تويت
حصلت وكالة الاسوشيتد برس على شريط فيديو يظهر مسؤولين امريكيين يطلعون الرئيس الامريكي جورج بوش على الوضع عشية اليوم الذي ضرب فيه اعصار كاترينا الولايات المتحدة.
ويظهر الشريط، الذي كان سريا قبل ان تحصل الاسوشيتد برس على نسخة منه، تحذيرات خطيرة جدا اعطاها المسؤولون للرئيس الامريكي حول حدة العاصفة المتوقعة.
ومن احدى الجوانب المهمة لهذا الشريط هي انه يبدو متناقضا مع ما قالته الادارة الامريكية بعد ان ضرب الاعصار بان حجم الخطر لم يكن واضحا، بينما يعتبر المعارضون ان الحكومة الامريكية لم تتخذ تدابير اساسية كان من الممكن ان تتخذها قبل الاعصار وقبل فوات الاوان.
ويظهر الشريط بوش اثناء اجرائه اتصالا بمسؤولين امريكيين بواسطة الفيديو من احد غرف مزرعته في تكساس.
وبدا كذلك في الشريط ان الرئيس لم يتوجه بالاسئلة الى المسؤولين بينما كانوا يشرحون له خطورة الوضع، ولكنه يقول لهم حرفيا: "نحن على اتم الجهوزية".
وبالاضافة الى الفيديو، حصلت الاسوشيتد برس على مستندات تحتوي على محاضر سبعة ايام من المشاورات حول كاترينا.
ويقول جاستن ويب، مراسل بي بي سي في واشنطن، ان الشريط الذي تم الافصاح عنه لن يسدي خدمة للرئيس الامريكي، اذ يظهر مسؤولين امريكيين في غاية القلق قبل ساعات من وصول كاترينا، وهم يحذرون من ان الاعصار قد يطيح بالسدود التي تمنع وقوع طوفان.
تصال بالفيديو بين بوش ومعاونيه قبل ساعات من العاصفة
يذكر ان الادارة الامريكية لم تأت يوما على ذكر اي تحذير مسبق عن امكانية ان تطيح العاصفة باسدود.
تحذيرات جدية
ويظهر في الفيديو رئيس وحدة الطوارئ المستقيل مايكل براون قائلا: "ان العاصفة ستكون سيئة وكبيرة".
ويضيف براون: "سنحتاج الكثير للتعامل مع حدث بهذا الحجم، وليس من المنطقة المهددة فحسب، بل من الامة كلها".
ويطلق براون في هذا الشريط تحذيرا من ان المدنيين الذين تم اخلاؤهم لن يتمكنوا من الحصول على الرعاية الكافية.
ويقول مسؤول ثان وهو وهو ماكس مايفيلد من المركز الوطني الامريكي للاعاصير في حلقة الاستشارة الاخيرة التي تم الكشف عنها ان شكل العاصفة يهدد بحدوث فياضانات ثانوية داخل نيو اورلينز خلال الفترة التي سيضرب بها الاعصار.
الا ان مايفيلد يضيف ان "هناك امكانية ان تضرب رياح معاكسة تمتزج بقوة الاعصار، فتكون النتيجة ارتفاع مستوى المياه في بحيرة بونشارتين في نيو اورلينز وحينها فان الوضع سيكون خطيرا جدا جدا".
وبالفعل، جاء الاعصار بطريقة جعلت مخاوف مايفيلد حقيقة، الا ان بوش، وبعد اربعة ايام على الكارثة صرح بان "احدا لم يكن يستطيع التنبؤ بتحطم السدود".
يذكر ان الرئيس الامريكي اشار الى انه يتحمل جزءا من المسؤولية بعدما حصل في نيو اورلينز، لكن البيت الابيض وضع اللوم على ما سماه بـ"ضباب الحرب" الذي اعاق التجاوب بسرعة مع حجم الكارثة.
من جهته، قال براول للاسوشيتد برس انه "لم يقتنع بنظرية ضباب الحرب التي اطلقها البيت الابيض للدفاع عن نفسه"، مسميا ايها "ضباب البيروقراطية".
