كان في زمن النبي (ص) شابا فاسقا لا يصغي لكثره النصائح من ابيه
وكان غرور الشاب يمنعه من الانصياع لنصائح ابيه . ولما تعب الاب من كثره مشاكسته طرده.
بعد مده مرض الابن ووصل الخبر الى مسامع الاب ,,, لكنه لم يبالي وقال انني اعتبره ابنا عاقا .......
توفى الابن ولم يشارك الاب في تشييع جنازته وتولى آخروون امر تكفينه وتشييعه ,,, وفي الليل رأى الاب في المنام ان ابنه يمرح سعيدا في مكان رفيع فسأله: هل انت ابني
قال البن: نعم يا ابتي
قال له الاب : كيف بلغت هذه المنزله مع ماكنت عليه في الدنيا ؟
قال : كلامك صحيح كنت هكذا حتى اخر ساعه من حياتي ولكني لما رايت نفسي قد شارفت على الموت وان اقرب الناس الي وهو ابي قد تخلى عني ندمت على ما فعلت وتبت إلى الله وعند ذلك قلت بقلب منكسر:
يا ارحم الراحمين لقد عصيتك فاصفح عني وارحمني , وتوجهت اليه لحظه واحده من اعماق قلبي وبتوبه خالصه لوجهه الكريم.







من كتاب قصص الوابين
الكاتب :حجة الاسلام
الشيخ علي مير خلف زاده