بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صلي على محمد و آله الطاهرين...
لو سئلت عن أحط و أحقر القنوات الإعلامية في نظري لقلت بلا تردد أنها العربية, ليس فقط لأنها قناة سعودية -وإن كان هذا في حد ذاته من وجهة نظري سببا كافيا- بل لأنها تثبت فعلا يوما بعد يوما نذالتها وحقارتها لتصبح وصمة عار على الإعلام العربي كله.
1-هذه القناة منذ بدايتها طرحت نفسها منافسا عتيدا -بل وبديلا أيضا - لأحط مجلات الدعارة و الفساد في العالم, فيوميا تنفرد هذه القناة -بل وعلى موقعها أيضا بنشر كل الوقائع التي لها صلة بالإنحلال و الدعارة لتضعها جنبا إلى جنب مع الأخبار المستجدة على الساحة الفلسطينية و العراقية, والطامة الكبرى أن هذه الأخبار اللا أخلاقية تنال دائما مرتبة من طراز:أكثر الأخبار قراءة, أكثر الأخبار تعليقا, أكثر الأخبار إرسالا عبر البريد...وهو ما يؤكد أحد أمرين: إما أن جمهور هذه القناة -او معظمه على الأقل - سافل منحط مثل هذه القناة, أو أن القناة تكذب على رواده وجمهورها لغرض في نفس يعقوب.
كلنا يعلم أن هذه القناة هي ملك لزوجة الملك الهالك فهد بن عبد العزيز الأميرة جوهرة, التي -على ذمة بعض الصحف الكندية و الفرنسية- تعاني هي وزوجها الهالك فهد من حفنة عقد نفسية جعلتهما يتورطان في فضيحة أخلاقية أعلنت عنها الصحف الكندية في عام 1999 -والتي سنمتنع عن ذكرها احتراما للمؤمنين من رواد منتديا ت يا حسين, ولعل نظرية كون صاحبة القناة معقدة بل وشاذة أيضا -حسب رواية صحيفة لو ماتان الفرنسية Le matin - يبدو لي منطقيا مع الكم غير المنطقي للأخبار اللاأخلاقية غير ذات الهدف و المعنى والتي تملأ موقع القناة و تقاريرها بشكل لم يسبق له مثيل.
هذه الأخبار تتنوع بين :
1- إثارة غرائز الناس -الحمقى منهم طبعا- عبر أخبار خبيثة -وهو أقل ما يمكن أن يقال عنها- عن جرائم شرف وقصص إباحية رخيصة -من المحتمل أنها من نسج مخيلة الأمير جوهرة - ويمكن للزائر اليومي لموقع القناة أن يتأكد من ذلك.
2-الإساءة لشعوب محافظة معروفة بصيانتها للتقاليد الإسلامية: وقد بدأت بالتشهير بالشعب الجزائري مدعية أن ثلث نساء الجزائر يرقعن بكاراتهن -مع الإعتذار للقراء الكرام-, مرورا بالمغرب حيث ادعت أن المغربيات - هكذا بأسلوب تعميم- يشتغلن بنوادي الدعارة في تل أبيب ولربما زارت الأميرة جوهرة أو اشتغلت بأحد هذه النوادي وتأكدت من ذلك. كان آخر مهزلة من مهازل هذه القناة هو تعديها على حرمة المرأة الفلسطينية الصامدة الشريفة و زعمها بأسلوبها الساقط المعتاد بأن ربع نساء فلسطين يتعرضن لاعتداءات وعنف جنسي, بعد أن سبق لهذه القناة الإدعاء بأن الفلسطينيات -كلهن؟- معقدات نفسيا ويعانين من الكبت وأن هذا ما يجعلهن يقدمن على العمليات الإنتحارية - تعني القناة العمليات الإستشهادية البطولية-.
