الأخوة الكرام أنا من سورية و من العلويين
و نحن شيعة أي مذهبنا المذهب الجعفري بأصوله و فروعه و كل ما فيه .. أئمتنا هم الأئمة الاثنا عشر الذين أولهم أمير المؤمنين و آخرهم المهدي المنتظر عليهم الصلاة و السلام و عجل الله فرجهم الشريف
اعترف بانتشار الجهل الديني بين العلويين أكثر من أي تجمع شيعي أعرفه أو أسمع عنه
و لهذا أسباب كثيرة ... و لكن ليس له أي مبرر للاستمرار بكل تأكيد
و لكن مع ذلك ... و مع محاولات بعض السنة البائسين لاستمالة الشباب العلوي و اقناعه بالتسنن ... إلا أنه يبقى ضرب من المحال ... كيف يتسنن و هو إن سب شخص يقول له معاوية بن أبي سفيان أو عمر بن الخطاب
كيف سيقتنع مهما كان جاهلا بالترضي عن ظالمي أهل بيت الرسول عليه الصلاة و السلام و آله و قاتليهم على مر الزمن
و كيف يقتنع و إن كان جاهلا ... و هو العلوي الساكن في الجبال ... و يعلم أن سبب سكنه في الجبال كان البطش بطائفته .... لا لشيء ... إلا لأنها موالية لأمير المؤمنين عليه السلام
كما كان حال الشيعة في كل بقاع الأرض
الدولة الحمدانية كانت شيعية ... في حلب و حمص و حماه ... فأين هم شيعتها؟ هذه المدن كلها الآن ذات أغلبية سنية ... فما حدث في عهد الدولة العثمانية اللعينة ... أن تم اضطهاد أجدادنا و ذبحهم بعشرات الآلاف فتمت الهجرة إلى الجبال .. باعتبارها ملاذا آمنا نوعا ما
و مع ذلك فحتى في الجبال لم يكونوا آمنين ... فقد كانت الحملات العثمانية تأتيهم بين الحين و الآخر ... مما اضطرهم إلى عدم اقتناء أي شيء لا يمكن حمله بسهولة و النجاة به ... فكل شيء مصيره الحرق و التكسير عند قدوم العثمانيين ... فلا مكتبات و لا كتب و لا غيرها ... و لا حياة مستقرة بأي شكل من الأشكال
اختفت الهجمات العثمانية على العلويين برحيل العثمانيين ... ثم ما لبثت أن عادت مع الاحتلال الفرنسي .. إلا أنها كانت أخف وطأة ... و على الأقل فقد كان الفرنسيون يظلمون كل سكان البلد دون تحيز لطائفة معينة .. مما جعل ضرباتهم أخف من ضربات العثمانيين الموجهة ضد العلويين أكثر من غيرهم ... و حتى عام 1960 م .. لم يكن ينزل العلوي من الجبل إلى المدينة إلا في حال الاضطرار .. فنزوله إلى المدينة كان يعني أن يسب دينه و عرضه و تهان كرامته و يركل و تلحقه الأولاد في الشوارع تعيره بدينه و تضربه .. و ما إلى ذلك .. و إن دافع أو رد .. فمصيره القتل.
فالعيش في البرية يعني ... كما كان الإنسان يتعايش مع الطبيعة قبل آلاف السنين ... و هذا أحد أسباب الجهل و التخلف بشكل عام و الجهل محصور بأغلب العامة و بعض المرتزقة من مدعي المشيخة في غياب المرجعية .. و ليس عندنا مرجعية واضحة مما يزيد عملية الإصلاح صعوبة ... أسباب انعدام المرجعية بعد وجودها موضوع ذو شؤون و شجون لن أتكلم عنه في موضوع عام
كان للشيخ عبد الحميد المهاجر أطال الله في عمره و أعطاه الصحة و العافية و بارك في مسعاه
كان له أثر رائع في إعادة الكثير من العائلات العلوية إلى الالتزام الديني .. من خلال برنامجه الذي كان يبث كل يوم جمعه على القناة الأرضية السورية .... و من خلال محاضراته و خطبه التي كان يلقيها في المدن ذات الغالبية العلوية
اكتب هذا الكلام في هذا الموضوع ... ليعلم الأغبياء من السنة .. أننا قتلنا و ذبحنا و هجرنا من بيوتنا و اجبرنا على العيش كالوحوش ... لنتخلى عن موالاتنا لأهل البيت عليهم السلام ..... و لكننا لم نتخلى و لم يفلح أجدادهم على مر العقود وبكل أساليب البطش بجعل واحد منا يتخلى عن موالاته ... فكيف الآن سينجحون ... و أي وهم كبير يعيشه هؤلاء الجهلة الأغبياء
بل على العكس يحدث في سوريا ... فحتى الاسماعيليين الذين يتبعون من بعد الإمام جعفر الصادق عليهم السلام ابنه اسماعيل ثم يختلفون في أئمتهم .. اختلافات متعددة ... و بعضهم أئمتهم مستمرون حتى اليوم ... كالآغاخانية الذين يتبعون كريم آغا خان ... هؤلاء الاسماعيليون قسم منهم يتشيع ... أي يرجع إلى الاثني عشرية
و أحد الأسباب الرئيسية هو شيعة لبنان و بالتحديد حزب الله
