بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالرغم من هول الفاجعة والصدمة التي سببتها العملية الارهابية التي ادت الى تدمير الجزء الاكبر من مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام يوم امس الاول .
الا ان المراقبين للشان العراقي ، تابعوا بدهشة التصريحات الاخيرة من المسؤول الاول في الحزب الاسلامي طارق الهاشمي ورئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري ، ووصفوها بالتحريضية والمشجعة على اعمال العنف وتكشف عن رغبة دفينة في زيادة اجواء التوتر التي توفر للقوى التكفيرية واعوان البعث البائد لتنفيذ اعمالهم
الارهابية .
وقد تابع العراقيون الهاشمي وهو يتوعد ويهدد ويلوح باعمال عنف وتصعيد وتازيم للاوضاع . كما قام الهاشمي باطلاق اتهامات خطيرة للتيار الصدري معتبرا اياه من المحرضين على اعمال العنف ، وقد استقبل انصار التيار الصدري هذه الاتهامات باستغراب كبير مكذبين كل ماجاء على لسان طارق الهاشمي .
كما قوبلت تصريحات رئيس هيئة علماء المسلمين بموجة استنكار عارمة من المواطنين العراقيين في مختلف المحافظات ، حيث حاول ان يبرئ الارهابيين التكفيريين واعوان حزب البعث من جريمة تفجير مرقدي الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام ، ومحاولة الايحااء بان اطرافا شيعية ربما يكونوا مستفيدين من هذه العملية .
وعلق سياسيون عراقيون على هذه التصريحات للضاري ووصفوها بانها جرأة بالغة في تبرئة الجناة التكفيرين واعوانهم من ازلام النظام البائد ، وقال عضو الجمعية الوطنية الشيخ مقداد البغدادي : اننا لم نكن نتصور بان البعض يصل الى هذا المستوى من القدرة على اغتيال الحقائق والشواهد ، ويعمل على تبرئة الجناة الاثمين ومن خلال الفضائيات العربية .
اما السياسي والاعلامي العراقي ازهر الخفاجي فقد وصف تصريحات الهاشمي والضاري بانهما مثالان وشاهدان لايقبلان التشكيك على انهما يسعيان لتهيئة الاجواء للمزيد من الاعمال الارهابية ، ووصف الخفاجي ، تصريحات الهاشمي التهديدية بانها دليل دامغ على تورطه في مخطط تحريضي للايقاع بين الاخوة الشيعة والسنة من ابناء هذا الوطن . كما اعتبر ازهر الخفاجي ، تصريحات السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد ، جزءا المخطط المرسوم لاثارة فتنة طائفية واتهم الخفاجي السفير بالوقوف ضد المسار الديمقراطي والعملية الانتخابية ولم يستبعد
ان يكون الموقف الاخير للسفير الاميركي ، مرسوما له ومعدا ، لغرض النيل من الاستحققات الانتخابية ودفع المسؤولين لمزيد من التنازلات على حساب الواقع الانتخابي ، مذكرا بان المشروع المقترح لاقامة مجلس للحل والعقد , انما هو مشروع اميركي بريطاني للسيطرة على العراق واقامة مجلس قيادة ثورة باسم هذا المشروع ، ودعا ازهر الخفاجي الى احباط تنفيذ هذا المشروع .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالرغم من هول الفاجعة والصدمة التي سببتها العملية الارهابية التي ادت الى تدمير الجزء الاكبر من مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام يوم امس الاول .
الا ان المراقبين للشان العراقي ، تابعوا بدهشة التصريحات الاخيرة من المسؤول الاول في الحزب الاسلامي طارق الهاشمي ورئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري ، ووصفوها بالتحريضية والمشجعة على اعمال العنف وتكشف عن رغبة دفينة في زيادة اجواء التوتر التي توفر للقوى التكفيرية واعوان البعث البائد لتنفيذ اعمالهم
الارهابية .
وقد تابع العراقيون الهاشمي وهو يتوعد ويهدد ويلوح باعمال عنف وتصعيد وتازيم للاوضاع . كما قام الهاشمي باطلاق اتهامات خطيرة للتيار الصدري معتبرا اياه من المحرضين على اعمال العنف ، وقد استقبل انصار التيار الصدري هذه الاتهامات باستغراب كبير مكذبين كل ماجاء على لسان طارق الهاشمي .
كما قوبلت تصريحات رئيس هيئة علماء المسلمين بموجة استنكار عارمة من المواطنين العراقيين في مختلف المحافظات ، حيث حاول ان يبرئ الارهابيين التكفيريين واعوان حزب البعث من جريمة تفجير مرقدي الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام ، ومحاولة الايحااء بان اطرافا شيعية ربما يكونوا مستفيدين من هذه العملية .
وعلق سياسيون عراقيون على هذه التصريحات للضاري ووصفوها بانها جرأة بالغة في تبرئة الجناة التكفيرين واعوانهم من ازلام النظام البائد ، وقال عضو الجمعية الوطنية الشيخ مقداد البغدادي : اننا لم نكن نتصور بان البعض يصل الى هذا المستوى من القدرة على اغتيال الحقائق والشواهد ، ويعمل على تبرئة الجناة الاثمين ومن خلال الفضائيات العربية .
اما السياسي والاعلامي العراقي ازهر الخفاجي فقد وصف تصريحات الهاشمي والضاري بانهما مثالان وشاهدان لايقبلان التشكيك على انهما يسعيان لتهيئة الاجواء للمزيد من الاعمال الارهابية ، ووصف الخفاجي ، تصريحات الهاشمي التهديدية بانها دليل دامغ على تورطه في مخطط تحريضي للايقاع بين الاخوة الشيعة والسنة من ابناء هذا الوطن . كما اعتبر ازهر الخفاجي ، تصريحات السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد ، جزءا المخطط المرسوم لاثارة فتنة طائفية واتهم الخفاجي السفير بالوقوف ضد المسار الديمقراطي والعملية الانتخابية ولم يستبعد
ان يكون الموقف الاخير للسفير الاميركي ، مرسوما له ومعدا ، لغرض النيل من الاستحققات الانتخابية ودفع المسؤولين لمزيد من التنازلات على حساب الواقع الانتخابي ، مذكرا بان المشروع المقترح لاقامة مجلس للحل والعقد , انما هو مشروع اميركي بريطاني للسيطرة على العراق واقامة مجلس قيادة ثورة باسم هذا المشروع ، ودعا ازهر الخفاجي الى احباط تنفيذ هذا المشروع .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليق