية في أي بلد مبنى على إحترام الجميع و نبذ العنف، و مواقف و تصريحات قادة الأحزاب السنية لاتدل على أنهم يخطون هذا الطريق.
من أجل إستقرار السلام و الأمن على الأحزاب السنية أن تكف عن العنف، و أن تحترم الطائفة الشيعية التي تمثل الأكثرية في العراق.
وفيما يلي صورة الرسالة التكفيرية:

http://69.13.146.155/nbanews/enfejarsamera/059.htm
ـــــــــ
بيان المنظمة الدولية الشيعية للثقافة حول الإعتداء على الحرم الطاهر للإمامين العسكريين عليهما السلام
خلال يومي 22 و 23 محرم الحرام 1427 وبعد سلسلة من الهجمات التي شنها المتطرفون السنة على المناطق المدنية التي تقنطها الأكثرية الشيعية و قد راح ضحيتها عشرات الأبرياء من النساء و الأطفال و الرجال الشيعة و كان ذروتها في سوق الدورة ببغداد حيث كانت الدماء تسيل و ذوي الضحايا يضجون على فقد أعزائهم، إستهدف المتطرفون السنة مقام الإمامين العاشر و الحادي عشر لدى الشيعة، الإمام علي الهادي و الإمام الحسن العسكري سلام الله عليهما وهما حفيدا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اللذين استشهدا مسمومين بواسطة الخلفاء العباسيين عامي 254 و 260 للهجرة، استهدفوا هذا المكان الطاهر في سامراء بالزرع المواد المتفجرة مما أدى إلى تخريب القبة الذهبية و أقسام كبيرة من المقام الشريف.
إن المراقد المقدسة لأحد عشر إماما من أئمة أهل البيت عليهم السلام، لها حرمة كبيرة وعظيمة عند أتباعهم، و الإعتداء على مراقدهم الطاهرة تعني الإعتداء عليهم و تعديا على المعتقدات الدينية.
إن إستهداف حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام يدل على أن الجماعات السنية المتطرفة تستهدف رموز العقائد الشيعية التي لا ربط لها بالصراعات السياسية الأخيرة.
المنظمة الدولية الشيعية للثقافة و حقوق الإنسان "ISCHRO" إذ تعزي جميع شيعة العالم وتعلن مشاركتها في الحزن معهم، تطالب جميع مؤيدي الحرية و السلام أن تستنكر هذه الإبادة (Genocide) الذي يتعرض لها الطائفة الشيعية، بالقتل و إستهداف العتبات المقدسة، كما تطالب بإلحاح ممثلي جميع الأحزاب السياسية في العراق و قوات التحالف إن تسعى لبناء أجواء السلام و الحرية، و أن لا تقبل بـ"العنف" كوسيلة للوصول إلى أهدافها السياسية.
كما تطالب المنظمة، المتصدين لأمر إدارة العراق أن يلاحظوا سخط الشعب العراقي الذي تمثِّله الاكثرية الشيعية، بسبب العمليات الإرهابية الدائمة التي تستهدف الأماكن الآمنة، المدنيين الأبرياء و العتبات المقدسة.
المنظمة الدولية الشيعية للثقافة و حقوق الإنسان "ISCHRO
http://69.13.146.155/nbanews/enfejarsamera/013.htm
تعليق