بسمه تعالى والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على نبينا محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
كيف نأمن شر الجن وأذاهم ؟
وأما كيفية التخلص من أذاهم فهو بالاستعاذة والبسملة
وتلاوة القرآن بصورة عامة ،
وسورة الجن بصورة خاصة ، وقراءة آية الكرسي ،
والدعاء بالدعوات المأثورة .
1. في فقه الرضا ( عليه السلام ) :
" من قرأ سورة الجن لم يصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجن
ولا نفثهم ولا سحرهم ولا كيدهم " .
2. قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فان البيت إذا قرأ فيه القرآن،
آنس على أهله وكثر خيره وكان ساكنيه مؤمنو الجن ،
والبيت الذي لم يقرأ فيه القرآن وحش على أهله وقلّ خيره ،
وكان ساكنيه كفرة الجن " .
نقاط جديرة بالتأمل :
1. أن للجن حشراً كما لنا نحن ، ويدل على ذلك قول الله تعالى :
{ وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً } .
2. أن الجن كانوا قادرين على الصعود إلى السماوات
واستراق السمع ، لكنهم منعوا بعد ذلك ،
ويدل عليه قول الله تعالى : { وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع
الآن يجد له شهاباً رصداً } .
3. أن من الجن كفاراً ومؤمنون ، يقول القرآن الكريم :
{ وإنا منّا الصالحون ومنّا دون ذلك } .
4. أنهم كانوا يحاولون إغواء بعض الناس من خلال إعطائهم
بعض المعلومات الخافية على البشر ، ويدل عليه قول الله تعالى :
{ وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً } .
5. أن لهم رجالاً ونساءً ، ويدل عليه قول الله تعالى :
{ وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً } .
6. أنه يوجد فيهم من له قدرة على القيام بأعمال عظيمة وشاقة ، ويدل عليه :
7. قول الله تعالى :{ قال عفريت ومن الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك } .
8. قول الله تعالى : { ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه .. .
. يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب } .
صفوة القول :
الجن طائفة من الموجودات غير المرئية ، فالإنسان لا
يستطيع من مشاهدتها إلا إذا أرادت الجن ذلك ،
وقد خلقها الله تعالى قبل أن يخلق الإنسان ، وبعث إليهم الأنبياء ،
وهم كالناس يدينون بالأديان والمذاهب ، فمنهم يهود ونصارى
ومسلمون ، ومنهم مؤمنون بالله ورسوله والأئمة المعصومين
( عليهم السلام ) ، كما أنهم كانوا يأتون إلى النبي
( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) يسألون
عن معالم الدين وأحكامه ، وقد يخدمون المعصومين
ويأتمرون بأوامرهم إذا ما أمروا بذلك ، كما إنهم
قد يسكنون مع الإنسان في منزله وبيته ،
فإذا كانوا من جملة المؤمنين أمن المؤمن شرهم وأذاهم ،
ولو كانوا من الكافرين والفاسقين فلربما
وصل إلى الإنسان منهم السوء والشر .
اللهم صل على نبينا محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
كيف نأمن شر الجن وأذاهم ؟
وأما كيفية التخلص من أذاهم فهو بالاستعاذة والبسملة
وتلاوة القرآن بصورة عامة ،
وسورة الجن بصورة خاصة ، وقراءة آية الكرسي ،
والدعاء بالدعوات المأثورة .
1. في فقه الرضا ( عليه السلام ) :
" من قرأ سورة الجن لم يصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجن
ولا نفثهم ولا سحرهم ولا كيدهم " .
2. قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فان البيت إذا قرأ فيه القرآن،
آنس على أهله وكثر خيره وكان ساكنيه مؤمنو الجن ،
والبيت الذي لم يقرأ فيه القرآن وحش على أهله وقلّ خيره ،
وكان ساكنيه كفرة الجن " .
نقاط جديرة بالتأمل :
1. أن للجن حشراً كما لنا نحن ، ويدل على ذلك قول الله تعالى :
{ وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً } .
2. أن الجن كانوا قادرين على الصعود إلى السماوات
واستراق السمع ، لكنهم منعوا بعد ذلك ،
ويدل عليه قول الله تعالى : { وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع
الآن يجد له شهاباً رصداً } .
3. أن من الجن كفاراً ومؤمنون ، يقول القرآن الكريم :
{ وإنا منّا الصالحون ومنّا دون ذلك } .
4. أنهم كانوا يحاولون إغواء بعض الناس من خلال إعطائهم
بعض المعلومات الخافية على البشر ، ويدل عليه قول الله تعالى :
{ وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً } .
5. أن لهم رجالاً ونساءً ، ويدل عليه قول الله تعالى :
{ وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً } .
6. أنه يوجد فيهم من له قدرة على القيام بأعمال عظيمة وشاقة ، ويدل عليه :
7. قول الله تعالى :{ قال عفريت ومن الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك } .
8. قول الله تعالى : { ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه .. .
. يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب } .
صفوة القول :
الجن طائفة من الموجودات غير المرئية ، فالإنسان لا
يستطيع من مشاهدتها إلا إذا أرادت الجن ذلك ،
وقد خلقها الله تعالى قبل أن يخلق الإنسان ، وبعث إليهم الأنبياء ،
وهم كالناس يدينون بالأديان والمذاهب ، فمنهم يهود ونصارى
ومسلمون ، ومنهم مؤمنون بالله ورسوله والأئمة المعصومين
( عليهم السلام ) ، كما أنهم كانوا يأتون إلى النبي
( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) يسألون
عن معالم الدين وأحكامه ، وقد يخدمون المعصومين
ويأتمرون بأوامرهم إذا ما أمروا بذلك ، كما إنهم
قد يسكنون مع الإنسان في منزله وبيته ،
فإذا كانوا من جملة المؤمنين أمن المؤمن شرهم وأذاهم ،
ولو كانوا من الكافرين والفاسقين فلربما
وصل إلى الإنسان منهم السوء والشر .
تعليق