ان أبابكر وعمر كانا ممن فر في معركة أحد . ومما يؤيد فرار أبي بكر وعمر في معركة أحد ما جاء في شرح النهج حيث قال : حضرت عتد محمد بن معد العلوي الموسوي الفقيه ، في داره بدرب الوداب ببغداد ، في سنة ثمان وستماية ، وقارى يقرأ عنده مغازي الواقدي ، فقرأ حدثنا الواقدي عن ابن أبي سير عن خالد بن رياح عن أبي سفيان مولى ابن أبي احمد ، قال : سمعت محمد بن سلمة يقول : سمعت أذناي ورأت عيناي رسول الله يقول يوم أحد ، وقد انكشف عنه الناس الى الجبل ، وهو يدعوهم ولا يلوون عليه سمعته يقول :
الي يافلان الي يافلان أنا رسول الله فما عرج عليه أحد منهما ، ومضيا مع من مضى عنه ؟ فقال هذه كناية عنهما فأشار ابن معد إلي أي إسمع، فقلت وما في هذه فقلت له ويجوز أن لا يكون عنهما عن غيرهما .
فقال : ليس في الصحابه من يحتشم ويستحيا من ذكره بإسمه بالفرار ، وما شابهه من العيب ، فيضطر القائل الى الكناية إلهما ( أي أبو بكر وعمر )
قلت هذا وهم .
فقال : دعنا من جدلك ومنعك ، ثم حلف بالله ان الواقدي ماعني غيرهما ، ولو كان غيرهما لذكره صريحا ،وبان في وجهه التنكر من مخافتي له .
وقال الأستاذ محمد حسنين هيكل : وكان أكبر هم كل مسلم أن ينجو بنفسه إلا من عصم الله أمثال علي بن أبي طالب .
حياة محمد - محمد حسنين هيكل -ص 244 .
هذان الخليفتين الشاردين وليس الراشدين .
:p
الي يافلان الي يافلان أنا رسول الله فما عرج عليه أحد منهما ، ومضيا مع من مضى عنه ؟ فقال هذه كناية عنهما فأشار ابن معد إلي أي إسمع، فقلت وما في هذه فقلت له ويجوز أن لا يكون عنهما عن غيرهما .
فقال : ليس في الصحابه من يحتشم ويستحيا من ذكره بإسمه بالفرار ، وما شابهه من العيب ، فيضطر القائل الى الكناية إلهما ( أي أبو بكر وعمر )
قلت هذا وهم .
فقال : دعنا من جدلك ومنعك ، ثم حلف بالله ان الواقدي ماعني غيرهما ، ولو كان غيرهما لذكره صريحا ،وبان في وجهه التنكر من مخافتي له .
وقال الأستاذ محمد حسنين هيكل : وكان أكبر هم كل مسلم أن ينجو بنفسه إلا من عصم الله أمثال علي بن أبي طالب .
حياة محمد - محمد حسنين هيكل -ص 244 .
هذان الخليفتين الشاردين وليس الراشدين .




تعليق