اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،
أحبتنا الموالين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،
بسم الله الرحمن الرحيم !!!
ولما كثُر الحديث حول ( آية التطهير ) .. وحديث الكساء لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
نأتى إليكم اليوم .. بإذن الله لنضع من الله العزيز الحكيم .. القول الفصل فيهما !!!
فنقول :
يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا ..وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .. وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا .. وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
** ولما نزلت هذه الآيات .. أخذ رسولنا الكريم ( الأربعة ) الأطهار الأبرار ..
ريحانتهُ ( فاطمة ) .. ونفسهُ ( علىّ ) .. وأبناءه ( الحسن والحسين ) . . ووضعهُم مع نفسه
تحت كساء واحد .. وقال :
اللهُم إن هؤلاء ( أهل بيتى ) .. فطرههُم تطهيرا . !!!
وقد كثر الجدل كثيراً .. حول من هُم ( أهل ) بيت رسول الله ؟؟ وهل تُعد أزواجه من
أهل بيته أم لا .. وصال وجال كُل فريق من الفرق فى مُحاولة لأن يُثبت أن ( أهل )
البيت لا يدخُل فيه ( نساء ) النبى .. أى زوجاته ؟؟؟
وكثرت المُجادلة حول هذا الأمر ، وكان هُناك ( خطأ ) ما وقع فيه الأحباب الموالين
بأنهُم أرادوا أن يُثبتوا إن ( زوجات ) الرسول ( ص ) .. ليسوا من ( أهل ) بيت الرسول !
وهذا الخطأ الذى وقعوا فيه .. جعل ( أعداءهم ) يُظهرونهم بأنهُم ( ضالين ) ويريدون
أن يُفسروا كتاب الله وآياته .. حسب أهواءهم وما يحلو لهُم . !؟
وكانت هذه هى المدخل الذى دخل به وإليه هؤلاء الأعداء ليوضحوا أن الموالين
يريدون أن يُفسروا آيات الله حتى تُطابق أغراضهُم وأهواءهم . ؟؟
وهُنا ( الخطأ ) الفادح الذى وقع فيه أحبتنا الموالين .. فجعلوا الأعداء يصولون ويجولون
فى مشارف الأرض ومغاربها .. ليُثبتوا ضلال الموالين الأحباب !؟
وها نحن نقولها ( هُنا ) ..
إلينا أيها الأعداء .. المُعادين لحبل الله المتين ( آل بيت الرسول -ص) !!!
نأتى إليكُم اليوم .. لنُثبت مما لا يدع مجال للشك أن ( التطهير ) كان .. لآل ( البيت )
وليس ( لأهله ) .. والذى يدخُل من ضمن ( الأهل ) .. زوجات الرسول ( ص ) !!
فكيف ذلك ؟؟ .. فنقول :
نعم ان ( أهل ) بيت الرسول المُخاطبين من الله هُم ( من أخذهُم الرسول تحت كساءه ) !!
ولكن ..
أراد الله عز وجل فى الآيات التى نزلت لأزواج الرسول ( ص ) ، والتى بدأ الحق جل
وعلا مُخاطبتهم ب .. يا أيها النبى .. قُل ( لأزواجك ) .....
وأخذ الله يُعدد للزوجات كيف يكُن ( طاهرات ) .. إن أطعن الله ورسوله .
وعدد لهُن كيف يكون ذلك .. ( إن ) .. إلتزموا بما قالهُ الله عز وجل لهُن ؟؟
وبعدها مُباشرةً قال الحق جل وعلا : ( إنما يُريد الله ليذهب عنكُم - الرجس ) ؟؟
وهُنا نأتى لمربط الفرس .. فما هو هذا المربط !؟
يُتبع ......
ونرجوا من الجميع ؟؟ أن لا يدخلوا الآن بأية تعليقات .. حتى ( نُكمل ) ؟؟؟
ونرجوا رجاءاً شديداً من ( إدارة المُنتدى ) ألا تسمح لأحد بالدخول إلى هذا الموضوع
الهام جداً .. حتى يكتمل !!!
