إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من القصص المتعلقة بالإستماع إلى الغناء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من القصص المتعلقة بالإستماع إلى الغناء

    أغاني وموسيقى قرب حرم الحسين عليه السلام

    كان آية الله السيد هاشم القزويني الموسوي المتوفي - عام 1909م تقريبا- من اكابر مراجع الدين في كربلاء المقدسة وكان يدير الحوزة العلمية ، عُــرف بالأخلاق السامية في طريقة التدريس ومعالجة القضايا الإجتماعية.
    ومما ينقل عنه رحمه الله أنه كان يصلي في صحن سيدنا العباس عليه السلام عادة ويؤم الناس في كل اوقات الصلاة وقد أخبر ذات يوم أن هناك ( جهاز كرامافون ) قد جُــلب إلى كربلاء المقدسة ووضع في مقهى من المقاهي في منطقة الميدان وهذا الجهاز يبث الأغاني والموسيقى ويجتمع الناس للإستماع إليه ويمتلئ المكان في الميدان للتفرج على الجهاز والإستمتاع بالغناء فتأثر السيد تأثرا شديدا ولكنه فكر بطريقة اخلاقية سامية لمعالجة هذه المشكلة فما كان منه إلا ان أمر بأن ينقل سجادات الصلاة الطويلة التي كانت تفرش في الصحن الشريف على شكل صفوف للمصلين إلى الميدان وتفرش هناك .
    وأعلن في يومه أن الصلاة قد انتقلت من الصحن الشريف إلى الميدان وأسرع الناس يتسائلون ما الخبر؟ وكانت العادة يؤمنذ أن يستعد الناس للصلاة ويحضروا إلى الصحن الشريف قبل وقت الصلاة بوقت مناسب فلما وجدوا أن الفرش غير موجودة وهناك من يعلن ان الصلاة تقام هذا اليوم في الميدان بادروا جميعا إلى الحضور في الميدان ليعرفوا السبب فلما آن وقت الصلاة وبدأ المؤذن بالأذان حضر السيد الجليل في هيبة ووقار وتقدم للصلاة والناس يأتمون في خشوع وما أن أتم الصلاة حتى صعد المنبر الذي كان قد أُعِــد مسبقا وبدأ بما يناسب من ذكر الله سبحانه وتعالى وتذكير الناس بعظمة الله وشدة سطواته إذا غضب ثم ذكر نبي الإسلام العظيم محمد (ص) وما قدم من التضحيات في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر الفضيلة في العالم وتأسيس بناء الإسلام العظيم وأنه (ص) قدم أسرته وأهل بيته (ع) قرابين في هذا السبيل بسخاء وكرم حتى تقوم دولة الاسلام وترسى دعائمه في الارض وكان من اعظم قرابينه (ص) التي قدمها بعد حياته الطاهرة الكريمة هو الحسين بن علي عليه السلام في كربلاء والذي نتشرف نحن بشرف مجاورة قبره الطاهر هنا في كربلاء في هذه الارض المقدسة التي ذكرها الله سبحانه لأنبيائه الكرام قبل حادثتها بآلاف السنين وأنكم لتعلمون بأن أنبياء الله الكرام قد بكوا لمصاب الحسين (ع) واحدا تلو الآخر حتى جاء دور نبينا العظيم محمد (ص) حيث أنه تسلم حفنة من تراب كربلاء بواسطة جبرئيل وشمها وبكل بكاء شديد وأوصى إلى زوجته أم سلمة أن تحتفظ بذلك التراب في (قارورة) وأخبرها أنه بعد وفاته سيقتل ولده الحسين (ع) وترك لها علامة هي تغير لون التراب إلى لون الدم عندما يقتل الحسين عليه السلام وهكذا كان ، وقد نقل التاريخ بصدق ودقة هذه الرواية وهنا إلتفت السيد الجليل إلى المصلين وقال لهم :
    ( إن كل بقعة من هذه الأرض التي نقف عليها كانت مسرحا للمعركة الدمية التي جرت يوم عاشوراء وإننا لو تطلعنا إلى هذه الأرض وفحصناها لوجدنا تحتها وفي كل شبر فيها قطرات من دم الحسين الشهيد أو اخوته أو أبنائه أو أصحابه الذين قتلوا معه بلا إستثناء ).
    أيها السادة : لا تظنوا أن دماء الحسين واهله وأصحابه قد أريقت في منطقة الحرم الشريف فحسب بل أنها أريقت على جميع هذه الارض طولها وعرضها فهل يجدر بنا بدل البكاء والنحيب ( أسوة برسول الله ص وأهل بيته ) والتضرع إلى الله سبحانه بالدعاء والتقرب إليه أن ترتفع أصوات الغناء والموسيقى وانغام الشيطان من فوق هذا التراب المقدس وبأيدي شيعتهم ومواليهم والمدعين حبهم وولائهم ؟؟
    وهنا إنهمر الناس بالبكاء والنحيب لمدة طويلة ثم بدأ السيد بالنوافل والإستعداد للصلاة التالية والناس في بكاء ونحيب شديدين وما كان من صاحب المقهى إلا أن تقدم إلى السيد للإعتذار عما بدر منه والإستغفار من الله سبحانه وتم إخراج الجهاز من كربلاء... وقد روى هذه القصة بعض الشيبة وأن مدينة كربلاء لم يسمع فيها غناء بعد ذلك في أي مكان وبصورة علنية طوال حياة السيد هاشم القزويني الموسوي.
    وهكذا عالج السيد رحمه الله قضية اخلاقية وإجتماعية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأروع صورة دون التعرض العنيف لشخص أو إهانة جماعة وذلك إمتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) وتمشيا مع سلوك جده المصطفى (ص) حيث قال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)...


    (( قصص وخواطر للمهتدي ))

  • #2
    هذه قصة ايضا تتعلق بالإستماع إلى الغناء وارجو الاستفاده :

    نساء يتغنين ويضربن بالعود.
    قال رجل للإمام الصادق عليه السلام : بأبي انت وامي ، إني أدخل كنيفا ( اي الحمام ) ولي جيران وعندهم جوار يتغنين ويضربن بالعود ، فربما أطلت الجلوس استماعا مني لهن
    فقال عليه السلام : لا تفعل
    فقال الرجل : والله ما اتيتهن إنما هو سماع اسمعه بأذني
    قال ( عليه السلام ) : بالله انت ، اما سمعت الله يقول : إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا
    قال : بلى والله كأني اسمع بهذه الآية من كتاب الله من عربي ولا عجمي لا جرم إني لا اعود إن شاء الله وإني استغفر الله
    قال له : قم فإغتسل وصلِّ ما بدا لك ، فإنك كنت قيما على امر عظيم ما كان اسوء حالك لو مت على ذلك ، إحمد الله وسله التوبه من كل ما كره ، فإنه لا يكره إلا كل قبيح والقبيح دعه لاهله فإن لكل اهلا .. ( الفقيه ج1 ص24 )
    التعديل الأخير تم بواسطة مواليه أهل البيت; الساعة 11-03-2006, 12:41 AM.

    تعليق


    • #3
      اللهم صلى على محمد وآل محمد

      بارك الله فيك اختي العزيزة على مرورك الكريم

      وأشكرك على مشاركتك بذكر هذه القصه المروية عن الامام الصادق سلام الله عليه


      نسألكم الدعــــــاء
      عاشقة العتره

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X