بعد أيام ستمر علينا إنشاء الله الحدث التاريخي الكبير وهو زيارة الأربعين وبهذه المناسبة أذكركم بدعوة أئمة أهل البيت إلى شيعتهم إلى زيارة الإمام الحسين (ع) ...لينهلوا بالعطاء الجزيل من الله تبارك وتعالى ..
أقول .. إلى إخواني في المهجر
لا تفكروا بالمفخخات ولا القتل و لا طول السفر ولا صرف المئات من الدولارات ولا ترك الأهل لعدة أيام ... لا تفكروا في هذا وذاك اتركوا كل شيء واقبلوا إلى الحسين ( عليه السلام ) .. شاركوا إخوانكم المرابطين في العراق والذين بدء بعضهم ومنذ 1/ صفر بالسير إلى كربلاء ..
حيث بدا الشباب بالسير على شكل مواكب وفرادى وهم يرتدون الأكفان شعار الموت على حب الحسين ويرددون الأهازيج الحماسية المعبرة عن حبهم .
بدا قبلهم الشيوخ الكبار في السن نحو الزحف المقدس إلى ارض العزة كربلاء وبعضهم ينحني على عصى وأخر يشد عباءته على ظهره يتحدى السنين ويبدو في حبه للحسين كالشاب في العشرين .
والنساء يسرن في مواكب مهيبة تذكرنا بزينب( ع) وأخواتها ويندبن الزهراء وزينب (ع)..
الجميع يقطع المسافات سيرا والتي تصل إلى المئات من الكيلو مترات عبر الصحارى والمدن وتركوا كل شيء عدا التوحيد وحب الحسين ... لا يفكر في مفخخة ولا في انفجار ولا جوع ولا عطش ..ولو سالت احدهم إلا تخاف من مفخخة في الطريق ؟! أنا متأكد بأنه لن يجيبك لأنه يعتبره سؤال ساذج ولا معنى له فليس أمام فكرة الحسين فكرة . وتتجسد مقوله ( لو قطعوا أرجلنا واليدين ، نأتيك زحفاً سيدي يا حسين )
وفي صورة أخرى ليكتمل المنظر الرهيب المعبر عن أعجوبة الزمان( حب الحسين) حيث تنتشر على جانبي طريق السير مواكب الضيافة والتي يتبرع بها أهل تلك المدن التي تمربها قوافل الزائرين ( المشاية ) وهم يرحبون بالزائرين كل الترحاب الذي لم أرى مثله قط دون مبالغة .ينفقون مايملكون لهذه المناسبة ولا هم لهم سوى رضى الزائر .
سيارات حديثة يستخدمها أصحابها لخدمة الزوار في الطرق الصحراوية ليصلوا الماء و المرطبات التي تعين الزائر على طريقة الطويل والأجمل منها طيب الكلام والابتسامة التي يلاقون بها الزائر وهم يصرخون ( هلا... هلا ..بزوار أبو علي .. راح عنكم التعب .. وصلتوا ..) ..
وما إن يحل الظلام حتى تجد أهل الخير بانتظار الزوار وهم يتوسلون إلى الزائر لكي يبيت عندهم ويتبركوا بخدمته.... وسيارات تصل مابين المدن لحمل الزوار عند حلول الظلام وإعادته فجراً إلى النقطة التي اخذوه منها بعد خدمته أحسن خدمة.
هذه صور من العشق الكر بلائي ... صور ماطره بعبير الشهداء الذين سبقونا في هذا الطريق ايام الحكم العباسي وحكم صدام المقبور وايام الزرقاوي الخائب والاحتلال المقيت ....
