مصداقية السيد مرتضى المهري
ما معنى ان تكون عندك فكره لا تستطيع التعبير عنها وهي واضحه جليه عندك وعند من تخاطب (اوضح من الشمس في رائعة النهار) مقدماتها واضحة ونتائجها اوضح.
فهل هي الغفله عنها وعدم الالتفات ام التناسي ام خوف الوقوع فيها وعدم الخروج منها علماً ان من تخاطبهم هم اوع الناس والمتصدين لمصالح الامه بل هم الاحرص عليها!!
ولا اظن انها سلطة المال كما يدعي البعض فهم ليسوا اهل دنيا بل على العكس تماماً وانما ارخصوا دنياهم من اجل أخرتهم فلا هناء في العيش ولا قصور ولا حتى ابسط الأشياء فترى البعض منهم يستشكل في نصب مكيف غازي (كنديشن) من اجل الوضع الفقير في قم واخر يستكثر على نفسه سيارة بيجو قد لا يطمع فيها صبي في الخليج .
ترى ما يمنع بني ادم من ارتكاب القبيح:
هناك من تدعوه نفسه فيصارعها لعلمه بانها من القبيح فيصرعها تاره وتصرعه أخرى.
والبعض الاخر يمنع نفسه من مجرد التفكير فيها للوازع الديني و بما رزقه الله من العلم والتقوى والفهم.
والبعض الاخر حاول استغلال علمه للحصول على اشياء صغيره كبرها الشيطان له ارجعها الى حفظ وضعه الاجتماعي.
والبعض الاخر حاول بسداجه عدم الوقوع في الصغائر من الذنوب متناسياً كبائرها وحفظ أشياء أوهم نفسه بها بظنهِ هي الأصل والغاية وراح يجاهد بكل ما يمتلك لرفعتها( كالطفل الذي طلب منه والده ان يسكب جرعة من الدواء في الكاس ففكر اني لو سكبت الدواء كله فسوف يحصل على نتيجه افضل) غايته سليمه ولكن اراد بجهله شيء حسن فوقع في القبيح واي قبيح؟! ذالك الذي لا يمكن التراجع عنه. يهلك البلاد والعباد، وراح يتناسه الاصل والاساس متحججاً بحفظ كيانه الذي يعبر عنه: سمعت المرجعيه وهو لا يعلم بمجرد سقوط او تضعيف ما بيدنا من عقائد هو سقوط لسلطته ونفوذه.
جهل مطبق ولن نقول أميه سلطه ونفوذ وحواشي فلا تذكير ولا نصيحه (لكي لا يغضب حضرت السلطان) فكل يوم يولد لديه داء جديد فهي الممثليه سلطه ونفوذ.
ولكن وسط كل هذا وذاك هنالك شيء لا يمكن منعه وهو توكيل مؤمن ينقذ ايتام ال محمد (ص) للدافع عن المذهب وابطال الضلال يخرج من وسطهم فيكتب من دون الالتفات الى أي شيء سوى رضاية صاحب الامر(عجل الله فرجه) الغائب المغيب انها الغيرة التي لا يمكن ايقافها والتصدي لها وقد يظن البعض بان تكذيب ما صدر كافي لطمس معالم الحقيقه فان الحقيقه لا تموت.
وقد صدق امامنا العسكري سلام الله عليه: لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليه ، لم يتركه في يد هذا الملبس الكافر . ولكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ، ثم يوفقه الله تعالى للقبول منه فيجمع له بذلك خير الدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة .
ما معنى ان تكون عندك فكره لا تستطيع التعبير عنها وهي واضحه جليه عندك وعند من تخاطب (اوضح من الشمس في رائعة النهار) مقدماتها واضحة ونتائجها اوضح.
فهل هي الغفله عنها وعدم الالتفات ام التناسي ام خوف الوقوع فيها وعدم الخروج منها علماً ان من تخاطبهم هم اوع الناس والمتصدين لمصالح الامه بل هم الاحرص عليها!!
ولا اظن انها سلطة المال كما يدعي البعض فهم ليسوا اهل دنيا بل على العكس تماماً وانما ارخصوا دنياهم من اجل أخرتهم فلا هناء في العيش ولا قصور ولا حتى ابسط الأشياء فترى البعض منهم يستشكل في نصب مكيف غازي (كنديشن) من اجل الوضع الفقير في قم واخر يستكثر على نفسه سيارة بيجو قد لا يطمع فيها صبي في الخليج .
ترى ما يمنع بني ادم من ارتكاب القبيح:
هناك من تدعوه نفسه فيصارعها لعلمه بانها من القبيح فيصرعها تاره وتصرعه أخرى.
والبعض الاخر يمنع نفسه من مجرد التفكير فيها للوازع الديني و بما رزقه الله من العلم والتقوى والفهم.
والبعض الاخر حاول استغلال علمه للحصول على اشياء صغيره كبرها الشيطان له ارجعها الى حفظ وضعه الاجتماعي.
والبعض الاخر حاول بسداجه عدم الوقوع في الصغائر من الذنوب متناسياً كبائرها وحفظ أشياء أوهم نفسه بها بظنهِ هي الأصل والغاية وراح يجاهد بكل ما يمتلك لرفعتها( كالطفل الذي طلب منه والده ان يسكب جرعة من الدواء في الكاس ففكر اني لو سكبت الدواء كله فسوف يحصل على نتيجه افضل) غايته سليمه ولكن اراد بجهله شيء حسن فوقع في القبيح واي قبيح؟! ذالك الذي لا يمكن التراجع عنه. يهلك البلاد والعباد، وراح يتناسه الاصل والاساس متحججاً بحفظ كيانه الذي يعبر عنه: سمعت المرجعيه وهو لا يعلم بمجرد سقوط او تضعيف ما بيدنا من عقائد هو سقوط لسلطته ونفوذه.
جهل مطبق ولن نقول أميه سلطه ونفوذ وحواشي فلا تذكير ولا نصيحه (لكي لا يغضب حضرت السلطان) فكل يوم يولد لديه داء جديد فهي الممثليه سلطه ونفوذ.
ولكن وسط كل هذا وذاك هنالك شيء لا يمكن منعه وهو توكيل مؤمن ينقذ ايتام ال محمد (ص) للدافع عن المذهب وابطال الضلال يخرج من وسطهم فيكتب من دون الالتفات الى أي شيء سوى رضاية صاحب الامر(عجل الله فرجه) الغائب المغيب انها الغيرة التي لا يمكن ايقافها والتصدي لها وقد يظن البعض بان تكذيب ما صدر كافي لطمس معالم الحقيقه فان الحقيقه لا تموت.
وقد صدق امامنا العسكري سلام الله عليه: لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليه ، لم يتركه في يد هذا الملبس الكافر . ولكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ، ثم يوفقه الله تعالى للقبول منه فيجمع له بذلك خير الدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة .