الحقيقة ايها الاخوة انا من المتتبعين لموضوع التسامح الطائفي بين السنة والشيعة في العراق خلال فترة من الزمن.
لقد وجدت ان هناك اصوات كثيرة من الخيرين ارادت ان تقرب بين الناس في هاذين المذهبين وان تقلل من الفجوة التي زرعتها اصناف متعددة من الناس على مر الدهر من ابو سفيان ومعاوية ويزيد الى يومنا هذا, وقد اثمرت في بعض الفترات وذلك لتوفر اناس متفهمين يتعاملون على ان لكل مذهب حجة امام الله لتبرير معتقداتة . ومنها ما حدث في فترة الخمسينيات من القرن الماضي على يد السادة شرف الدين الموسوي ومحمد حسين ال كاشف الغطاء ومحمد جواد مغنية وغيرهم وكذلك من الجانب السني كان هناك العالم الجليل الشيخ سليم البشري و محمد فكري ابو النصر من علماء الأزهر الشريف وغيرهم هولاء وغيرهم كانت مشاعرهم تبحث عن التقارب الحقيقي وقد اثمرت محولاتهم في عدة خطوات
لكن الذي يحدث حاليا في العراق هو ان هناك تشديد على الطائفية وبكل قوة من قبل من يسمون أنفسهم ممثلين عن اهل السنة ومنهم
عدنان الدليمي , باقر الهاشمي , نصير العاني , ظافر العاني ,وحارث الضاري ,مثنى حارث الضاري وبعض من لهم نفس النفس هولاء ايها الاخوة يدعون انهم من دعات الوحدة وينبذون الطائفية لكنهم والله هم اكبر طائفييون في البلد واستطيع ان اقول انهم اذا حدث اي شي يمس اهل السنة فانهم يقومون الدنيا ويقعدوها وينددون ويهددون بكل قوتهم ولا يرعون ان هناك من الجهال ما يتبعهم بالقول وقد يؤدي هذا الى اي طائفية بينما في كل يوم يحدث تفجير يستهدف الشيعة لا يقولون اي شي بل يعللون ويقولون ان الحكومة هي وراء الحادث وهذا ديدنهم في كل حادث يمس الشيعة ايها الاخوة لقد انفضحت الاعيبهم ,اذا كانوا فعلا لا يريدون الطائفية فليحرموا اي عمل ارهابي يستهدف الشيعة اتحداهم! اذا قالو هكذا ثم لماذا لا تتدخل هئية علماء المسلمين وقائمة التوافق في ارجاع العوائل المهجرة من مناطق نفوذهم في الطارمية والمشاهدة ليكون لهم موقف يسجل لهم لكن ايها الاخوة هم اذا طلعوا على وسائل الاعلام تراهم يقولون التالي
1- يتكلمون على الاعتداء على المساجد وينسون مرقد الامامين العسكريين (ع) في سامراء
2- ينتقدون وزارة الداخلية والتي لا يكفون على نعتها بالطائفية ولا تجدهم يتكلمون على وزارة الدفاع
3- تجد خطاباتهم من نوع الوعيد والتهديد اي بعقلية البعث القديم
4- تجد في استرسالهم يعكسون طائفيتهم بشكل جلي واضح
ايها الاخوة نحن لا نقول ان ابناء السنة هم على هذه الشاكلة لا والله ان فيهم من الخيرين ما يعتز به ومنهم الدكتور الشيخ عبد الغفور السامرائي وكذلك امام الحظرة القادرية الشيخ العيساوي
بالله عليك لماذا نمدح هولاء انهم سنة لكنهم منصفون ويتعاملون بالشراكة الوطنية والمذهبية
قد يصفوننا بالطائفية لكن والله انهم لا يتقبلوننا اخوة لهم ومن هنا اريد ان اقول ان على الشيعة ان يتصدو لمثل هولاء الثلة الطائفية ويحاسبوهم على اي قول طائفي
تعلمون ايها الاخوة ان عدنان الدليمي تحمية مجموعة من الهمرات وفي الليل يصبح مقاوم هو ومن معه من الطائفيون العملاء
اخيرا انا ادعو اخواننا من ابناء السنة الشرفاء الذين لا يتعدون على اخوانهم الشيعة لا بالقول ولا بالفعل ان يسقطون شرعية هولاء الطائفيون ومن جانبنا نحن ابناء اهل الشيعة نحن كذلك لا نريد الطائفية لكن اذا ما مسنا حيف فسيجدون اهل الشيعة كتلة واحدة ضد اعدائهم
