هناك مثل حبيبي أبو علي
يقول
التكرار يعلم الحمار
فمن لم يطب له ذكر علي مره واحده فهو حمار ووجب أن تكررها حتى يفهم
وياكل تبن .

وحاشا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ينطلق من منطلقنا الساخر هذا ,
ولكن رسول الله يعلم ما في قلوب القوم لذلك كرر وكرر
فإن أضاعوا واحده تبقى إثنتين وإن أضاعوا إثنتين تبقى واحده وإن بلغ بهم النصب مبلغه
فسوف يبقى أبو ذر والمقداد وسلمان رضي الله عنهم شهود لمن يتبعون كما هو الحال في صفين
فكان عمار هو المرجح لمعرفة أهل البر وأهل الفجور

الغريب يبوعلي والنقطه التي يجب أن نقف عندها طــــــــــــويلاً لماذا جعل رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم ( عمار ) راية لمعرفة الأبرار من الفجار ,
اليس علي عليه السلام هو رايه بذاته ؟!

تلاقح أفكار... أنا بالإنتظار هات ما عندك على هذه النقطه فعندي الكثير .

أخي الحبيب أبو علي ربما شوشت عليك الموضوع فهو ذو شجون
فلم أستطع أن أقف متابعاً لعلمي ويقيني بأن القوم لن يقولوا كلمة
حق فأحببت أن أستفزهم بحقائق ما ترمي اليه فبدل أن تكون ضربه
تكون إثنتين

إستفهام :

الجواب :
ما أروع ردك يبو علي جرعه مركزه
وأزيدك من الشعر بيت
لن تجد أحداً منهم يستدل بأي منقبه ولا فضيله ولا بلاء حسن
لأمير المؤمنين عليه السلام في مقابل الدعي الطليق إبن الطلقاء
معاويه
فميزان العدل ساقط عندهم
فعلي ومعاويه في كفتي الميزان عندهم سواء
وبمجرد وضع عمار رضي الله عنه في كفة الإمام عليه السلام
ترجح كفته


إذا نطلب منهم أن يضعوا أبو ذر والمقداد وسلمان رضي الله عنهم في كفة
أميرالمؤمنين
في مقابل ابو بكر في نزاع الخلافه
فالسقيفه كانت إجتهاد وقى الله المسلمين شرها بعلي
فليمنحوا أبو بكر أجر
وأمير المؤمنين له من الله جل جلاله أجران

هي نفسها كما تفضلت أنت وقلت
دعم الحجه بالحجه
لقد وزع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحجج
فأبو ذر والمقداد وسلمان حجة في قضيه
وعمار حجة في قضية أخرى

فبالله ماذا تنتظر من قوم مطففين
ووالله الواحد الجبار القهار
إنهم مطففين
وهذا أقل ما يقال فيهم .