يقول والدُ طفلٍ في الخامسة من عمره:
اصيبت يدا ولدي ورجلاه وجمجمته اثر حادث اصطدام فرقدَ في مستشفى (فيروزگر) ومستشفى السيدة فاطمة (عليها السلام) ثلاث سنين تحت العلاج، وبعد تجبير رأسه قال الاطباء بأنه مشلول بنسبة 60% إذ فقد 30% من مقاومة الجمجمة بسبب الالتهابات والصدمات، كما يواجه صعوبة في المشي بنسبة 10 % اضافة الى فقدانه 20% من قواه العقلية ولاحيلة لأحد في هذه المجالات على الاطلاق، فلا تراجعوا الاطباء إذ لاجدوى من ذلك.
فتوسّلت باللّه تعالى والائمة الاطهار عليهم السلام وكنّا قبل اصابة ولدي نأتي معاً للزيارة كلّ ليلة اربعاء و جمعة فجئت به الى مسجد جمكران ليلة خميس حيث كان خالياً، لعلّ اللّه جلّ وعلا يمنُّ علينا برحمته ويشملنا الامام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) بألطافه، وقبل أن نتناول وجبة العشاء دخلنا المسجد، وتوجهنا الى جانب المنبر واشتغلنا بالصلاة، وفي الساعة العاشرة جاء شخص من المدينة ومعه طعامٌ، فوضعه عندنا وانصرف. وفي الساعة 40/*10 دخلت مجموعة الى المسجد واخذت بالدعاء عند رأس ولدي لما يقارب من ربع ساعة وإذا بولدي نهض من مكانه فجأة وجاءني منادياً:
لقد شُفيتُ يا أبة.
فقال لي الحاضرون: الحمد للّه لقد شُفي ولدك، وانصرفوا بعد أن سألوني الدعاء.
وبقيت متحيراً، من كان ذلك الشخص ومَن كانوا هؤلاء وكيف شفي ولدي. ومازال تحيري إلاّ بعد ما انتبهت أنّي في مسجد جمكران. في بيت أكرم من في الدهر. في بيت صاحب العصر)عليهالسلام( وهل يتوقع غير هذا من كريم مثله(عليهالسلام).
(الاخ م - ط من جليل آباد ورامين).
اصيبت يدا ولدي ورجلاه وجمجمته اثر حادث اصطدام فرقدَ في مستشفى (فيروزگر) ومستشفى السيدة فاطمة (عليها السلام) ثلاث سنين تحت العلاج، وبعد تجبير رأسه قال الاطباء بأنه مشلول بنسبة 60% إذ فقد 30% من مقاومة الجمجمة بسبب الالتهابات والصدمات، كما يواجه صعوبة في المشي بنسبة 10 % اضافة الى فقدانه 20% من قواه العقلية ولاحيلة لأحد في هذه المجالات على الاطلاق، فلا تراجعوا الاطباء إذ لاجدوى من ذلك.
فتوسّلت باللّه تعالى والائمة الاطهار عليهم السلام وكنّا قبل اصابة ولدي نأتي معاً للزيارة كلّ ليلة اربعاء و جمعة فجئت به الى مسجد جمكران ليلة خميس حيث كان خالياً، لعلّ اللّه جلّ وعلا يمنُّ علينا برحمته ويشملنا الامام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) بألطافه، وقبل أن نتناول وجبة العشاء دخلنا المسجد، وتوجهنا الى جانب المنبر واشتغلنا بالصلاة، وفي الساعة العاشرة جاء شخص من المدينة ومعه طعامٌ، فوضعه عندنا وانصرف. وفي الساعة 40/*10 دخلت مجموعة الى المسجد واخذت بالدعاء عند رأس ولدي لما يقارب من ربع ساعة وإذا بولدي نهض من مكانه فجأة وجاءني منادياً:
لقد شُفيتُ يا أبة.
فقال لي الحاضرون: الحمد للّه لقد شُفي ولدك، وانصرفوا بعد أن سألوني الدعاء.
وبقيت متحيراً، من كان ذلك الشخص ومَن كانوا هؤلاء وكيف شفي ولدي. ومازال تحيري إلاّ بعد ما انتبهت أنّي في مسجد جمكران. في بيت أكرم من في الدهر. في بيت صاحب العصر)عليهالسلام( وهل يتوقع غير هذا من كريم مثله(عليهالسلام).
(الاخ م - ط من جليل آباد ورامين).
تعليق