إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(الشيخ عبدالله الغنيمان السلفي)يقول: نتحدى أن تثبتوا أن معاوية أمر بلعن علي بسند صحيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
    بارك
    أما إن أمر بسبه فهو اجتهاد !!! :bowling:
    ليس له فيه أجر واحد فقط !!
    بل ما شئت من الأجر ...(*414)
    أجر لاجتهاده في أمره بسب الصحابي علي !!
    وأجر لصحابيته
    وأجر لأن الذي أُمِرَ (بالضم والكسر) بسبه هو علي !!
    وأجر لأنه خال المسلمين
    وأجر لإشفاقه على المسلمين بتنصيب ابنه الخمير يزيد عليهم خليفة من بعده ..!
    وأجر لقول النبي (ص) فيه : اللهم لا تشبع بطنه ...
    وأجر ...
    وأجر ...
    وانتهت السالفة !! :ugone2far
    هل هذا ما سيقوله الزميـــل شيبوب ؟!!!!!!
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    مرآة التواريخ ،،،
    و انا ايضا ساجتهد فاخطى فلي اجر

    كلوا ما تريدون فانه حلال
    اشربو ما تريدون فانه حلال
    ما حلل او حرم.

    فهل يوم القيامة لن احاسب على اخطائي في الاجتهاد؟
    ثانيا اريد دليل بان من اجتهد و اخطىء له اجر من اجتهد و اصاب له اجران؟

    و صلى الله على نبيك محمد و اهل بيته الطيبين الطاهرين
    و على اصحابه من مات على الايمان الى يوم الدين

    تعليق


    • #17
      بسم الله وبالله ولا إله إلا الله

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بارك الله بك أستاذنا الغالي مرآة التواريخ على ما طرحته وتقدمتم بتبيانه ودعني أستاذي أن أنقل ما كتبته مسبقاً حول أوامر معاوية بشتم أمير المؤمنين سلام الله عليه

      http://yahosein.sytes.net/vb/showthread.php?t=35247

      كثيراً من أهل السنة وخصيصاً خوارج هذا العصر الوهابية يتبجحون ويستنكرون علينا أن يكون معاوية بن ابي سفيان عليه لعائن الله قد شتم أو أمر بشتم علي بن أبي طالب أمير المؤمنين

      ومن هنا نقول لهم تفضلوا وأقرأوا :

      بعد استقرار الاَمر لمعاوية، أمر ولاته بلعن وشتم الاِمام عليّ بن أبي طالب من على منابر المسلمين.
      وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة (لا تترك شتم علي وذمّه)، فقال له المغيرة: (قد جَرّبتُ وجُرّبتُ، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني، وستبلو فتحمد أو تذم)، فكان المغيرة (لا يدع شتم علي والوقوع فيه) (الكامل في التاريخ 3: 472).

      http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=32&page=630

      وكان ينال في خطبته من عليّ، وأقام خطباء ينالون منه (سير أعلام النبلاء 3: 31).

      http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=371&page=268

      وكان حجر بن عديّ يرد اللعن على المغيرة (تاريخ اليعقوبي 2: 230).

      ونتيجة لاستمرار شتم الاِمام عليّ وسبّه، كتبت أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة إلى معاوية: (إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، وذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهدُ أنَّ الله أحبّه ورسوله) (العقد الفريد 5: 115. وبنحوه في مسند أحمد 7: 455. والمعجم الكبير 23: 323).

      وروي أنّ قوماً من بني أُميّة قالوا لمعاوية: (... إنّك قد بلغت ما أمّلت، فلو كففت عن لعن هذا الرجل، فقال:
      لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكر فضلاً) ( شرح نهج البلاغة 4: 57).

      كما وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على (رواية أخبار قبيحة في الاِمام عليّ ، تقتضي الطعن فية والبراءة منه، وجعل لهم على ذللك جُعلاً... منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وغيرهم.

      وروي أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب: (مائة ألف درهم حتى يروي أنّ هذه الآية نزلت في حق علي (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام) ( سورة البقرة 2: 204 ) فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل، فبذل له ثلاثمائة ألف درهم فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف درهم فقبل، وروى ذللك).

      وقام معاوية بقتل أخيار الصحابة الموالين للاِمام عليّ بن أبي طالب ومنهم حجر بن عدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

      الكامل في التاريخ لابن الأثير

      http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=32&page=632

      وفى صحيح مسلم أيضاً ج7 ص120 :

      (حدثنا) عبيد الله بن معاذ حدثنا ابى حدثنا شعبة فى هذا الاسناد (حدثنا) قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا فى اللفظ) قالا حدثنا حاتم (وهو ابن اسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن ابى وقاص عن ابيه قال
      امر معاوية بن ابى سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب ابا التراب فقال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن اسبه لان تكون لى واحدة منهن احب إلى من حمر النعم .

      http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4420&doc=1

      وفى مسند احمد ج1 ص188 :

      حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة بن شعبة
      فنال من على فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا يسب علياً رضى الله عنه .

      http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1551&doc=6

      وكذا نفس الحديث

      http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1550&doc=6

      و

      http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1545&doc=6

      و

      http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1557&doc=6

      وفى سنن أبي داود ج2 ص402 :

      4650 ـ حدثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا صدقة بن المثنى النخعي ، حدثنى جدى رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعدا عند فلان فى مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله علي السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ فقال : يسب علياً .

      http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4031&doc=4

      وفى المستدرك ـ للحاكم ج3 ص121 :

      (حدثنا) أبو جعفر احمد بن عبيد الحافظ بهمدان ثنا احمد بن موسي بن اسحاق التميمي ثنا جندل بن والق ثنا بكير بن عثمان البجلى قال سمعت ابا اسحاق التميمي يقول سمعت ابا عبد الله الجدلي يقول حججت وانا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا علي ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وآله فسمعتها تقول يا شبيب بن ربعى فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا امتاه قالت يسب رسول الله صلي الله عليه وآله فى ناديكم قال وانى ذلك قالت فعلى بن أبي طالب قال انالنقول اشياء نريد عرض الدنيا .

      وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج9 ص130 :

      عن أبي كثيرة قال كنت جالسا عند الحسن بن على فجاءه رجل فقال
      لقد سب عند معاوية علياً سباً قبيحاً رجل يقال له معاوية بن خديج فلم يعرفه قال إذا رأيته فائتني به قال فرآه عند دار عمرو ابن حريث فأراه إياه قال أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثا ثم قال أنت الساب علياً عند ابن اكلة الاكباد أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً حاسراً عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله قول الصادق المصدوق محمد .

      وفيه أيضا ج5 ص240 :

      عن أبي يحيى قال كنت بين الحسن والحسين ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين فقال مروان أهل بيت ملعونون فغضب الحسن وقال أقلت أهل بيت ملعونون فوالله لقد لعنك الله علي لسان نبيه وأنت فى صلب أبيك ، وفى رواية فقال الحسين والحسن والله ثم والله لقد لعنك الله . والباقي بنحوه رواه أبو يعلى .

      وفى ج9 ص130 منه :

      وفى رواية عن على ابن أبى طلحة مولى بنى امية قال حج معاوية بن أبى سفيان وحج معه معاوية ابن خديج
      وكان من أسب الناس لعلى بن أبى طالب فمر فى المدينة فى مسجد رسول الله والحسن بن على جالس فذكر نحوه .

      وفى فتح الباري ـ لابن حجر ج7 ص60 :

      ووقع فى رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص عند مسلم والترمذي قال
      قال معاوية لسعد ما منعك ان تسب أبا تراب قال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن اسبه .

      وفى سؤالات الاجري لابي داود ـ سليمان بن الأشعث ج2 ص253 :

      1757 ـ سمعت أبا داود يقول : أزهر الحرازى يسب علياً . وأسد بن وداعة يسب علياً .

      وفى كتاب السنة ـ لعمرو بن أبي عاصم ص605 :

      1433 ـ ثنا أبو موسي وأبو بكر بن خلاد قالا ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا صدقة ابن المثنى ثنا رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان فى المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره فجاء رجل يدعي سعيد بن زيد فحياه المغيرة بن شعبة فأجلسه عند رجليه علي السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ قال : يسب علياً .

      وفى خصائص أمير المومنين للنسائى ص99 :

      (أخبرنا) احمد بن شعيب ، قال : اخبرنا عبد الاعلى بن واصل ابن عبد الاعلى الكوفي ، قال : جعفر بن عون ، عن سعد بن أبي عبد الله قال : حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي انكم تسبون علياً . قلت : قد فعلنا .

