إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محبة اهل البيت للخلفاء الراشدين 00

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    الخلفاء الراشدين هم أئمة أهل البيت الإثني عشر عليهم الصلاة و السلام ، أولهم مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المرتضى و آخرهم إمام زماننا محمد بن الحسن المهدي.

    هكذا إرتضاهم الله تعالى ليكونوا أوصياء لنبيه محمد صلى الله عليه و آله وسلم و حفاظاً لدينه من التبديل الى يوم القيامة ،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 17-03-2006, 03:50 AM.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة نورس دجلة
      قال تعالى: (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )).
      [ 100 سورة التوبة ].
      وقال تعالى: (( لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )).
      [ 88 - 89 سورة التوبة ].
      وقال تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ )).
      [ 20 – 21 – 22 سورة التوبة ].
      وقال تعالى: (( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )).
      [ 8 - 9 سورة الحشر].
      وقال تعالى: (( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )).
      [ 10 سورة الحشر ].
      وقال تعالى: (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )).
      [ 18 سورة الفتح ].
      وقال تعالى: (( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )).
      [ 26 سورة الفتح ].
      وقال تعالى: (( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )).
      [ 29 سورة الفتح ].
      من كان من المهاجرين ومن كان مع الرسول ، اليس هم الصحابه ؟
      شكرا اخ نورس دجلة
      لقد اثبت ما اريد ان اقول
      ان مصطلح "صحابي" هو بدعه لم يكن في عهد الرسول انما ادخل في عهد معاويه

