بأبي أنتِ وأمي يازهراء

السلام عليك سيدتي ومولاتي،

أيتها الصديقة الشهيدة لعن الله ظالميك من الأولين والآخرين ..

عظم الله اجوركم بهذا المصاب الأليم

نعم
في مثل هذا اليوم

هجم اللعين وجلاوزته على دار سيدتنا ومولاتنا الزهراء

واسقطوا جنينها المحسن

وكسروا ضلعها

واحرقوا دارها



فلعنة الله عليه وعلى من كان معه وعلى من وافقه وعلى من اتبعه وعلى من تولاه

اللهم العنهم لعنا يستغيث منه أهل النار

آمين رب العالمين

أخي عاشق الحسين

تقول :
عظم الله اجوركم بهذا المصاب الأليم
نعم في مثل هذا اليوم هجم اللعين وجلاوزته على دار سيدتنا ومولاتنا الزهراء واسقطوا جنينها المحسن وكسروا ضلعها واحرقوا دارها فلعنة الله عليه وعلى من كان معه وعلى من وافقه وعلى من اتبعه وعلى من تولاه

مجرد سؤال : عندما هجم "اللعين" كما تسميه و جلاوزته على الدار فعصروا الزهراء خلف الباب مما ادى إلى سقوط جنينها و أحرقوا الدار ... فأين كان زوجها علي بن أبي طالب خالع باب خيبر و قاتل عمر بن ود العامري و صاحب سيف ذو الفقار و أشجع شجعان العرب و أين كان بنو هاشم سادة قريش و أين شجعانهم و أين فرسانهم، لماذا لم يهبوا لنجدتها و الإنتقام ممن فعل ذلك بها؟

إن كان هذا الرجل فعل ما فعل فكيف يجالسه علي بن أبي طالب و يزوجه ابنته أم كلثوم الكبرى و يسمي إبنه عمر؟؟؟؟

مجرد تساؤلات ..... و الله أعلم

الاخ الباحث عن الحقيقة ما رأيك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الباحث عن الحقيقة
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد التقينا في هذا المنتدى باسم واحد فأنا أستعمل اسم ( الباحث ) وها انت تستعمل اسم ( الباحث عن الحقيقة ) وإنشاء الله يكون الاسم على مسمى .
لقد قرأت ما كتبته للاخ عاشق الحسين بعد أن قرأت بقية الكلمات .وأحببت أن أدخل في هذا البحث . واستوضح منك مدلول بعض العبارات في كلامك .
بعد مطالعة هذه الكلمات نطلع بنتيجة وهي أن الموضوع مكون من ثلاث فقرات :
الفقرة الاولى : هي أن جماعة اقتحمت دار سيدتنا الزهراء عليها السلام ، ونتج عن ذلك ما نتج من هتك حرمة الخ ..
الفقرة الثانية : هي التبرأ ممن قام بهذا العمل وممن يرضى به .
وهاتان الفقرتان هما ما ركز عليه الاخوة النجم الساطع وولد الديرة وعاشق الحسين.
الفقرة الثالثة :هي التساؤل عن دور علي حين الحادثة ، ولماذا اتخذ موقفا مهادنا من المسألة ؟ وبالتالي كيف يرسم علاقته مع من قام بهذاالعمل ؟
وبعد التدقيق في المسألة نرى أن الفقرة الثانية هي نتيجة طبيعية لثبوت الفقرة الاولى ممن يرى أن للزهراء عليها السلام حرمة وقداسة ، وأن انتهاك هذه الحرمة يستوجب الغضب واللعن الخ ..
ولكن التساؤلات التي وردت في الفقرة الثالثة والتي أود استيضاحها منك هي :هل أن تساؤلاتك هذه مبنية على فرضية ثبوت ما ورد في الفقرة الاولى من اقتحام المنزل ؟ أم أن فيها تشكيك بأصل حدوث ذلك ؟
لانك ان افترضت صحة ما ورد وطرحت التساؤلات فللبحث وجه ، وأما إن كان التساؤل مبنيا على فرضية نفي ما حصل ، فللكلام وجه آخر .
فهل انك تسلم بما حصل ؟ أم تنفيه ؟
وإذا كنت تنفيه ، فهل إذا ثبت حصوله تلتزم بالفقرة الثانية ؟ أم لا ؟
آمل أن أعرف رأيك في ذلك .
والسلام

أخي الباحث

نبدأ من الثالثة و هي معروفة و متفق عليها و هي أن الإمام علي عليه السلام معروف عنه أنه من أشجع العرب في زمانه و كان لا يهاب الموت و طالما رمى نفسه في غمار الحروب دفاعا عن الرسول (ص) و في سبيل نصرة دين الله و إعلاء كلمته. و قد كانت العرب تهابه بل و تخافه قبل أن ترى كل بلائه في الحروب الإسلامية و ذلك عندما نام في فراش الرسول ليلة الهجرة. و التاريخ بمجمله يحكي بأن أغلب المسلمين حين هاجروا من مكة إلى يثرب هاجروا خفية إلا الإمام فأنه أعلن بأنه مهاجر و من يريد اعتراضه فليتفضل و خاف الجميع و لم يجرأ على ذلك أحد.

و علي بعد وفاة الرسول أصبح من رؤساء قريش مع عمه العباس فكيف يهجم قوم على بيته و يؤذوا زوجته و يحرقوا بيته و هو لا يحرك ساكنا؟

فإما أن القوم لم يفعلوا ما فعلوه لذا لم تكن هناك حاجة لأن يتحرك الإمام، أو أنهم فعلا فعلوها ففي هذه الحالة هل يمكن أن نقول بأن تاريخ الرجل و شجاعته كلها سراب في سراب؟

أترك الجواب لك أخي الباحث !!!!

أعلم يا أخي بأنه تفصلنا عما حدث 14 قرنا من الزمان و خلالها وضعت آلاف الكتب و ملايين المرويات و كل يرويها حسب سماعه لها أو نقلها من رواة يثق هو بهم و كل له معتقداته و دوافعه، لذا يجب إعمال العقل في تصديق أو عدم تصديق هذه المرويات و التي لا أعتقد بأنها تكون صادقة حتى لو رويت آلاف المرات لو أنها لم توافق العقل و المنطق.

فأي عقل و منطق يقبل أن يكون الإمام علي و هو من هو شجاعة و بسالة و رفعة و شموخا جبانا لا يتصدى للدفاع عن زوجته و بضعة الرسول و أم أولاده ، و الله لو هجم أي فرد كان على بيتي و فعل ما فعل بزوجتي لقتلته حتى لو كان أعز الناس لدي.

فما رأيك طال عمرك