إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قلنا ان ابن تيمية ناصبي كذاب فاعترضوا...هنا نفضحه فضيحة بجلاجل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    .
    ثمّ يقول اخزاه الله:
    والذين قاتلوا من الصحابة لم يأت أحد منهم بحجّة توجب القتال، لا من كتاب ولا من سنّة، بل
    أقرّوا بأنّ قتالهم كان رأياً رأوه، كما أخبر بذلك علي (رضي الله عنه) عن نفسه(منهاج السنّة 1 / 526 ) .
    اين اقر هؤلاء الصحابة ؟
    واين اخبر الامام ع عن نفسه..؟؟؟

    اذا يستمر بمسلسل الكذب والافتراء

    ويستمر اتباعه اخزاهم الله بالانقياد كالبهائم خلف هذا الكذاب




    وأمّا قتال الجمل وصفّين، فقد ذكر علي (رضي الله عنه) أنّه لم يكن معه نصّ من النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإنّما كان رأياً، وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال( منهاج السنّة 6 / 333 ) .
    اين ذكر الامام ع ان ليس معه نص من النبي ص؟

    واين صار حديث قتال الناكثين والقاسطين والمارقين؟

    ثم الم يقل ابن تيمية سابقا ان نصف الامة كانت ضد علي ع؟
    اذا فالنصف الثاني معه ع ,فكيف صار اكثر الصحابة مخالفين له ع؟هذا اذا سلمنا براي الكذاب ابن تيمية


    أن القتال كان قتال فتنة بتأويل، لم يكن من الجهاد الواجب ولا المستحب( 7 / 57منهاج السنّة ) .
    حتى من باب طاعة ولي الامر ايها الناصبي..؟؟؟؟؟على الاقل !!!!

    وقتل خلقاً كثيراً من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلّون(منهاج السنّة 6 / 356) .
    هل هم معاوية واتباعه؟

    ثم ان نفس الكلام ينطبق على معاوية وقتاله لـ(كثيراً من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلّون)!!!!!


    وقال طاعناً في الامام وهو يقصد الدفاع عن عثمان ـ

    حيث يقولون من جملة ما نقموا عليه إنّه كان يتصرف في بيت المال هو وبنو أُميّة ـ:
    وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال، من قتال الرجال الذين قتلوابصفّين ولم يكن في ذلك عزّ ولا ظفر ؟... حرب صفّين التي لم يحصل بها إلاّ زيادة
    الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء( منهاج السنّة 8 / 143. ) .
    وهل خلق الفتنة الا ارتفاع الطلقاء الذي تذكره هكذا وقد حذر منه اصلا عمر !!!


    ولهذا كان أئمّة السنّة كمالك وأحمد وغيرهما يقولون: إنّ قتاله للخوارج مأمور به،
    ائمة السنة يقولون انه مامور به وابن تيمية يقول لانص فيه ولافائدة ولا ولا !!!



    وأمّا قتال الجمل وصفّين فهو قتال فتنة. ولهذا كان علماء الامصار على أن القتال كان قتال فتنة وكان من قعد عنه أفضل ممن قاتل فيه( منهاج السنّة 8 / 233) .
    مع انه لم يذكر مصدرا لكل اكاذيبه الا اننا نتسائل كيف يكون القعود وعدم اطاعة ولي الامر افضل من طاعته؟

    وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)ندم على أمور فعلها من القتال وغيره... وكان يقول ليالي صفّين: لله درّ مقام قامه عبدالله بن عمر وسعد بن مالك، إن كان برّاً إنّ أجره لعظيم، وإن كان إثماً إنّ خطره ليسير(منهاج السنّة 6 / 209) .

    نتحدى اي سلفي وهابي من القطيع الذي يتبع الناصبي ابن تيمية ان ياتي بمصدر لكذبة ابن تيمية تلك

    والحال أنّ عبدالله بن عمر وسعد سعد بن أبي وقّاص كلاهما قد ندما على عدم بيعتهما مع علي وتخلَّفهما عن القتال معه في حروبه، والنصوص بذلك موجودة في المصادر.

    يضيف

    إنّ عليّاً كان يقول لابنه الحسن (عليه السلام) في ليالي صفّين:
    يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ إلى هذا، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة( منهاج السنّة 6 / 209) .


