الصدر يتهم ثلاثي الاحتلال والتكفيريين والبعثيين باثارة الفتنة ويدعو العراقيين الى التوحد أمامها

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر العراقيين الى الوحدة والتكاتف للقضاء على الفتنة، مطالبا بعدم الانجرار وراء التكفيريين، ومن وصفهم بأعداء العراق.
ودعا الصدر في كلمة له بمدينة البصرة جنوب العراق المواطنين للخروج في تظاهرات موحّدة ضد الاحتلال، متّهما الاحتلال باستخدام البعثيين والتكفيريين لتنفيذ مآربه في البلاد.
وقال الصدر امام حشد من أتباعه: ادعو الى تظاهرة سلمية موحدة في العاصمة بغداد تنظموها انتم في زمان معين (شيعة وسنة وغيرهم) تطالبون فيها بخروج المحتل والتحابب والتآخي فيما بينكم.
واضاف: على ائمة الجمعة في جميع انحاء العراق، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، الدعوة الى هذه التظاهرة السلمية بين جميع أطياف الشعب العراقي، لا تفرقوا بهتاف, الشعب العراقي واحد من شماله الى جنوبه.
كذلك دعا الصدر الى اقامة صلوات جماعة موحدة بين الشيعة والسنة في المساجد، مؤكدا، انه ليس هناك من مساجد سنية واُخرى شيعية, انتم شعب واحد.
واضاف: نريد خروج قوات الاحتلال حتى ولو بجدولة خروجه بصورة موضوعية، كما يقولون.
وتابع الصدر: ان عراقنا يمر بازمة كبيرة, الاعداء يدخلون بين الاخوة ويبثون الفتنة بينكم.
وتساءل الصدر، مخاطبا الحشد: هل تريدون ان تنصروا العدو؟ هل تريدون ان تنصروا المحتل? هل تريدون ان تنصروا الشيطان, ام تريدون ان تنصروا الحق?.
واضاف: هل في حرق المساجد نصر للباطل ام للحق? هل تريدون ان تنصروا الباطل? وهتف الحضور: كلا كلا للباطل.
واضاف الصدر: لا تنسوا مخططات الاحتلال, واذا نسينا مخططاته قتلنا جميعا عن بكرة ابينا.
وتابع: مرة يسبون رسول الله ويسيئون اليه ومرة يفجرون ائمتنا، هذه سلسلة من الاعتداءات، ليست الاولى ولن تكون الاخيرة, سوف تتوالى الاعتداءات، فكونوا على حذر وكونوا على قدر المسؤولية, الدين ذمتكم, والمساجد في ذمتكم, والشعب المسلم في ذمتكم, ولا تعتدوا على بيوت الله الآمنة, تحابوا وتآخوا لكي يكون عراقنا آمنا مستقرا ومستقلا, نريد اخراج المحتل وليس السفير الاميركي.
وقد وصل الصدر الى البصرة قادما من ايران بعد جولة في الشرق الاوسط.
وكان رؤساء الكتل السياسية والأحزاب الرئيسة العراقية قد دعوا جميع العراقيين الى التوحد، ومحاربة الارهاب، واتفقوا على المضي قدما في الجهود لتشكيل الحكومة.
وجاءت هذه الدعوة في اجتماع عقد، امس السبت، في منزل رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري الذي أكد أن العراق بعيد عن الحرب الاهلية، مشيرا الى أن الاجتماع كان ايجابيا وصريحا جدا، وأن هناك تطابقا في وجهات النظر.
وقال: إن المشاركين في الاجتماع اقترحوا توقيع ميثاق وطني بين مختلف مكونات المجتمع العراقي، وقد أجمعوا على ضرورة مواجهة الارهاب، وحماية الاماكن المقدسة، وفتح تحقيق حول الاعتداءات التي تعرضت لها اماكن العبادة.
وفي إطار احتواء الفتنة وقع رجال الدين السنة والشيعة ميثاق شرف يحرم الدم العراقي، ويدين تفجير مراقد الأئمة والصحابة.
وقد وقع الميثاق الذي دعا اليه السيد مقتدى الصدر أعضاء من هيئة العلماء المسلمين، والتيار الصدري، والتيار الخالصي.
يأتي ذلك في وقت مددت فيه الحكومة العراقية حظر التجوال في العاصمة بغداد للحد من احتمالات وقوع مزيد من العمليات المسلحة.
وأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية منع تجوال المركبات في محافظة بغداد، كما يشمل المنع دخول وخروج السيارات من المحافظة واليها.
واضاف البيان أن الحكومة العراقية تشدد على منع المظاهر المسلحة، مشيرا الى أن من يخالف هذا القرار يعرض نفسه الى اجراءات قانونية.
وفي الوضع الأمني، أعلن جيش الاحتلال الاميركي في العراق مقتل اثنين من جنوده بانفجار عبوة ناسفة زرعت على قارعة الطريق، غرب بغداد، وأوضح متحدث باسم قوات الاحتلال أنّ أحد القتيلين لفظ أنفاسه على الفور في مكان الحادث، بينما قضى الآخر متأثرا بجروحه في مستشفى عسكري.
في هذه الأثناء، قتل شرطيان عراقيان اثر سقوط قذائف هاون على مركز لمغاوير الشرطة في بلدة المدائن، جنوب بغداد.
وفي مدينة الحلّة، جنوب بغداد أيضا، قتل أربعة مدنيين عراقيين، واصيب ستة آخرون في انفجار سيارة مفخّخة وسط محطة كبيرة للحافلات.
أتعلمون من الثلاثي الشيطاني : الاحتلال و التكفيريين و البعثيين القتلة الذين فقدوا مناصبهم .
و آخر كلماتي :
هكذا هم الرجال و إلا فلا !
الميرزا .

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر العراقيين الى الوحدة والتكاتف للقضاء على الفتنة، مطالبا بعدم الانجرار وراء التكفيريين، ومن وصفهم بأعداء العراق.
ودعا الصدر في كلمة له بمدينة البصرة جنوب العراق المواطنين للخروج في تظاهرات موحّدة ضد الاحتلال، متّهما الاحتلال باستخدام البعثيين والتكفيريين لتنفيذ مآربه في البلاد.
وقال الصدر امام حشد من أتباعه: ادعو الى تظاهرة سلمية موحدة في العاصمة بغداد تنظموها انتم في زمان معين (شيعة وسنة وغيرهم) تطالبون فيها بخروج المحتل والتحابب والتآخي فيما بينكم.
واضاف: على ائمة الجمعة في جميع انحاء العراق، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، الدعوة الى هذه التظاهرة السلمية بين جميع أطياف الشعب العراقي، لا تفرقوا بهتاف, الشعب العراقي واحد من شماله الى جنوبه.
كذلك دعا الصدر الى اقامة صلوات جماعة موحدة بين الشيعة والسنة في المساجد، مؤكدا، انه ليس هناك من مساجد سنية واُخرى شيعية, انتم شعب واحد.
واضاف: نريد خروج قوات الاحتلال حتى ولو بجدولة خروجه بصورة موضوعية، كما يقولون.
وتابع الصدر: ان عراقنا يمر بازمة كبيرة, الاعداء يدخلون بين الاخوة ويبثون الفتنة بينكم.
وتساءل الصدر، مخاطبا الحشد: هل تريدون ان تنصروا العدو؟ هل تريدون ان تنصروا المحتل? هل تريدون ان تنصروا الشيطان, ام تريدون ان تنصروا الحق?.
واضاف: هل في حرق المساجد نصر للباطل ام للحق? هل تريدون ان تنصروا الباطل? وهتف الحضور: كلا كلا للباطل.
واضاف الصدر: لا تنسوا مخططات الاحتلال, واذا نسينا مخططاته قتلنا جميعا عن بكرة ابينا.
وتابع: مرة يسبون رسول الله ويسيئون اليه ومرة يفجرون ائمتنا، هذه سلسلة من الاعتداءات، ليست الاولى ولن تكون الاخيرة, سوف تتوالى الاعتداءات، فكونوا على حذر وكونوا على قدر المسؤولية, الدين ذمتكم, والمساجد في ذمتكم, والشعب المسلم في ذمتكم, ولا تعتدوا على بيوت الله الآمنة, تحابوا وتآخوا لكي يكون عراقنا آمنا مستقرا ومستقلا, نريد اخراج المحتل وليس السفير الاميركي.
وقد وصل الصدر الى البصرة قادما من ايران بعد جولة في الشرق الاوسط.
وكان رؤساء الكتل السياسية والأحزاب الرئيسة العراقية قد دعوا جميع العراقيين الى التوحد، ومحاربة الارهاب، واتفقوا على المضي قدما في الجهود لتشكيل الحكومة.
وجاءت هذه الدعوة في اجتماع عقد، امس السبت، في منزل رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري الذي أكد أن العراق بعيد عن الحرب الاهلية، مشيرا الى أن الاجتماع كان ايجابيا وصريحا جدا، وأن هناك تطابقا في وجهات النظر.
وقال: إن المشاركين في الاجتماع اقترحوا توقيع ميثاق وطني بين مختلف مكونات المجتمع العراقي، وقد أجمعوا على ضرورة مواجهة الارهاب، وحماية الاماكن المقدسة، وفتح تحقيق حول الاعتداءات التي تعرضت لها اماكن العبادة.
وفي إطار احتواء الفتنة وقع رجال الدين السنة والشيعة ميثاق شرف يحرم الدم العراقي، ويدين تفجير مراقد الأئمة والصحابة.
وقد وقع الميثاق الذي دعا اليه السيد مقتدى الصدر أعضاء من هيئة العلماء المسلمين، والتيار الصدري، والتيار الخالصي.
يأتي ذلك في وقت مددت فيه الحكومة العراقية حظر التجوال في العاصمة بغداد للحد من احتمالات وقوع مزيد من العمليات المسلحة.
وأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية منع تجوال المركبات في محافظة بغداد، كما يشمل المنع دخول وخروج السيارات من المحافظة واليها.
واضاف البيان أن الحكومة العراقية تشدد على منع المظاهر المسلحة، مشيرا الى أن من يخالف هذا القرار يعرض نفسه الى اجراءات قانونية.
وفي الوضع الأمني، أعلن جيش الاحتلال الاميركي في العراق مقتل اثنين من جنوده بانفجار عبوة ناسفة زرعت على قارعة الطريق، غرب بغداد، وأوضح متحدث باسم قوات الاحتلال أنّ أحد القتيلين لفظ أنفاسه على الفور في مكان الحادث، بينما قضى الآخر متأثرا بجروحه في مستشفى عسكري.
في هذه الأثناء، قتل شرطيان عراقيان اثر سقوط قذائف هاون على مركز لمغاوير الشرطة في بلدة المدائن، جنوب بغداد.
وفي مدينة الحلّة، جنوب بغداد أيضا، قتل أربعة مدنيين عراقيين، واصيب ستة آخرون في انفجار سيارة مفخّخة وسط محطة كبيرة للحافلات.
أتعلمون من الثلاثي الشيطاني : الاحتلال و التكفيريين و البعثيين القتلة الذين فقدوا مناصبهم .
و آخر كلماتي :
هكذا هم الرجال و إلا فلا !
الميرزا .
تعليق