لذلك ادعوكم اخوتي الا تزهدوا في الثواب الجزيل الذي اعده الله لزائر الحسين (ع) . لتصلوا رحم رسول الله (ص) وتخلفونه خيرا في اهل بيته .. تعالوا لتروا حب العراقيين لاهل البيت ..تعالوا لتروا صور التحدي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاً سوف لن انساكم في الدعاء عند سيد الشهداء ... ولا تنسونا بالدعاء لقبول الدعاء ..انشاء الله
أقول .. إلى إخواني في المهجر
لا تفكروا بالمفخخات ولا القتل و لا طول السفر ولا صرف المئات من الدولارات ولا ترك الأهل لعدة أيام ... لا تفكروا في هذا وذاك اتركوا كل شيء واقبلوا إلى الحسين ( عليه السلام ) .. شاركوا إخوانكم المرابطين في العراق والذين بدء بعضهم ومنذ 1/ صفر بالسير إلى كربلاء ..
حيث بدا الشباب بالسير على شكل مواكب وفرادى وهم يرتدون الأكفان شعار الموت على حب الحسين ويرددون الأهازيج الحماسية المعبرة عن حبهم .
بدا قبلهم الشيوخ الكبار في السن نحو الزحف المقدس إلى ارض العزة كربلاء وبعضهم ينحني على عصى وأخر يشد عباءته على ظهره يتحدى السنين ويبدو في حبه للحسين كالشاب في العشرين .
والنساء يسرن في مواكب مهيبة تذكرنا بزينب( ع) وأخواتها ويندبن الزهراء وزينب (ع)..
الجميع يقطع المسافات سيرا والتي تصل إلى المئات من الكيلو مترات عبر الصحارى والمدن وتركوا كل شيء عدا التوحيد وحب الحسين ... لا يفكر في مفخخة ولا في انفجار ولا جوع ولا عطش ..ولو سالت احدهم إلا تخاف من مفخخة في الطريق ؟! أنا متأكد بأنه لن يجيبك لأنه يعتبره سؤال ساذج ولا معنى له فليس أمام فكرة الحسين فكرة . وتتجسد مقوله ( لو قطعوا أرجلنا واليدين ، نأتيك زحفاً سيدي يا حسين )
وفي صورة أخرى ليكتمل المنظر الرهيب المعبر عن أعجوبة الزمان( حب الحسين) حيث تنتشر على جانبي طريق السير مواكب الضيافة والتي يتبرع بها أهل تلك المدن التي تمربها قوافل الزائرين ( المشاية ) وهم يرحبون بالزائرين كل الترحاب الذي لم أرى مثله قط دون مبالغة .ينفقون مايملكون لهذه المناسبة ولا هم لهم سوى رضى الزائر .
سيارات حديثة يستخدمها أصحابها لخدمة الزوار في الطرق الصحراوية ليصلوا الماء و المرطبات التي تعين الزائر على طريقة الطويل والأجمل منها طيب الكلام والابتسامة التي يلاقون بها الزائر وهم يصرخون ( هلا... هلا ..بزوار أبو علي .. راح عنكم التعب .. وصلتوا ..) ..
وما إن يحل الظلام حتى تجد أهل الخير بانتظار الزوار وهم يتوسلون إلى الزائر لكي يبيت عندهم ويتبركوا بخدمته.... وسيارات تصل مابين المدن لحمل الزوار عند حلول الظلام وإعادته فجراً إلى النقطة التي اخذوه منها بعد خدمته أحسن خدمة.
هذه صور من العشق الكر بلائي ... صور ماطره بعبير الشهداء الذين سبقونا في هذا الطريق ايام الحكم العباسي وحكم صدام المقبور وايام الزرقاوي الخائب والاحتلال المقيت ....
لذلك ادعوكم اخوتي الا تزهدوا في الثواب الجزيل الذي اعده الله لزائر الحسين (ع) . لتصلوا رحم رسول الله (ص) وتخلفونه خيرا في اهل بيته .. تعالوا لتروا حب العراقيين لاهل البيت ..تعالوا لتروا صور التحدي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاً سوف لن انساكم في الدعاء عند سيد الشهداء ... ولا تنسونا بالدعاء لقبول الدعاء ..انشاء الله