و نحن شيعة أي مذهبنا المذهب الجعفري بأصوله و فروعه و كل ما فيه .. أئمتنا هم الأئمة الاثنا عشر الذين أولهم أمير المؤمنين و آخرهم المهدي المنتظر عليهم الصلاة و السلام و عجل الله فرجهم الشريف
اعترف بانتشار الجهل الديني بين العلويين أكثر من أي تجمع شيعي أعرفه أو أسمع عنه
و لهذا أسباب كثيرة ... و لكن ليس له أي مبرر للاستمرار بكل تأكيد
و لكن مع ذلك ... و مع محاولات بعض السنة البائسين لاستمالة الشباب العلوي و اقناعه بالتسنن ... إلا أنه يبقى ضرب من المحال ... كيف يتسنن و هو إن سب شخص يقول له معاوية بن أبي سفيان أو عمر بن الخطاب
كيف سيقتنع مهما كان جاهلا بالترضي عن ظالمي أهل بيت الرسول عليه الصلاة و السلام و آله و قاتليهم على مر الزمن
و كيف يقتنع و إن كان جاهلا ... و هو العلوي الساكن في الجبال ... و يعلم أن سبب سكنه في الجبال كان البطش بطائفته .... لا لشيء ... إلا لأنها موالية لأمير المؤمنين عليه السلام
كما كان حال الشيعة في كل بقاع الأرض
الدولة الحمدانية كانت شيعية ... في حلب و حمص و حماه ... فأين هم شيعتها؟ هذه المدن كلها الآن ذات أغلبية سنية ... فما حدث في عهد الدولة العثمانية اللعينة ... أن تم اضطهاد أجدادنا و ذبحهم بعشرات الآلاف فتمت الهجرة إلى الجبال .. باعتبارها ملاذا آمنا نوعا ما
و مع ذلك فحتى في الجبال لم يكونوا آمنين ... فقد كانت الحملات العثمانية تأتيهم بين الحين و الآخر ... مما اضطرهم إلى عدم اقتناء أي شيء لا يمكن حمله بسهولة و النجاة به ... فكل شيء مصيره الحرق و التكسير عند قدوم العثمانيين ... فلا مكتبات و لا كتب و لا غيرها ... و لا حياة مستقرة بأي شكل من الأشكال
اختفت الهجمات العثمانية على العلويين برحيل العثمانيين ... ثم ما لبثت أن عادت مع الاحتلال الفرنسي .. إلا أنها كانت أخف وطأة ... و على الأقل فقد كان الفرنسيون يظلمون كل سكان البلد دون تحيز لطائفة معينة .. مما جعل ضرباتهم أخف من ضربات العثمانيين الموجهة ضد العلويين أكثر من غيرهم ... و حتى عام 1960 م .. لم يكن ينزل العلوي من الجبل إلى المدينة إلا في حال الاضطرار .. فنزوله إلى المدينة كان يعني أن يسب دينه و عرضه و تهان كرامته و يركل و تلحقه الأولاد في الشوارع تعيره بدينه و تضربه .. و ما إلى ذلك .. و إن دافع أو رد .. فمصيره القتل.
فالعيش في البرية يعني ... كما كان الإنسان يتعايش مع الطبيعة قبل آلاف السنين ... و هذا أحد أسباب الجهل و التخلف بشكل عام و الجهل محصور بأغلب العامة و بعض المرتزقة من مدعي المشيخة في غياب المرجعية .. و ليس عندنا مرجعية واضحة مما يزيد عملية الإصلاح صعوبة ... أسباب انعدام المرجعية بعد وجودها موضوع ذو شؤون و شجون لن أتكلم عنه في موضوع عام
كان للشيخ عبد الحميد المهاجر أطال الله في عمره و أعطاه الصحة و العافية و بارك في مسعاه
كان له أثر رائع في إعادة الكثير من العائلات العلوية إلى الالتزام الديني .. من خلال برنامجه الذي كان يبث كل يوم جمعه على القناة الأرضية السورية .... و من خلال محاضراته و خطبه التي كان يلقيها في المدن ذات الغالبية العلوية
اكتب هذا الكلام في هذا الموضوع ... ليعلم الأغبياء من السنة .. أننا قتلنا و ذبحنا و هجرنا من بيوتنا و اجبرنا على العيش كالوحوش ... لنتخلى عن موالاتنا لأهل البيت عليهم السلام ..... و لكننا لم نتخلى و لم يفلح أجدادهم على مر العقود وبكل أساليب البطش بجعل واحد منا يتخلى عن موالاته ... فكيف الآن سينجحون ... و أي وهم كبير يعيشه هؤلاء الجهلة الأغبياء
بل على العكس يحدث في سوريا ... فحتى الاسماعيليين الذين يتبعون من بعد الإمام جعفر الصادق عليهم السلام ابنه اسماعيل ثم يختلفون في أئمتهم .. اختلافات متعددة ... و بعضهم أئمتهم مستمرون حتى اليوم ... كالآغاخانية الذين يتبعون كريم آغا خان ... هؤلاء الاسماعيليون قسم منهم يتشيع ... أي يرجع إلى الاثني عشرية
و أحد الأسباب الرئيسية هو شيعة لبنان و بالتحديد حزب الله
تعليق