من اتباع الحق المبين
لقد وجدت ان هناك اصوات كثيرة من الخيرين ارادت ان تقرب بين الناس في هاذين المذهبين وان تقلل من الفجوة التي زرعتها اصناف متعددة من الناس على مر الدهر من ابو سفيان ومعاوية ويزيد الى يومنا هذا, وقد اثمرت في بعض الفترات وذلك لتوفر اناس متفهمين يتعاملون على ان لكل مذهب حجة امام الله لتبرير معتقداتة . ومنها ما حدث في فترة الخمسينيات من القرن الماضي على يد السادة شرف الدين الموسوي ومحمد حسين ال كاشف الغطاء ومحمد جواد مغنية وغيرهم وكذلك من الجانب السني كان هناك العالم الجليل الشيخ سليم البشري و محمد فكري ابو النصر من علماء الأزهر الشريف وغيرهم هولاء وغيرهم كانت مشاعرهم تبحث عن التقارب الحقيقي وقد اثمرت محولاتهم في عدة خطوات
لكن الذي يحدث حاليا في العراق هو ان هناك تشديد على الطائفية وبكل قوة من قبل من يسمون أنفسهم ممثلين عن اهل السنة ومنهم
عدنان الدليمي , باقر الهاشمي , نصير العاني , ظافر العاني ,وحارث الضاري ,مثنى حارث الضاري وبعض من لهم نفس النفس هولاء ايها الاخوة يدعون انهم من دعات الوحدة وينبذون الطائفية لكنهم والله هم اكبر طائفييون في البلد واستطيع ان اقول انهم اذا حدث اي شي يمس اهل السنة فانهم يقومون الدنيا ويقعدوها وينددون ويهددون بكل قوتهم ولا يرعون ان هناك من الجهال ما يتبعهم بالقول وقد يؤدي هذا الى اي طائفية بينما في كل يوم يحدث تفجير يستهدف الشيعة لا يقولون اي شي بل يعللون ويقولون ان الحكومة هي وراء الحادث وهذا ديدنهم في كل حادث يمس الشيعة ايها الاخوة لقد انفضحت الاعيبهم ,اذا كانوا فعلا لا يريدون الطائفية فليحرموا اي عمل ارهابي يستهدف الشيعة اتحداهم! اذا قالو هكذا ثم لماذا لا تتدخل هئية علماء المسلمين وقائمة التوافق في ارجاع العوائل المهجرة من مناطق نفوذهم في الطارمية والمشاهدة ليكون لهم موقف يسجل لهم لكن ايها الاخوة هم اذا طلعوا على وسائل الاعلام تراهم يقولون التالي
1- يتكلمون على الاعتداء على المساجد وينسون مرقد الامامين العسكريين (ع) في سامراء
2- ينتقدون وزارة الداخلية والتي لا يكفون على نعتها بالطائفية ولا تجدهم يتكلمون على وزارة الدفاع
3- تجد خطاباتهم من نوع الوعيد والتهديد اي بعقلية البعث القديم
4- تجد في استرسالهم يعكسون طائفيتهم بشكل جلي واضح
ايها الاخوة نحن لا نقول ان ابناء السنة هم على هذه الشاكلة لا والله ان فيهم من الخيرين ما يعتز به ومنهم الدكتور الشيخ عبد الغفور السامرائي وكذلك امام الحظرة القادرية الشيخ العيساوي
بالله عليك لماذا نمدح هولاء انهم سنة لكنهم منصفون ويتعاملون بالشراكة الوطنية والمذهبية
قد يصفوننا بالطائفية لكن والله انهم لا يتقبلوننا اخوة لهم ومن هنا اريد ان اقول ان على الشيعة ان يتصدو لمثل هولاء الثلة الطائفية ويحاسبوهم على اي قول طائفي
تعلمون ايها الاخوة ان عدنان الدليمي تحمية مجموعة من الهمرات وفي الليل يصبح مقاوم هو ومن معه من الطائفيون العملاء
اخيرا انا ادعو اخواننا من ابناء السنة الشرفاء الذين لا يتعدون على اخوانهم الشيعة لا بالقول ولا بالفعل ان يسقطون شرعية هولاء الطائفيون ومن جانبنا نحن ابناء اهل الشيعة نحن كذلك لا نريد الطائفية لكن اذا ما مسنا حيف فسيجدون اهل الشيعة كتلة واحدة ضد اعدائهم
من اتباع الحق المبين
تعليق