    الاحاديث الصحيحة المتقنة في الكتب المعتبرة يكذّبها ويطالب فيها بسند صحيح، ثمّ يذكر مثل هذا ولا يذكر له أيّ سند، وأيّ مصدر، وغير معلوم من قال هذا ؟ ويرسله إرسال المسلّمات، يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ إلى هذا، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة !!


    اللهم العن كل كذاب
    وكل امعة


    يقول:
    ولمّا رجع من صفّين تغيّر كلامه... وتواترت الاثار بكراهته الاحوال في آخر الامر(منهاج السنّة 6 / 209. ) .
    وكان علي أحياناً يظهر فيه الندم والكراهة للقتال، ممّا يبيّن أنّه لم يكن عنده فيه شيء من الادلّة الشرعيّة( منهاج السنّة 8 / 526) .
    فاذا كان حال واحد ممن بشر بالجنة ان يقتل المسلمين ويضعف الاسلام كما تحدث هذا اللعين بلادليل فعلى الاسلام السلام !!!!


    وممّا يبيّن أنّ عليّاً لم يكن يعلم المستقبل، إنّه ندم على أشياء ممّا فعلها... وكان يقول ليالي صفّين: يا حسن يا حسن، ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ هذا، لله درّ مقام قامه سعد بن مالك وعبدالله بن عمر...( منهاج السنّة 8 \145 ) .
    هذا كرّره مرّة أخرى، وقال بعد ذلك

    :
    هذا رواه المصنّفون( منهاج السنّة 8 / 145) .
    ومن المصنّفون ؟ غير معلوم.
    يقول:
    وتواتر عنه أنّه كان يتضجّر ويتململ من اختلاف رعيّته عليه، وأنّه ما كان يظنّ أنّ الامر يبلغ ما بلغ، وكان الحسن رأيه ترك القتال، وقد جاء النصّ الصحيح بتصويب الحسن... وسائر الاحاديث الصحيحة تدلّ على أنّ القعود عن القتال والامساك عن الفتنة كان أحبّ إلى الله ورسوله( منهاج السنّة 8 / 145) .
    هل من عاقل يخبرنا هل ان واجب الخليفة الحاكم ولي الامر ان يقعد اذا تمرد بعض ولاته او حكام الاقاليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    يقول:
    وأمّا حديث أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين

    والمارقين، فهذا كذب.
    لابدّ وأن يكذّبه، لانّه يصرّ على أنّ عليّاً لم يكن عنده دليل شرعي على قتاله، فلابدّ وأن يكون هذا الحديث كذباً.
    نصّ العبارة:


    لم يرو علي (رضي الله عنه) في قتال الجمل وصفّين شيئاً... وأمّا قتال الجمل وصفّين فلم يرو أحد منهم فيه نصّاً إلاّ القاعدون، فإنّهم رووا الاحاديث في ترك القتال في الفتنة، وأمّا الحديث الذي يُروى أنّه أمر بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين، فهو حديث موضوع على النبي (صلى الله عليه وسلم)( منهاج السنّة 6 / 112) .

    وهذا الحديث يرويه من الصحابة:
    1 ـ أبو أيّوب الانصاري.
    2 ـ أمير المؤمنين.
    3 ـ عبدالله بن مسعود.
    4 ـ أبو سعيد الخدري.
    5 ـ عمّار بن ياسر.
    وغيرهم.

    ومن الحفّاظ:
    1 ـ الطبري.
    2 ـ البزّار.
    3 ـ أبو يعلى.
    4 ـ ابن مردويه.
    5 ـ أبوالقاسم الطبراني.
    6 ـ الحاكم النيسابوري.
    7 ـ الخطيب البغدادي.
    8 ـ ابن عساكر.
    9 ـ ابن الاثير.
    10 ـ الجلال السيوطي.
    11 ـ ابن كثير.
    12 ـ المحب الطبري.
    13 ـ أبو بكر الهيثمي.
    14 ـ والمتقي الهندي.
    ومن أسانيده الصحيحة مارواه البزّار والطبراني في الاوسط، وترون النص على صحّته في مجمع الزوائد يقول بعد روايته: وأحد إسنادي البزّار رجاله رجال الصحيح، غير الربيع بن سعيد ووثّقه
    ابن حبّان، وله أسانيد أُخرى صحيحة.

    تعليق


    • #17
      ومع ان ابن تيمية لم يات بجديد بخصوص رفض خلافة او امامة امير المؤمنين ع وشرعيتها ومايترتب عليها بل ان الكثير ممن سبقه داب على ذلك.