المصدر على هذا الرابط
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4765000/4765180.stm
ويظهر الشريط، الذي كان سريا قبل ان تحصل الاسوشيتد برس على نسخة منه، تحذيرات خطيرة جدا اعطاها المسؤولون للرئيس الامريكي حول حدة العاصفة المتوقعة.
ومن احدى الجوانب المهمة لهذا الشريط هي انه يبدو متناقضا مع ما قالته الادارة الامريكية بعد ان ضرب الاعصار بان حجم الخطر لم يكن واضحا، بينما يعتبر المعارضون ان الحكومة الامريكية لم تتخذ تدابير اساسية كان من الممكن ان تتخذها قبل الاعصار وقبل فوات الاوان.
ويظهر الشريط بوش اثناء اجرائه اتصالا بمسؤولين امريكيين بواسطة الفيديو من احد غرف مزرعته في تكساس.
وبدا كذلك في الشريط ان الرئيس لم يتوجه بالاسئلة الى المسؤولين بينما كانوا يشرحون له خطورة الوضع، ولكنه يقول لهم حرفيا: "نحن على اتم الجهوزية".
وبالاضافة الى الفيديو، حصلت الاسوشيتد برس على مستندات تحتوي على محاضر سبعة ايام من المشاورات حول كاترينا.
ويقول جاستن ويب، مراسل بي بي سي في واشنطن، ان الشريط الذي تم الافصاح عنه لن يسدي خدمة للرئيس الامريكي، اذ يظهر مسؤولين امريكيين في غاية القلق قبل ساعات من وصول كاترينا، وهم يحذرون من ان الاعصار قد يطيح بالسدود التي تمنع وقوع طوفان.
تصال بالفيديو بين بوش ومعاونيه قبل ساعات من العاصفةيذكر ان الادارة الامريكية لم تأت يوما على ذكر اي تحذير مسبق عن امكانية ان تطيح العاصفة باسدود.
تحذيرات جدية
ويظهر في الفيديو رئيس وحدة الطوارئ المستقيل مايكل براون قائلا: "ان العاصفة ستكون سيئة وكبيرة".
ويضيف براون: "سنحتاج الكثير للتعامل مع حدث بهذا الحجم، وليس من المنطقة المهددة فحسب، بل من الامة كلها".
ويطلق براون في هذا الشريط تحذيرا من ان المدنيين الذين تم اخلاؤهم لن يتمكنوا من الحصول على الرعاية الكافية.
ويقول مسؤول ثان وهو وهو ماكس مايفيلد من المركز الوطني الامريكي للاعاصير في حلقة الاستشارة الاخيرة التي تم الكشف عنها ان شكل العاصفة يهدد بحدوث فياضانات ثانوية داخل نيو اورلينز خلال الفترة التي سيضرب بها الاعصار.
الا ان مايفيلد يضيف ان "هناك امكانية ان تضرب رياح معاكسة تمتزج بقوة الاعصار، فتكون النتيجة ارتفاع مستوى المياه في بحيرة بونشارتين في نيو اورلينز وحينها فان الوضع سيكون خطيرا جدا جدا".
وبالفعل، جاء الاعصار بطريقة جعلت مخاوف مايفيلد حقيقة، الا ان بوش، وبعد اربعة ايام على الكارثة صرح بان "احدا لم يكن يستطيع التنبؤ بتحطم السدود".
يذكر ان الرئيس الامريكي اشار الى انه يتحمل جزءا من المسؤولية بعدما حصل في نيو اورلينز، لكن البيت الابيض وضع اللوم على ما سماه بـ"ضباب الحرب" الذي اعاق التجاوب بسرعة مع حجم الكارثة.
من جهته، قال براول للاسوشيتد برس انه "لم يقتنع بنظرية ضباب الحرب التي اطلقها البيت الابيض للدفاع عن نفسه"، مسميا ايها "ضباب البيروقراطية".
المصدر على هذا الرابط
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4765000/4765180.stm