صانع المجد في لبنان... لا يزال سجينا !!!
لا أحكي خيالا ..
لا أحكي إنشاء..
لا أحكي مبالغة ..
لا أحكي لكم شعرا ..ولا أحكي لكم نقلا ..
لا أحكي لكم أحلاما .. ولا أحكي لكم أدبا ولانثرا ..
بل أحكي عن حقيقة عشناها وغابت ..أظلتنا وارتحلت..
هزت كياننا .. لامست وجداننا .. وغابت مع الفجر ..
حركتنا ..فانطلقنا ..وكانت ومضة بددت دامس الظلام..
فسرنا ..وسرنا ..
كنا على موعد مع شروق الشمس ، فغابت شمس الحق وغدا الفجر غروبا وانتظرنا ..
لقد غاب الصدر قبل البزوغ ..
فتألمنا ..
أيقضنا غيابه فندمنا وبكينا ..
وعاد لنا طيفه كي يفك لنا الالغاز .. ويحل الكلمات المتقاطعة ..
ورحنا نبحث في مفكرة التاريخ فسنتذكر كلمات خالدات :
إنكم يا إخوتي الثوار كموج البحر متى توقفتم انتهيتم .
فشد لنا العزائم ..ومسحنا دمعة الالم ، ورحنا نقرأ من جديد .
أيها الحكام اعدلوا قبل أن تبحثوا عن وطنكم في مزابل التاريخ .
وصم الحكام آذانهم .. وسالت في لبنان أنهر من دم وعم الخراب .
وصام عن الطعام وئدا للفتنة وهو يصرخ قائلا : عدوكم هناك على الحدود .
وعدنا الى دفاتر الزمن الغابر كي نتذكر ..
ستمر علينا محن ونعيش في عالم تملاءه الذئاب .
وتناوشتنا الذئاب من كل حدب وصوب .
اسرائيل شر مطلق
. فكان تحديد الهدف ..
إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين
..ففهمنا أن كل تلك العراضات والقوة المصطنعة ليست ذات أثر ..
ونقرأ في كلماته :
إذا احتلت اسرائيل بلادي سأخلع ردائي وأصبح فدائي.
وحفظنا الدرس
لقد عاش معنا بطيفه وانتصرنا ..
خرج لبنان من حربه الداخلية ، من حرب الاخرين في أبنائه وبين أبنائه .
وتبدل الحكم والحكام ..وأخذ الجميع بخيار الوحدة والتوحد ..وتحقق الوفاق الوطني..
ولا زال الصدر طيفا ..فهل سيعود ؟؟
غدا 31 آب 2002 يكون قد مضى أربع وعشرون عاما على جريمة إخفاء صانع المجد في لبنان ..صانع مجد لبنان .. صانع مجد الشيعة .. صانع مجد المسلمين .. صانع مجد العرب ..بفعله وقوله وطيفه ..
أليس الانتصار مجدا لكل اولئك ؟
ولا يزال الصمت المريب يخيم على هذه الجريمة ..
ولا يزال القذافي مصرا على جريمته ..
فهل سيبزغ فجر الامل من جديد ؟
وهل تعرفون أخوتي عمن أتكلم ؟
لا أحكي خيالا ..
لا أحكي إنشاء..
لا أحكي مبالغة ..
لا أحكي لكم شعرا ..ولا أحكي لكم نقلا ..
لا أحكي لكم أحلاما .. ولا أحكي لكم أدبا ولانثرا ..
بل أحكي عن حقيقة عشناها وغابت ..أظلتنا وارتحلت..
هزت كياننا .. لامست وجداننا .. وغابت مع الفجر ..
حركتنا ..فانطلقنا ..وكانت ومضة بددت دامس الظلام..
فسرنا ..وسرنا ..
كنا على موعد مع شروق الشمس ، فغابت شمس الحق وغدا الفجر غروبا وانتظرنا ..
لقد غاب الصدر قبل البزوغ ..
فتألمنا ..
أيقضنا غيابه فندمنا وبكينا ..
وعاد لنا طيفه كي يفك لنا الالغاز .. ويحل الكلمات المتقاطعة ..
ورحنا نبحث في مفكرة التاريخ فسنتذكر كلمات خالدات :
إنكم يا إخوتي الثوار كموج البحر متى توقفتم انتهيتم .
فشد لنا العزائم ..ومسحنا دمعة الالم ، ورحنا نقرأ من جديد .
أيها الحكام اعدلوا قبل أن تبحثوا عن وطنكم في مزابل التاريخ .
وصم الحكام آذانهم .. وسالت في لبنان أنهر من دم وعم الخراب .
وصام عن الطعام وئدا للفتنة وهو يصرخ قائلا : عدوكم هناك على الحدود .
وعدنا الى دفاتر الزمن الغابر كي نتذكر ..
ستمر علينا محن ونعيش في عالم تملاءه الذئاب .
وتناوشتنا الذئاب من كل حدب وصوب .
اسرائيل شر مطلق
. فكان تحديد الهدف ..
إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين
..ففهمنا أن كل تلك العراضات والقوة المصطنعة ليست ذات أثر ..
ونقرأ في كلماته :
إذا احتلت اسرائيل بلادي سأخلع ردائي وأصبح فدائي.
وحفظنا الدرس
لقد عاش معنا بطيفه وانتصرنا ..
خرج لبنان من حربه الداخلية ، من حرب الاخرين في أبنائه وبين أبنائه .
وتبدل الحكم والحكام ..وأخذ الجميع بخيار الوحدة والتوحد ..وتحقق الوفاق الوطني..
ولا زال الصدر طيفا ..فهل سيعود ؟؟
غدا 31 آب 2002 يكون قد مضى أربع وعشرون عاما على جريمة إخفاء صانع المجد في لبنان ..صانع مجد لبنان .. صانع مجد الشيعة .. صانع مجد المسلمين .. صانع مجد العرب ..بفعله وقوله وطيفه ..
أليس الانتصار مجدا لكل اولئك ؟
ولا يزال الصمت المريب يخيم على هذه الجريمة ..
ولا يزال القذافي مصرا على جريمته ..
فهل سيبزغ فجر الامل من جديد ؟
وهل تعرفون أخوتي عمن أتكلم ؟
تعليق