      وفي موضوع منفصل سابين ذلك مفصلا باذن الله تعالى وتوفيقه.


      نكمل سلسلة نصب ابن تيمية اخزاه الله ومنها يظهر انه يناقض نفسه احيانا لاجل اثبات مايرمي اليه بكذبه لعنه الله.


      - في التوسل بالنبي (ص) في الدعاء:

      نقل ابن تيمية جملة من الأحاديث التي شهد على صحتها وردت عن بعض الصحابة والتابعين في توسلهم بالنبي (ص)، كالدعاء المشهور:

      " اللهم إني أتوجه إليك
      بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي " ونحو،

      ونقل عمل السلف بها عن البيهقي وابن السني والطبراني، ثم قال: وروي في ذلك أثر عن بعض السلف، مثل ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب (مجاني الدعاء)...

      فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل في (منسك المروزي) التوسل بالنبي (ص) في الدعاء. (التوسل والوسيلة: 105 - 106)


      الى هنا نقول جيد !!!!لكن تابعوا ماسياتي

      ولكنه في الصفحات الأولى من هذا الكتاب نفسه كان يقول: إن أحدا من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي (ص) بعد موته أن يشفع له!!
      ولا سأله شيئا! ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم!!
      (المصدر: 18)


      فأين إذن ما نقله هناك عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني والبيهقي والطبراني حتى صرح أنه كان من فعل السلف التوسل بالنبي (ص)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

      تعليق


      • #18

        في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:
        قال ما نصه:

        ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر
        الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)



        وقال:

        " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا "
        . (كتاب الزيارة: 22، 38)


        ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال

        : " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!!


        لكنه يعود فيتنكر له ويقول

        : لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!


        ناصبي

        كذاب

        متناقض


        يتبع

        تعليق


        • #19

          http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3765

          يقول الناصبي ابن تيمية في منهاج سنته من ج7 ص461 ما نصه:

          لم يُعرف أن علياً كان يبغضهُ الكفار والمنافقون!!

          مع ان التاريخ يشهد ان لعلي (ع) أعداء لايُحصون

          تعليق


          • #20

            http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3933

            يقول الناصبي ابن تيمية في منهاج سنته ج8 ص97 مخاطباً العلاّمة الحلي:

            كل ما جاء في مواقف علي في الغزوات كلّ ذلك كذب, قد ذُكر في هذه من الاكاذيب العظام التي لا تتفق إلا على من لم يعرف الاسلام

            تعليق


            • #21

              http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3690

              ابن تيمية يقول في منهاج سنته

              ان حديث ياعلي انت ولي كل مؤمن بعدي ..

              يقول عنه هذا حديث رواه حاطب ليل يعني مكذوب مع ان الحديث ذكره اكثر من سبعة مصادر سنية منهم من صححه ومنهم من حسنه

              تعليق


              • #22
                نكمل مع ابن تيمية اخزاه الله ونكشف المزيد من نفاقه وجهله وكذبه وتدليسه ونفاقه

                في جواز لعن يزيد بن معاوية أو عدم جوازه:


                ينقل حديث الإمام أحمد بن حنبل فيقول:

                قيل للإمام أحمد: أتكتب حديث يزيد؟
                فقال: لا، ولا كرامة، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟!
                وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد.
                فقال: وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!
                فقال له ابنه صالح: لم لا تلعنه؟
                فقال الإمام أحمد: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا.


                انتهى. (رأس الحسين: 205)


                لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد.. والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره، فيه:



                فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!

                فقيل له: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟

                فقرأ أحمد قوله تعالى:
                (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)
                ثم قال:

                فهل يكون فساد أعظم من القتل؟!


                (الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي: 16، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63، 64)


                وعلى هذه الطريقة مضى مع أحاديث الرسول والسلف وتكذيبا وتزويرا كلما جاء الحديث بخلاف رأيه وهواه. وفي الفقرات اللاحقة شواهد أخرى من كلامه وتعامله مع الحديث.