نصرالشاذلى / خادم الإمام
أحبتنا الموالين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،
بسم الله الرحمن الرحيم !!!
ولما كثُر الحديث حول ( آية التطهير ) .. وحديث الكساء لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
نأتى إليكم اليوم .. بإذن الله لنضع من الله العزيز الحكيم .. القول الفصل فيهما !!!
فنقول :
يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا ..وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .. وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا .. وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
** ولما نزلت هذه الآيات .. أخذ رسولنا الكريم ( الأربعة ) الأطهار الأبرار ..
ريحانتهُ ( فاطمة ) .. ونفسهُ ( علىّ ) .. وأبناءه ( الحسن والحسين ) . . ووضعهُم مع نفسه
تحت كساء واحد .. وقال :
اللهُم إن هؤلاء ( أهل بيتى ) .. فطرههُم تطهيرا . !!!
وقد كثر الجدل كثيراً .. حول من هُم ( أهل ) بيت رسول الله ؟؟ وهل تُعد أزواجه من
أهل بيته أم لا .. وصال وجال كُل فريق من الفرق فى مُحاولة لأن يُثبت أن ( أهل )
البيت لا يدخُل فيه ( نساء ) النبى .. أى زوجاته ؟؟؟
وكثرت المُجادلة حول هذا الأمر ، وكان هُناك ( خطأ ) ما وقع فيه الأحباب الموالين
بأنهُم أرادوا أن يُثبتوا إن ( زوجات ) الرسول ( ص ) .. ليسوا من ( أهل ) بيت الرسول !
وهذا الخطأ الذى وقعوا فيه .. جعل ( أعداءهم ) يُظهرونهم بأنهُم ( ضالين ) ويريدون
أن يُفسروا كتاب الله وآياته .. حسب أهواءهم وما يحلو لهُم . !؟
وكانت هذه هى المدخل الذى دخل به وإليه هؤلاء الأعداء ليوضحوا أن الموالين
يريدون أن يُفسروا آيات الله حتى تُطابق أغراضهُم وأهواءهم . ؟؟
وهُنا ( الخطأ ) الفادح الذى وقع فيه أحبتنا الموالين .. فجعلوا الأعداء يصولون ويجولون
فى مشارف الأرض ومغاربها .. ليُثبتوا ضلال الموالين الأحباب !؟
وها نحن نقولها ( هُنا ) ..
إلينا أيها الأعداء .. المُعادين لحبل الله المتين ( آل بيت الرسول -ص) !!!
نأتى إليكُم اليوم .. لنُثبت مما لا يدع مجال للشك أن ( التطهير ) كان .. لآل ( البيت )
وليس ( لأهله ) .. والذى يدخُل من ضمن ( الأهل ) .. زوجات الرسول ( ص ) !!
فكيف ذلك ؟؟ .. فنقول :
نعم ان ( أهل ) بيت الرسول المُخاطبين من الله هُم ( من أخذهُم الرسول تحت كساءه ) !!
ولكن ..
أراد الله عز وجل فى الآيات التى نزلت لأزواج الرسول ( ص ) ، والتى بدأ الحق جل
وعلا مُخاطبتهم ب .. يا أيها النبى .. قُل ( لأزواجك ) .....
وأخذ الله يُعدد للزوجات كيف يكُن ( طاهرات ) .. إن أطعن الله ورسوله .
وعدد لهُن كيف يكون ذلك .. ( إن ) .. إلتزموا بما قالهُ الله عز وجل لهُن ؟؟
وبعدها مُباشرةً قال الحق جل وعلا : ( إنما يُريد الله ليذهب عنكُم - الرجس ) ؟؟
وهُنا نأتى لمربط الفرس .. فما هو هذا المربط !؟
يُتبع ......
ونرجوا من الجميع ؟؟ أن لا يدخلوا الآن بأية تعليقات .. حتى ( نُكمل ) ؟؟؟
ونرجوا رجاءاً شديداً من ( إدارة المُنتدى ) ألا تسمح لأحد بالدخول إلى هذا الموضوع
الهام جداً .. حتى يكتمل !!!
نصرالشاذلى / خادم الإمام
تعليق