      المشاركة الأصلية بواسطة د. علي الوردي
      ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة أن أكثرية المهاجرين والانصار انظموا الى جانب علي اثناء خلافته. ولم يتخلف عنه منهم سوى نفر قليل. ومما يلفت النظر ان الانصار كلهم كانوا مع علي باستثناء ثلاثة فقط. اثنان منهم ذهبا الى معاوية هما النعمان بن بشير ومسلمة بن مخلد، والثالث هو محمد بن مسلمة الذي اعتزل الفريقين.
      يحكى أن معاوية أرسل ابا هريرة والنعمان بن بشير الى الامام علي يسألانه ان يدفع قتلة عثمان اليه ليقتص منها. فلما أتيا علياً التفت علي الى النعمان فقال له: "حدثني عنك يا نعمان هل انت أهدى قومك سبيلا؟... فكل قومك قد اتبعني إلا شذّاذ منهم، ثلاثة أو أربعة، أفتكون أنت من الشذاذ؟". فقال النعمان: "اصلحك الله. انما جئت لاكون معك فالزمك. وقد كان معاوية سألني أن أؤدي هذا الكلام ورجوت ان يكون لي موقف اجتمع فيه معك وسمعت ان يجري الله تعالى بينكما صلحا. فاذا كان رأيك غير ذلك فانا ملازمك وكائن معك" وبقى النعمان مع علي زمنا ثم هرب منه الى معاوية لسبب لا نعرفه.
      والظاهر ان معاوية أحس بضعف موقفه من هذه الناحية. فلقد حاول ان يجتذب اليه عددا كبيرا من المهاجرين والانصار ليوازن بهم ما كان عند علي منهم، وبذل في سبيل ذلك أموالا طائلة، فلم يوفق.
      التحق بمعاوية من الانصار اثنان فقط، كما مر بنا. اما المهاجرون فلم يلتحق به منهم سوى اولئك الذين هاجروا الى المدينة قبل الفتح بمدة قصيرة كأبى هريرة وعمر بن العاص والمغيرة بن شعبة. وهؤلاء لا نستطيع ان نعدهم من المهاجرين الصادقين لانهم هاجروا يوم أخذت علائم الانتصار تبدو بجانب محمد وصارت قريش تخشى من هجوم المسلمين عليها في مكة. ولما فتحت مكة بعد ذلك انقطعت الهجرة حيث قيل: "لا هجرة بعد الفتح".
      ويخيل لي ان معاوية أخذ يفكر في هذا الامر ويطيل التفكير، لعله يستطيع ان يجد له طريقة تستر عليه ضعف موقفه ذاك. وأظن انه وجد هذه الطريقة أخيراً. فقد رأينا يهمل ذكر المهاجرين والانصار في كتبه وخطبه ويذكر بدلا منه اسم "الصحابة". واسم "الصحابة" ذو معنى واسع يمكن ان يستوعب عددا كبيراً من الناس، سواء فيه اولئك الذين قاتلوا النبي أو قاتلوا معه. فبمجرد ان يسمع المسلم حديث النبي أو يحضر مجلسه أو يسلم عليه صار صحابيا ودخل في قائمة "المقدسين".
      وجاء ابو هريرة لمعاوية بحديث يرويه عن النبي حيث قال فيه: "أصحابي كالنجوم، ايهم أقتديتم اهتديتم". وأحسب ان معاوية فرح بهذا الحديث كثيرا، فهذا الحديث يعطيه الحق بان يقول لعلي: عندي من الصحابة ما عندك. مثلي مثلك.
      والواقع ان معاوية كان يملك بين يديه عددا كبيرا من الصحابة من طراز ابي هريرة والمغيرة بن شعبة ومروان بن الحكم ومن لف لفهم. وأخذ هؤلاء يملأون الدنيا بأحاديث صاحبهم رسول الله صلاة الله وسلامه عليه. وكان معاوية يغدق على كل من يأتيه منهم بحديث نبوي يرضيه مبلغا لا يستهان به من الاصفر الرنان.
      اما المهاجرون والانصار الذين كانوا مع علي فقد انكسف شأنهم وصاروا كأنهم قطرة من بحر في هذا الحشد الحاشد من الصحابة رضي الله عنهم.
      ولم يكتف معاوية بهذا بل أخذ ينكر على المهاجرين والانصار حق الشورى بتاتا. وليته حول هذا الحق الى الصحابة. انما حوله الى أهل الشام فقط دون الناس جميعا. فلما ذكره الامام علي بحق المهاجرين والانصار في الشورى كتب اليه يقول: "... وقد أبى أهل الشام الا قتالك حتى تدفع اليهم قتلة عثمان. فان فعلت كانت شورى بين المسلمين. وانما كان الحجازيون هم الحكام على الناس والحق فيهم، فلما فارقوه كان الحكام على الناس أهل الشام...".
      يلاحظ في هذا الجواب ان معاوية لا يذكر المهاجرين والانصار باسمهم الذي سماهم به القرآن. انما سماهم "الحجازيين". وهو يتهمهم بقتل عثمان، ولهذا فهم قد فارقوا الحق في نظره وفقدوا حق الشورى من جراء ذلك. وأصبح الحكام على الناس اذن أهل الشام لانهم يطالبون بدم عثمان.
      ومن يتأمل في وضع أهل الشام حينذاك يجدهم لا يعرفون الشورى ولا يؤمنون بها. وقد اشتهروا في التاريخ بأنهم كانوا من أطوع الناس لولي أمرهم كائنا من كان. ومعنى هذا ان الشورى انقلبت عندهم الى "طاعة". يقول المسعودي ان أهل الشام بلغوا في طاعتهم لامر معاوية انهم صلوا خلفه صلاة الجمعة في يوم الاربعاء، حيث اقتضت مشيئة معاوية ذلك عند مسيره الى صف
      http://www.balagh.com/mosoa/fekr/4v0sruqz.htm
      التعديل الأخير تم بواسطة al3iraqi; الساعة 17-03-2006, 06:55 AM.

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن
        أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
        " حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظ إمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر "


        اولا هل عندك شك او تضعيف لهذه الرواية؟!
        وسنكمل النقاش .
        واختفى الرجل كصاحبه؟!!

        والحمدلله رب العالمين

        تعليق


        • #64
          العضومؤمن هل لك ان تبين لنا ان الحديث الذي تصر عليه موجود في البخارى او مسلم او غير ذلك من كتب السنه التسعه

          وان كان هناك رابط ارجو ان تضعه 00 بعد ذلك يكون النقاش 00 رغم انه خروج عن الموضوع

          تعليق


          • #65
            حاضرين
            واليك الاجابة من موقع البرهان

            تهديد عمر بن الخطاب لفاطمة بنت رسول الله بحرق بيتها !!