                تعليق


                • #23
                  - ابن تيمية وأهل البيت


                  إن لأهل بيت الرسول (ص) منزلة عظمى أثبتها القرآن وأثبتها الرسول (ص) وأيقن بها المسلمون، ولم يمار فيها إلا من كان في قبلة مرض..
                  وابن تيمية في بعض ما كتب يثبت شيئا مما ورد في منزلتهم العظمى وتقديمهم على سائر الأمة،

                  فيقول:

                  - إن بني هاشم أفضل قريش، وقريش أفضل العرب، والعرب أفضل بني آدم، كما صح ذلك عن النبي (ص) قوله في الحديث الصحيح: " إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش ".
                  - وفي صحيح مسلم عنه أنه قال يوم غدير خم:
                  " أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ".
                  - وفي السنن أنه شكا إليه العباس أن بعض قريش

                  يحقرونهم،
                  فقال: " والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم لله ولقرابتي ".
                  - ثم قال: وإذا كانوا أفضل الخلائق فلا ريب أن أعمالهم أفضل الأعمال. (رأس الحسين: 200 - 201)



                  والسؤال كيف كانت عقيدته فيهم؟ وكيف كان موقفه الدائم منهم؟وهو الذي يقول اعلاه مايقول ويروي مايروي..؟؟؟

                  تعليق


                  • #24
                    مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور اخي حسيني فور افر على الموضوع الرائع وجعلها الله من موازين حسناتك انشاء الله وحشرنا واياكم في زمرة محمد وال محمد
                    وان اخر دعوانا اللهم صل على محمد وال محمد

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      يرفع لحين اكمال الموضوع

                      تعليق


                      • #26
                        توقفنا عند الحديث عن علاقة ابن تيمية باهل البيت ع بعد ماذكره هو اعلاه



                        لقد كشف ابن تيمية عن عقيدته في أهل البيت وموقفه منهم بكل صراحة وبوضوح لا غبار عليه، ويمكن إجمال ذلك بالنقاط التالية:

                        أ - الميل إلى جانب أعدائهم على الدوام:
                        لقد كان ابن تيمية صريحا في ميله إلى جانب أعداء أهل البيت، ودفاعه عنهم بكل ما يمتلك من قدرة على الجدل ولف في القول والتواء في الكلام، يكافح عنهم، ويختلق لهم الأعذار، ويبرر عداءهم لأهل البيت، يكذب لأجلهم أحاديث الرسول وأئمة السلف من الصحابة والتابعين، ويكذب لأجلهم حقائق التاريخ التي تواتر نقلها وأجمع عليها أهل العلم قاطبة، ويزور لأجلهم حقائق أخرى
                        بأسلوب يتنزه عنه العلماء، بل حتى العوام والبسطاء..

                        وله في هذا كلام كثير لا يتسع له مثل هذا العرض الموجز، لذا سنكتفي بذكر القليل من شواهد ذلك وبكل إيجاز:


                        صنف كتابا أسماه (فضائل معاوية وفي يزيد وأنه لا يسب).


                        هذا مع أن الذي ثبت عن السلف أنه لا يصح في فضائل معاوية ولا حديث واحد. نقل ذلك الحافظ الذهبي عن إسماعيل بن راهويه الذي كان يقرن بالإمام أحمد بن حنبل. (سير أعلام النبلاء 3: 132)
                        وثبت ذلك عن النسائي صاحب السنن، الذي طلب منه أهل دمشق أن يكتب في فضائل معاوية فقال: ما أعرف له فضيلة إلا: " لا أشبع الله بطنه "! (سير أعلام النبلاء 14: 125، وفيات الأعيان 1: 77)
                        وثبت عن الحسن البصري أكثر من ذلك، حيث قال: أربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة،

                        واستخدامه بعده ابنه - يزيد - سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله (ص):
                        " الولد للفراش وللعاهر الحجر "، وقتله حجر بن عدي وأصحاب حجر، فيا ويلا له من حجر، ويا ويلا له من حجر!! (الكامل في التاريخ 3: 487، تهذيب تاريخ دمشق 2: 384)
                        والذي ثبت عن علي بن أبي طالب وسائر أئمة أهل البيت وابن عباس وأبي ذر وعمار وعبادة بن الصامت وغيرهم في طعن معاوية أشهر من أن يذكر.



                        بل الذي ثبت فيه عن صاحبه ورفيقه عمرو بن العاص وحده يكفي شاهدا عليه بارتكاب الموبقات ومجانبة الدين وأهل الدين.
                        أما في يزيد فقد رأينا كيف زور ابن تيمية حديث الإمام أحمد وبتره لأجل أن يمنع من لعنه!!
                        ثم زور كل ما ثبت من حقائق التاريخ وكلام السلف فيه وافترى عليهم كثيرا لأجلف أن يختلق عذرا ليزيد.
                        فقال: إن يزيد لم يظهر الرضى بقتل الحسين، وإنه أظهر الألم لقتله! (رأس الحسين: 207)


                        فهل أتى بهذا الكلام من إجماع السلف، أم هو من

                        محض الهوى

                        تعليق


                        • #27
                          لقد نقل التفتازاني إجماع السلف في هذه المسألة،

                          فقال في كتابه (شرح العقائد النسفية) ما نصه:

                          " اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، أو أمر به، أو أجازه، أو رضي به. والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ".