3-الإساءة لمذهب أهل البيت عليهم السلام: عبر تزوير وتحوير فتاوى مراجعنا العظام ثم عرضها بأسلوب رخيص مبتذل تعودنا عليه من حكام آل سعود خونة الحرم الإلهي كما سماهم الإمام الخميني قدس سره الشريف. ولعل أشهرها نشرها لقصص خرافية -بالتأكيد هي من نسج أميرتهم جوهرة- عن أوضاع المتحولين جنسيا في إيران الإسلام بعد فتوى للإمام الخميني قده بجواز التحول على حسب ادعاء القناة -ان صحت تسميتها قناة-. وأيضا الإساءة لشيعة أهل البيت عليهم السلام ولا يجهل أي منا موضوعا شهيرا للقناة حول أوضاع الشيعة بالجزائر حيث عددت من أسباب انتشار التشيع بالعالم الإسلامي قضية زواج المتعة و الجنس المأجور كما سمته القناة -وكأنها تتصور أن النزوات الجنسية تشغل عقول المؤمنين من أتباع آل محمد ع كما تشغل عقل الهالك فهد الذي وعلى ذمة قناة ال BBC ملأ قصره المنيف ب 54 زوجة و جارية-, بل وتجرأت وتطاولت على أشرف القنوات الإعلامية "قناة المنار" و أشرف مقاومة "حزب الله" واصفة إياهما بمروجي الجنس و الفساد.

4-و أخيرا: تتحدث قناة العربية عن استشهاد إحدى مراسلاتها بالعراق "الشهيد أطوار بهجت" كما لو أن الأمر يخص بياع سندويتشات كنتاكي, فلم تتصدق عليها حتى بكلمة "استشهدت" المفروض استعمالها في مثل هذه المواقف ولو مجاملة, بل نوعت القاموس اللغوي الموظف في الحديث عن الخبر من "مقتل" مرورا ب"اغتيال" انتهاءا ب"مصرع". ونحمد الله أنها لم توسع القاموس اللغوي ليشمل كلمات من طراز " نفوق, وهلاك....الخ".
بل ووصلت بها الوقاحة إلى درجة أنها نشرت صورة مراسلتها أطوار بهجت مقتولة ومخضبة بدمائها على الصفحة الرئيسية لموقعها - جارحة بذلك مشاعر أهلها كما صرح بذلك أحد أقاربها-. و نترك لكم الصورة في ختام الموضوع لنقول معا:
كم هي منحطة قناة العربية, وكم هي خسيسة مالكتها المذكورة أعلاه.
هادي الحسيني.
اللهم صلي على محمد و آله الطاهرين...
لو سئلت عن أحط و أحقر القنوات الإعلامية في نظري لقلت بلا تردد أنها العربية, ليس فقط لأنها قناة سعودية -وإن كان هذا في حد ذاته من وجهة نظري سببا كافيا- بل لأنها تثبت فعلا يوما بعد يوما نذالتها وحقارتها لتصبح وصمة عار على الإعلام العربي كله.
1-هذه القناة منذ بدايتها طرحت نفسها منافسا عتيدا -بل وبديلا أيضا - لأحط مجلات الدعارة و الفساد في العالم, فيوميا تنفرد هذه القناة -بل وعلى موقعها أيضا بنشر كل الوقائع التي لها صلة بالإنحلال و الدعارة لتضعها جنبا إلى جنب مع الأخبار المستجدة على الساحة الفلسطينية و العراقية, والطامة الكبرى أن هذه الأخبار اللا أخلاقية تنال دائما مرتبة من طراز:أكثر الأخبار قراءة, أكثر الأخبار تعليقا, أكثر الأخبار إرسالا عبر البريد...وهو ما يؤكد أحد أمرين: إما أن جمهور هذه القناة -او معظمه على الأقل - سافل منحط مثل هذه القناة, أو أن القناة تكذب على رواده وجمهورها لغرض في نفس يعقوب.
كلنا يعلم أن هذه القناة هي ملك لزوجة الملك الهالك فهد بن عبد العزيز الأميرة جوهرة, التي -على ذمة بعض الصحف الكندية و الفرنسية- تعاني هي وزوجها الهالك فهد من حفنة عقد نفسية جعلتهما يتورطان في فضيحة أخلاقية أعلنت عنها الصحف الكندية في عام 1999 -والتي سنمتنع عن ذكرها احتراما للمؤمنين من رواد منتديا ت يا حسين, ولعل نظرية كون صاحبة القناة معقدة بل وشاذة أيضا -حسب رواية صحيفة لو ماتان الفرنسية Le matin - يبدو لي منطقيا مع الكم غير المنطقي للأخبار اللاأخلاقية غير ذات الهدف و المعنى والتي تملأ موقع القناة و تقاريرها بشكل لم يسبق له مثيل.