            بسند صحيح كلرجاله ثقات حفاظ
            .

            بسم الله الرحمن الرحيم


            أخرج الصنعاني بسند صحيح كل رجاله ثقاتج5ص439ح9758 :
            عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباسعن عبد الرحمن بن عوف قال عمر بن الخطاب :
            "
            ثم إنه كان من خبرنا حين توفي رسولالله صلى الله عليه وسلم أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة ". راجع تاريخ الطبري ج2ص235. والفصل للوصل للخطيب البغدادي ج1 ص 490 .

            وأخرج ابنأبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
            "
            حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظإمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى اللهعليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلمفيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمةفقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفرعندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمرقد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتىبايعوا لأبي بكر " .

            ( أقول : وأسلم كان معاصرا للحادثة كما نص على ذلك المترجمين له قال الذهبي في طبقات الحفاظ ج1ص24ت32 : " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيدحبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة ".
            فعندما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عمر أسلم 34 سنة تقريبا وقد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
            وإن ادعى مدعي أنه لم يكن موجودا حينها في المدينة –ولا دليل عليه- فإن الشاهد من الرواية وهو قول عمر بن الخطاب : ( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) بحكم المتصل سندا لأن أسلم مولى عمر وسمع منه فقول عمر هذا يحمل على سماع أسلم له من سيده عمر ، خاصة وأن أسلم راوية تاريخ عمر .

            وقد نص علماء الحديث على حمل هذه الرواية وأمثالها على السماع ، فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري موردا لذلك في رده على الدارقطني الذي اعترض على رواية في صحيح البخاري أن راويها لم يكن موجودا حين الحادثة فقال في رده العسقلاني إن الراوي للحادثة وإن لم يكن موجودا حينها إلا أنه قد سمع مؤخرا ممن حدثت معه تلك الحادثة فتحمل على سماع الراوي ممن حدثت معه تلك الحادثة وإن لم يصرح في الرواية أنه قد سمع الحادثة منه .

            وهذه هي رواية البخاري التي اعترض عليه الدارقطني ، صحيح البخارى ج 5 ص 66 : حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر: فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن ، فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت ان يكون نزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فقال لقد انزلت على الليلة سورة لهى احب إلى مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا"

            ونقل ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص371 اعتراض الداقطني عليها بالإرسال بدعوى أن أسلم مولى عمر لم يكن حاضرا الحادثة :
            " قال الدارقطني: أخرج البخاري عن القعنبي وعبد الله بن يوسف وغيرهما عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير وعمر معه الحديث في نزول سورة الفتح مرسلا وقد وصله قراد وغيره عن مالك " .

            فعقب عليه ابن حجر العسقلاني قائلا : " قلت: بل ظاهر رواية البخاري الوصل ، فإن أوله وإن كان صورته صورة المرسل فإن بعده ما يصرح بأن الحديث لأسلم عن عمر ، ففيه بعد قوله فسأله عمر عن شئ فلم يجبه . فقال عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت امام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن . وساق الحديث على هذه الصورة حاكيا لمعظم القصة عن عمر فكيف يكون مرسلا هذا من العجب والله أعلم ".
            وهنا قول آخر لابن حجر العسقلاني يقرر القاعدة السابقة بمورد آخر يروي فيه عروة بن الزبير وهو تابعي ما حصل في زمن رسول الله وهو لم يدرك ذلك الزمن قطعا :

            عند شرحه لهذا الحديث :
            صحيح البخاري ج2ص896ح 2401 :
            (( هشام بن عروة أخبرني أبي ثم أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة قال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بها يعني أتبرر بها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف لك من خير ))

            قال ابن حجرالعسقلاني في فتح الباري ج5ص169 :
            (( قوله أن حكيم بن حزام أعتق ظاهر سياقه الإرسال لأن عروة لم يدرك زمن ذلك لكن بقية الحديث أوضحت الوصل وهي قوله ( قال : فسألت ) ففاعل قال هو حكيم بالحق عروة قال قال حكيم فيكون بمنزلة قوله عن حكيم ))