      وفى جزء الحميري لعلى بن محمد الحميري ص28:

      عبد الله القسرى لما كان أمير العراق فى خلافة هشام ، كان يلعن علياً علي المنبر ، فيقول :
      اللهم العن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، صهر رسول الله صلي الله عليه وآله علي ابنته ، وأبا الحسن والحسين ! ثم يقبل علي الناس ، فيقول هل كنيت ! وروي أبو عثمان أيضا أن قوما من بنى أمية قالوا لمعاوية : يا أمير المؤمنين ، إنك قد بلغت ما أملت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ! فقال : لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلا !

      وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص58 :

      وروي أهل السيرة أن الوليد بن عبد الملك فى خلافته ذكر علياً ، فقال : لعنه (الله ـ بالجر ـ
      كان لص ابن لص) . فعجب الناس من لحنه فيما لايلحن فيه أحد ، ومن نسبته علياً إلى اللصوصية وقالوا : ما ندرى أيهما أعجب ! وكان الوليد لحانا . وأمر المغيرة بن شعبة ـ وهو يومئذ أمير الكوفة من قبل معاوية ـ حجر بن عدى أن يقوم فى الناس ، فليلعن علياً ، فأبى ذلك ، فتوعده ، فقام فقال : أيها الناس ، إن أميركم أمرنى أن ألعن علياً فالعنوه (أين أنتم يا وهابية) فقال أهل الكوفة : لعنه الله ، وأعاد الضمير إلى المغيرة بالنية والقصد . وأراد زياد أن يعرض أهل الكوفة أجمعين علي البراءة من على ولعنه وأن يقتل كل من امتنع من ذلك ، ويخرب منزله ، فضربه الله ذلك اليوم بالطاعون ، فمات ـ لا رحمه الله ـ بعد ثلاثة أيام ، وذلك فى خلافة معاوية . وكان الحجاج ـ لعنه الله ـ يلعن علياً ،ويأمر بلعنه وقال له متعرض به يوما وهو راكب : أيها الامير ، إن أهلى عقونى فسموني علياً ، فغير اسمى ، وصلنى بما أتبلغ به فإنى فقير . فقال : للطف ما توصلت به قد سميتك كذا ، ووليتك العمل الفلاني فاشخص إليه .

      وفيه أيضا ج4 ص58 :

      فأما عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فإنه قال : كنت غلاما أقرأ القرآن علي بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بى يوما وأنا ألعب مع الصبيان ، ونحن نلعن علياً ، فكره ذلك ودخل المسجد ، فتركت الصبيان وجئت إليه لادرس عليه وردى ، فلما رأني قام فصلي وأطال فى الصلاة ـ شبه المعرض عنى ـ حتى أحسست منه بذلك ، فلما انفتل من صلاته كلح فى وجهى ، فقلت له : ما بال الشيخ ؟ فقال لى : يا بنى ، أنت اللاعن علياً منذ اليوم ؟ قلت : نعم ، قال : فمتى علمت أن الله سخط علي أهل بدر بعد أن رضى عنهم ! فقلت : يا أبت ، وهل كان على من أهل بدر ! فقال : ويحك ! وهل كانت بدر كلها إلا له ! فقلت : لا أعود ، فقال : الله أنك لا تعود ! قلت : نعم فلم ألعنه بعدها ثم كنت أحضر تحت منبر المدينة ، وأبى يخطب يوم الجمعة ـ وهو حينئذ أمير المدينة ـ فكنت أسمع أبى يمر فى خطبه تهدر شقاشقه ، حتى يأتي إلى لعن على فيجمجم ، ويعرض له من الفهاهة والحصر ما الله عالم به ، فكنت أعجب من ذلك ، فقلت له يوما : يا أبت ، أنت أفصح الناس وأخطبهم ، فما بالى أراك أفصح خطيب يوم حفلك ، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل ، صرت ألكن علياً ! فقال : يا بنى ، إن من تري تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم ، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد فوقرت كلمته فى صدري ، مع ما كان قاله لى معلمي أيام صغرى ، فأعطيت الله عهدا ، لئن كان لى فى هذا الأمر نصيب لاغيرنه، فلما من الله علىَّ بالخلافة أسقطت ذلك ، وجعلت مكانه : « إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون» { النحل/90 }؛ وكتب به إلى الافاق فصار سنة .

      وفى ج4 ص69 :

      قال أبو جعفر : وكان المغيرة بن شعبة يلعن علياً لعناً صريحاً علي منبر الكوفة .

