السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أبو المظفر الإسفراييني (ت471هـ) في كتابه : التبصير في الدين (43): ( واعلم أن المقالة التي رويناها عن الروافض ليست مما يستدل على فسادها؛ فإن العاقل ببديهة العقل يعلم فسادها وينكر عليها ... حتى إنهم لما رأوا الجاحظ يتوسع في التصنيف ويصنف لكل فريق قالت له الروافض: صنف لنا كتابا!
فقال لهم: لست أدري لكم شبهة حتى أرتبها وأتصرف فيها!
فقالوا له: إذاً دللتنا على شيء نتمسك به.
فقال: لا أرى لكم وجها إلا أنكم إذا أردتم أن تقولوا شيئا مما تزعمونه: تقولون: إنه قول جعفر بن محمد الصادق، لا أعرف لكم سببا تستندون إليه غير هذا الكلام!
فتمسكوا بحمقهم وغباوتهم بهذه السوءة التي دلهم عليها، وكلما أرادوا أن يختلقوا بدعة أو يخترعوا كذبة نسبوها إلى ذلك السيد الصادق، وهو عنها منزه، وعن مقالتهم في الدارين بريء، حتى حُكي عنه أنه قال: كادت الروافض أن تنصُر عليا فنسبته إلى الرفض).
قال أبو المظفر الإسفراييني (ت471هـ) في كتابه : التبصير في الدين (43): ( واعلم أن المقالة التي رويناها عن الروافض ليست مما يستدل على فسادها؛ فإن العاقل ببديهة العقل يعلم فسادها وينكر عليها ... حتى إنهم لما رأوا الجاحظ يتوسع في التصنيف ويصنف لكل فريق قالت له الروافض: صنف لنا كتابا!
فقال لهم: لست أدري لكم شبهة حتى أرتبها وأتصرف فيها!
فقالوا له: إذاً دللتنا على شيء نتمسك به.
فقال: لا أرى لكم وجها إلا أنكم إذا أردتم أن تقولوا شيئا مما تزعمونه: تقولون: إنه قول جعفر بن محمد الصادق، لا أعرف لكم سببا تستندون إليه غير هذا الكلام!
فتمسكوا بحمقهم وغباوتهم بهذه السوءة التي دلهم عليها، وكلما أرادوا أن يختلقوا بدعة أو يخترعوا كذبة نسبوها إلى ذلك السيد الصادق، وهو عنها منزه، وعن مقالتهم في الدارين بريء، حتى حُكي عنه أنه قال: كادت الروافض أن تنصُر عليا فنسبته إلى الرفض).
تعليق