            فعروة بن الزبير لم يعاصر الحادثة - فهي أشكل من رواية أسلم الذي عاصرها ولا نسلم بأنه لم يكن موجودا حين الحادثة- ومع ذلك حكم على الرواية بالاتصال لأن في وسطها يوجد ( قال -أي حكيم- سألت ) وعروة سمع من حكيم بعد زمان الحادثة فتحمل على الاتصال ، وإن لم يعاصر الحادثة .
            فرواية حكيم في بدايتها (( أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة )) مع أن عروة لم يدرك زمان النبي فكيف يدرك الجاهلية ؟! ومع ذلك هي متصلة لأنه سمع من حكيم بعد الحادثة وإن لم يصرح بسماعه منه ".

            فإذن رواية أسلم وإن كان صورتها صورة المرسل إلا أنها متصلة السند لقرينة في داخل الرواية وهي نقله لقول عمر بن الخطاب وتهديده بحرق بيت فاطمة عليها السلام ، وأسلم سمع من عمر فيما بعد. ))


            تاريخ الطبري ج2ص233 : " عن إبراهيم النخعي قال : فقالتالأنصار أو بعض الأنصار : لا نبايع إلا عليا . وعن زياد بن كليب قال : أتى عمر بنالخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكمأو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبواعليه فأخذوه ".

            وقال محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج2ص213 :" قال ابنشهاب الزهري : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالبوالزبير فدخلا بيت فاطمة الوقوف السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمينمنهم أسيد بن حضير وسلمة بن بالإجماع بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال منهمثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسرهويقال إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذيكسر سيف الزبير "
            ثم قال : " وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ سعد بن عبادة في طائفةمن الخزرج وعلي بن أبي طالب وابناه والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنوهفي بني هاشم والزبير وطلحة وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وغيرهم من المهاجرينوخالد بن سعيد بن العاص ".

            تاريخ الطبري ج2ص353 والأحاديث المختارة ج1 ص 89 : "قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لمأفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهنفأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركتهوأن أغلق على الحرب ".

            تعليق


            • #66
              وهذه هي رواية البخاري التي اعترض عليه الدارقطني ، صحيح البخارى ج 5 ص 66 : حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر: فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن ، فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت ان يكون نزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فقال لقد انزلت على الليلة سورة لهى احب إلى مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا"

              صحيح البخاري ج2ص896ح 2401 :
              (( هشام بن عروة أخبرني أبي ثم أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة قال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بها يعني أتبرر بها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف لك من خير ))

              اين حادثة احراق الدار ؟ ؟

              تعليق


              • #67
                ابو بكر او عمر هذه اسماء كانت شائعه في ذالك الزمن
                ولا يعني ان اذا سمى الامام الحسين ع ابنه ابو بكر لا يعني نسبه الى اسم ابو بكر الصديق
                وبالمناسبه انهم كانو اصحاب الرسول في حياته وانقلبو عليه بعد رحيله ص طمعا في المناصب

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن
                  حاضرين
                  واليك الاجابة من موقع البرهان


                  تهديد عمر بن الخطاب لفاطمة بنت رسول الله بحرق بيتها !!

                  بسند صحيح كلرجاله ثقات حفاظ
                  .


                  بسم الله الرحمن الرحيم



                  أخرج الصنعاني بسند صحيح كل رجاله ثقاتج5ص439ح9758 :
                  عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباسعن عبد الرحمن بن عوف قال عمر بن الخطاب :
                  "
                  ثم إنه كان من خبرنا حين توفي رسولالله صلى الله عليه وسلم أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة ". راجع تاريخ الطبري ج2ص235. والفصل للوصل للخطيب البغدادي ج1 ص 490 .

                  وأخرج ابنأبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
                  "
                  حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظإمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى اللهعليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلمفيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمةفقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفرعندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمرقد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتىبايعوا لأبي بكر " .

