عندما شاهدت هذه الصورة خطر على بالي سؤال طريف: ماذا كان نصيب إسم الجلالة و اسم النبي الأعظم ص ؟؟
هل كان نصيب هذه الكلمات المقدسة أن تهان وتمتهن لكن ليس على صفحات جريدة في بلد أوروبي غير إسلامي كالدنمارك, بل في معدة الرئيس الفرنسي جاك شيراك -بل وربما في الكرش الضخم للملك السعودي عبد الله الذي يقف إلى جانب الرئيس الفرنسي-, وفي بلد إسلامي يضم أقدس مقدس للمسلمين؟؟؟
هل كان نصيب هذه الكلمات المقدسة أن تهان وتمتهن لكن ليس على صفحات جريدة في بلد أوروبي غير إسلامي كالدنمارك, بل في معدة الرئيس الفرنسي جاك شيراك -بل وربما في الكرش الضخم للملك السعودي عبد الله الذي يقف إلى جانب الرئيس الفرنسي-, وفي بلد إسلامي يضم أقدس مقدس للمسلمين؟؟؟

لست أدري لماذا تذكرت وقت مشاهدتي لهذه الصور هذا المقطع من الوصية الإلهية العظيمة لإمام الأمة الإمام الخميني قدس سره الشريف:" ينبغي الحرص على تضمين المنائح والمراثي والمدائح المنظومة في أئمة الحق (عليهم السلام) استعراض جرائم الظالمين في كل عصر ومصر وبأسلوب حدّي، ولمّا كان هذا العصر هو عصر مظلومية العالم الإسلامي على يد أمريكا والاتحاد السوفيتي وسائر عملائهم كآل سعود الخونة للحرم الإلهي العظيم (لعنة الله وملائكته ورسله عليهم) لزم الإشارة الى ذلك وصبّ اللعنات على أولئك الظلمة والتنديد بهم بشدة ".
أخوكم:هادي الحسيني.

تعليق