      قال :
      وقد تظافرت الرواية عن عروة بن الزبير أنه كان يأخذه الزمع عند ذكر على فيسبه ويضرب بإحدي يديه علي الأخري ، ويقول : وما يغنى أنه لم يخالف إلى ما نهى عنه ، وقد أراق من دماء المسلمين ما أراق ! قال : وقد كان فى المحدثين من يبغضه ، ويروى فيه الاحاديث المنكرة ، منهم حريز بن عثمان ، كان يبغضه وينتقصه ، ويروى فيه أخبارا مكذوبة .

      وفى ج4ص103 :

      روي عن عمرو أنه كان يركب ويدور القري بالشام ويجمع أهلها ويقول :
      أيها الناس ، إن علياً كان رجلاً منافقا ، أراد أن ينخس برسول الله صلي الله عليه وآله ليلة العقبة ، فالعنوه ، فيلعنه أهل تلك القرية ، ثم يسير إلى القرية الأخري فيأمرهم بمثل ذلك ، وكان فى أيام معاوية .

      وفى نظم درر السمطين للزرندى الحنفى ص105 :

      وروي عن ابن عباس انه مر علي مجلس من مجالس قريش بعدما كف بصره وبعض اولاده يقوده فسمعهم يسبون علياً فقال : لقائده ما سمعتهم يا بني يقولون قال : سبوا علياً قال : ردني إليهم فرده فلما وقف به عليهم قال :
      أيكم الساب لله عزوجل قالوا : سبحان الله من سب الله فقد كفر قال : فأيكم الساب رسول الله قالوا : سبحان الله ومن سب رسول الله فقد كفر قال : فأيكم الساب على بن أبي طالب قالوا : أما هذا فقد كان قال : فأنا أشهد بالله اني سمعت رسول الله يقول : من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عزوجل ومن سب الله أكبه الله علي منخريه فى النار ثم ولى عنهم .

      وفى ص107

      وعن عبد العزيز بن أبي حامد عن أبيه أن رجلاً جاء إلى سهل بن سعد فقال : له هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسب على علي المنبر

      وفى ص107 :

      وروي الترمذى بسنده إلى عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد ان بعض الامراء قال له : ما منعك ان تسب (ابا تراب) قال : أما ما ذكرت ثلثة قالهن رسول الله فلن أسبه لتكون لي واحدة منهن احب إلى من حمر النعم .

      وفى فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى ج1 ص187 :

      وأسد بن وداعة أورده الذهبي فى الضعفاء وقال : كان يسب علياً معاصرا لدولة مروان الحمار .

      وفى فتح الملك العلي لاحمد بن الصديق المغربي ص110 :

      وكان حريز المذكور يلعن علياً سبعين مرة فى الصباح وسبعين مرة بالعشي فقيل له فى ذلك ، فقال :
      هو القاطع رؤوس آبائي واجدادى ، ذكره ابن حبان . وقال اسماعيل بن عياش : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه وقيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة ، واخباره فى هذا كثيرة .

      وفى ص110 أيضاً:

      وقال اسماعيل بن عياش : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه ، وقيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة ، وأخباره فى هذا كثيرة .

      وفى زاد المسير ـ ابن الجوزى ج5 ص251 :

      وأمر بعض الأمراء صعصعة بن صوحان بلعن على فقال لعن الله من لعن الله ولعن على ثم قال إن هذا الأمير قد أبى إلا أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله .

      وفى أسد الغابة لابن الاثير ج1 ص308 قال :

      عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبى عنفوانة المازنى قال سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال : (سمعت النبي يقول من كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعته والا صمتاً يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم وأخذ بيد على وقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال عبيد الله فقلت للزهري لا تحدث بهذا بالشأم وأنت تسمع ملىء أذنيك سب على فقال والله ان عندى من فضائل على ما لو تحدثت بها لقتلت) .

      وفى النصائح الكافية ـ محمد بن عقيل ص96 :

      (قال) ابن عبد ربه فى العقد لما مات الحسن ابن على حج
      معاوية فدخل المدينة واراد أن يلعن علياً علي منبر رسول الله صلي الله عليه واله وسلم فقيل له ان هاهنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضي بهذا فابعث إليه وخذ رأيه فأرسل إليه وذكر له ذلك فقال إن فعلت ذلك لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه فامسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد فلما مات لعنه علي المنبر وكتب إلى عماله أن يلعنوه علي المنابر ففعلوا فكتبت أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وآله إلى معاوية انكم تلعنون الله ورسوله علي منابركم وذلك أنكم تلعنون على بن أبي طالب ومن أحبه وأنا اشهد أن الله احبه ورسوله فلم يلتفت أحد إلى كلامها مع علمهم بصحة روايتها وشرف .

