بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة مختصرة للعلامة بدر الدين الحوثي
هو السيد العلامة الولي الورع الزاهد الصابر المفسر بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي
مولده ونشأته :
ولد في 17 جمادى الأولى سنة 1345هـ بمدينة ضحيان ، ونشأ في صعدة في ظل أسرة علمية كريمة وشهيرة تحب العلم وتشغف بمكارم الأخلاق ، ربته على الفضائل ، وغذته بأحسن الشمائل ، ومنذ نعومة أظافره بكر إلى طلب العلم ، فحصله بهمة عالية ، وعزيمة سامية ، ومن مشائخه والده السيد العلامة المحقق التقي أمير الدين الحوثي المتوفي سنة 1394 هـ ، وعمه العلامة الكبير الولي الحسن بن الحسين الحوثي المتوفي سنة 1388هـ ، وجل قرائته عليهما ، وأجازه عدد من العلماء ذكرهم في كتابه ( مفتاح أسانيد الزيدية ) وفي مقدمة كتابه ( شرح أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي عليه السلام ) وهو أشهر من أن يعرف أو يترجم له ، حيث يعتبر إماماً في العلم ، عكف على التدريس والتأليف ، وتتلمذ على يديه عشرات من العلماء وطلاب العلم ، وله اليد الطولى في الرد على المخالفين للزيدية ، وله العديد من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة ، منها تفسيره للقرآن الكريم ، وله اجتهادات صائبة ، وآراء ثاقبة .
ثناء العلماء عليه :
أثنى عليه علماء عصره ، وعلى رأسهم السيد العلامة المجتهد الولي مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله ، وقال في ترجمة له : ( هو السيد العلامة رضيع العلم والدراسة ، وربيب العلم والهداية ، وهو من العلم والعمل بالمحل الأعلى ، وله من الفكر الثاقب والنظر الصائب الحظ الأوفر والقدح المعلى ) .
وقال عنه في قصيدة له :
نجم الكرام الفذ بدر الدين *** نجل أئمة للمهتدين نجوم
لا غرو إن حاز السيادة ناشئاً *** فهو الكريم ومن نماه كريم
أهذي إليه من الفرائد فكره الـ *** صافي عقوداً زانها التنظيم
أهلاً بنشر من شذاها طيب *** أرج يفوح عبيرها المختوم
فإليك يا بدر الهداية هذه *** عذراً فأنت بما تراه عليم
لا زلت في الألطاف يكلؤك الذي *** أفضاله للعالمين عميم
يحيي رسوم العلم بعد دروسها *** يجنى لك المنطوق والمفهوم
وعليك ما ابتسم الطباح بضوئه *** من ربنا التكريم والتسليم
وقال السيد العلامة حسين بن حسن الحوثي : ( السيد العالم الكامل ، منبع العلم ، وخيرة الخيرة وبقية البقية ... إلى قوله : الذي امتاز بالورع والزهد وكل فضيلة ) .
وقد امتاز حفظه الله طول حياته بالورع التام ، والزهد والعبادة ، والتواضع وبذل نفسه ونفيسه في سبيل الله ، مجاهداً بماله ولسانه وقلمه ، ومدافعاً عن منهج أهل البيت الصحيح عليهم السلام على كل المستويات .
مؤلفاته :
له حفظه الله تعالى مؤلفات كثيرة تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه ، ودقة نظره ، وعظيم إنصافه ، ومنها :
1- تفسير جزء تبارك وجزء عم .
2- التيسير في التفسير ، تفسير رائع يدل على سعة اطلاعه وجودة نظره ، طبع منه تفسير الفاتحة والبقرة وآل عمران في مجلد .
3- تحرير الأفكار عن تقليد الأشرار ، طبع سنة 1414هـ وهو في الرد على شبهات الوهابيين المتمسلفين ، وضمنه مباحث هامة في الأصول والحديث .
4- الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز (طبع) .
5- الزهري أحاديثه وسيرته (طبع) .
6- الغارة السريعة في الرد على الطليعة (طبع) .
7- شرح أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي عليهم السلام (مخطوط) .
8- طرق تفسير القرآن الكريم
9- كشف الغمة في مسألة اختلاف الأمة (مخطوط) .
10- المجموعة الوافية في الفئة الباغية (مخطوط).
11- القاضب الخافض لهامات النواصب (مخطوط) .
12- التحذير من الفرقة (طبع) .
13- أحاديث مختارة في فضائل أهل البيت عليهم السلام .