                  ( أقول : وأسلم كان معاصرا للحادثة كما نص على ذلك المترجمين له قال الذهبي في طبقات الحفاظ ج1ص24ت32 : " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيدحبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة ".
                  فعندما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عمر أسلم 34 سنة تقريبا وقد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
                  وإن ادعى مدعي أنه لم يكن موجودا حينها في المدينة –ولا دليل عليه- فإن الشاهد من الرواية وهو قول عمر بن الخطاب : ( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) بحكم المتصل سندا لأن أسلم مولى عمر وسمع منه فقول عمر هذا يحمل على سماع أسلم له من سيده عمر ، خاصة وأن أسلم راوية تاريخ عمر .

                  وقد نص علماء الحديث على حمل هذه الرواية وأمثالها على السماع ، فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري موردا لذلك في رده على الدارقطني الذي اعترض على رواية في صحيح البخاري أن راويها لم يكن موجودا حين الحادثة فقال في رده العسقلاني إن الراوي للحادثة وإن لم يكن موجودا حينها إلا أنه قد سمع مؤخرا ممن حدثت معه تلك الحادثة فتحمل على سماع الراوي ممن حدثت معه تلك الحادثة وإن لم يصرح في الرواية أنه قد سمع الحادثة منه .

                  وهذه هي رواية البخاري التي اعترض عليه الدارقطني ، صحيح البخارى ج 5 ص 66 : حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر: فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن ، فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت ان يكون نزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فقال لقد انزلت على الليلة سورة لهى احب إلى مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا"

                  ونقل ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص371 اعتراض الداقطني عليها بالإرسال بدعوى أن أسلم مولى عمر لم يكن حاضرا الحادثة :
                  " قال الدارقطني: أخرج البخاري عن القعنبي وعبد الله بن يوسف وغيرهما عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير وعمر معه الحديث في نزول سورة الفتح مرسلا وقد وصله قراد وغيره عن مالك " .

                  فعقب عليه ابن حجر العسقلاني قائلا : " قلت: بل ظاهر رواية البخاري الوصل ، فإن أوله وإن كان صورته صورة المرسل فإن بعده ما يصرح بأن الحديث لأسلم عن عمر ، ففيه بعد قوله فسأله عمر عن شئ فلم يجبه . فقال عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت امام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن . وساق الحديث على هذه الصورة حاكيا لمعظم القصة عن عمر فكيف يكون مرسلا هذا من العجب والله أعلم ".
                  وهنا قول آخر لابن حجر العسقلاني يقرر القاعدة السابقة بمورد آخر يروي فيه عروة بن الزبير وهو تابعي ما حصل في زمن رسول الله وهو لم يدرك ذلك الزمن قطعا :

                  عند شرحه لهذا الحديث :
                  صحيح البخاري ج2ص896ح 2401 :
                  (( هشام بن عروة أخبرني أبي ثم أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة قال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بها يعني أتبرر بها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف لك من خير ))

                  قال ابن حجرالعسقلاني في فتح الباري ج5ص169 :
                  (( قوله أن حكيم بن حزام أعتق ظاهر سياقه الإرسال لأن عروة لم يدرك زمن ذلك لكن بقية الحديث أوضحت الوصل وهي قوله ( قال : فسألت ) ففاعل قال هو حكيم بالحق عروة قال قال حكيم فيكون بمنزلة قوله عن حكيم ))

                  فعروة بن الزبير لم يعاصر الحادثة - فهي أشكل من رواية أسلم الذي عاصرها ولا نسلم بأنه لم يكن موجودا حين الحادثة- ومع ذلك حكم على الرواية بالاتصال لأن في وسطها يوجد ( قال -أي حكيم- سألت ) وعروة سمع من حكيم بعد زمان الحادثة فتحمل على الاتصال ، وإن لم يعاصر الحادثة .
                  فرواية حكيم في بدايتها (( أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة )) مع أن عروة لم يدرك زمان النبي فكيف يدرك الجاهلية ؟! ومع ذلك هي متصلة لأنه سمع من حكيم بعد الحادثة وإن لم يصرح بسماعه منه ".

                  فإذن رواية أسلم وإن كان صورتها صورة المرسل إلا أنها متصلة السند لقرينة في داخل الرواية وهي نقله لقول عمر بن الخطاب وتهديده بحرق بيت فاطمة عليها السلام ، وأسلم سمع من عمر فيما بعد. ))


                  تاريخ الطبري ج2ص233 : " عن إبراهيم النخعي قال : فقالتالأنصار أو بعض الأنصار : لا نبايع إلا عليا . وعن زياد بن كليب قال : أتى عمر بنالخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكمأو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبواعليه فأخذوه ".

