روى البخاريّ بسند ينتهي إلى يعلى بن مُرّة، قال: خرجنا مع النبيّ صلّى الله عليه وآله ودُعِينا إلى طعام، فإذا الحسين في الطريق، فأسرع النبيُّ صلّى الله عليه وآله أمام القوم ثمّ بسط يديه فجعل الغلام يفرّ ها هنا وها هنا، ويضاحكه النبيّ صلّى الله عليه وآله.. حتّى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه، ثمّ اعتنقه، ثمّ قال صلّى الله عليه وآله: حسينٌ منيّ وأنا من حسين، أحبَّ الله مَن أحبّ حسيناً، الحسين سبط من الأسباط(9).
• وبسند موثّقٍ وطويل.. أورده الحموينيّ الجوينيّ الشافعيّ في ( فرائد السمطين ) وانتهى به إلى ابن عبّاس، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول في حديث:
فلمّا وُلد الحسين بن عليّ ( وكان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة ) أوحى الله عزّوجلّ إلى مالك خازن النار: أخمدِ النيرانَ على أهلها؛ لكرامةِ مولودٍ وُلدِ لمحمّد صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا. وأوحى الله تبارك وتعالى إلى رضوان خازن الجِنان: طيِّبْها؛ لكرامةِ مولودٍ وُلدِ لمحمّد صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا. وأوحى الله تبارك وتعالى إلى حور العين أن: تزيّنوا وتزاوروا؛ لكرامة مولودٍ وُلدِ لمحمّدٍ صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا. وأوحى الله إلى الملائكة أن: قوموا صفوفاً بالتسبيح والتحميد والتكبير؛ لكرامةِ مولودٍ وُلد لمحمّد صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا. وأوحى الله عزّوجلّ لجبرائيل أن: اهبطْ إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله في ألف قبيل ( أي ألف جماعة )، والقبيل ألف ألف من الملائكة، على خيولٍ بلق ( أي فيها سواد وبياض ) مسرَّجة ملجَّمة عليها قباب الدرّ والياقوت، ومعهم ملائكةٌ يُقال لهم: الروحانيّون، بأيديهم حِرابٌ من نور، أن: هنِّئوا محمّداً بمولوده.. وأخبره: يا جبرئيل، إنّي سمّيته « الحسين »، فهَنِّه وعَزِّه!! وقل له: يا محمّد، تقتله شرُّ أمّتك على شرّ الدوابّ، فويلٌ للقاتل! وويلٌ للقائد! وقاتلُ الحسين أعظم جُرماً، قاتل الحسين أنا منه بريء وهو منّي بريء، لأنّه لا يأتي يوم القيامة أحدٌ إلاّ وقاتلُ الحسين أعظم جُرماً! قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أنّ مع الله إلهاً آخَر، ولَلنّارُ أشوق إلى قاتل الحسين ممّن أطاع اللهَ إلى الجنّة..(10)
• وروى ابن حَسْنَويه الحنفيّ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال: والذي نفسي بيده، إنّ حولَ قبر ولدي الحسينِ أربعةَ آلاف مَلَكٍ شُعثاً غُبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة، ورئيسهم مَلَكٌ يُقال له: منصور. وإنّ الملائكة عونٌ لمَن زاره، فلا يزوره زائرٌ إلاّ استقبلوه، ولا يودّعه مودِّعٌ إلاّ شيّعوه، ولا يمرض إلاّ عادُوه، ولا يموت إلاّ صلَّوا عليه واستغفروا له بعد موته(11).
اللهمّ اجعلنا من زوّار الإمام الحسين عليه السّلام ومُحبّيه،
والمستشفعين بجدّه وأُمّه وأبيه، والثابتين على
ولايته، والباكين على مصيبته، والمتأسّين بسيرته.. ومن مُواليه.
• وبسند موثّقٍ وطويل.. أورده الحموينيّ الجوينيّ الشافعيّ في ( فرائد السمطين ) وانتهى به إلى ابن عبّاس، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول في حديث:
فلمّا وُلد الحسين بن عليّ ( وكان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة ) أوحى الله عزّوجلّ إلى مالك خازن النار: أخمدِ النيرانَ على أهلها؛ لكرامةِ مولودٍ وُلدِ لمحمّد صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا. وأوحى الله تبارك وتعالى إلى رضوان خازن الجِنان: طيِّبْها؛ لكرامةِ مولودٍ وُلدِ لمحمّد صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا. وأوحى الله تبارك وتعالى إلى حور العين أن: تزيّنوا وتزاوروا؛ لكرامة مولودٍ وُلدِ لمحمّدٍ صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا. وأوحى الله إلى الملائكة أن: قوموا صفوفاً بالتسبيح والتحميد والتكبير؛ لكرامةِ مولودٍ وُلد لمحمّد صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا. وأوحى الله عزّوجلّ لجبرائيل أن: اهبطْ إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله في ألف قبيل ( أي ألف جماعة )، والقبيل ألف ألف من الملائكة، على خيولٍ بلق ( أي فيها سواد وبياض ) مسرَّجة ملجَّمة عليها قباب الدرّ والياقوت، ومعهم ملائكةٌ يُقال لهم: الروحانيّون، بأيديهم حِرابٌ من نور، أن: هنِّئوا محمّداً بمولوده.. وأخبره: يا جبرئيل، إنّي سمّيته « الحسين »، فهَنِّه وعَزِّه!! وقل له: يا محمّد، تقتله شرُّ أمّتك على شرّ الدوابّ، فويلٌ للقاتل! وويلٌ للقائد! وقاتلُ الحسين أعظم جُرماً، قاتل الحسين أنا منه بريء وهو منّي بريء، لأنّه لا يأتي يوم القيامة أحدٌ إلاّ وقاتلُ الحسين أعظم جُرماً! قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أنّ مع الله إلهاً آخَر، ولَلنّارُ أشوق إلى قاتل الحسين ممّن أطاع اللهَ إلى الجنّة..(10)
• وروى ابن حَسْنَويه الحنفيّ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال: والذي نفسي بيده، إنّ حولَ قبر ولدي الحسينِ أربعةَ آلاف مَلَكٍ شُعثاً غُبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة، ورئيسهم مَلَكٌ يُقال له: منصور. وإنّ الملائكة عونٌ لمَن زاره، فلا يزوره زائرٌ إلاّ استقبلوه، ولا يودّعه مودِّعٌ إلاّ شيّعوه، ولا يمرض إلاّ عادُوه، ولا يموت إلاّ صلَّوا عليه واستغفروا له بعد موته(11).
اللهمّ اجعلنا من زوّار الإمام الحسين عليه السّلام ومُحبّيه،
والمستشفعين بجدّه وأُمّه وأبيه، والثابتين على
ولايته، والباكين على مصيبته، والمتأسّين بسيرته.. ومن مُواليه.
تعليق