وله عشرات الرسائل والكتيبات منها :
1- إرشاد الطالب إلى أحسن المذاهب .
2- إيضاح المعالم في الرقى والتمائم .
3- بيان الرهان من القرآن على تخليد أولياء الشيطان في النيران .
4- التبيين في الضم والتمين .
5- آل محمد ليسوا كل الأمة .
6- الجواب على الحكمي .
7- الزيدية في اليمن .
8- الفرق بين السب والقول الحق .
9- من هم الرافضة .
10- من هم الوهابية .
11- المطرفية .
12- النصيحة المفيدة .
وغيرها .
وله أشعار كثيرة نقتطف منها ما أجاب به على رسالة حافظ الحكمي حيث قال فيها :
وبعض ما قال في ذا الباب جعجعة *** بلا طحين وتضييع لأوقات
ولو تشاغل عن ذا الباب يبحث في *** باب العقائد عن أهدى الطريقات
لكان أولى حذاراً أن يدين بما *** يردي ويهدي إلى نار وآفات
ومنها :
وقولكم كم قباب شيدت ولها *** أوقاف تجري وكم من نصب رايات
ماذا على من بنى بيتاً يريد به *** ظلاً يرغب من جا للزيارات
وعين الوقف قصداً للصلاح وتــــرغيـــباً لذاكر جبار السماوات
لم يقصد الشرك في ورد ولا صدر *** ولا أتوه وأنى منهم ياتي
وليس يرجى من الأجساد بالية *** خلق المنافع أو دفع المضرات
أنى وقد عجزت عن نشر أنفسها *** وعن إغاثة أطفال وطفلات
لا في ذمار ولا صنعاء يعرف ذا *** ولا بصعدة إن تقبل رواياتي
ما كان أشنع هذا القول تنسبه *** إلى الزيود وهم أهدى البريات
وغير ذلك من الأشعار المفيدة ، منها ما هو موجود في ديوان الحكمة والإيمان ( ديوان السيد الإمام مجد الدين المؤيدي ) ، على شكل مراسلات بينه وبين السيد العلامة الولي مجد الدين بن محمد المؤيدي حفظه الله تعالى .
ولا زال حفظه الله تعالى ومتعنا بحياته ، مواصلاً حياته العلمية تأليفاً وتدريساً .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ،،،
ترجمة مختصرة للعلامة بدر الدين الحوثي
هو السيد العلامة الولي الورع الزاهد الصابر المفسر بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي
مولده ونشأته :
ولد في 17 جمادى الأولى سنة 1345هـ بمدينة ضحيان ، ونشأ في صعدة في ظل أسرة علمية كريمة وشهيرة تحب العلم وتشغف بمكارم الأخلاق ، ربته على الفضائل ، وغذته بأحسن الشمائل ، ومنذ نعومة أظافره بكر إلى طلب العلم ، فحصله بهمة عالية ، وعزيمة سامية ، ومن مشائخه والده السيد العلامة المحقق التقي أمير الدين الحوثي المتوفي سنة 1394 هـ ، وعمه العلامة الكبير الولي الحسن بن الحسين الحوثي المتوفي سنة 1388هـ ، وجل قرائته عليهما ، وأجازه عدد من العلماء ذكرهم في كتابه ( مفتاح أسانيد الزيدية ) وفي مقدمة كتابه ( شرح أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي عليه السلام ) وهو أشهر من أن يعرف أو يترجم له ، حيث يعتبر إماماً في العلم ، عكف على التدريس والتأليف ، وتتلمذ على يديه عشرات من العلماء وطلاب العلم ، وله اليد الطولى في الرد على المخالفين للزيدية ، وله العديد من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة ، منها تفسيره للقرآن الكريم ، وله اجتهادات صائبة ، وآراء ثاقبة .
ثناء العلماء عليه :
أثنى عليه علماء عصره ، وعلى رأسهم السيد العلامة المجتهد الولي مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله ، وقال في ترجمة له : ( هو السيد العلامة رضيع العلم والدراسة ، وربيب العلم والهداية ، وهو من العلم والعمل بالمحل الأعلى ، وله من الفكر الثاقب والنظر الصائب الحظ الأوفر والقدح المعلى ) .
