بسم الله الرحمن الرحيم

(سماحة الشيخ الفياض والاخلاق المحمدية)

في غرة شهر ذي الحجة سنة 1426هجرية تشرفت بخدمة سماحة آية العظمىالشيخ محمد اسحاق الفياض (دام ظله الوارف)بمكتبه في النجف الاشرف،على مشرفها شآبيب الرحمة وآلاف التحية والثناء ،عندما كان اعضاء المكتب قد تشرفوا الى الديارالمقدسة لأداء مناسك الحج في بعثة من قبل سماحته .
وفي خلال تلك الايام كان الاخوة المؤمنون يتوافدون الى المكتب زرافات ووحدانا،لطرح بعض الاسئلةالفقهية والعقائديةولما كنت عاجزاعن الإجابة لبعضها اغدو للتشرف بلقاء سماحته بشأن الاسئلة المطرحه وكان يقوم لي عند دخولي وخروجي،فراعني هذا الامر واستعظمته،ان يتجشم عناء القيام في غدوي ورواحي،وازداد اعجابي بهذه الاخلاق المحمدية السمحاء،وليس من رأى كمن سمعا.
فالتمست اليه الا يثقل كاهله بالقيام ،ولكن ذلك لم يجدي نفعا،،عندئذخطرت في مخيلتي فكره ،فاعتمدت على جمع الاسئلة دفعة واحدة وعرضها على سماحته قبيل الظهيرة من كل يوم ،وبهذا العمل استطعت الاادعه يقوم لعدة مرات.
هذا غيض من فيض لاحد مراجعنا الكرام ايدهم اللة ودام ظلهم علينا ومتعنا بطول بقائهم،وكيف لايكونون كذلك وهم غرس رسول اللة (ص) ورعاية امير المؤنين (ع) وكفالة أئمتنا الاطهار (ع).


بقلم :خادم جعفر الطيار 7/صفر /الخير/1427
م ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد