تويت
تفجير ضريح الإماميين الهادي والعسكري (ع) من يقف وراءه؟ ومن المستفيد ؟ الحكم للقراء !!!
يبدوا إن المحتل الأمريكي البغيض اخذ يلعب بأخطر ورقة !! بعد أن أوصلته ضربات المقاومة العراقية إلى التخبط ، فاضحي لسان حاله يقول :علي وعلى أعدائي ، فعملية بمثل هذا الحجم الكبير قطعا ستثير الطائفة الشيعة فاللامام الهادي والإمام الحسن العسكري (ع) احد الأئمة الاثني عشر ، وضريحهما محل قداسة وتشد إليهما الرحال من قبل أبناء الطائفة على مدار السنة ، وسيكون المتهم الأول الإخوة السنة بسبب وجود ضريح الإماميين (ع) في سامراء ناهيك عن الاحتقان السياسي والتراكمات الأخرى بعد استهداف الجماعات التكفيرية للمراقد الأخرى،وسامراء مدينة تقطنها الأغلبية السنية !!! والمحتل كان قد استخدم كل الوسائل ليؤجج صراعا طائفيا ولكنه اخفق بعد أن فوت عليه الفرصة أبناء الوطن الواحد ورموزهم الدينية والسياسية ، بيد إنه هذه المرة اخذ بمكره يتجاوز المألوف (وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)، فأتى بأمر عظيم وداهية كبرى قد تحرق الأخضر واليابس .
ولكن هناك متهمين كثيرون تشير إليهم أصابع الاتهام :
بعضهم مكفر وبعضهم حاقد ، وبعضهم مثير للفتن موقدا للحروب ، وبعضهم مفرط متقاعس عن أداء واجبه وهي الأجهزة الحكومية :
فالفرق التكفيرية الوهابية تكفر من يزور قبور الصالحين وتتهمه بالشرك، وقد مارس الوهابية ومذ خروجهم في ارض الحجاز جرائم كثيرة بحق الأبرياء من المذاهب الأخرى بدعوى التوحيد أو محاربة الشرك ، وقد قاموا آنذاك بهدم أضرحة الأئمة والصالحين في المدينة وغيرها بعد سيطرتهم على ارض الحجاز ، ومثل هذا الفكر الشاذ لايستبعد أن يقوم بنسف ضريح أو هدمه أو تخريبه!!!!
أما فلول البعث : أو كما يسمونهم (أيتام صدام) الذين ذهب عزهم بذهاب كبيرهم ونظامه الديكتاتوري ، فانطلاقا من عقيدتهم البعثية التي لاتؤمن بأي ديانة سماوية أوحاكمتيها ،فهي الأخرى ليست بمعزل عن الاتهام ، ولعلها أرادت أن تخلط الأوراق لتدخل البلاد والعباد في دوامة وحرب طائفية ، تستطيع من خلالها لملمة صفوفها واستعادت زمام الأمور وكسب الأتباع !!!
ولا ننسى دور الموساد الصهيوني الذي يسرح ويمرح في ربوع كردستان لينطلق ويخرب الديار ويدمر ويغتال الشخصيات العلمية والسياسية والدينية، كما أن جل اليهود معروفين بإزكاء الفتن والحروب ((كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)) !!!
إن الجريمة النكراء التي أقدم عليها المجرمون أو ردات الفعل ضد المساجد ماكانت تتم لو تقاعس الحكومة العراقية عن أداء واجبها وإهمالها تامين الحماية للمقدسات الإسلامية ، ولا ندري هل هناك أطراف سياسية مستفيدة من إشعال نار الطائفية في هذا البلد الجريح ، من اجل مكاسب سياسية ضيقة ،فنرى هذه الحكومة لا تحرك ساكنا إلا إذا أحست أنها ستفقد بعض كراسيها ونفوذها في الحكومة فتقيم الدنيا ولا تقعدها وتستنجد وتستجدي المراجع الدينية لا نقاذها،أما تدمير المقدسات وانتهاكها ،وانتهاكات حقوق الإنسان : من قبل الاحتلال وأزلامه فإنها تصمت ولا تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها والساكت عن الحق شيطان اخرس .
إن تدمير وتفجير الأضرحة عمل دنيء لايقوم به إلا كافر شرير أو عميل باع آخرته بدنياه ، أو إنسان ممسوخ مسخ عقله أو غسل دماغه ،ألا وان الاعتداء على المساجد وقتل الأبرياء فيها عمل إجرامي لايقوم به إلا من ارتد عن ولاية علي بن أبي طالب (ع) وخدم اليهود والنصارى ولا فرق بينه وبين من أهان القرآن الكريم أو الذي أستهزئ بشخص النبي محمد (ص) .
فعلى الإخوة من الشيعة والسنة في العراق التعاون وتفويت الفرصة على كل من يلعب بدمائهم ومقدساتهم من المحتلين وأتباعهم ومن يخدمهم من حيث يدري ولا يدري ، ونسال الله أن يحقن دمائهم ويفرج عنهم ويكفيهم خطر الاقتتال الطائفي والفتنة العمياء التي لا تبقي ولا تذر .