                  وقال محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج2ص213 :" قال ابنشهاب الزهري : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالبوالزبير فدخلا بيت فاطمة الوقوف السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمينمنهم أسيد بن حضير وسلمة بن بالإجماع بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال منهمثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسرهويقال إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذيكسر سيف الزبير "
                  ثم قال : " وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ سعد بن عبادة في طائفةمن الخزرج وعلي بن أبي طالب وابناه والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنوهفي بني هاشم والزبير وطلحة وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وغيرهم من المهاجرينوخالد بن سعيد بن العاص ".

                  تاريخ الطبري ج2ص353 والأحاديث المختارة ج1 ص 89 : "قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لمأفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهنفأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركتهوأن أغلق على الحرب ".


                  هل تريد اقناعنا انك لم ترى روايات حرق الدار؟!!!!

                  اذا كانت بدايتك هذه .....الله يستر من نهايتك؟!!

                  تعليق


                  • #69
                    العضومؤمن هل لك ان تبين لنا ان الحديث الذي تصر عليه موجود في البخارى او مسلم او غير ذلك من كتب السنه التسعه

                    تعليق


                    • #70
                      العضو خادم الاسلام
                      ممكن توضح لنا وتبين اسماء الكتب التسعه المعتمدة لديكم حتى آتيك بروايات منها لو سمحت؟!

                      الاسماء التسعه المعتمدة لديك لو سمحت؟!

                      واذا امكن تبين لنا معرفتكم بابن ابي شيبة ومن استاذه ومن تتلمذ على يديه؟!!

                      تعليق


                      • #71
                        الاخ مؤمن ان التصوص التي اوردتها من كتاب تاريخ الطبري غير صحيحه ولا نعترف بها لان هنالك طبري رافضي
                        وهو محمد بن رستم وكنيته ابي جعفر واما محمد بن جرير الطبري فهو من اهل السنه والجماعه
                        وهذه واحدة من اساليب الرافضه لاضلال الراي العام

                        ومن اساليب الرافضه كذلك إطلاقهم على أحد علمائهم المسمى بعبدالله: (ابن قتيبة) مشابهة بعبدالله بن مسلم بن قتيبة، من كبار علماء أهل السنة وثقاتهم. وزيادة في التلبيس قام هذا الرافضي بتأليف كتاب سماه (المعارف) على غرار كتاب (المعارف) لابن قتيبة -رحمه الله-

                        اما كتب السنه التسعه التي تسال عليها

                        صحيح البخاري

                        صحيح مسلم

                        سنن الترمذي

                        سنن النسائي

                        سنن أبي داوود

                        سنن ابن ماجه

                        مسند أحمد

                        موطأ مالك

                        سنن الدارامي

                        فاتنا بحديثك من هذه الكتب

                        تعليق


                        • #72
                          غريب كيف يغض النظر عن هذه الحقيقه 00

                          ففيها دلاله واضحه على محبتهم لابي بكر وعمر وعثمان00

                          تعليق


                          • #73
                            أسد بني طالب...

                            هل تسمّيك بهذا الاسم هو محاوله منك للتلبيس على "الروافض" باسم ينتمي لأبي طالب عليه السلام ؟؟؟

                            تعليق


                            • #74
                              أسد بني طالب...

                              هل تسمّيك بهذا الاسم هو محاوله منك للتلبيس على "الروافض" باسم ينتمي لأبي طالب عليه السلام ؟؟؟
                              اهلا بك اخي مالك . .

                              رعاك الله متى كان علي الكرار حكرا على الروافض ؟ ؟ ؟

                              تعليق


                              • #75
                                و بنفس منطقك أجيبك : متى كان أي اسم حكرا على أحد حتى تقول أن الروافض تتسمى بأسماء تشابه

                                أسماء علماء السنه لتضليل الرأي العام...

                                سبحان الله.....باؤكم تجر و باؤنا لا تجر ؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X