هي سكينة بنت الحسين عليها السلام. كانت مشهورة بالعلم والأدب، والمعرفة والميل الروحي العميق نحو الباري، وكان أبوها يوليها رعاية خاصة. ذكروا أن اسمها الأصلي آمنة أو أمينة أو أُمامة، وأمها "رباب" هي التي لقّبتها بلقب "سكينة"، وهي شقيقة "علي الأصغر" وحضرت كربلاء وهي في سم العاشرة أو الثالثة عشر. وقيل أن الإمام الحسين عليه السلام لقبها يوم الطف بلقب "خيرة النسوان". وهذا لا يتناسب وسنّها.
أما ما يتعلق بما جرى عليها في يوم العاشر من محرم فقد جاء شرحه في كتب المقاتل، (ومنها كتاب نفس المهموم). وحينما كان الإمام الحسين يودّع عياله وأطفاله يوم عاشوراء رآها قد اعتزلت النساء جانباً وهي تبكي، فقال لها:
سيطول بعدي يا سكينة فأعلمي
منك البـكاء إذا الحمام دهـاني
لا تحرقي قـلبي بدمعك حسـرة
مادام مني الـروح في جسـماني
فـإذا قُتـلتُ فأنـت أولى بالذي
تـأتيـنه يا خـيـرة النسـوان
(سكينة للمقرم: 266).
هذه الطفلة الفاضلة يصفها الشيخ عباس القمي بالقول: "إنها امرأة تتميز بحصافة العقل، وإصابة الرأي، وكانت أفصح الناس وأعلمهم باللغة، والشعر، والفضل، والأدب"(منتهى الآمال 1: 463) . بعد العودة من سفر الكوفة والشام إلى المدينة صارت تحت رعاية السجاد عليه السلام. عاصرت ثلاثة من الأئمة وهم الإمام الحسين، والإمام السجاد, والإمام الباقر عليهم السلام.
قيل أنّ دارها كانت موئلاً للأدباء والمطارحات الأدبية، وكانت تكرم شعراء كبار من أمثال جرير والفرزدق. تزوجت سكينة من مصعب بن الزبير، وبعد مقتله تزوجها عبدالله بن عثمان، وتزوجها بعد موته زيد بن عمرو ولكنه طلقها بوصية من سليمان بن عبدالملك. عاشت سكينة في المدينة إلى أن توفيت في عهد هشام بن عبدالملك عن سبعين سنة (تهذيب السماء للنووي 1: 163). وقبرها في المدينة.
أما ما يتعلق بما جرى عليها في يوم العاشر من محرم فقد جاء شرحه في كتب المقاتل، (ومنها كتاب نفس المهموم). وحينما كان الإمام الحسين يودّع عياله وأطفاله يوم عاشوراء رآها قد اعتزلت النساء جانباً وهي تبكي، فقال لها:
سيطول بعدي يا سكينة فأعلمي
منك البـكاء إذا الحمام دهـاني
لا تحرقي قـلبي بدمعك حسـرة
مادام مني الـروح في جسـماني
فـإذا قُتـلتُ فأنـت أولى بالذي
تـأتيـنه يا خـيـرة النسـوان
(سكينة للمقرم: 266).
هذه الطفلة الفاضلة يصفها الشيخ عباس القمي بالقول: "إنها امرأة تتميز بحصافة العقل، وإصابة الرأي، وكانت أفصح الناس وأعلمهم باللغة، والشعر، والفضل، والأدب"(منتهى الآمال 1: 463) . بعد العودة من سفر الكوفة والشام إلى المدينة صارت تحت رعاية السجاد عليه السلام. عاصرت ثلاثة من الأئمة وهم الإمام الحسين، والإمام السجاد, والإمام الباقر عليهم السلام.
قيل أنّ دارها كانت موئلاً للأدباء والمطارحات الأدبية، وكانت تكرم شعراء كبار من أمثال جرير والفرزدق. تزوجت سكينة من مصعب بن الزبير، وبعد مقتله تزوجها عبدالله بن عثمان، وتزوجها بعد موته زيد بن عمرو ولكنه طلقها بوصية من سليمان بن عبدالملك. عاشت سكينة في المدينة إلى أن توفيت في عهد هشام بن عبدالملك عن سبعين سنة (تهذيب السماء للنووي 1: 163). وقبرها في المدينة.