هذه الأخبار تتنوع بين :
1- إثارة غرائز الناس -الحمقى منهم طبعا- عبر أخبار خبيثة -وهو أقل ما يمكن أن يقال عنها- عن جرائم شرف وقصص إباحية رخيصة -من المحتمل أنها من نسج مخيلة الأمير جوهرة - ويمكن للزائر اليومي لموقع القناة أن يتأكد من ذلك.
2-الإساءة لشعوب محافظة معروفة بصيانتها للتقاليد الإسلامية: وقد بدأت بالتشهير بالشعب الجزائري مدعية أن ثلث نساء الجزائر يرقعن بكاراتهن -مع الإعتذار للقراء الكرام-, مرورا بالمغرب حيث ادعت أن المغربيات - هكذا بأسلوب تعميم- يشتغلن بنوادي الدعارة في تل أبيب ولربما زارت الأميرة جوهرة أو اشتغلت بأحد هذه النوادي وتأكدت من ذلك. كان آخر مهزلة من مهازل هذه القناة هو تعديها على حرمة المرأة الفلسطينية الصامدة الشريفة و زعمها بأسلوبها الساقط المعتاد بأن ربع نساء فلسطين يتعرضن لاعتداءات وعنف جنسي, بعد أن سبق لهذه القناة الإدعاء بأن الفلسطينيات -كلهن؟- معقدات نفسيا ويعانين من الكبت وأن هذا ما يجعلهن يقدمن على العمليات الإنتحارية - تعني القناة العمليات الإستشهادية البطولية-.
3-الإساءة لمذهب أهل البيت عليهم السلام: عبر تزوير وتحوير فتاوى مراجعنا العظام ثم عرضها بأسلوب رخيص مبتذل تعودنا عليه من حكام آل سعود خونة الحرم الإلهي كما سماهم الإمام الخميني قدس سره الشريف. ولعل أشهرها نشرها لقصص خرافية -بالتأكيد هي من نسج أميرتهم جوهرة- عن أوضاع المتحولين جنسيا في إيران الإسلام بعد فتوى للإمام الخميني قده بجواز التحول على حسب ادعاء القناة -ان صحت تسميتها قناة-. وأيضا الإساءة لشيعة أهل البيت عليهم السلام ولا يجهل أي منا موضوعا شهيرا للقناة حول أوضاع الشيعة بالجزائر حيث عددت من أسباب انتشار التشيع بالعالم الإسلامي قضية زواج المتعة و الجنس المأجور كما سمته القناة -وكأنها تتصور أن النزوات الجنسية تشغل عقول المؤمنين من أتباع آل محمد ع كما تشغل عقل الهالك فهد الذي وعلى ذمة قناة ال BBC ملأ قصره المنيف ب 54 زوجة و جارية-, بل وتجرأت وتطاولت على أشرف القنوات الإعلامية "قناة المنار" و أشرف مقاومة "حزب الله" واصفة إياهما بمروجي الجنس و الفساد.

4-و أخيرا: تتحدث قناة العربية عن استشهاد إحدى مراسلاتها بالعراق "الشهيد أطوار بهجت" كما لو أن الأمر يخص بياع سندويتشات كنتاكي, فلم تتصدق عليها حتى بكلمة "استشهدت" المفروض استعمالها في مثل هذه المواقف ولو مجاملة, بل نوعت القاموس اللغوي الموظف في الحديث عن الخبر من "مقتل" مرورا ب"اغتيال" انتهاءا ب"مصرع". ونحمد الله أنها لم توسع القاموس اللغوي ليشمل كلمات من طراز " نفوق, وهلاك....الخ".
بل ووصلت بها الوقاحة إلى درجة أنها نشرت صورة مراسلتها أطوار بهجت مقتولة ومخضبة بدمائها على الصفحة الرئيسية لموقعها - جارحة بذلك مشاعر أهلها كما صرح بذلك أحد أقاربها-. و نترك لكم الصورة في ختام الموضوع لنقول معا:
كم هي منحطة قناة العربية, وكم هي خسيسة مالكتها المذكورة أعلاه.
هادي الحسيني.
تعليق