السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميثاق شرف
وصلاة مشتركة بين السنة والشيعة
والوحدة الاسلامية
سمعنا ليلة البارحة على قناة الفرات استنجادهم
طفلة عمرها 6 سنوات
اكيد كانت ترتدي قلادة
عليها ياعلي
استشهاد 19 على الاقل في هجوم على مصنع عراقي
4-2-1427 هـ
قالت الشرطة يوم الجمعة ان عشرات المسلحين يشتبه بانهم من السنة هاجموا بلدة صغيرة قرب بغداد عند الغسق يوم الخميس وقتلوا 19 شخصا على الاقل بينهم طفلة عمرها ست سنوات قتلت برصاصة واحدة في جبهتها.
ومعظم الضحايا هم من العمال الشيعة الفقراء في مصنع للطوب في بلدة النهروان. وكان هذا احد اكثر الحوادث دموية في العراق بعد عشرة ايام من العنف الطائفي الذي قتل فيه مئات الاشخاص ودفع العراق الى شفا حرب اهلية
وقال علاء عبد الصاحب اللامي رئيس المجلس المحلي لبلدة النهروان ان جميع الشهداء مصابون برصاصة واحدة في الجبهة وبينهم طفلة عمرها ستة اعوام مضيفا انه كان جالسا في مركز الشرطة الذي احضرت اليه الجثث.
وحدد اللامي عدد الشهداء في الهجوم الذي يشتبه ان جماعة متصلة بالقاعدة نفذته بانهم 25 قتيلا بينهم امراة وثلاثة أطفال لكن مسؤولين بوزارة الداخلية في بغداد قالوا انه تم العثور على 19 جثة فيما وصفته الشرطة بانه هجوم للسنة على الشيعة.
وقال اللامي لرويترز عبر الهاتف من مركز الشرطة الذي احضرت اليه الجثث "كان هجوما طائفيا."
وقع الهجوم بعد ان ارغمت القوات الامريكية والعراقية نحو 50 مسلحا على الانسحاب من محطة كهرباء كانوا قد هاجموها. وقالت مصادر من الشرطة ان المسلحين الذين يعتقد ان مقرهم في محافظة ديالى دخلوا البلدة بين الساعة الخامسة والسادسة مساء.
وفي الاسبوع الماضي استشهد 47 شخصا قرب النهروان التي تقع في منطقة ريفية يشوبها العنف جنوب شرقي بغداد على خط فاصل بين الجنوب الشيعي والشمال الغربي السني.
وقالت مصادر الشرطة ووزارة الداخلية العراقية في بغداد انها لا تستطيع تأكيد اجمالي عدد القتلى ولكنها قالت ان تسعة حراس في محطة الكهرباء استشهدو الى جانب عمال "كثيرين" بالمصنع.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية في بغداد "نفهم انه توجد جثث في كل مكان حول المصنع ..في الحقول. الشرطة لا تستطيع اخراجها كلها لانها تخشى الدخول دون مزيد من الحماية العسكرية."
وقال متحدث عسكري امريكي في بغداد انه لا يعرف شيئا عن الهجوم. ووقع الهجوم قبل ساعات من حظر مروري فرضته الحكومة العراقية اثناء النهار في بغداد اليوم الجمعة لتجنب حدوث مصادمات بعد عشرة ايام من العنف الطائفي الذي تقول التقديرات الحذرة ان 500 شخص على الاقل قتلوا فيها.
وكثير من مصانع الطوب في تلك المنطقة التي ينشط فيها المسلحون السنة تشغل عمالا شيعة من جنوب العراق
المصدر: رويترز
ميثاق شرف
وصلاة مشتركة بين السنة والشيعة
والوحدة الاسلامية
سمعنا ليلة البارحة على قناة الفرات استنجادهم
طفلة عمرها 6 سنوات
اكيد كانت ترتدي قلادة
عليها ياعلي
استشهاد 19 على الاقل في هجوم على مصنع عراقي
4-2-1427 هـ
قالت الشرطة يوم الجمعة ان عشرات المسلحين يشتبه بانهم من السنة هاجموا بلدة صغيرة قرب بغداد عند الغسق يوم الخميس وقتلوا 19 شخصا على الاقل بينهم طفلة عمرها ست سنوات قتلت برصاصة واحدة في جبهتها.
ومعظم الضحايا هم من العمال الشيعة الفقراء في مصنع للطوب في بلدة النهروان. وكان هذا احد اكثر الحوادث دموية في العراق بعد عشرة ايام من العنف الطائفي الذي قتل فيه مئات الاشخاص ودفع العراق الى شفا حرب اهلية
وقال علاء عبد الصاحب اللامي رئيس المجلس المحلي لبلدة النهروان ان جميع الشهداء مصابون برصاصة واحدة في الجبهة وبينهم طفلة عمرها ستة اعوام مضيفا انه كان جالسا في مركز الشرطة الذي احضرت اليه الجثث.
وحدد اللامي عدد الشهداء في الهجوم الذي يشتبه ان جماعة متصلة بالقاعدة نفذته بانهم 25 قتيلا بينهم امراة وثلاثة أطفال لكن مسؤولين بوزارة الداخلية في بغداد قالوا انه تم العثور على 19 جثة فيما وصفته الشرطة بانه هجوم للسنة على الشيعة.
وقال اللامي لرويترز عبر الهاتف من مركز الشرطة الذي احضرت اليه الجثث "كان هجوما طائفيا."
وقع الهجوم بعد ان ارغمت القوات الامريكية والعراقية نحو 50 مسلحا على الانسحاب من محطة كهرباء كانوا قد هاجموها. وقالت مصادر من الشرطة ان المسلحين الذين يعتقد ان مقرهم في محافظة ديالى دخلوا البلدة بين الساعة الخامسة والسادسة مساء.
وفي الاسبوع الماضي استشهد 47 شخصا قرب النهروان التي تقع في منطقة ريفية يشوبها العنف جنوب شرقي بغداد على خط فاصل بين الجنوب الشيعي والشمال الغربي السني.
وقالت مصادر الشرطة ووزارة الداخلية العراقية في بغداد انها لا تستطيع تأكيد اجمالي عدد القتلى ولكنها قالت ان تسعة حراس في محطة الكهرباء استشهدو الى جانب عمال "كثيرين" بالمصنع.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية في بغداد "نفهم انه توجد جثث في كل مكان حول المصنع ..في الحقول. الشرطة لا تستطيع اخراجها كلها لانها تخشى الدخول دون مزيد من الحماية العسكرية."
وقال متحدث عسكري امريكي في بغداد انه لا يعرف شيئا عن الهجوم. ووقع الهجوم قبل ساعات من حظر مروري فرضته الحكومة العراقية اثناء النهار في بغداد اليوم الجمعة لتجنب حدوث مصادمات بعد عشرة ايام من العنف الطائفي الذي تقول التقديرات الحذرة ان 500 شخص على الاقل قتلوا فيها.
وكثير من مصانع الطوب في تلك المنطقة التي ينشط فيها المسلحون السنة تشغل عمالا شيعة من جنوب العراق
المصدر: رويترز
تعليق