وقال عنه في قصيدة له :
نجم الكرام الفذ بدر الدين *** نجل أئمة للمهتدين نجوم
لا غرو إن حاز السيادة ناشئاً *** فهو الكريم ومن نماه كريم
أهذي إليه من الفرائد فكره الـ *** صافي عقوداً زانها التنظيم
أهلاً بنشر من شذاها طيب *** أرج يفوح عبيرها المختوم
فإليك يا بدر الهداية هذه *** عذراً فأنت بما تراه عليم
لا زلت في الألطاف يكلؤك الذي *** أفضاله للعالمين عميم
يحيي رسوم العلم بعد دروسها *** يجنى لك المنطوق والمفهوم
وعليك ما ابتسم الطباح بضوئه *** من ربنا التكريم والتسليم
وقال السيد العلامة حسين بن حسن الحوثي : ( السيد العالم الكامل ، منبع العلم ، وخيرة الخيرة وبقية البقية ... إلى قوله : الذي امتاز بالورع والزهد وكل فضيلة ) .
وقد امتاز حفظه الله طول حياته بالورع التام ، والزهد والعبادة ، والتواضع وبذل نفسه ونفيسه في سبيل الله ، مجاهداً بماله ولسانه وقلمه ، ومدافعاً عن منهج أهل البيت الصحيح عليهم السلام على كل المستويات .
مؤلفاته :
له حفظه الله تعالى مؤلفات كثيرة تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه ، ودقة نظره ، وعظيم إنصافه ، ومنها :
1- تفسير جزء تبارك وجزء عم .
2- التيسير في التفسير ، تفسير رائع يدل على سعة اطلاعه وجودة نظره ، طبع منه تفسير الفاتحة والبقرة وآل عمران في مجلد .
3- تحرير الأفكار عن تقليد الأشرار ، طبع سنة 1414هـ وهو في الرد على شبهات الوهابيين المتمسلفين ، وضمنه مباحث هامة في الأصول والحديث .
4- الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز (طبع) .
5- الزهري أحاديثه وسيرته (طبع) .
6- الغارة السريعة في الرد على الطليعة (طبع) .
7- شرح أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي عليهم السلام (مخطوط) .
8- طرق تفسير القرآن الكريم
9- كشف الغمة في مسألة اختلاف الأمة (مخطوط) .
10- المجموعة الوافية في الفئة الباغية (مخطوط).
11- القاضب الخافض لهامات النواصب (مخطوط) .
12- التحذير من الفرقة (طبع) .
13- أحاديث مختارة في فضائل أهل البيت عليهم السلام .
وله عشرات الرسائل والكتيبات منها :
1- إرشاد الطالب إلى أحسن المذاهب .
2- إيضاح المعالم في الرقى والتمائم .
3- بيان الرهان من القرآن على تخليد أولياء الشيطان في النيران .
4- التبيين في الضم والتمين .
5- آل محمد ليسوا كل الأمة .
6- الجواب على الحكمي .
7- الزيدية في اليمن .
8- الفرق بين السب والقول الحق .
9- من هم الرافضة .
10- من هم الوهابية .
11- المطرفية .
12- النصيحة المفيدة .
وغيرها .
وله أشعار كثيرة نقتطف منها ما أجاب به على رسالة حافظ الحكمي حيث قال فيها :
وبعض ما قال في ذا الباب جعجعة *** بلا طحين وتضييع لأوقات
ولو تشاغل عن ذا الباب يبحث في *** باب العقائد عن أهدى الطريقات
لكان أولى حذاراً أن يدين بما *** يردي ويهدي إلى نار وآفات
ومنها :
وقولكم كم قباب شيدت ولها *** أوقاف تجري وكم من نصب رايات
ماذا على من بنى بيتاً يريد به *** ظلاً يرغب من جا للزيارات
وعين الوقف قصداً للصلاح وتــــرغيـــباً لذاكر جبار السماوات
لم يقصد الشرك في ورد ولا صدر *** ولا أتوه وأنى منهم ياتي
وليس يرجى من الأجساد بالية *** خلق المنافع أو دفع المضرات
أنى وقد عجزت عن نشر أنفسها *** وعن إغاثة أطفال وطفلات
لا في ذمار ولا صنعاء يعرف ذا *** ولا بصعدة إن تقبل رواياتي
ما كان أشنع هذا القول تنسبه *** إلى الزيود وهم أهدى البريات
وغير ذلك من الأشعار المفيدة ، منها ما هو موجود في ديوان الحكمة والإيمان ( ديوان السيد الإمام مجد الدين المؤيدي ) ، على شكل مراسلات بينه وبين السيد العلامة الولي مجد الدين بن محمد المؤيدي حفظه الله تعالى .
ولا زال حفظه الله تعالى ومتعنا بحياته ، مواصلاً حياته العلمية تأليفاً وتدريساً .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ،،،
تعليق