      وص101 :

      (قال) ابن حجر المكي جاء بسند رواته ثقات ان مروان لما ولي المدينة كان يسب علياً علي المنبر كل جمعة ثم ولي بعده سعيد بن العاص فكان لا يسب ثم اعيد مروان فعاد للسب وكان الحسن يعلم ذلك فسكت ولا يدخل المسجد الا عند الاقامة فلم يرض بذلك مروان حتى أرسل للحسن فى بيته بالسب البليغ لابيه وله ومنه : ما وجدت مثلك الا مثل البغلة يقال لها من ابوك فتقول امي الفرس الخ

      وص105 :

      (واعجب) من هذا ما ذكره المبرد فى الكامل قال : ان خالد بن عبدالله القسرى لما كان امير العراق كان يلعن علياً علي المنبر فيقول اللهم العن على بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم صهر رسول الله صلي الله عليه وآله على ابنته وأبا الحسن والحسين ثم يقبل علي الناس ويقول هل كنيت .

      هذه جملة من الأحاديث والروايات التى لا تدع مجالا للشك فى سب بعض الصحابة والتابعين لصحابي مثل على بن أبي طالب ، والقول الفصل فى هذا المجال مع الناصبين المدعين للإسلام هو :

      إن كان سب الصحابة موجبا للكفر فلا ملجأ لكم من تكفير من سب علياً منهم ، علما أن منهم آل آمية وعلي رأسهم معاوية بن أبي سفيان وآل مروان ومن اقتدي بهم إلى يومنا هذا . وهذا ما لاترتضونه البتة فى حين تكفّرون من سب الشيخين وهما بلاشك ليسا فى الفضل والمنزلة بمقام على مع ارتكابهما ما لا يخفى فى حق أهل البيت عليهم السلام.

      تعليق


      • #18
        نأتيهم بصفعة ثانية وبنفس الموضوع وعسى أن يتجرأوا ويدخلوا هنا

        حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً
        فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .

        الألباني ( الصحيحة 335/4 )

        شرح الحديث من السندي شارح ابن ماجة :

        ‏قوله ( فنال منه ) ‏

        أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه بل أمر سعدا بالسب كما قيل في مسلم والترمذي ومنشأ ذلك الأمور الدنيوية التي كانت بينهما ولا حول ولا قوة إلا بالله والله يغفر لنا ويتجاوز عن سيئاتنا ومقتضى حسن الظن أن يحمل السب على التخطئة ... الخ .


        أعتقد الحديث لا يحتاج إلى تأويل ، لكن ننتظر ردود الزملاء


        http://yahosein.sytes.net/vb/showthread.php?t=35959

        تعليق


        • #19
          الرد على صيا البرغوث ومن لا عقل له

          بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

          بسم الله الرحمن الرحيم
          سورة الجادله
          ان الذين يحادون الله و رسوله اولئك في الاذلين (20) كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز (21) لا نجد قوما يؤمنون با الله واليوم الاخر يوادون من حاد الله و رسوله لو كان ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمن وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضو عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )
          ومن سورة الانبياء ( يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتظى وهم من خشيته مشفقون ) الى الايه (37 ) كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون )
          سورة طه ( قال ربي لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرى ) صدق الله العلي العظيم
          الى المجادلين الذين هم في غفله من امرهم وهم عالمون انتم قد تكلمتم واردتم ان نثبت ماهو صحيح وما هو مبين من ان الملعون ابن الملعون قد اجازه السب بحق الامام على ( عليه السلام ) وهذا وارد وصحيح ولكنكم تطلبون وتتبجحون بان نثبة ذالك ولكن هنا سنعمل بطريقه اخرى وهي عملية البرهان على ان معاويه عاق وظال وما يصدر عن هكذا شخصيه هو ظال
          لقد استشهد احد المكابرين بل الايه الكريمه ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