                          (شذرات الذهب العماد الحنبلي 1: 68 - 69،
                          وانظر الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 62، 66)


                          قال ابن تيمية: إن نقل رأس الحسين إلى الشام لا أصل له في زمن يزيد. (رأس الحسين: 207، الوصية الكبرى: 53)


                          وقال: إن القصة التي يذكرون فيها حمل الرأس يزيد ونكته في القضيب كذبوا فيها. (رأس الحسين: 206)

                          فهل استند في هذا إلى أخبار الصادقين؟

                          إنه يقول: من المعلوم أن الزبير بن بكار ومحمد بن سعد صاحب الطبقات ونحوهما من المعروف بالعلم والفقه والاطلاع أعلم بهذا الباب وأصدق في ما ينقلونه من
                          المجاهيل الكذابين. (رأس الحسين: 198)


                          ويقول: والمصنفون من أهل الحديث في ذلك كالبغوي وابن أبي الدنيا ونحوهما هم بذلك أعلم وأصدق بلا نزاع بين أهل العلم. (رأس الحسين: 206)


                          إذن ماذا قال هؤلاء؟ هل كذبوا بنقل رأس الحسين إلى الشام ونكت يزيد عليه بالقضيب؟
                          إن ابن تيمية لم ينقل عنهم حرفا واحدا في ذلك..


                          ولسبب بسيط: وهو أنهم قد أثبتوا ذلك الذي أنكره ابن تيمية، أثبتوه بأسانيدهم التي قال عنها ابن تيمية أنها الأصدق بلا نزاع بين أهل العلم!
                          (أنظر ما نقله عنهم أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه، الرد على المتعصب العنيد، وما جاء في ترجمة الإمام الحسين من طبقات محمد بن سعد المنشورة في مجلة (تراثنا - العدد: 10)
                          علما أن هذه الترجمة قد سقطت من كتاب الطبقات).

                          أما كل ما نقله ابن تيمية عنهم فهو قوله: إن الذين جمعوا أخبار الحسين ومقتله مثل ابن أبي الدنيا والبغوي وغيرهما، لم يذكر أحد منهم أن الرأس قد حمل إلى عسقلان أو القاهرة!! (رأس الحسين: 197)

                          أليس هذا من دواعي السخرية؟!
                          وهل يصدر مثل هذا عمن ينسب إلى العلم وأهل العلم؟!


                          قال ابن تيمية: ويزيد لم يسب للحسين حريما، بل أكرم أهل بيته! (منهاج السنة 2: 226)

                          وقال: ولا سبى أهل البيت أحد، ولا سبي منهن أحد. (رأس الحسين: 208)

                          فهل اعتمد في كلامه هذا على نقل من أحد سواء كان من الثقات أو من غيرهم؟
                          كلا أبدا، إنما أطلقها حمية ليزيد..


                          ونستمر باذن الله ف فضح ابن تيمية

                          تعليق


                          • #28
                            .............................................

                            تعليق


                            • #29
                              كنت قد اهملت الموضوع للاسف

                              الان ارفعه

                              ضمن حملة فضح الوهابية ومشايخهم التي بدات مع فتوى اللعين بن جبرين من المقاومة الاسلامية في لبنان

                              وموقف ال سعود الخبثاء منهم كذلك


                              وترقبوا الكثير الكثير من اكاذيب بن تيمية المخزية

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صلي على النبي المختار واله الأطهار

                                اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود


                                اللهم عجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
                                *****************************


                                يقول أسد السنة ((لا نعلم أسد في ماذا يمكن في نصب العداء ومتابعة النواصب شيوخه)) رحم الله ابن تيمية


                                الرجل في جهنم وبئس المصير تترحم عليه


                                مبغض الإمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام في النار



                                أخي حسيني

                                حشرك الله مع آل البيت الكرم


                                وحشر الوهابية مع ابن تيمية

                                حسبي الله عليكم خربتم الدين انتو وخلفائكم وشيوخكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X