روى هِشَام بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ :
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَيَأْتُونَ بَابَ الْجَنَّةِ فَيَضْرِبُونَهُ .
فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ أَنْتُمْ ؟
فَيَقُولُونَ : نَحْنُ أَهْلُ الصَّبْرِ .
فَيُقَالُ لَهُمْ : عَلَى مَا صَبَرْتُمْ ؟
فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَصْبِرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ نَصْبِرُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ .
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : صَدَقُوا ، أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : { إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ } .
وَقُورٌ عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُورٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعٌ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الصَّبْرَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ اللِّينَ وَالِدُهُ.
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَيَأْتُونَ بَابَ الْجَنَّةِ فَيَضْرِبُونَهُ .
فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ أَنْتُمْ ؟
فَيَقُولُونَ : نَحْنُ أَهْلُ الصَّبْرِ .
فَيُقَالُ لَهُمْ : عَلَى مَا صَبَرْتُمْ ؟
فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَصْبِرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ نَصْبِرُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ .
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : صَدَقُوا ، أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : { إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ } .
وَقُورٌ عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُورٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعٌ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الصَّبْرَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ اللِّينَ وَالِدُهُ.