يبدوا إن المحتل الأمريكي البغيض اخذ يلعب بأخطر ورقة !! بعد أن أوصلته ضربات المقاومة العراقية إلى التخبط ، فاضحي لسان حاله يقول :علي وعلى أعدائي ، فعملية بمثل هذا الحجم الكبير قطعا ستثير الطائفة الشيعة فاللامام الهادي والإمام الحسن العسكري (ع) احد الأئمة الاثني عشر ، وضريحهما محل قداسة وتشد إليهما الرحال من قبل أبناء الطائفة على مدار السنة ، وسيكون المتهم الأول الإخوة السنة بسبب وجود ضريح الإماميين (ع) في سامراء ناهيك عن الاحتقان السياسي والتراكمات الأخرى بعد استهداف الجماعات التكفيرية للمراقد الأخرى،وسامراء مدينة تقطنها الأغلبية السنية !!! والمحتل كان قد استخدم كل الوسائل ليؤجج صراعا طائفيا ولكنه اخفق بعد أن فوت عليه الفرصة أبناء الوطن الواحد ورموزهم الدينية والسياسية ، بيد إنه هذه المرة اخذ بمكره يتجاوز المألوف (وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)، فأتى بأمر عظيم وداهية كبرى قد تحرق الأخضر واليابس .
ولكن هناك متهمين كثيرون تشير إليهم أصابع الاتهام :
بعضهم مكفر وبعضهم حاقد ، وبعضهم مثير للفتن موقدا للحروب ، وبعضهم مفرط متقاعس عن أداء واجبه وهي الأجهزة الحكومية :
فالفرق التكفيرية الوهابية تكفر من يزور قبور الصالحين وتتهمه بالشرك، وقد مارس الوهابية ومذ خروجهم في ارض الحجاز جرائم كثيرة بحق الأبرياء من المذاهب الأخرى بدعوى التوحيد أو محاربة الشرك ، وقد قاموا آنذاك بهدم أضرحة الأئمة والصالحين في المدينة وغيرها بعد سيطرتهم على ارض الحجاز ، ومثل هذا الفكر الشاذ لايستبعد أن يقوم بنسف ضريح أو هدمه أو تخريبه!!!!
أما فلول البعث : أو كما يسمونهم (أيتام صدام) الذين ذهب عزهم بذهاب كبيرهم ونظامه الديكتاتوري ، فانطلاقا من عقيدتهم البعثية التي لاتؤمن بأي ديانة سماوية أوحاكمتيها ،فهي الأخرى ليست بمعزل عن الاتهام ، ولعلها أرادت أن تخلط الأوراق لتدخل البلاد والعباد في دوامة وحرب طائفية ، تستطيع من خلالها لملمة صفوفها واستعادت زمام الأمور وكسب الأتباع !!!
ولا ننسى دور الموساد الصهيوني الذي يسرح ويمرح في ربوع كردستان لينطلق ويخرب الديار ويدمر ويغتال الشخصيات العلمية والسياسية والدينية، كما أن جل اليهود معروفين بإزكاء الفتن والحروب ((كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)) !!!
إن الجريمة النكراء التي أقدم عليها المجرمون أو ردات الفعل ضد المساجد ماكانت تتم لو تقاعس الحكومة العراقية عن أداء واجبها وإهمالها تامين الحماية للمقدسات الإسلامية ، ولا ندري هل هناك أطراف سياسية مستفيدة من إشعال نار الطائفية في هذا البلد الجريح ، من اجل مكاسب سياسية ضيقة ،فنرى هذه الحكومة لا تحرك ساكنا إلا إذا أحست أنها ستفقد بعض كراسيها ونفوذها في الحكومة فتقيم الدنيا ولا تقعدها وتستنجد وتستجدي المراجع الدينية لا نقاذها،أما تدمير المقدسات وانتهاكها ،وانتهاكات حقوق الإنسان : من قبل الاحتلال وأزلامه فإنها تصمت ولا تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها والساكت عن الحق شيطان اخرس .
إن تدمير وتفجير الأضرحة عمل دنيء لايقوم به إلا كافر شرير أو عميل باع آخرته بدنياه ، أو إنسان ممسوخ مسخ عقله أو غسل دماغه ،ألا وان الاعتداء على المساجد وقتل الأبرياء فيها عمل إجرامي لايقوم به إلا من ارتد عن ولاية علي بن أبي طالب (ع) وخدم اليهود والنصارى ولا فرق بينه وبين من أهان القرآن الكريم أو الذي أستهزئ بشخص النبي محمد (ص) .
فعلى الإخوة من الشيعة والسنة في العراق التعاون وتفويت الفرصة على كل من يلعب بدمائهم ومقدساتهم من المحتلين وأتباعهم ومن يخدمهم من حيث يدري ولا يدري ، ونسال الله أن يحقن دمائهم ويفرج عنهم ويكفيهم خطر الاقتتال الطائفي والفتنة العمياء التي لا تبقي ولا تذر .