تويت
الشبهة : إن هذا الكون وجد (صدفة) ، و ليس بحاجة إلى خالق موجد
الجواب :
إن القول (بالصدفة) قول مردود ، مرفوض عقلاً وعلماً .
والأمثلة الدالة على استحالة (الصدفة) كثيرة ، فلا يمكن أن نجد قصراً مشيداً بدون مهندسٍ وبانٍ و مما يروى في هذا الصدد أن أحد الملوك شكك في وجود الخالق عز وجل ، ولما أحس وزيـره بذلك أمر ببناء قصر فخم تحيطه الأنهار و البساتين ، ولما تم بناؤه ، اصطحب الملك معه في جولة ترفيهيـة ، وجعل طريقه على ذلك القصـر ، وتوقف عنده ، فأعجـب الملك بالقصر كثيراً ، فسأل عن بانيه و مهندسه فأجابه الوزير : بأن ليس لهذا القصر من مهندس و لا بان ، و إنما وجد لوحده هكذا ، فغضـب الملك من جوابه هذا قائلاً : (( أتستهزئ بي ؟ )) فأجابه الوزير : إذا كان لا يمكن أن يوجد هذا القصـر وحده بدون مهندس ولا بان ، فكيف يمكن أن يكون هذا الكون العظيم المترامي الأطراف وجد وحده بدون مهندس وبان ؟!!
وحينذاك وبتلك الطريقة استطاع الوزير المؤمن أن يزيل الشك من نفس ذلك الملك ويصبح على يقين بوجود الصانع الحكيم سبحانه وتعالى .
-2لو أخبر أي عاقل بأن إحدى المطابع وعلى أثر انفجار هائل حصل فيها ، أنتجت قاموساً لغوياً ضخماً ، فلا يمكن أن يصدق بذلك أبداً .
-3يتألف الصاروخ من (300.000) قطعـة على الأقـل ، فهل يا ترى يمكن أن تترتب تلك القطع عن طريق الصدفة ؟ ثم إن تلك القطع قبل تركيبها بحاجة إلى هندسة خاصة بها من حيث الأبعاد المناسبة والملائمة لكي تتركب في مكانها الخاص من الصاروخ فهل حصل ذلك صدفة ؟
فإذا كان من المستحيـل أن تتحكم الصدفـة في صنع ذلك الصاروخ فكيف يمكن أن تتحكم بالكون ، وفي الموجودات المحكمة والمعقدة جداً ؟!!
-4والمثال الأخير على استحالة الصدفة هو مثال رياضي وهو : لو أخذت عشرة دراهم ، وكتبت عليها الأعداد من (1-10) ثم وضعتهـا في جيبك مع خلطهـا جيداً ، ثم حاولت إخراجهـا بالترتيب ، فإن إمكان محاولة تناول الدرهم رقم (3) في المحاولـة الأولى من (1-10) وإمكان محاولـة تناول الدرهميـن (1،2) (واحد بالمائة) ، وإمكـان إخراج الدراهم من (1،2،3،4) بالترتيب (واحد بالعشرة آلاف) حتى تصـل محاولـة إخراج تناول الدراهـم من (1-10) بالترتيب تصـل إلى (واحد بالعشرة بلايين ) من المحاولات .
وعليه فلا مجال للقول بالصدفة ، ولا يسع إلا الإيمان بوجود الله الخالق البارئ المصور ( أفي الله شك فاطرِ السماوات والأرض ) إبراهيم/10
إن القول (بالصدفة) قول مردود ، مرفوض عقلاً وعلماً .
والأمثلة الدالة على استحالة (الصدفة) كثيرة ، فلا يمكن أن نجد قصراً مشيداً بدون مهندسٍ وبانٍ و مما يروى في هذا الصدد أن أحد الملوك شكك في وجود الخالق عز وجل ، ولما أحس وزيـره بذلك أمر ببناء قصر فخم تحيطه الأنهار و البساتين ، ولما تم بناؤه ، اصطحب الملك معه في جولة ترفيهيـة ، وجعل طريقه على ذلك القصـر ، وتوقف عنده ، فأعجـب الملك بالقصر كثيراً ، فسأل عن بانيه و مهندسه فأجابه الوزير : بأن ليس لهذا القصر من مهندس و لا بان ، و إنما وجد لوحده هكذا ، فغضـب الملك من جوابه هذا قائلاً : (( أتستهزئ بي ؟ )) فأجابه الوزير : إذا كان لا يمكن أن يوجد هذا القصـر وحده بدون مهندس ولا بان ، فكيف يمكن أن يكون هذا الكون العظيم المترامي الأطراف وجد وحده بدون مهندس وبان ؟!!
وحينذاك وبتلك الطريقة استطاع الوزير المؤمن أن يزيل الشك من نفس ذلك الملك ويصبح على يقين بوجود الصانع الحكيم سبحانه وتعالى .
-2لو أخبر أي عاقل بأن إحدى المطابع وعلى أثر انفجار هائل حصل فيها ، أنتجت قاموساً لغوياً ضخماً ، فلا يمكن أن يصدق بذلك أبداً .
-3يتألف الصاروخ من (300.000) قطعـة على الأقـل ، فهل يا ترى يمكن أن تترتب تلك القطع عن طريق الصدفة ؟ ثم إن تلك القطع قبل تركيبها بحاجة إلى هندسة خاصة بها من حيث الأبعاد المناسبة والملائمة لكي تتركب في مكانها الخاص من الصاروخ فهل حصل ذلك صدفة ؟
فإذا كان من المستحيـل أن تتحكم الصدفـة في صنع ذلك الصاروخ فكيف يمكن أن تتحكم بالكون ، وفي الموجودات المحكمة والمعقدة جداً ؟!!
-4والمثال الأخير على استحالة الصدفة هو مثال رياضي وهو : لو أخذت عشرة دراهم ، وكتبت عليها الأعداد من (1-10) ثم وضعتهـا في جيبك مع خلطهـا جيداً ، ثم حاولت إخراجهـا بالترتيب ، فإن إمكان محاولة تناول الدرهم رقم (3) في المحاولـة الأولى من (1-10) وإمكان محاولـة تناول الدرهميـن (1،2) (واحد بالمائة) ، وإمكـان إخراج الدراهم من (1،2،3،4) بالترتيب (واحد بالعشرة آلاف) حتى تصـل محاولـة إخراج تناول الدراهـم من (1-10) بالترتيب تصـل إلى (واحد بالعشرة بلايين ) من المحاولات .
وعليه فلا مجال للقول بالصدفة ، ولا يسع إلا الإيمان بوجود الله الخالق البارئ المصور ( أفي الله شك فاطرِ السماوات والأرض ) إبراهيم/10