الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد :
دخل موقع تاريخ الوهابية قائمة الممنوعات في المملكة الوهابية، لسبب بسيط وهو عدم قدرتهم على الرد بالمنطق فيلجأون إلى المنع. هذا الموقع المتواضع والغني بالمعلومات الموثقة أصبح مشكلة لحاملي الدكتوراه من علماء الوهابية.
ونظرا للإقبال الشديد على كتاب "من هم الخوارج" نقوم بوضع الكتاب على أكثر من موقع خدمة للحقيقة
أعداد وتقديم : عبد الله القحطاني .
................
فلا تزال الحركات الخارجة عن الدين ، تتوالى في الخروج على الملة الحنيفية السمحة من لدن ذي الخويصرة إلى مسيلمة الكذاب إلى نجدة بن عامر الحنفي وقومه أهل اليمامة إلى أن طلع علينا في هذا العصر قرن الشيطان في بلاد نجد حيث الزلازل والفتن فخرجت الوهابية ، التي عاثت في الأرض فسادا ولا تزال ، معتبرة أهل ملة التوحيد أهل شرك فاستباحت دماءهم وأموالهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله . ................
مقدمة الطبعة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاماً على المصطفى أما بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاماً على المصطفى أما بعد
ورغبة منا في فضح هذه الحركة الخارجة على الإسلام ، الناقمة على أهله ، الخادمة لليهود والنصارى ، فإننا ننشر هذا المؤلف ، وأصله مجموعة مقالات نشر أغلبها على الشبكة العالمية للمعلومات (إنترنت) على موقع يسمى الساحة الإسلامية لفارس ؛ خلال مواجهتنا لأفراخ هذه النحلة الخاسرة ؛ بعد أن اعتدوا على المسلمين تكفيراً ، ودعوا إلى استئصالهم ، ونحن سندع الأمر للقارئ المنصف نفسه ليحدد من الذي يجب استئصاله .
ونحن إذ نشكر الله على تكميم أفواههم وإلجامهم خلال حوارنا الساخن معهم ، حتى اضطروا إلى إغلاق موقعهم عن بلادنا ، وخروج فتية من مذاهب إسلامية مختلفة يعينوننا في الرد عليهم وكشف عوراتهم بعد أن بانت لهم حقائق ما كان لها أن تخفى على ذي بصيرة ، فإننا نرى لزاماً علينا اليوم تحذير الأمة من شرهم ، وبذل الجهد في ذلك ما استطعنا إلى الخير سبيلا(1).
والحق أقول أنني حاولت إنهاء الكتابة في هذا الموضوع سريعا لكثرة أشغالي ، ولكنَّ الحقائق كانت تتفجر من كل حدب وصوب متسابقة لتأخذ مكانها على صفحات هذا الكتاب ، مما كان يشغلني في بعض الأحيان حتى لا يلفتني إلا أذان الفجر يقرع أذنيَّ.
وها أنا ذا عقدت العزم على التوقف ولو إلى حين ، للمسارعة في نشر هذا الكتاب ، وأعد بالمواصلة في جمع الحقائق الناصعة عن هذه الفِرقة الداعية إلى الفُرقة ما وجدت إلى ذلك سانحة ، وسيظهر ذلك تباعاً إن شاء الله ، وأول الغيث قطراتٌ وينهمرُ.
ختاماً إني أشهد الله أني ما كتبت هذا الكتاب إلا دفاعاً عن النفس وحقي وقومي في البقاء بعد أن تفرَّغ خوارج العصر لتكفيرنا وكل من خالفهم ، وهم بهذا قد شغلوني عن عمل عقدت العزم له وهو الكتابة بأسلوب معاصر لدعوة الغرب للإسلام بصورة تتناسب وإفهامهم ، ولكن ما حيلتي وقد شُغلت بالدفاع عن نفسي وديني وكأنَّ هذا مرادهم ولا حول ولا قوة إلا بالله!
ولا يفوتني هاهنا أن أنبِّه على أنَّ نقدنا هذا لا يعني أيَّ مسلم في بلاد الحرمين الشريفين متمسكٍ بأهداب دينه ، يأخذ الحق من أي مصدر وجده من غير تعصب ، وإنما يعني تماماً أدعياء السلفية الذين يقدِّسون الفكر الوهابي المنحرف ، ويرون ما سواه باطلا في أي بقعة كانوا.
المؤلف
1. لقد عاد الوهابية مؤخراً لفتح الساحة بثوب جديد بعد أن استولوا عليها ، حيث أنهم وضعوا مراقبين منهم فقط يستفزون المسلمين للمناظرة ولكن ما إن تضع مقالا لا يستطيعون الردَّ عليه إلا ويهرعون إلى حذفه ومثال ذلك المقال المقتطف من صحيح شرح العقيدة الطحاوية في بطلان دعوى مذهب السلف الذي أردنا منهم الردَّ عليه علمياً فما كان منهم إلا أن حذفوا التحدي والمقال مباشرة !! ، وتكفيرهم اليوم لا يقتصر على الإباضية أو الشيعة بل يشمل المذاهب الأربعة حيث استدلوا بفتاوى للشيخ ابن باز والعثيمين ورسائل دكتوراه لبعضهم على ضلال الأشاعرة في مسائل الصفات والتأويل عموماً ونفوا عنهم تسمية أهل السنة ، بحيث لم يبق غير شرذمتهم مسلماً ولله الأمر من قبل ومن بعد
و اليكم المصدر لهذا الكتاب
http://www.alwahabiya.20m.com/main.html
تعليق