          وهنا نركز على التي تبغي فمن المعلوم لدينا ان الامام على ( عليه السلام ) هو خليفة المسلمين و با اجماع المسلمين وكل من يشق عصى الطاعه عنه فهو يخالف امر الله ومن يخالف امر الله فهو كافر و بل الاجماع
          واذا قلتم انه اراد ان ياخذ بثئر عثمان وهذا وارد فما كان منه ألى ان يطالب به بل الكلمه وليس بل السيف وهذا امر متعارف عليه في الشريعه الاسلاميه ولكنه اثر الامر الثاني لغايه في نفسه
          وهنا علينا ان نركز على الايه الكريمه للتعرف على الطائفتان الاولى خليفة المسلمين فاذا كان خليفة المسلمين على باطل ( حاش الله ان يكون كذلك ) فهذا معناه ان كل الصحابه وبل الاجماع ليسو اهلا ان يكونو اهل للمشوره و الفكر وانهم اهل هوى يعصف بهم حيثما اراد ودار وهذا معناه ان معاويه افضل من الامام علي ( عليه السلام ) ومن هنا نستنتج ان الرسول الكريم و الخليفه الثاني على خطأ لانهم هدرو دمه ومنعوه من دخول مكه و المدينه وهذا معلوم عندكم وفي امهاة كتبكم
          اما اذا كان الطرف الثاني هو الذي يبغي ويطلب الباطل ويضرب بل الحق عرض الحائط ليلبي طموحه الشخصي وياخذ ما ليس له وهي الخلافه وامر المسلمين بحد السيف هنا نلاحض انه قد خالف امر الشيخين وهو امركم شورى بينكم اي انه خرج على امر المسلمين وهذا حاصل وللمقارنه بين الحالتين نلاحض ان معاويه ( لعنه الله ) قد خالف كل الخلفاء الراشدين و السنه النبويه ومن قبلهما الشريعه السماويه فهل من الممكن ان يكون على حق (فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي) اي ان تقاتلو التي على ظلاله فاذا كان الطرف الاول اي الامام علي ( عليه السلام ) فان الله ورسوله على خطأ ( استغفر الله ) ونستنتج هذا يوم معركة الخندق حينما قال الرسول الكريم ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) اليو يخرج الدين كله الى الكفر كله
          ومعركة خيبر حينما قال قال الرسول الكريم ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) اليوم يخرج لكم رجل كرار غير فرار يحب الله و ررسوله ويحبه الله ورسوله..هل مثل هذا الرجل يكون على ظلاله
          وامر اخر وهو المباهله مع نصارى نجران ( سؤال : ما هي آية المباهلة وفي من نزلت هذه الآية ؟

          جواب : تسمى الآية (61) من سورة آل عمران بآية المباهلة ، وهي : { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين }.

          أما المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة والدعاء على الطرف الآخر بالدمار والهلاك ، وقوله عز وجل { نبتهل } أي نلتعن .

          وقد نزلت هذه الآية حسب تصريح المفسرين جميعاً في شأن قضية وقعت بين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونصارى نجران ، واليك تفصيلها .

          قصة المباهلة :

          كتب النبي ( صلى الله عليه وآله ) كتابا إلى " أبي حارثة " أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاور أبو حارثة مع جماعة من قومه فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران وعلمائهم لمقابلة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والاحتجاج أو التفاوض معه ، وما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي وبينهم نقاش وحوار طويل لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك وحددوا لذلك يوما ، وهو اليوم الرابع والعشرين[1]من شهر ذي الحجة سنة : 10 هجرية .

          لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد إصطحب أعز الخلق إليه وهم علي بن أبي طالب وابنته فاطمة والحسن والحسين ، وقد جثا الرسول ( صلى الله عليه وآله ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد بمعنويات الرسول وأهل بيته وبما حباهم الله تعالى من جلاله وعظمته، فأبى التباهل.

          قال العلامة الطريحي ـ صاحب كتاب مجمع البحرين ـ : وقالوا : حتى نرجع وننظر ، فلما خلا بعضهم إلى بعض قالوا للعاقِب وكان ذا رأيهم : يا عبد المسيح ما ترى ؟ قال والله لقد عرفتم أن محمدا نبي مرسل ولقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم ، والله ما باهَل قومٌ نبيًّا قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ، فإن أبيتم إلا إلف دينكم فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم ، وذلك بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) بين يديه ، وفاطمة ( عليها السلام ) خلفه ، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم أبو حارثة، فقال الأسقف : إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها ، فلا تباهلوا ، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلَك ولكن نصالحك ، فصالحهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أن يؤدوا إليه في كل عام ألفي حُلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وعلى عارية ثلاثين درعا وعارية ثلاثين فرسا وثلاثين رمحا .

          وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولأضطرم عليهم الوادي نارا ، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا " [2].

          في من نزلت آية المباهلة :

          لقد أجمع العلماء في كتب التفسير والحديث على أن هذه الآية نزلت في خمسة هم :

          1. النبي الأكرم محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

          2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

          3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .

          4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

          5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

          ففي صحيح مسلم : ولما نزلت هذه الآية :{ فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال :" اللهم هؤلاء أهلي " [3].

          وفي صحيح الترمذي : عن سعد بن أبي وقاص قال : لما أنزل الله هذه الآية : {ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [4].

          وفي مسند أحمد بن حنبل : مثله [5].

          وفي تفسير الكشاف : قال في تفسير قوله تعالى : { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل } ، فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد غدا محتضنا الحسين ، آخذا بيد الحسن ، وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها، وهو يقول :

          " إذا أنا دعوت فأَمّنوا " فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصارى إلى يوم القيامة ... "[6].

          وهناك العشرات من كتب التفسير والحديث ذكرت أن آية المباهلة نزلت في أهل البيت ( عليهم السلام ) لا غير ، ولا مجال هنا لذكرها .

          نقاط ذات أهمية :

          وختاماً تجدر الإشارة إلى نقاط ذات أهمية وهي :

          · إن تعيين شخصيات المباهلة ليس حالة عفوية مرتجلة ، وإنما هو إختيار إلهي هادف وعميق الدلالة .. وقد أجاب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) حينما سئل عن هذا الإختيار بقوله : " لو علم الله تعالى أن في الأرض عبادا أكرم من علي وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أباهل بهم ، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء فغلبت بهم النصارى " [7].

          · إن ظاهرة الإقتران الدائم بين الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) تنطوي على مضمون رسالي كبير يحمل دلالات فكرية ، روحية ، سياسية مهمة ، إذ المسألة ليست مسألة قرابة ، بل هو إشعار رباني بنوع وحقيقة الوجود الامتدادي في حركة الرسالة ، هذا الوجود الذي يمثله أهل البيت ( عليهم السلام ) بما حباهم الله تعالى من إمكانات تؤهلهم لذلك .

          · لو حاولنا أن نستوعب مضمون المفردة القرآنية { أنفسنا } لأستطعنا أن ندرك قيمة هذا النص في سلسلة الأدلة المعتمدة لإثبات الإمامة ، إذ أن هذه المفردة القرآنية تعتبر علياً ( عليه السلام ) الشخصية الكاملة المشابهة في الكفاءات والصفات لشخصية الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) بإستثناء النبوة التي تمنح النبي خصوصية لا يشاركه فيها أحد مهما كان موقعه ومنزلته .

          · فالإمام علي ( عليه السلام ) إنطلاقاً من هذه المشابهة الفكرية والروحية هو المؤهل الوحيد لتمثيل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في حياته وبعد مماته لما يملكه من هذه المصداقية الكاملة .

          وقد أكَّد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هذه الحقيقة في أحاديث واضحة الشكل والمضمون . فهل مثل هذا الرجل يكون على باطل يا سبحان الله واكثرهم للحق كارهون
          فذكر عسى ان تنفع الذكرى ( وهذا فقط الى اصحاب العقول )



          -

          تعليق


          • #20
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            تعليق


            • #21
              الوهابية نعاج خلقها الله لكي يعطيها الغباء.

              تعليق


              • #22
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                تعليق


                • #23
                  بارك الله فيك مولانا

                  موضوع ذو فائدة عظيمة بالنسبة لي

                  رحم الله والديك

                  تعليق


                  • #24
                    يقول ابن تيمية في (مختصر منهاج السنة) لعبدالله الغنيمان ج1 / 244 ، ط2 ، ما نصه بالحرف :
                    ( وأما حديث سعد لمّا أمره معاوية بالسبّ فأبى ، فقال : ما منعك أن تسبّ عليّ بن أبي طالب ؟ فقال : ثلاث قالهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلن أسبّه ، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إليَّ من حمر النعم.. الحديث . فهذا صحيح رواه مسلم في صحيحه(1 ) ...إلخ.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    (1) انظر مسلم ج4 ص 1871 .

                    الوثيقة

                    نسألكم الدعاء

                    تعليق


                    • #25
                      أشكر متابعتك الكريمة أخي الكريم أبا ياسر .. والله يحفظك

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X